اختيار هالاند «أفضل لاعب بالعالم»!
قال بيب جوارديولا والدموع في عينيه، إن مانشستر سيتي لن يستطيع تعويض مهاجمه الأرجنتيني السابق سيرخيو أجويرو، الذي رحل عن النادي في مايو 2021. وبدأ المدير الفني الإسباني في البحث عن مهاجم جديد من الطراز العالمي ليقود الخط الأمامي لفريقه، ووقع الاختيار في البداية على النجم الإنجليزي الدولي هاري كين، لكن النادي فشل في ضمه بفترة الانتقالات الصيفية لعام 2021، أي بين موسمين فاز فيهما الفريق بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وسجل خلالهما إيلكاي جوندوجان 13 هدفاً، وكيفن دي بروين 15 هدفاً، كأفضل هدافين للفريق في الدوري. وكانت الآلة الإبداعية الرائعة لجوارديولا بحاجة إلى مهاجم جديد، ووجد الفريق ضالته أخيراً في النجم النرويجي الشاب إيرلينج هالاند. وكما كان الحال مع أجويرو من قبله - وعلى النقيض من كثير من التعاقدات الجديدة التي حققت نجاحاً كبيراً في مانشستر سيتي في حقبة جوارديولا - وصل هالاند كنجم حقيقي وإضافة هائلة إلى تشكيلة رائعة ومدججة بعدد كبير من النجوم المتألقين. لقد كانت قيمة الشرط الجزائي في عقد هالاند مع بوروسيا دورتموند تبلغ 60 مليون يورو (51.2 مليون جنيه إسترليني)، لكن بعض التقارير تشير إلى أن صفقة المهاجم النرويجي لمدة 5 سنوات قد تكلف خزينة مانشستر سيتي نحو 300 مليون جنيه إسترليني. وعلى الرغم من أن هذه الصفقة كانت بمثابة ضربة قوية لكل منافسي سيتي، فإن بعض الشكوك ظلت قائمة. وعندما وصل هالاند إلى ملعب الاتحاد وهو في الحادية والعشرين من عمره فقط، كان قد صنع لنفسه اسماً كبيراً في عالم كرة القدم من خلال سجله التهديفي الرائع وقوته البدنية الهائلة. لكن ذلك كان مصحوباً بعدد كبير من الأسئلة، مثل: هل يمكن لهالاند أن يحجز لنفسه مكاناً في نظام جوارديولا المتطور، الذي يفرض على اللاعبين القيام بأدوار متعددة؟ وهل سيغير مديره الفني الجديد طريقة اللعب ويعيد تشكيل الفريق حتى يتمكن من استيعاب مهاجم تقليدي؟ لقد كانت هذه هي المشكلة التي واجهها جوارديولا مع المهاجم السويدي العملاق زلاتان إبراهيموفيتش في برشلونة. وشبه إبراهيموفيتش الأمر بقوله: «إن جوارديولا اشترى سيارة فيراري، وملأها بالديزل وقادها في أنحاء الريف». وبالتالي، أثيرت الشكوك أيضاً حول إمكانية وصول هالاند إلى أفضل مستوياته مع السيتي، وزادت الشكوك بعد الأداء الضعيف الذي قدمه في أول مباراة له مع الفريق، التي كانت بنهائي كأس الدرع الخيرية في أغسطس 2022، لكنه سرعان ما أظهر مهاراته وقدراته الحقيقية في أول مباراة له بالدوري أمام وست هام، حيث انطلق بسرعة مذهلة خلف دفاعات الفريق المنافس مرتين - حصل في المرة الأولى على ركلة جزاء ونجح في تسجيل هدف منها وفي المرة الثانية استقبل تمريرة كيفن دي بروين المتقنة ووضع الكرة داخل الشباك دون عناء لقد تبخرت كل الشكوك، لكن الأهداف لم تتوقف أبداً. واصل هالاند دك شباك المنافسين ليسجل 36 هدفاً في 35 مباراة بالدوري في أول موسم له - وهو رقم قياسي في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. وغالبًا ما كان هالاند يسجل الأهداف على شكل «دُفعات مذهلة»، إن جاز التعبير - 3 أهداف في مرمى كريستال بالاس خلال 19 دقيقة فقط، وثلاثية قاتلة في الشوط الأول بمرمى نوتنجهام فورست. وفي ديربي مانشستر، سجل المهاجم النرويجي الشاب ثلاثية أخرى رائعة، توجها بهدف استثنائي بتسديدة قوية مباشرة من تمريرة دي بروين العرضية المثالية. لقد نجح هذا المهاجم غزير الإنتاج في الاندماج سريعاً في فريق يعج بالمواهب المبدعة، وخلق مشكلات لا حصر لها لدفاعات جميع الفرق في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان أحد الأهداف التي سجلها أمام برايتون كوميدياً بسبب قوته المذهلة، حيث انطلق بسرعة جنونية ليتسلم الكرة التي شتتها إيدرسون ويسحق كل المدافعين في طريقه نحو المرمى. من المعروف أن جوارديولا