كشفت شبكة "أوبتا" للأرقام والإحصائيات، توقعات كمبيوترها العملاق المزود بالذكاء الاصطناعي، هوية الفريق الأقرب للتتويج بلقب بطل الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" للموسم (2023-2024). وبحسب توقعات "كمبيوتر أوبتا" لإحصائيات كرة القدم، فإن فريق ليفربول الإنجليزي يمتلك أعلى نسبة للتتويج بلقب الدوري الأوروبي لكرة القدم، بواقع 30.5%. ويشارك فريق ليفربول في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج"، بعد أن احتل المركز الخامس في الموسم الماضي بالدوري الإنجليزي الممتاز، وفشله في التأهل لدوري أبطال أوروبا. ويعتبر بايرليفركوزن الألماني الأوفر حظا بعد ليفربول لنيل اللقب، بنسبة 19.2%، بحسب المصدر. ويحتل أتالانتا الإيطالي في قائمة "أوبتا" كثالث الأندية المتوقع تتويجها باللقب بنسبة 7.5%. وفي ما يلي الأندية الأقرب للفوز بلقب بطل الدوري الأوروبي 2024:

تشهد منافسات الدوري الأوروبي لكرة القدم مواجهات حاسمة بمشاركة نخبة من أندية القارة الأوروبية، وذلك مع سحب قرعة الدور الفاصل "ثمن النهائي" الإثنين بمقر الاتحاد الأوروبي يويفا في سويسرا. وكانت منافسات دور المجموعات لبطولة الدوري الأوروبي قد اختتمت الخميس الماضي حيث تأهلت فرق ليفربول ووست هام وبرايتون الإنجليزية، ورينجرز الأسكتلندي، وأتالانتا الإيطالي، وفياريال الإسباني، وبايرليفركوزن الألماني، وسلافيا براج التشيكي إلى الدور ثمن النهائي، بينما تخوض الأندية صاحبة المركز الثاني الملحق المؤهل إلى دور الـ16 مبارياتها مع الفرق القادمة من دوري أبطال أوروبا وهي: سبورتنج لشبونة، وفرايبورج، وسبارتا براج، وتولوز، ورين، وروما، وكاراباج أجدام، وأولمبيك مارسيليا. ومن المقرر أن تنطلق مباريات الذهاب في الخامس عشر من فبراير المقبل، على أن تقام جولات الإياب بعد أسبوع وتحديدا في الثاني والعشرين من الشهر ذاته. ويعتبر إشبيلية الإسباني الفريق الأكثر تتويجا بلقب الدوري الأوروبي 7 مرات في آخر 18 موسما قاريا، حيث لم يخسر إشبيلية في 7 مباريات نهائي دوري أوروبي خاضها من قبل، بعد تحقيقه للقب النسخة الماضية بالفوز على روما الإيطالي بركلات الترجيح بنتيجة (4-1) بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، مما جعله يشارك في بطولة دوري أبطال أوروبا. وحدد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في وقت سابق الثاني والعشرين موعدا لنهائي الدوري الأوروبي على ملعب بمدينة دبلن بايرلندا.

 ألقت الشرطة الهولندية القبض على 147 شخصا عقب أعمال الشغب التي وقعت خلال لقاء أياكس أمستردام الهولندي مع ضيفه آيك أثينا اليوناني ببطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.  ذكرت الشرطة، أن شخصين ما زالا رهن الاحتجاز، حيث كانا من بين 140 مشجعا للفريق الهولندي الذين تم إلقاء القبض عليهم بعد الاضطرابات التي وقعت في إحدى قطارات المترو قبل المواجهة، التي جرت في ختام مرحلة المجموعات بالمسابقة القارية. وتم القبض على المتهمين السبعة الآخرين، ومعظمهم من جماهير آيك، على خلفية ارتكابهم حوادث مختلفة، كما تورط عدد من جماهير الفريق اليوناني في أحداث عنف داخل الملعب تسببت في إصابة 3 من أفراد الأمن، فيما تم الكشف عن هوية أحد المشجعين واحتجازه وفقا للشرطة. وأشارت الشرطة أيضا إلى أنها تمكنت من منع مواجهات مباشرة بين جماهير الفريقين.

