Image

مستقبل رافينيا مع برشلونة في خطر

يسعى نادي برشلونة الإسباني برئاسة خوان لابورتا، لتمديد عقد الجناح البرازيلي المتألق رافينيا والذي يمتد حتى يونيو 2027. وذكرت صحيفة "سبورت" الكاتالونية، أن مسئولي برشلونة ورافينيا في مفاوضات لتجديد العقد ولكن هنالك خلافات على بعض الأمور الرئيسية. وأضافت الصحيفة أن مدة العقد يمثل أبرز نقاط الخلاف بين الطرفين، حيث يريد النادي التمديد لموسم واحد مع إمكانية التجديد لعام آخر لكن اللاعب يريد موسمين. وأشارت الصحيفة إلى أن الراتب المقدم من الفريق الكاتالوني لا يُرضي اللاعب البرازيلي، موضحة أن هناك اتفاق على وضع شرط جزائي بقيمة 80 مليون يورو. وقدم البرازيلي رافينيا مستويات رائعة مع برشلونة في الموسم الحالي ويعتبر أحد الركائز الأساسية في تشكيلة المدرب هانزي فليك.

Image

فريق من ذهب.. أغلى الراحلين عن الدوري الفرنسي

غادر العديد من النجوم منافسات الدوري الفرنسي لكرة القدم خلال السنوات الأخيرة، بعد فترات نجاح كبيرة ليخوضوا تحديات أخرى في مسيرتهم الكروية بالدوريات من كيليان مبابي إلى رافينيا، مرورًا ببرونو جيمارايش. ونشرت شبكة "ترانسفير ماركت" العالمية، تقريرًا عن القيمة السوقية لأبرز النجوم الذين غادروا الدوري الفرنسي في السنوات الماضية، والتي تبلغ قيمتها نحو 1.427 مليار يورو تضم 22 لاعبًا (11 أساسيين، 11 احتياطيين)، وهو ما يجعلها نظريًا أعلى فريق قيمة في العالم، متقدمة على أندية النخبة في القارة العجوز مثل مانشستر سيتي (1.31 مليار يورو)، ريال مدريد (1.27 مليار)، أرسنال (1.13 مليار)، وبرشلونة (1.02 مليار يورو). وشهدت التشكيلة استبعاد اللاعبين الذين لا يزالون ينشطون حاليًا في الدوري الفرنسي، مثل عثمان ديمبيلي، جواو نيفيز، ونونو مينديز رغم قيمتهم السوقية العالية.

Image

معركة الهدافين تشتعل بأبطال أوروبا

تشهد النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا منافسة شرسة على جائزة الحذاء الذهبي، مع دخول البطولة مراحلها الحاسمة واحتدام الصراع بين نخبة من أبرز المهاجمين في العالم، يتصدرهم البرازيلي رافينيا الذي يقدم موسمًا استثنائيًا. رافينيا، جناح برشلونة الإسباني، يتربع حاليًا على صدارة قائمة الهدافين برصيد 12 هدفًا في 11 مباراة، وهو أعلى رقم تهديفي له في موسم أوروبي واحد، ليصبح المرشح الأبرز لنيل الحذاء الذهبي، خاصة مع مساهمته الكبيرة في اقتراب فريقه من نصف النهائي. من جانبه، يلاحق البولندي روبرت ليفاندوفسكي زميله عن قرب، بعدما سجل 11 هدفًا حتى الآن، في أداء يعكس استمراريته التهديفية المذهلة في البطولة. أما الإنجليزي هاري كين، مهاجم بايرن ميونيخ، فيواصل مطاردتهما بـ10 أهداف، بالتساوي مع سيرهو جيراسي نجم بوروسيا دورتموند.