لا يبني فريقه بطريقة تقليدية تعتمد على أسلوب واحد، لكن الصفات والإمكانات التي يمتلكها هالاند تمنح مانشستر سيتي ميزة ثانية، ومفتاحاً آخر لخلخلة دفاعات المنافسين. وتشير الإحصائيات إلى أن جميع الأهداف الـ35 التي سجلها هالاند، باستثناء هدف واحد، جاءت من داخل منطقة الجزاء، حيث تحلى المهاجم النرويجي بدقة متناهية. قد يبدو هالاند للوهلة الأولى أنه لاعب يمتلك إمكانات بسيطة - فهو ضخم البنية وسريع جداً - لكنه في حقيقة الأمر يتمتع بوعي هجومي كبير، ولديه موهبة استثنائية فيما يتعلق بالوجود في المكان المناسب بالوقت المناسب. وبدءاً من الفترة التي جذب فيها أنظار الجميع بتسجيله 9 أهداف في مباراة واحدة مع منتخب النرويج تحت 20 عاماً، ووصولاً إلى احتلاله صدارة تصنيف «الغارديان»، حافظ هالاند على عشقه الطفولي لكرة القدم، ورغبته التي لا تتوقف في هز الشباك، بأي طريقة ممكنة، وخير مثال على ذلك الهدف الذي سجله بلمسة بهلوانية في مرمى ساوثهامبتون، أو الهدف الغريب الذي سجله في مرمى تشيلسي بعد ذلك. وفي دوري أبطال أوروبا، ذهب هالاند إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث قاد مانشستر سيتي للفوز باللقب الأوروبي الذي كان مستعصياً على النادي لسنوات طويلة. وفي دور المجموعات أمام بوروسيا دورتموند، سجل هدف الفوز في وقت قاتل برأسية رائعة من ارتفاع هائل. ووصلت غزارته التهديفية إلى القمة هذا العام أمام لايبزيغ في دور الـ16، حيث سجل 5 أهداف في غضون 35 دقيقة قبل استبداله، ربما بدافع الشفقة! وعلى الرغم من سجله التهديفي الرائع على المستوى المحلي، فإنه كان يبدو كأنه يدخر مجهوده الأكبر لدوري أبطال أوروبا. لقد سجل هالاند، البالغ من العمر 23 عاماً، 40 هدفاً في 35 مباراة لعبها بدوري أبطال أوروبا، وهو رقم قياسي غير مسبوق، ولا يتخلف إلا بهدف واحد فقط عن أغويرو على الرغم من أنه لعب أقل من نصف عدد المباريات التي لعبها المهاجم الأرجنتيني. وعلى الرغم من أن هالاند أصبح أقل إنتاجية مع تقدم مانشستر سيتي نحو الكأس، فإنه كان لا يزال يلعب دوراً حاسماً، فقد سجل هدفين في الدور ربع النهائي أمام بايرن ميونيخ، كما صنع هدفاً حاسماً على ملعب الاتحاد بعد أن وجد مساحة خالية على الناحية اليسرى وفضل تمرير الكرة لبرناردو سيلفا ليسجل برأسه ويُقرب الفريق من الفوز بالثلاثية التاريخية. لقد كان ذلك بمثابة إشارة على التطور الكبير الذي طرأ على مستوى هالاند، الذي غير طريقة لعبه ليكون أكثر توافقاً مع زملائه في الفريق. وخلال المنافسة الشرسة مع آرسنال على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، صنع هالاند 3 أهداف وسجل هدفين ليُقرب الفريق من الفوز باللقب. سجل هالاند الهدف الرابع على ملعب الاتحاد - هدفه رقم 49 خلال الموسم - ومنح فريقه بُعداً إضافياً هائلاً بعدما كان الفريق يُتهم في كثير من الأحيان بأنه يفتقر للشخصية القوية في المناسبات الكبرى.لا شك أن هالاند لاعب طموح ويسعى لتحطيم الأرقام القياسية، وقد قطع بالفعل شوطاً كبيراً ليكون النجم العالمي الجديد للعبة كرة القدم، خصوصاً أن المنافس الآخر على عرش كرة القدم، وهو كيليان مبابي، أصبح متورطاً في أمور جدلية مع باريس سان جيرمان! وإذا كانت هناك بعض الشكوك بشأن قدرته على التكيف مع الطريقة التكتيكية التي يلعب بها مانشستر سيتي، فإن التعاقد معه كان رائعاً من الناحية التسويقية، خصوصاً أنه كان قد صنع بالفعل اسماً كبيراً في عالم كرة القدم، بالإضافة إلى أن والده، ألفي، كان لاعباً سابقاً في مانشستر سيتي أيضاً لقد أصبح هالاند معشوقاً لجماهير مانشستر سيتي بعد 18 شهراً استثنائياً في النادي، ولا يزال هناك مجال أمام المهاجم النرويجي الشاب للتطور والتحسن في صفوف هذا الفريق الذي يواصل حصد البطولات والألقاب. ومن المفارقات أن هالاند قد يختفي لفترات طويلة في المباريات، لكن زملاءه في الفريق يعرفون جيداً كيف يستغلون سرعته