Image

بطل يورو 2024 يصل إلى مدريد

وصل المنتخب الإسباني، بطل كأس أمم أوروبا لكرة القدم 2024، إلى العاصمة الإسبانية مدريد بعد ظهر الاثنين، وذلك استعدادًا لاحتفال كبير مع الجماهير عقب الفوز بالبطولة.  وفاز المنتخب الإسباني على نظيره الإنجليزي 2-1، الأحد، ليحقق اللقب الأوروبي للمرة الرابعة في تاريخه.  وقال الاتحاد الإسباني في بيان له: "رحلة العودة كانت مليئة بنفس الأجواء الإيجابية التي كانت متواجدة في معسكر الفريق بالبطولة، وهي واحدة من أهم الأسباب لنجاح هذا الفريق". وسيستقبل الملك فيليبي السادس، الذي حضر مباراة الأمس، الفريق في قصر "زارزويلا"، وبعد ذلك سيتوجه الفريق ليحظى باستقبال آخر من بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء، في قصر مونكلوا. وسيقوم الفريق ومدربه لويس دي لافوينتي بجولة عبر المدينة على متن حافلة مكشوفة إلى موقع الاحتفال في أحد القصور بالعاصمة، وهو الحفل الذي سيقام في المساء.  ومن المتوقع وصول الفريق حوالي الساعة 15:19 بتوقيت جرينتش.  وأصبح المنتخب الإسباني أول فريق يتوج بلقب كأس أمم أوروبا من خلال الفوز في كل المباريات السبع التي خاضها بالبطولة، ليتقدم بفارق بطولة عن ألمانيا بعد تتويجه باللقب الرابع. وأحرز الفريق بطولاته السابقة في أعوام 1964 و2008 و2012.

Image

إسبانيا تصنع التاريخ في أمم أوروبا

سجل منتخب إسبانيا العديد من الأرقام القياسية عقب تتويجه بلقب بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024" للمرة الرابعة في تاريخه، بعد الفوز على نظيره منتخب إنجلترا 2-1، في الوقت القاتل من المباراة التي جمعت المنتخبين مساء الأحد على الملعب الأولمبي ببرلين، في نهائي البطولة. ورفع الماتادور الإسباني رصيده إلى أربعة ألقاب في أمم أوروبا عبر تاريخه نسخ (1964، 2008، 2012، 2024)، وهي أكبر عدد من الألقاب بين الدول المشاركة في تاريخ البطولة ليتفوق على ألمانيا صاحبة الثلاثة ألقاب. وحققت إسبانيا الفوز في كل مبارياتها السبع في يورو 2024، لتصبح أول دولة أوروبية تفوز بسبع مباريات في بطولة دولية كبرى (بطولة أوروبا/ كأس العالم) وثاني دولة فقط بشكل عام، إلى جانب البرازيل في كأس العالم 2002. وأحرز فريق المدرب لويس دي لا فوينتي 15 هدفا في البطولة الأوروبية الحالية، وهو أكبر عدد من الأهداف تحققه دولة في بطولة واحدة في تاريخ اليورو منذ انطلاق المنافسات عام 1960، متجاوزا الـ14 هدفا التي سجلها المنتخب الفرنسي في نسخة 1984.

Image

5 مرشحين لخلافة ساوثجيت في تدريب إنجلترا

أبدى سام ألارديس، المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، رأيه حول أداء جاريث ساوثجيت كمدرب للمنتخب الإنجليزي. أشار ألارديس إلى أن ساوثجيت قدم أداءً جيداً مع الفريق ووصل إلى أقصى ما يمكن تحقيقه معه خلال الثماني سنوات التي قضاها في المنصب. وقاد ساوثجيت المنتخب الإنجليزي إلى نهائي بطولة أمم أوروبا 2024، حيث خسر الفريق أمام إسبانيا بنتيجة 2-1، مما جعل مستقبله كمدرب موضع شك.

Image

كين يتحسر على «الفرصة الضائعة»!

تحسّر قائد المنتخب الإنجليزي هاري كين على الفرصة الضائعة، وذلك بعد خسارته ورفاقه في "الأسود الثلاثة" نهائي كأس أوروبا لكرة القدم أمام إسبانيا 1-2 على الملعب الأولمبي في برلين.  وللنسخة الثانية توالياً، سقطت إنجلترا في المتر الأخير بعدما خسرت نهائي صيف 2021 على أرضها أمام إيطاليا بركلات الترجيح، لتفشل بالتالي في إحراز لقبها القاري الأول ولقبها الثاني على الإطلاق بعد كأس العالم 1966 على أرضها. وقال كين عقب المباراة لقناة "أي تي في" إنه "من الصعب التعبير بالكلمات عما نشعر به جميعاً الآن مباراة صعبة لقد قمنا بعمل جيد للعودة إلى المباراة وكافحنا من أجل البناء على ذلك من الصعب هضم الهدف المتأخر الذي تلقيناه" في الدقيقة 86 عبر البديل ميكيل أويارسابال الذي منح إسبانيا لقبها الرابع. وتابع كين "كنا نعود من بعيد طيلة البطولة.. كنا قريبين (من اللقب) لكننا لم نتخذ الخطوة التالية للفوز بها في الشوط الأول، عانينا لم نتمكن من الاحتفاظ بالكرة الشوط الثاني كان أفضل وسجلنا الهدف، ثم ومن كرة عرضية انتهى الأمر، هذا هو النهائي". وأردف مهاجم بايرن ميونيخ الألماني الذي تصدر ترتيب الهدافين بثلاثة أهداف لكن مشاركة مع خمسة لاعبين آخرين، إنها "فرصة ضائعة ليس من السهل الوصول إلى هذه المباريات النهائية عليك أن تغتنمها عندما تأتي ولم نفعل ذلك مجدداً إنه أمر مؤلم للغاية وسيظل مؤلماً لفترة طويلة".