قالت الشرطة البريطانية إنها وجهت اتهامات إلى 46 شخصاً على خلفية أعمال الشغب والعنف التي وقعت مساء الخميس الماضي أمام نادي أستون فيلا قبل مباراته في دوري الأوروبي لكرة القدم أمام ليجيا وارسو البولندي، التي أصيب خلالها ثلاثة من ضباط الشرطة. وقالت شرطة وست ميدلاندز في بيان: «من بين هؤلاء اتهم 43 شخصاً بالإخلال بالنظام العام بينما اتهم اثنان بالاعتداء على ضباط الشرطة واتهم مشجع واحد بحيازة سكين».  وأضاف بيان الشرطة: «تتراوح أعمار من وجهت إليهم اتهامات ما بين 21 و63 عاماً ويعتقد أن 40 منهم تقريباً من بولندا عدد قليل يعتقد أنهم يقيمون في المملكة المتحدة». وقالت الشرطة: «إن جميع المتهمين فيما عدا واحد فقط سيمثلون أمام القضاء بعد أن شكلت محكمة خاصة في برمنغهام للنظر في القضية».

فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) غرامة مالية بقيمة 91 ألف و625 يورو (100 ألف دولار) ضد نادي سلافيا براغ التشيكي بسبب الشغب الجماهيري خلال المواجهة أمام روما الإيطالي في الدوري الأوروبي.  وكان سلافيا تلقى غرامة قدرها 30 ألف يورو بسبب إشعال الجماهير للألعاب النارية خلال المباراة التي جرت في التاسع من نوفمبر الحالي، التي فاز خلالها الفريق 2-صفر. وقرر «يويفا» إغلاق المدرج الشمالي لجماهير سلافيا براغ لمباراة واحدة. وتتضمن الغرامة الإجمالية، 34 ألف يورو لإغلاق الممرات، و17 ألف و500 يورو للهتافات المحظورة وعشرة آلاف و125 يورو لإلقاء المقذوفات. كما قرر «يويفا» إيقاف زدينيك هوستيكي المدرب المساعد لسلافيا براغ مباراة أوروبية واحدة بسبب السلوك غير الرياضي، بعد تلقيه البطاقة الحمراء نتيجة هجومه اللفظي على حكام المباراة.

خرج يورجن كلوب مدرب ليفربول من الملعب غاضباً بعد الخسارة 2-3 في تولوز بالدوري الأوروبي لكرة القدم، ليس فقط لإلغاء حكم الفيديو هدف التعادل في اللحظات الأخيرة، بل اضطر للتوقف عن الكلام في مؤتمر صحافي؛ بسبب أصوات احتفالات جماهير الفريق الفرنسي. وظنّ ليفربول أنه خطف التعادل في الدقيقة 97 عبر المدافع الصاعد جاريل كوانساه، لكن الهدف أُلغي بداعي وجود لمسة يد على لاعب الوسط، الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، أثناء الهجمة، في قرار أثار الجدل. وأبلغ المدرب الألماني الصحافيين، في المؤتمر الذي أُقيم داخل خيمة، أن الهدف صحيح تماماً، لكن هذا لم يمنعه من انتقاد أداء فريقه المتواضع أمام تولوز القريب من مراكز الهبوط بالدوري الفرنسي هذا الموسم. وقال: «شاهدت فيديو للقطة وحسب، وبالنسبة لي لا توجد لمسة يد، الكرة لمست صدره ولا أرى أنها لمست ذراعه، ربما لديهم شاشة مختلفة، أنا قلق بشكل أكبر من الأداء، كنت أحبذ أن نلعب بطريقة أفضل». لكنه بدا أكثر انزعاجاً بعد ارتفاع ضجيج جماهير تولوز المحيطة به، وسأل في انزعاج: «مَن صاحب فكرة إقامة مؤتمر صحافي في هذا المكان؟» في ظل صعوبة التحدث والاستماع. وهذه الهزيمة الأولى لليفربول في الدوري الأوروبي بعد 3 انتصارات متتالية، والثانية هذا الموسم بعد خسارة أمام توتنهام هوتسبير بالدوري الإنجليزي الممتاز الذي يحتل فيه المركز الثالث بفارق 3 نقاط عن المتصدر مانشستر سيتي. ويتعين على فريق كلوب التعافي سريعاً قبل استضافة برنتفورد في الدوري (الأحد).