الفائقة وقدرته على الانطلاق في المساحات الخالية خلف دفاعات المنافسين. وعلى الصعيد الدولي، كان فشله في قيادة النرويج للتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024 محبطاً ومخيباً للآمال. ومع ذلك، فقد سجل هالاند 27 هدفاً في 29 مباراة مع منتخب بلاده. لقد أنهى هالاند موسمه الأول مع مانشستر سيتي محرزاً 52 هدفاً، بما في ذلك 36 هدفاً بالدوري الإنجليزي الممتاز، محطماً الرقم القياسي الذي لم ينجح أحد في كسره منذ عام 1995. وحتى في ظل تراجع مستوى مانشستر سيتي نسبياً هذا الموسم، فإن معدل أهدافه لم يتراجع تقريباً بشكل عام يبلغ حالياً 71 هدفاً في 75 مباراة. والآن، يحتل هالاند بالفعل المركز الثاني عشر في قائمة أفضل هدافي مانشستر سيتي على الإطلاق، ولا يوجد أي سبب وجيه للاعتقاد بأن معدل أهدافه سيتراجع في أي وقت قريب. وبالتالي، فإن السؤال لا يتمثل فيما إذا كان هالاند يستطيع البقاء على قمة كرة القدم العالمية أم لا، لكنه يتمثل في من يستطيع أن يعوضه ويحل محله!
مان سيتي يودع 2023 بـ3 جوائز جديدة
حصد نادي مانشستر سيتي ومدربه بيب جوارديولا، ومهاجم الفريق هالاند، جوائز جديدة قبل نهاية عام 2023. وأعلنت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، الثلاثاء، حصول مانشستر سيتي على جائزة أفضل فريق في العالم لعام 2023، ضمن حفل الجوائز الخاص بها. في الوقت نفسه، حصل بيب جوارديولا، على جائزة أفضل مدرب في العالم لهذا العام، كما حصل هالاند، على جائزة أفضل نجم رياضي عالمي لعام 2023، بعدما سجل 52 هدفاً في مختلف المسابقات بموسمه الأول مع مانشستر سيتي. وكان مانشستر سيتي حقق ألقاب بطولة الدوري الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، والسوبر الأوروبي، وكأس الاتحاد الإنجليزي خلال الموسم الماضي. وتأهل مانشستر سيتي، إلى نهائي كأس العالم للأندية، بعدما فاز على أوراوا ريد الياباني، بثلاثة أهداف دون رد.
خلافة ميسي رهان صعب أمام مبابي وهالاند
استفاد الأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب الرقم 10 السابق في برشلونة من لقبه العالمي مع الأرجنتين في مونديال قطر لكي يحصد مرة أخرى الجائزة الكبرى على المستوى الفردي على الرغم من الموسم المتوسط جد بألوان باريس سان جرمان الفرنسي. وبسبب بعده من الآن فصاعدا عن الملاعب الأوروبية، بعدما انتقل إلى الولايات المتحدة باختياره الدفاع عن ألوان إنتر ميامي في الدوري الأمريكي للمحترفين، في بطولة ضعيفة المستوى مقارنة مع الليجا ومنافسات دوري أبطال أوروبا، تبدو فرص “البرغوث” في تسجيل اسمه مجدّدا في القائمة الذهبية للجائزة ضئيلة جدا.من المؤكد أن ميسي (36 عاما) سيحظى بفرصة التألق مع "ألبيسيليستي" في مسابقة كوبا أميركا الصيف المقبل (من 20 يونيو إلى 16 يوليو)، ولكن حتى في حالة تقديم أداء ملحوظ فإنه لن يتفوّق حتما على منافسيه في دوري أبطال أوروبا وخصوصا خلال كأس أوروبا 2024 (من 14 يونيو إلى 14 يوليو في ألمانيا) والتي ستكون بمثابة بوابة للحصول على الكرة الذهبية المنشودة.وعندما سُئل عن آماله في رفع الكرة الذهبية للمرة التاسعة، لم يحسم الأرجنتيني الأمر بعد الحفل الذي أقيم في نهاية أكتوبر الماضي في باريس لا أفكّر في المستقبل على المدى الطويل، سأتعامل مع ما يحدث يوما بعد يوم. لدينا كوبا أمريكا في الولايات المتحدة، حيث ألعب الآن، ونحن حاملو اللقب. وأضاف أتلهّف بفارغ الصبر لخوض كوبا أمريكا، وخوض مبارياتها واحدة تلو الأخرى ورؤية كيف أشعر يوما بعد يوم. وتحدث النجم الأرجنتيني عن الذكرى الأولى لحصوله على لقب كأس العالم 2022 في قطر. وقال في تصريحات صحفية بالنسبة إليّ ولنا بشكل عام في الأرجنتين، لقد مر عام منذ ذلك اليوم الجميل الذي عشناه. عندما أصبحنا أبطال العالم. وأضاف “في ذلك الشهر.. خسرنا أمام السعودية خلال الأسبوع الأول والذي كان أمرا سيئا، ثم بعد ذلك كان الشهر مذهلا لقد