Image

وليامز المتألق: عانينا أمام الإنجليز

لعب نيكو وليامز جناح إسبانيا دورا رئيسيا، بما في ذلك تسجيل الهدف الافتتاحي، لمساعدة فريقه على تحقيق لقب بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 بالفوز 2-1 على إنجلترا ليحصل على جائزة رجل المباراة عن جدارة واستحقاق. وكان لاعب أتليتيك بيلباو (22 عاما)، والذي تراقبه عدة أندية من بين الأفضل في البطولات المحلية المرموقة، أحد أكثر اللاعبين تألقا في فوز إسبانيا بسبع مباريات في البطولة. وافتتح وليامز التسجيل في النهائي بعد دقيقتين من نهاية الاستراحة بعد تمريرة لامين يامال، بعدما بث الرعب في مدافعي إنجلترا على الجناحين الأيمن والأيسر. ولم يتمكن يامال، الذي أصبح أصغر هداف في بطولة أوروبا عندما سجل هدفا في الفوز على فرنسا في قبل النهائي، من خطف الأضواء إذ لم يحصل على فرصة كبيرة للتألق. ولم يجد يامال، الذي لم يظهر تقريبا طوال الشوط الأول، أي مساحة للانطلاق، وبدلا من ذلك ترك لوليامز مهمة الهجوم من على الجناح. واضطر وليامز إلى دعم يامال في الجناح الأيمن لفترات طويلة وسط معاناة إسبانيا في اختراق دفاع إنجلترا المنضبط. ونجح وليامز في تجاوز كايل ووكر أكثر من مرة في الجناح الأيسر، لكن تمريراته داخل منطقة الجزاء افتقدت الدقة ولم تصل إلى أي من زملائه في الفريق. لكن بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني لم يكن في حاجة لمساعدة من أحد عندما تلقى تمريرة من جمال وأطلق تسديدة منخفضة رائعة في مرمى جوردان بيكفورد حارس إنجلترا. وقال وليامز، المولود في إسبانيا لأبوين غانيين، والذي يلعب شقيقه إيناكي لمنتخب غانا: أنا سعيد للغاية كل شعبنا يستحق ذلك لقد عانينا كثيرا لديهم فريق جيد ولاعبون قادرون على صناعة الفارق لكننا تمكننا من التصدي لأسلحتهم وفي النهاية فزنا ببطولة أوروبا ونحن سعداء للغاية. وواصل وليامز الضغط والتقدم بعدما أدركت إنجلترا التعادل عن طريق البديل كول بالمر في الدقيقة 73، ليساعد إسبانيا على تأمين لقبها الرابع في بطولة أوروبا بفضل هدف البديل ميكل أويارزابال المتأخر.