اعترف البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما، بأن فريقه استحق الخسارة أمام سلافيا براغ التشيكي 0-2، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات ببطولة الدوري الأوروبي. وقال مورينيو في تصريحات لشبكة "سكاي سبورت": "افتقرنا لكل شيء، لا أريد أن أتحدث كثيراً ولا ينبغي لأي شخص آخر أن يتحدث". وأضاف: "النتيجة مستحقة تمامًا سواء بالمعنى الإيجابي لسلافيا براغ أو بالمعنى السلبي بالنسبة لنا، تحدثت مع اللاعبين في غرفة الملابس، وهو أمر لا أفعله أبدًا". وتابع: "ما قولناه سيبقى بيننا، أريد أن أكون صادقا وعادلا مع فريق براغ الذي استحق الفوز تماما، أتيحت لنا فرصة التسجيل والتعادل 1-1، لكن بشكل عام كان الأداء سيئا". وأشار: "سأخبركم بشيء واحد أعجبني، وهو إدواردو بوفي، إنه طفل يبلغ 20 عامًا، ولا يكفي لاعب واحد فقط للفوز بمباراة، كنا نستحق الهزيمة باستثناء بوفي". ونجح سلافيا براغ في الصعود لصدارة المجموعة السابعة برصيد 9 نقاط، متساوياً مع روما الذي تراجع للوصافة بفارق الأهداف.

نجح النجم المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول الإنجليزي، في كتابة رقما تاريخيا جديدا في المسابقات الأوروبية، بعد تسجيله هدفا في فوز ليفربول، على تولوز الفرنسي، بنتيجة 5-1، ضمن منافسات الجولة الثالثة من مرحلة مجموعات الدوري الأوروبي. وقالت شبكة "أوبتا"، إن محمد صلاح، أصبح أكثر لاعب تسجيلا للأهداف مع فريق إنجليزي فى المسابقات الأوروبية، برصيد 43 هدفا، متخطيا النجم الفرنسي السابق تييري هنري مع ارسنال، برصيد 42 هدفا. وسجل محمد صلاح، خامس أهداف ليفربول، بشباك فريق تولوز، بالدقيقة الثالثة من الوقت بدلا من الضائع للمباراة، بعد أن راوغ مدافع الفريق الفرنسي، بطريقة مميزة، قبل أن يسددها على يمين الحارس. ورفع محمد صلاح، عدد أهدافه خلال الموسم الحالي فى مختلف المسابقات، إلى 9 أهداف، بواقع 7 أهداف فى الدوري الإنجليزي، بالإضافة إلى هدفين فى الدوري الأوروبي.

سحق ليفربول الإنجليزي، ضيفه فريق تولوز الفرنسي، بخمسة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما مساء الخميس، على ملعب "أنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الثالثة من مرحلة مجموعات الدوري الأوروبي. أنهى ليفربول، الشوط الأول من اللقاء، متفوقا بثلاثة أهداف مقابل هدف، حيث افتتح البرتغالي ديوجو جوتا التهديف لفريق ليفربول في الدقيقة التاسعة على بداية المباراة، من مجهود فردي رائع، قبل أن ينجح تولوز فى تسجيل هدف التعادل فى الدقيقة 16. وسجل الريدز هدفين خلال 3 دقائق، عن طريق الياباني واتارو إيندو والأوروجوياني داروين نونيز، فى الدقيقتين 31 و34. وفي الشوط الثاني، أضاف الهولندي ريان جرافينبيرش، رابع أهداف الريدز في الدقيقة 65، وأختتم النجم المصري أهداف ليفربول، في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع للمباراة. وعزز ليفربول، صدارته للمجموعة الخامسة، برصيد 9 نقاط، وتوقف رصيد تولوز عند 4 نقاط في المركز الثاني.