استمتعنا به كثيرا، وكذلك الشعب الأرجنتيني والأشخاص الذين كانوا حاضرين في قطر. وتابع: لقد كان شهرا سيسجل في التاريخ، بالنسبة إليّ وبالنسبة إلى أغلبية الأرجنتينيين. وأضاف “ستكون ذكرى سترافقنا دائما، والآن أعيد إحياء هذه الذكرى مرة أخرى هنا في روزاريو مع العائلة والأصدقاء، وأستمتع مرة أخرى بكل ما عشناه في ذلك الوقت. من ناحية أخرى كشف خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة عن مخطط البلوجرانا من أجل تكريم الأسطورة ليونيل ميسي. وقال لابورتا: نحن منفتحون على القيام بذلك حينما يريدون ميسي هو أفضل لاعب في التاريخ، ولأننا نحترمه ونعجب به، فهو بالطبع يستحق التقدير في بيته برشلونة. وأضاف: كان هناك حديث عن تكريم ميسي، عندما أثير الأمر خلال الصيف الماضي، بالتزامن مع وجود فرصة لعودته إلى برشلونة بعد رحيله عن باريس، لكن عندما لم يحدث ذلك وقع الأمر قليلا في طي النسيان. في النهاية، لم يحدث ذلك، لأن ما قاله لنا كان منطقيا تماما: أنه بسبب الضغط الذي تعرض له في باريس، فضل الذهاب إلى إنتر ميامي، لأن ذلك سيمنحه بعض الاستقرار. ونحن احترمنا قراره. بعيدا عن ميسي ومنافسه التقليدي الدولي البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو (38 عاما) الذي بات بدوره على شفا الاعتزال الذهبي في السعودية حيث يدافع عن ألوان النصر، من الواضح أن الأنظار تتجه نحو الثنائي هالاند وكيليان مبابي اللذين نافسا "بولجا" في ترتيب جائزة أفضل لاعب لعام 2023. ويعوّل المهاجمان على صغر سنهما (23 عاما للنرويجي، 25 عاما للفرنسي) وعلى إحصائيات كثيرة وجيدة تلوح من سجلهما. وأنهى النرويجي موسم 2022-2023 مع فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي بتسجيله 56 هدفا، أي أكثر بهدفين من مبابي، بطل مونديال روسيا 2018.لكن هذا الموسم (2023-2024)، سيعتمد فقط على سجله مع ناديه لإحداث الفارق، بعد أن فشل منتخب بلاده في التأهل إلى نهائيات كأس أوروبا في ألمانيا. فهل سيمهد ذلك الطريق أمام مبابي للظفر بالجائزة الذهبية؟ سيكون الفرنسي أحد النجوم الكبار في البطولة القارية المقبلة، وهي البطولة الكبرى الوحيدة التي تنقص سجلّه مع منتخب بلاده (توّج بكأس العالم ودوري الأمم)، ولا يزال في السباق مع باريس سان جرمان في مسابقة دوري أبطال أوروبا (بلغ ثمن النهائي). لكن بعد مستوى أكثر من المتوسط قليلا في دور المجموعات، يتعيّن على مبابي رفع أدائه في الأدوار الإقصائية لمساعدة فريقه على الذهاب أبعد من ثمن نهائي المسابقة التي يلهث خلف لقبها للمرة الأولى في مسيرته. وقال مدرّبه الإسباني لويس إنريكي لاعب مثل كيليان، أنا متأكد من أنه سيفوز بالعديد من الكرات الذهبية. يتعيّن على هالاند ومبابي الحذر من الثنائي الإنجليزي بيلينجهام وكاين الذي سيكون ركيزة أساسية في تحدي منتخب "الأسود الثلاثة" للفوز باللقب القاري بعدما حلّ وصيفا لإيطاليا في النسخة الأخيرة عام 2021. وبعد أن ظلّ وفيا لفريقه توتنهام لفترة طويلة، خاطر كاين وهو في سن الثلاثين من عمره بالرحيل كي ينضم إلى صفوف بايرن ميونيخ الألماني. لكن قائد منتخب إنجلترا سارع إلى إثبات أنه من دون شك أحد أفضل المهاجمين في العالم (24 هدفا مع النادي البافاري). في الصيف المقبل في بلده الجديد (ألمانيا)، سيكون حريصا على محو خيبة أمل مونديال قطر 2022 وركلة الجزاء التي أهدرها في ربع النهائي ضد منتخب فرنسا (1-2). من جهته، أصبح لاعب الوسط الواعد والهداف بيلينجهام (20 عاما) في غضون أشهر قليلة أحد قادة فريقه الجديد ريال مدريد الإسباني الذي انضم إليه قادما من بوروسيا دورتموند الألماني مقابل 103 ملايين يورو. ويقول مواطنه كيران تريبييه "يمكنه أن يصنع الفارق في مثل هذه السن المبكرة، مع النضج والجودة والقتالية التي يتمتع بها، هو مخيف". تصريح يمكن أن يخيف أيضا أولئك الذين، على غراره، يطمحون للجلوس على العرش الذي سيتركه ميسي شاغرا.