Image

غموض مستقبل رافينيا مع برشلونة رغم تألقه

بات مستقبل النجم البرازيلي رافينيا مع نادي برشلونة محل شك، وسط تقارير تشير إلى احتمالية رحيله خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، رغم المفاوضات الجارية حالياً لتمديد عقده مع النادي، والممتد حتى صيف 2027. رافينيا، الذي يبلغ من العمر 27 عامًا، انضم إلى برشلونة في صيف 2022 قادمًا من ليدز يونايتد الإنجليزي مقابل 55 مليون يورو. ورغم بدايته الباهتة خلال أول موسمين، نجح هذا الموسم في استعادة مستواه وتقديم أداء قوي تحت قيادة المدرب الألماني هانزي فليك، ما جعله من أبرز عناصر الفريق. ووفقًا لما أورده "راديو كاتالونيا"، فإن برشلونة يُقدّر الدور الكبير الذي يلعبه رافينيا حاليًا، وبدأ بالفعل التفاوض معه من أجل تجديد العقد. ومع ذلك، لم تغلق إدارة النادي الباب أمام فكرة بيعه في حال وصول عرض مالي مغرٍ. التقارير أشارت إلى أن برشلونة سيكون مستعدًا للتخلي عن خدمات اللاعب في حال تلقى عرضًا تتراوح قيمته بين 80 و90 مليون يورو، حتى مع استمرار مفاوضات التجديد. وقد جاء ذلك بعد أن طالب وكلاء اللاعب بزيادة كبيرة في الراتب، الأمر الذي لم يلقَ ترحيبًا من المدير الرياضي للنادي، ديكو، الذي لم يُخفِ استعداده لبيع اللاعب كرد فعل على تلك المطالب. وتُبدي عدد من أندية دوري روشن السعودي اهتمامًا واضحًا بالتعاقد مع رافينيا، وقد سعت لضمه في فترات سابقة، بينما يفضّل اللاعب في الوقت الراهن الاستمرار في المنافسة على أعلى مستوى أوروبي، على الأقل حتى نهاية كأس العالم 2026.

Image

ثلاثي برشلونة الهجومي يقترب من أرقام تاريخية

يقدم الثلاثي الهجومي المرعب لفريق برشلونة الإسباني "لامين يامال، روبرت ليفاندوفسكي، رافينيا"، مستويات رائعة قادت البارسا للمنافسة على الثلاثية التاريخية بالموسم الحالي 2024-2025. وجاءت آخر بطولة دوري أبطال أوروبا توج بها برشلونة بفضل ثلاثي هجومي لا يُقهر والملقب بـ" MSN" وكان يضم ميسي وسواريز ونيمار.  وربما لم يشهد عالم كرة القدم قوة هجومية أشد فتكًا من ذلك الثلاثي، خاصة في ظل وجود لويس إنريكي كمدرب على مقاعد البدلاء، وهكذا تحققت الثلاثية التاريخية في عام 2015. وسجل ثلاثي برشلونة الأسطوري 131 هدفًا في موسم 2015-2016، بعد أن أحرزوا 122 هدفًا في موسم الثلاثية، أما في موسمهم الأخير 2016-2017، فقد تراجع العدد قليلًا إلى 110 أهداف، لكنه ظل رقمًا يتجاوز حاجز المائة. أما الثلاثي الحالي، المكوَّن من ليفاندوفسكي ورافينيا ولامين يامال، فقد أحرز حتى الآن 82 هدفًا هذا الموسم، ولا يزال أمامهم 10 مباريات، مع إمكانية خوض 13 مباراة في حال بلوغهم نهائي دوري أبطال أوروبا.  وبالتالي، فإن بلوغ حاجز المائة هدف يُعد أمرًا ممكنًا للغاية، وهو ما يعادل ما سجله ثلاثي ميسي (38 هدفًا)، صامويل إيتو (36 هدفًا) وتييري هنري (26 هدفًا) في موسم 2008-2009، وهو الموسم الذي شهد تحقيق الثلاثية الأولى تحت قيادة بيب جوارديولا.