Image

ساوثجيت: مستقبلي بيد المسؤولين.. لن أتحدث عنه

قال جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا إنه سيناقش مستقبله في قيادة الفريق مع المسؤولين بعد خسارة نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 أمام إسبانيا في ثاني هزيمة على التوالي يمنى بها فريقه في نهائي البطولة. وخسرت إنجلترا نهائي البطولة للمرة الثانية على التوالي تحت قيادة ساوثجيت بعدما سجل البديل ميكل أويارزابال هدفاً في الدقيقة 86 ليمنح إسبانيا الفوز 2-1. وأبلغ ساوثجيت الصحافيين في رده عن سؤال ما إذا كان يعتزم الاستمرار في منصبه: «أتفهم تماماً السؤال وأتفهم الحاجة لطرحه، لكني أحتاج إلى إجراء تلك المحادثات مع أشخاص مهمين خلف الكواليس ومن الواضح أنني لن أناقش ذلك علناً ​​أولاً. بلا شك، تمتلك إنجلترا بعض اللاعبين الشبان الرائعين لقد أصبحنا نخوض مباريات مهمة باستمرار الآن لكننا لم نتمكن بعد من القيام بالخطوة الأخيرة (الفوز بالألقاب)». وأصبحت إنجلترا، التي فازت بلقب كبير وحيد جاء بكأس العالم 1966، قوة كبرى في المحافل الدولية منذ تولى ساوثجيت المسؤولية في 2016. وتحت قيادته، وصلت إنجلترا إلى الدور قبل النهائي ودور الثمانية في آخر نسختين من كأس العالم، إضافة إلى نهائي بطولة أوروبا 2020 عندما خسرت بركلات الترجيح أمام إيطاليا. وبسؤاله بشأن ما إذا كان سيظل في منصبه في كأس العالم 2026، قال ساوثجيت: «من الصعب التفكير في الأمر مباشرة بعد هزيمة كهذه بالطبع لم يسبق لمدرب أن قاد إنجلترا لنهائيين من قبل، لكننا جئنا هنا لنفوز ولم نتمكن من تحقيق ذلك». وهنأ ساوثجيت إسبانيا وقال إنه المنتخب الأفضل في البطولة. وقال إن الإرهاق والإصابات هما السبب وراء عدم قدرة إنجلترا على مقارعة إسبانيا في السيطرة على المباراة أو الاستفادة من الدفعة المعنوية بعدما أدرك كول بالمر التعادل في الدقيقة 73 ليلغي تقدم إسبانيا بهدف سجله نيكو ويليامز بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني. وأضاف: «أعتقد، بصورة أساسية، في نهاية المباراة، ربما كان للمشكلات البدنية تأثير علينا».

Image

إسبانيا تسهر حتى الصباح بعد التتويج باليورو

حبس المشجعون الإسبان أنفاسهم حتى اللحظات الأخيرة من فوز منتخب بلادهم بهدف متأخر 2-1 على إنجلترا، في نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، لتنطلق بعدها احتفالات عارمة في الشوارع. وتابع ملايين الإسبان باهتمام بالغ شاشات التلفزيون، واحتشدوا أمام الشاشات الضخمة التي وُضعت في المدن الكبرى لمشاهدة فوز إسبانيا بالبطولة للمرة الرابعة، وهو رقم قياسي. وهتفت الجماهير في ساحة كولون الشهيرة بمدريد، حيث تحتفل إسبانيا عادةً بانتصارات المنتخب: «نعم نعم، الكأس باتت هنا». واحتشد المشجّعون في ماتارو، مسقط رأس النجم الأمين جمال، وشعروا بحماس شديد بعدما لعب تمريرة حاسمة وضعها نيكو وليامز في الشِّباك.

Image

مؤسسة بيليه تهنئ لامين يامال

أضاف لامين يامال، لاعب المنتخب الإسباني، رقما جديدا بأسمه حينما أصبح أصغر لاعب يشارك في نهائي بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم، وذلك بعد يوم واحد من بلوغه عامه السابع عشر.  ونجح يامال في أن يصبح أصغر لاعب في نهائي البطولة، بعامين أقل من البرتغالي ريناتو سانشيز الذي شارك في مواجهة نهائي عام 2016 مع منتخب بلاده أمام فرنسا بعمر 18 عاما و326 يوما. وكان يامال قد أصبح أصغر لاعب يشارك في تاريخ البطولة، حينما شارك في مواجهة كرواتيا الأولى بالبطولة، كما أنه أصبح أصغر لاعب يسجل هدفا في البطولة بعمر 16 عاما و362 يوما في قبل النهائي أمام فرنسا. وشارك اللاعب في جميع مباريات المنتخب الإسباني في البطولة، كما أنه شارك في عمر أصغر من الأسطورة البرازيلية بيليه، والذي شارك في بطولة كأس العالم 1958 بعمر 17 عاما و249 يوما، كما أن بيليه كان أكبر من يامال حينما سجل هدفه الأول في البطولة. وهنأت مؤسسة بيليه يامال على إنجازاته، وأعربت عن أملها في أن تكون تلك مجرد بداية فقط لموهبة واعدة. وشارك يامال للمرة الأولى مع فريقه برشلونة في عمر 15 عاما وأصبح أصغر لاعب يسجل هدفا للمنتخب الإسباني في المباراة التي فاز فيها الفريق على جورجيا 1-7، وذلك بعمر 16 عاما و57 يوما.

Image

شولتس يشكر منتخب ألمانيا والجماهير والمتطوعين

وجه أولاف شولتس المستشار الألماني الشكر لكل المشاركين في الاستضافة الناجحة لبطولة يورو 2024 في بلاده. وكتب شولتس عبر حسابه على منصة (X) "معا عاشت البلاد لحظات مثيرة وهتفت، وأحيانا انهمرت الدموع، يورو 2024 كانت بطولة مميزة للغاية". وأضاف "شكرا للاعبي منتخبنا (ألمانيا) والجماهير من جميع أنحاء العالم وكذلك المتطوعين ورجال الأمن، لم يكن من الممكن إنجاح البطولة بدونكم". وأقيمت بطولة يورو 2024 بمشاركة 24 فريقا في 10 مدن ألمانية حيث انطلقت في 14 يونيو الماضي، علما بأن المنتخب الألماني خرج من دور الثمانية بالخسارة أمام إسبانيا.