هالاند في مدرجات «الجوهرة المشعة»!
ثارت شكوك حول مشاركة إيرلينج هالاند مع مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية لكرة القدم بسبب إصابة في القدم، قبل أن يتأكد بشكل نهائي خروج اللاعب من تشكيلة البطولة بأكملها، ولن يكون حتى بوسعه اللعب في المباراة التالية يوم الجمعة المقبل. وخرج هالاند، هداف الدوري الإنجليزي، من تشكيلة سيتي في كأس العالم للأندية، ليغيب بالتالي عن مباراة الدور قبل النهائي ضد أوراوا رد دياموندز الياباني، والمباراة المقبلة يوم الجمعة. وجلس هالاند لمتابعة لاعبي سيتي في استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية، المعروف باسم «الجوهرة المشعة»، في جدة، وحظي باستقبال حافل من المشجعين، وتلقى تحية حارة عندما ظهر على الشاشة العملاقة في الملعب. وبادل هالاند المشجعين التحية بابتسامة كبيرة. ولم يكن هالاند النجم الوحيد الذي خرج من تشكيلة سيتي في كأس العالم للأندية، بل حدث الأمر نفسه مع كيفن دي بروين، رغم مشاركته في مران سيتي في جدة، وجيريمي دوكو بسبب عدم تعافيهما بشكل كامل من الإصابة. ويشارك سيتي في كأس العالم لأول مرة بعدما حصد لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي ضمن ثلاثية تاريخية، كونَه فاز أيضاً بلقبي الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي.
هالاند أطول اللاعبين في مونديال الأندية!
تستعد السعودية لاستضافة بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم التي تنطلق الثلاثاء المقبل، بمواجهة تجمع بين الاتحاد السعودي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي. وبينما يكثف الاتحاد وأوكلاند استعداداتهما للمباراة، نشر الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعض الحقائق والأرقام عن تشكيلة الفرق المشاركة. وذكر الاتحاد الآسيوي أن مهاجم مانشستر سيتي إيرلينج هالاند وحارس مرمى أوراوا ريد دايموندز أيومي نيكاوا، اللذين يبلغ طولهما 195 سنتيمتراً، هما أطول اللاعبين في البطولة، يليهم فيتور يوديس (194)، وأحمد حجازي (193)، وبيدرو رانجيل (192)، ومحمد الشناوي ورودري (191). في حين يُعد صانع ألعاب أوراوا شويا ناكاجيما الأقصر بين اللاعبين؛ حيث يبلغ طوله 164 سنتيمتراً. وأضاف أن كيفين دي بروين هو اللاعب صاحب الرقم الأعلى من المباريات الدولية، ضمن اللاعبين المشاركين في كأس العالم للأندية؛ حيث لعب 99 مباراة مع منتخب بلجيكا. يليه كريم بنزيما (97 مع فرنسا)، وماتيو كوفاسيتش (97 مع كرواتيا)، وعلي معلول (90 مع تونس)، وبرناردو سيلفا (87 مع البرتغال)، وأحمد حجازي (83 مع مصر)، وكايل ووكر (81 مع إنجلترا)، وجون ستونز (69 مع إنجلترا)، ومارسيلو (58 مع البرازيل)، ومانويل أكانجي (57 مع سويسرا)، وأنخيل