Image

يهدد رقم رونالدو.. رافينيا يتوهج بدوري الأبطال

واصل النجم البرازيلي رافينيا، جناح برشلونة الإسباني، تألقه في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا بعدما قاد برشلونة للفوز على بوروسيا دورتموند في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. وسجل رافينيا هدفًا وقدم تمريرتين حاسمتين في فوز الفريق الكاتالوني الكبير على ضيفه الألماني، برباعية دون مقابل، في المباراة التي أقيمت مساء الخميس، ضمن منافسات ذهاب دور الثمانية. وبهذه الأرقام، يتصدر الدولي البرازيلي قائمة أكثر اللاعبين مساهمة بالأهداف في دوري الأبطال بالموسم الحالي 2024-2025، حيث رفع رصيد مساهماته إلى 19 هدفًا حيث سجل 12 هدفًا وقدم 7 تمريرات حاسمة حتى الآن. وأصبح نجم برشلونة قريبًا من معادلة أفضل موسم تهديفي للاعب على الإطلاق في المسابقة الأوروبية العريقة، حيث يحتاج رافينيا لثلاث مساهمات تهديفية أخرى فقط. وجاء أفضل موسم تهديفي حتى الآن من نصيب هداف دوري أبطال أوروبا التاريخي كريستيانو رونالدو، حيث ساهم المهاجم البرتغالي بـ22 هدفًا (17 هدفًا وخمس تمريرات حاسمة) في موسم 2013-2014 عندما فاز ريال مدريد باللقب العاشر على غريمه أتلتيكو مدريد في النهائي. ويأتي في المركز الثاني روبرت ليفاندوفسكي، حيث جمع المهاجم البولندي 21 هدفًا (15 هدفًا و6 تمريرات حاسمة) عندما فاز بايرن ميونيخ بدوري أبطال أوروبا في موسم 2019-2020.

Image

هل يتعرض رافينيا للإيقاف بعد إهانة الحكم؟

أثار تصرف جناح برشلونة، رافينيا، جدلاً واسعاً بعد نهاية مباراة فريقه أمام ريال بيتيس، إثر احتجاجه الغاضب على قرارات التحكيم، ما دفع البعض للتساؤل حول إمكانية تعرضه لعقوبة انضباطية. بدأت الواقعة عندما حاول رافينيا إرسال كرة عرضية في اللحظات الأخيرة من المباراة، قبل أن ينجح مدافع بيتيس، يورينتي، في قطعها، مما حرم فيرمين من فرصة التسديد. اللاعب البرازيلي كان يتوقع احتساب ركلة ركنية، لكن الحكم خيسوس خيل مانزانو أطلق صافرة النهاية، لتبدأ لحظات من التوتر الشديد داخل أرضية الملعب. رافينيا أظهر غضباً عارماً، واحتج بعنف على أحد مساعدي الحكم، وقال له بصوت مرتفع: "أنت لا تطلب مني أن أصمت! أنت وقح!"، وهي العبارات التي التقطتها عدسات الكاميرا بوضوح. وحسب ما ذكرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، فرغم أن سلوك رافينيا كان واضحاً على شاشات التلفاز، إلا أن تقرير الحكم لم يتضمن أي إشارة إلى الواقعة، كما لم يُضف أي ملاحظات تكميلية. وهو ما يعني وفق لوائح الاتحاد الإسباني أن اللاعب لن يتعرض للعقوبة ما لم تتقدم جهة ثالثة بشكوى رسمية قبل الموعد المحدد ظهر الثلاثاء، أو تقرر لجنة الانضباط التحرك تلقائيًا. المدرب هانزي فليك بدوره حاول التقليل من خطورة الموقف، موضحاً أن رافينيا كان غاضباً من نفسه وليس من الحكم، في تصريح يُفهم منه أنه محاولة لحماية اللاعب من أي تصعيد محتمل.​​​​​​​

Image

سكالوني يرد على تصريحات رافينيا

رفض ليونيل سكالوني، مدرب منتخب الأرجنتين، توجيه أي انتقاد تجاه البرازيلي رافينيا نجم برشلونة، بعد التصريحات المثيرة التي أطلقها قبل مباراة "كلاسيكو الكرة اللاتينية" بين الأرجنتين والبرازيل في تصفيات كأس العالم 2026، والتي انتهت بفوز التانجو 4-1. وقال سكالوني بعد المباراة: "لقد سامحت رافينيا، لأنني أعلم أنه لم يقصد الإساءة، وأنا متأكد تمامًا أنه لم يكن ينوي إيذاء أي شخص كان يحاول فقط الدفاع عن منتخب بلاده". وأضاف مدرب الأرجنتين: "لا حاجة لتلك التصريحات من أجل تحفيز المباراة، ونحن لم نلعب بهذه القوة بسببها نحن ركزنا على الأداء فقط، وكان ذلك هو السبب في تقديمنا لهذا المستوى القوي". وكان رافينيا قد قال في بودكاست مع النجم البرازيلي روماريو: "سنسحق الأرجنتين، اللعنة عليهم"، وهو ما أثار الجدل قبل اللقاء. وتابع سكالوني: "أريد للجماهير أن تستمتع بهذه اللحظة لا نعلم كم ستستمر، لكن في مرحلة ما، ستتغير الأمور". وأعرب عن أمله في أن تستمر هذه اللحظات السعيدة لفترة طويلة، مع الاستمرار في تحسين الأداء. وفيما يتعلق بالمباراة، قال سكالوني إن الهدف المبكر الذي سجله جوليان ألفاريز كان "حاسماً"، حيث ساعد في فتح دفاعات المنتخب البرازيلي. كما أثنى على جوليانو سيميوني، الذي سجل الهدف الرابع، مشيرًا إلى "مساهمته الكبيرة" في تحقيق الفوز. يذكر أن منتخب الأرجنتين قد ضمن تأهله رسميًا إلى كأس العالم 2026 قبل ست جولات من نهاية التصفيات، لينضم إلى منتخبات اليابان ونيوزيلندا وإيران، إضافة إلى الدول المضيفة: الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