مينا (55 مع الإكوادور)، وروبن دياز (53 مع البرتغال)، ونجولو كانتي (53 مع فرنسا)، ومحمد الشناوي (51 مع مصر)، وعمرو السولية (50 مع مصر). وأشار المصدر ذاته إلى أن لاعباً واحداً فقط تتجاوز سنه 40 عاماً شارك في بطولة كأس العالم للأندية؛ لكن هذا الرقم قد يرتفع إلى 43 في جدة. وتبلغ سن حارس مرمى فلومينينزي فابيو ولاعب الوسط المدافع فيليبي ميلو 43 و40 عاماً على التوالي، وهما أكبر من المدربين: نيكولا لاركامون من ليون البالغ من العمر 39 عاماً، وألبرت رييرا من أوكلاند سيتي. ويعد أوسكار بيريز أكبر لاعب سناً في تاريخ البطولة حيث سجل هدف باتشوكا أمام غريميو في قبل نهائي نسخة الإمارات 2017 عن عمر يناهز 44 عاماً و10 أشهر. وسيكون حارس مرمى أوكلاند سيتي جو واليس أصغر لاعب في البطولة، بسن 18 عاماً. وأضاف المصدر ذاته أن 16 لاعباً من لاعبي مانشستر سيتي الـ23 محترفون، يليهم الاتحاد (10)، وليون (9)، وأوكلاند سيتي (5)، وأوراوا ريد دايموندز (5)، والأهلي (4)، وفلومينينزي (3). وسيكون حسين الشحات لاعب الأهلي هو أكثر اللاعبين مشاركة في مباريات كأس العالم للأندية؛ حيث شارك في 12 مباراة، وشارك إيميليانو لاعب نادي أوكلاند في 11 مباراة، بينما خاض ثلاثي الأهلي (أليو ديانج، وهاني محمد، ومحمد طاهر) 10 مباريات لكل منهم. وأضاف المصدر ذاته أن كريم بنزيمة هو اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بين المشاركين في كأس العالم للأندية السعودية 2023؛ حيث سجل 4 أهداف في البطولة. ويسعى مهاجم ريال مدريد السابق إلى أن يصبح اللاعب الثامن الذي يسجل لعدة فرق في المسابقة، بعد دوايت يورك (مانشستر يونايتد وسيدني)، ونيري كاردوزو (بوكا جونيورز ومونتيري)، ورونالدينيو (برشلونة وأتلتيكو مينيرو)، وكريستيانو رونالدو (مانشستر يونايتد وريال مدريد)، وتسوكاسا شيوتاني (سانفريتشي هيروشيما والعين)، وحسين الشحات (العين والأهلي)، وبيرسي تاو (ماميلودي صن داونز والأهلي). وأربعة من الفرق السبعة تضم لاعباً أرجنتينياً: إميليانو تادي (أوكلاند)، وجيرمان كانو (فلومينينزي)، وأدونيس فرياس ولوكاس روميرو (ليون)، وجوليان ألفاريز (مانشستر سيتي). وسيكون ماتيو كوفاسيتش الذي فاز بالبطولة مع ريال مدريد مرتين وتشيلسي مرة واحدة، أول لاعب يفوز بالبطولة مع 3 أندية إذا رفع مانشستر سيتي الكأس. وهناك ثمانية لاعبين فعلوا ذلك مع فريقين مختلفين: ديدا (كورينثيانز وميلان)، ودانيلو (ساو باولو وكورينثيانز)، وفابيو سانتوس (ساو باولو وكورينثيانز)، وتياجو ألكانتارا (برشلونة وبايرن ميونيخ)، وتوني كروز (بايرن ميونيخ وريال مدريد) وكريستيانو رونالدو (مانشستر يونايتد وريال مدريد)، وشيردان شاكيري (بايرن ميونيخ وليفربول)، وديفيد ألابا (بايرن ميونيخ وريال مدريد).
حصاد العام.. من يستعد لاعتلاء عرش كرة القدم؟
عندما اعتلى ليونيل ميسي خشبة مسرح دو شاتليه في العاصمة الفرنسية باريس لتسلم الكرة الذهبية للمرة الثامنة لأفضل لاعب في العالم في أكتوبر ساد شعور بأن حقبة تقترب من نهايتها. وحقق اللاعب البالغ من العمر 36 عاما هذا الإنجاز بعد تفوقه بفارق ضئيل على منافسين أصغر سنا مثل إيرلينج هالاند وكيليان مبابي، ويرى كثيرون أن تلك كانت فرصة الأرجنتيني الأخيرة للحصول على الجائزة. واحتدم الجدل خلال آخر 15 عاما بشأن اللاعب الأفضل بين ميسي وكريستيانو رونالدو حيث تناوبا على الفوز بالكرة الذهبية فيما كسر لوكا مودريتش وكريم بنزيما فقط احتكار الثنائي للجائزة المرموقة منذ عام 2008. الآن، مع مغامرة هذا الثنائي في مسابقات أصغر للدوري ومع اقتراب نهاية مشوارهما الرائع، قد يكون عام 2024 أخيرا هو العام الذي نشهد فيه تتويج ملك جديد على عرش كرة القدم. وكان هالاند، البالغ من العمر 23 عاما، أحد المرشحين بقوة للحصول على الكرة الذهبية الأولى له في 2023 بعد تسجيله 52 هدفا في 53 مباراة في جميع المسابقات الموسم الماضي قاد من خلالها مانشستر سيتي إلى تحقيق الثلاثية المتمثلة في دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي. كما قدم الفرنسي مبابي، البالغ من العمر 24 عاما، حجة قوية على استحقاقه للجائزة بعد أن أصبح أول لاعب منذ 1966 يسجل ثلاثية في نهائي كأس العالم أثناء محاولته غير الموفقة في الفوز ببطولتين متتاليتين. لكن مسيرة الأرجنتين السحرية في قطر ساعدت ميسي على التفوق على النرويجي والفرنسي ليتوج بالجائزة، مما أدى إلى تأجيل مسألة الخليفة الجديد لكرة القدم لمدة عام آخر. ومن بين اللاعبين المتألقين حاليا لاعب وسط منتخب إنجلترا جود بلينجهام (20 عاما) الذي حصل للتو على جائزتي الفتى الذهبي وكوبا لعام 2023 بعد بداية مذهلة لمسيرته مع ريال مدريد. ومع تسجيله 15 هدفا في 16 مباراة لناديه الجديد، فقد تفوق على رصيده الشخصي الموسم الماضي البالغ 14 هدفا في 42 مباراة مع بوروسيا دورتموند وتجاوز إنجازات عظماء ريال مدريد كريستيانو رونالدو وألفريدو دي ستيفانو، اللذين سجلا 13 هدفا في أول 15 مباراة لهما بالقميص الأبيض. وبرز زميله في ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، البالغ من العمر 23 عاما، والذي ساعد الفريق الإسباني على الفوز بدوري أبطال أوروبا 2022 بتسجيل هدف الفوز في المباراة النهائية أمام ليفربول، وكشف عن نفسه كلاعب من طراز عالمي رفيع في الموسمين الماضيين. والجناح هو الوريث الشرعي للعرش البرازيلي الآن بعد أن انتقل نيمار (31 عاما) أيضا إلى السعودية بعد فشله في قيادة باريس سان جيرمان إلى لقب دوري أبطال أوروبا بعيد المنال. ويعد الأرجنتيني خوليان ألفاريز (23 عاما) بالفعل لاعبا محوريا في مانشستر سيتي بقيادة بيب جوارديولا بينما يتألق اللاعب الإسباني الواعد الأمين جمال (16 عاما) في برشلونة. ومع اقتراب أفضل جزء من الموسم، إلى جانب بطولة أوروبا وكوبا أمريكا العام المقبل أصبح المسرح مهيئا لأولئك الذين يشعرون بأنهم يستحقون المطالبة بعرش الكرة العالمية.
هالاند يسخر من نفسه.. لماذا؟
أعاد النرويجي إيرلينج هالاند نجم مانشستر سيتي، نشر صورة ساخرة له، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، مؤكداً إنها جعلته يبتسم اليوم للمرة الأولى. وتداولت جماهير كرة القدم حول العالم خلال الساعات الماضية، العديد من الصور الساخرة لهالاند، بعد واقعة اعتراضه على الحكم سيمون هوبر، الذي أدار مواجهة مانشستر سيتي وتوتنهام، ضمن منافسات الجولة 14 من عمر الدوري الإنجليزي. وأعاد هالاند نشر إحدى الصور الساخرة، المرسومة له على طريقة "الكاريكاتير"، وكتب عليها: "هذه الصورة جعلتني ابتسم اليوم للمرة الأولى". وأصبح هالاند مهدداً بالإيقاف من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وفقاً لصحيفة "ديلي ستار" الإنجليزية، حيث يواجه اللاعب تهمة سوء السلوك، بسبب انفعاله على حكم اللقاء عقب قرار الأخير بحرمان فريقه مانشستر سيتي من فرصة هجمة خطيرة بإيقاف اللعب لاحتساب مخالفة، وعدم تطبيق إتاحة الفرصة، في اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي 3-3. واعتبر الاتحاد الإنجليزي أن هالاند انفعل على الحكم بشكل غير لائق، وهو ما قد يعرضه لعقوبة الإيقاف، بحسب الصحيفة، مشيرة إلى أن الواقعة قيد التحقيق حالياً، وبالتالي قد يتخذ الاتحاد الإنجليزي قراراً تجاه اللاعب الشاب. يذكر أن مانشستر سيتي يحتل حالياً المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، برصيد 30 نقطة، بفارق 3 نقاط عن أرسنال المتصدر، ونقطة واحدة عن ليفربول صاحب الوصافة.