Image

ماذا قال رافينيا عن حلم الفوز بالكرة الذهبية؟

تحدث نجم برشلونة، رافينيا، عن حلمه في الفوز بجائزة الكرة الذهبية، مؤكداً أنه يتمنى تحقيق هذا الإنجاز لكنه يفضل التركيز على أهدافه الشخصية في مسيرته بدلاً من الانشغال بالجائزة الفردية. وقال رافينيا في تصريحاته مع الأسطورة روماريو: "من الطبيعي أن يخطر ببالي، ولو قلت لك العكس سأكون كاذباً، لكنني أحاول أن أضع ذلك جانباً وأركز على أهدافي، سواء من حيث تسجيل الأهداف، الصناعة، أو الفوز بالألقاب". أضاف: "أعتقد أنه إذا حققت كل الأهداف التي كتبتها في دفتري مع نهاية الموسم، فإن احتمال الفوز بجائزة فردية سيكون مرتفعاً جدا". ورغم طموحه في تحقيق الجوائز، أضاف رافينيا: "لكنني لا أحب التركيز كثيرًا على جائزة الكرة الذهبية أو أي جائزة فردية، لأن التفكير فيها أكثر من اللازم قد يصبح مصدر تشتيت، هدفي الأساسي هو تسجيل الأهداف، صناعة الفرص، الفوز بالألقاب، والاستمتاع باللعب". أما فيما يخص أرقامه القياسية في دوري الأبطال، أوضح رافينيا أنه لم يكن يعلم حتى أنه قريب من تحطيم الرقم القياسي لأكثر لاعب برازيلي تسجيلاً في نسخة واحدة من البطولة. وقال: "في الحقيقة لم أكن أعلم حتى أنني كنت قريباً من تحقيق هذه الأرقام. علمت بذلك فقط بعد أن أخبروني، وكان الأمر مفاجئاً بالنسبة لي. لكن في نفس الوقت، أنا سعيد جداً بأنني تمكنت من الوصول إليها. هذا يعني أن العمل يتم بشكل جيد". وفيما يتعلق بزميله الشاب لامين يامال، قال رافينيا: "موهبة استثنائية. مُذهل. بالنسبة لي، يعتمد الأمر عليه، ولكن لديه كل ما يلزم لتحقيق أرقام قياسية والفوز بالجوائز الفردية لسنوات طويلة، هذا يعتمد عليه فقط. كرة القدم اليوم تتطلب الكثير من الأشياء، مثل العناية بالتغذية والالتزام بنظام صارم، إذا استمر في التركيز، فبإمكانه أن يكون من بين أفضل اللاعبين في العالم لفترة طويلة”. وفي ختام حديثه، أعرب رافينيا عن ثقته في قدرة المنتخب البرازيلي على الفوز بكأس العالم، قائلاً: "نعم أعتقد ذلك. رأينا منتخبات تفوز بكأس العالم دون أن تكون مرشحة. قد لا يعتبرنا البعض مرشحين حالياً، لكن البرازيل دائماً مرشحة برأيي. لدينا مجموعة قوية وشباب متحمسون، والرغبة في الفوز هي الأهم. أعتقد أن لدينا القدرة على الوصول للنهائي والتتويج باللقب".