هالاند يستقر على موعد انضمامه إلى الملكي!
شهدت الفترة الماضية، ارتباط اسم النرويجي إيرلينج هالاند نجم مانشستر سيتي، بالرحيل إلى صفوف ريال مدريد، استغلالاً لوجود شرط جزائي في عقده مع النادي الإنجليزي، يسمح له بالرحيل الصيف المقبل. وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، هناك بعض المقربين من هالاند، أكدوا أن اللاعب ينوي الانضمام إلى صفوف ريال مدريد بالفعل، لكن ذلك سيحدث في صيف 2025، وليس بنهاية الموسم الجاري. وأوضحت الصحيفة، أن هالاند يرى أنه من المبكر الرحيل عن مانشستر سيتي بعد نهاية الموسم الحالي، خاصة أن الشرط الجزائي المطلوب لرحيله في ذلك الوقت سيكون مقدر 250 مليون يورو، إلا إنه سينخفض في صيف الموسم الذي يليه، لكن الصحيفة لم توضح القيمة تحديداً. وكانت وكيلة هالاند رافائيلا بيمينتا، زادت من حالة الجدل المثارة حول إمكانية انتقال اللاعب الشاب إلى ريال مدريد في المستقبل، حيث أجابت عندما سئلت عن إمكانية إتمام الصفقة، قائلة: "هالاند سيد مصيره دائماً، سيفعل ما هو جيد له ولناديه، وعندما يكون الجميع منفتحاً لإحداث التغيير، سيحدث ذلك".
هالاند أسرع لاعب يسجل 40 هدفًا في الأبطال
واصل إيرلينج هالاند هداف مانشستر سيتي كتابة الأرقام القياسية بعدما أصبح أسرع لاعب يصل إلى 40 هدفا في دوري أبطال أوروبا، وعلى حساب مجموعة من اللاعبين الكبار، وبفارق كبير عن أقرب منافسيه. وسجل هالاند هدفا مع سيتي أمام لايبزيج، ليقلص التأخر إلى 2-1، وقبل أن يسجل سيتي هدفين ويفوز 3-2 ويحقق انتصاره الخامس على التوالي، ويحافظ على العلامة الكاملة في دور المجموعات خلال رحلة الدفاع عن اللقب. ووصل هالاند إلى 40 هدفا في دوري الأبطال خلال 35 مباراة فقط، وتفوق على رود فان نيستلروي مهاجم مانشستر يونايتد وريال مدريد السابق الذي وصل إلى هذا العدد في 45 مباراة. ويحتل كيليان مبابي مهاجم موناكو السابق وباريس سان جيرمان الحالي المركز الثالث في الوصول إلى هذا الرقم وذلك في 59 مباراة، بينما حققه ليونيل ميسي وروبرت ليفاندوفسكي في 61 مباراة. وسجل هالاند هذا العدد الكبير من الأهداف بواقع 17 هدفا مع سيتي و15 هدفا مع بوروسيا دورتموند، إلى جانب ثمانية أهداف مع فريق طفولته رد بول سالزبورج. ويأتي هذا الإنجاز بعدما أصبح هالاند أسرع لاعب يصل إلى 50 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال منافسات الجولة الماضية مطلع الأسبوع الحالي، وفعلها خلال 48 مباراة فقط. وقال بيب جوارديولا مدرب سيتي عند مطالبته بالتعليق على الرقم القياسي: «مرة أخرى؟ يجب أن أقول لكم مرة أخرى للمرة المليون أنا أشعر بإعجاب شديد.. هو لاعب مذهل لقد قلتها في مرات ومرات إننا سعداء جدا نحن نحبه ليس فقط بسبب تسجيل الأهداف لكن لأشياء كثيرة أخرى يفعلها». ويحتل هالاند المركز 20 في قائمة هدافي دوري الأبطال على مدار تاريخها، لكنه إذا حافظ على هذا المعدل المذهل لسنوات مقبلة، فإنه قد يستطيع تهديد كريستيانو رونالدو صاحب الصدارة. وينفرد رونالدو بالصدارة برصيد 140 هدفا ويليه ميسي وله 129 هدفا ثم ليفاندوفسكي 92 هدفا وكريم بنزيما 90 هدفا، وراؤول 71 هدفا. وتضم قائمة أول 20 هدافا لاعبا عربيا واحدا هو محمد صلاح قائد مصر الذي أحرز 44 هدفا في 79 مباراة، لكنه يغيب هذا الموسم بسبب عدم تأهل ليفربول.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |