دي بروين يخضع لعملية جراحية وتحديد موعد عودته
يستعد البلجيكي كيفن دي بروين، نجم نابولي الإيطالي، للخضوع لعملية جراحية في مدينة أنتويرب الأربعاء، بعد تعرضه لإصابة شديدة في عضلة الفخذ خلال المباراة التي جمعته مع إنتر ميلان في الدوري الإيطالي يوم السبت الماضي. ومن المتوقع أن يغيب اللاعب عن الملاعب لفترة طويلة، قد تصل إلى ثلاثة أو أربعة أشهر بحسب التقارير الإيطالية، على أن يعود إلى المنافسات في فبراير 2026، ما يمثل ضربة قوية للفريق الإيطالي في بدايات الموسم. وأوضحت صحيفة "كوريري ديلو سبورت" الإيطالية، أن دي بروين سيخضع للعملية تحت إشراف طبي كامل، وقد وصل بالفعل إلى بلجيكا للتحضير لها. وتأتي هذه الجراحة بعد شعوره بآلام متكررة في عضلة الفخذ، مما دفع الطاقم الطبي للنادي إلى التأكد من ضرورة التدخل الجراحي للحفاظ على صحته على المدى الطويل وضمان عودته بأفضل حالة بدنية ممكنة. ويعد هذا الغياب ضربة جديدة لنابولي، الذي يعتمد على خبرات دي بروين في تعزيز خط وسط الفريق وتنظيم اللعب، خاصة في المباريات الكبرى داخل الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا. كما أن غياب اللاعب سيؤثر على خطط المدرب في الاستفادة من قدراته الهجومية والدفاعية، لا سيما في المباريات الحاسمة التي تتطلب توازنًا بين الدفاع والهجوم. وكان دي بروين قد تعرض لنفس الإصابة في أغسطس 2023 خلال فترة تواجده مع مانشستر سيتي الإنجليزي، ما أبعده عن الملاعب لمدة خمسة أشهر كاملة، حيث غاب خلالها عن 28 مباراة مع فريقه ولقاء واحد مع المنتخب البلجيكي. وخضع اللاعب حينها لعملية جراحية مماثلة، في حين اختار زميله ومواطنه روميلو لوكاكو، الذي أصيب في نفس العضلة في أغسطس الماضي، العلاج التحفظي دون أي تدخل جراحي. ويشكل هذا التوقف الطويل تحديًا جديدًا بالنسبة لدي بروين، الذي كان يطمح للمشاركة بشكل مستمر مع نابولي وتحقيق أداء متميز في الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا، إضافة إلى الحفاظ على جاهزيته للمشاركة مع المنتخب البلجيكي في البطولات المقبلة، ومنها البطولات القارية الكبرى. ومن المتوقع أن يشارك اللاعب في برنامج تعافي مكثف بعد العملية، تحت إشراف الطاقم الطبي المتخصص، بهدف ضمان عودة قوية للملاعب بعد أشهر الغياب.
نابولي يكشف عن إصابة دي بروين
أعلن نادي نابولي الإيطالي تفاصيل إصابة نجمه البلجيكي كيفن دي بروين، التي تعرض لها خلال مواجهة الفريق ضد إنتر ميلان في الجولة الثامنة من الدوري الإيطالي. وكشفت الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعب في مستشفى بينيتا جراندي عن تمزق شديد في العضلة ذات الرأسين الفخذية في فخذه الأيمن، وقد شرع دي بروين بالفعل في برنامج تأهيلي مخصص تحت إشراف الطاقم الطبي للنادي. وجاءت الإصابة في الدقيقة 37 من المباراة، بعد أن سجل دي بروين هدف فريقه الأول من ركلة جزاء في الدقيقة 33، ما اضطره لمغادرة الملعب رغم جهود الطاقم الطبي لمساعدته على الاستمرار. ورغم غياب نجم وسط الملعب، تمكن نابولي من الفوز على إنتر ميلان 3-1 على ملعب دييجو أرماندو مارادونا، ليرتفع رصيده إلى 18 نقطة ويعتلي صدارة الترتيب، فيما بقي إنتر في المركز الثالث برصيد 15 نقطة. وكانت تقارير إعلامية قد أشارت في البداية إلى احتمالية إصابة اللاعب بأوتار الركبة، قبل أن تؤكد الفحوصات الطبية طبيعة الإصابة بدقة، ما يضع إدارة نابولي أمام تحدٍ بخصوص مدة غياب دي بروين عن المباريات القادمة.
إيقاف طاقم تحكيم مباراة نابولي والإنتر
ذكرت تقارير صحفية إيطالية، أن لجنة الحكام قررت إيقاف الحكم ماوريسيو مارياني ومساعده دانييل بيندوني عن إدارة أي مباراة في الجولة القادمة من الدوري الإيطالي، على خلفية الجدل التحكيمي الذي صاحب مواجهة نابولي وإنتر ميلان، والتي انتهت بفوز الأول 3-1 مساء السبت ضمن الجولة الثامنة من "الكالتشيو". وأفادت صحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت» بأن إدارة إنتر ميلان تقدمت باحتجاج رسمي على ركلة الجزاء التي احتُسبت لصالح نابولي قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق، معتبرة أن القرار كان خاطئًا. وجاءت الواقعة بعد دخول جيوفاني دي لورينزو، قائد نابولي، منطقة جزاء إنتر ميلان في احتكاك مع هنريك مختاريان، إلا أن العديد من المراقبين رأوا أن مدافع نابولي تعمد الاصطدام للحصول على المخالفة، بينما لم يُظهر لاعب إنتر أي نية للتدخل. وأضافت الصحيفة أن لجنة الحكام الإيطالية أقرت لاحقًا بأن قرار احتساب ركلة الجزاء لم يكن صحيحًا، مشيرة إلى أن الحكم المساعد بيندوني هو من نبه مارياني إلى المخالفة، ليغيّر الأخير قراره بعد مراجعة تقنية الفيديو (VAR).
إصابة دي بروين تثير قلق نابولي
يترقب نادي نابولي الإيطالي تطورات مقلقة تتعلق بإصابة النجم البلجيكي كيفين دي بروين، لاعب وسط الفريق، الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة إنتر ميلان مساء السبت، ضمن منافسات الدوري الإيطالي الممتاز. ورغم فوز نابولي على إنتر ميلان بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت على ملعب دييجو أرماندو مارادونا لحساب الجولة الثامنة من المسابقة، إلا أن فرحة الفريق لم تكتمل بسبب إصابة أحد أبرز نجومه. بهذا الانتصار، رفع نابولي رصيده إلى 18 نقطة لينفرد بصدارة جدول الترتيب، فيما تجمد رصيد إنتر عند 15 نقطة في المركز الثالث. قدّم دي بروين أداءً مميزًا خلال اللقاء، وسجّل الهدف الأول لفريقه من ركلة جزاء في الدقيقة 33، قبل أن يشعر بآلام عضلية قوية أجبرته على مغادرة الملعب في الدقيقة 37، رغم محاولات الطاقم الطبي لمساعدته على الاستمرار. ووفقًا لما ذكرته شبكة "DAZN" الإيطالية، فإن هناك مخاوف داخل نادي نابولي من تعرض دي بروين لإصابة في أوتار الركبة، بانتظار نتائج الفحوصات الطبية الإضافية التي سيخضع لها اللاعب الاثنين.
إصابة غريبة لدي بروين!
تعرض النجم البلجيكي كيفين دي بروين لإصابة غريبة ومؤثرة خلال مواجهة فريقه نابولي أمام إنتر ميلان التي حسمها فريقه 3-1، ضمن قمة الجولة الثامنة من الدوري الإيطالي، وذلك مباشرة بعد تسجيله هدف التقدم لفريقه من ركلة جزاء، في مشهد أثار دهشة وتعاطف الجماهير في ملعب دييجو أرماندو مارادونا. جاءت الواقعة في الدقيقة 33 من اللقاء، بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح نابولي عقب الرجوع إلى تقنية الفيديو. وتقدم دي بروين لتسديد الكرة بثقة، ونجح في إحراز الهدف الأول بتسديدة متقنة على يمين الحارس السويسري يان سومر، إلا أن الفرحة لم تكتمل، إذ أمسك اللاعب بعضلة الفخذ الخلفية فور تنفيذ الركلة، وبدت عليه ملامح الألم الشديد. وتدخل الطاقم الطبي سريعاً لمحاولة إسعاف النجم البلجيكي، لكن اتضح أنه غير قادر على مواصلة اللعب، ليغادر أرض الملعب في الدقيقة 37 والدموع في عينيه، وسط تصفيق جماعي من جماهير نابولي وزملائه، ودفع المدرب أنطونيو كونتي بالبديل ماتياس أوليفيرا بدلاً منه. ووفقاً للإحصاءات، فقد شارك دي بروين في 11 مباراة منذ بداية الموسم، سجل خلالها 4 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة، ليؤكد تأثيره الكبير في مسيرة الفريق.
نابولي يحسم موقعة الإنتر ويتصدر الكالتشيو
حسم فريق نابولي قمة الجولة الثامنة من الدوري الإيطالي لموسم 2025-2026، بعد فوزه المستحق على ضيفه إنتر ميلان بثلاثة أهداف مقابل هدف، في اللقاء الذي أقيم مساء السبت على ملعب دييجو أرماندو مارادونا. بدأت المباراة بإيقاع قوي من الجانبين، قبل أن يحصل نابولي على ركلة جزاء في الدقيقة 31 بعد تدخل تقنية الفيديو، ترجمها النجم البلجيكي كيفين دي بروين بنجاح في الدقيقة 33، لكنه اضطر لمغادرة الملعب متأثرًا بإصابة عضلية بعد الهدف مباشرة، وشارك ماتياس أوليفيرا بديلًا له في الدقيقة 37. وفي الشوط الثاني، عزز نابولي تفوقه عبر سكوت مكتوميناي الذي أحرز الهدف الثاني في الدقيقة 54 مستغلًا تمريرة متقنة من سبينازولا. ورد إنتر ميلان بهدف من ركلة جزاء نفذها هاكان تشالهان أوغلو في الدقيقة 59، بعد مراجعة تقنية الفار. لكن أصحاب الأرض أكدوا تفوقهم سريعًا، حيث أضاف أنجويسا الهدف الثالث في الدقيقة 66، ليقود فريقه لتحقيق فوز ثمين أعاد نابولي إلى صدارة ترتيب الكالتشيو برصيد 18 نقطة، متقدمًا على ميلان صاحب المركز الثاني بـ17 نقطة، فيما تجمّد رصيد إنتر ميلان عند 15 نقطة في المركز الثالث.
الشرطة الهولندية توقف مشجعي نابولي
أوقفت الشرطة الهولندية أكثر من 200 مشجعٍ لنادي نابولي الإيطالي عشية مباراته أمام أيندهوفن في دوري أبطال أوروبا، وذلك بسبب سلوك استفزازي في وسط المدينة، قبل انطلاق اللقاء مباشرة. وأوضحت الشرطة أن المشجعين الموقوفين خضعوا للاستجواب طوال الليل، ثم أُفرج عنهم مع فرض غرامات ومنعهم من دخول ملعب المباراة ووسط المدينة، مشددةً على أن بعضهم لم يُسمح له بحضور اللقاء رغم حيازته للتذاكر. وصنفت السلطات المباراة بأنها عالية الخطورة، ما دفعها إلى تطبيق إجراءات أمنية مشددة مثل التفتيش الوقائي، ونشرت أعدادًا كبيرة من عناصرها لضمان سير المباراة بسلاسة وأمان.
سقوط نابولي وانتصارات لدورتموند ونيوكاسل
شهدت الجولة الثالثة من مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا، مساء الثلاثاء، نتائج مثيرة كان أبرزها السقوط المدوي لنابولي الإيطالي أمام آيندهوفن الهولندي، وانتصارات قوية لكل من بوروسيا دورتموند ونيوكاسل يونايتد. فعلى ملعب “فيليبس”، تلقى نابولي هزيمة قاسية أمام مضيفه آيندهوفن بنتيجة 6-2، في واحدة من أكبر مفاجآت البطولة. ورغم أن نابولي افتتح التسجيل عبر سكوت مكتوميناي في الدقيقة 31، إلا أن آيندهوفن رد بقوة وسجل أربعة أهداف متتالية بواسطة أليساندرو بونجيورنو (35)، وإسماعيل صابيري (38)، ودينيس مان (54 و80). وحاول نابولي العودة للمباراة بهدف ثانٍ من مكتوميناي في الدقيقة 86، لكن أصحاب الأرض أنهوا اللقاء بسداسية بعدما أضاف ريكاردو بيبي (87) وشهيب درويش (89) هدفين متتاليين. ورفع آيندهوفن رصيده إلى 4 نقاط في المركز الحادي عشر بترتيب مرحلة الدوري، بينما تجمد رصيد نابولي عند 3 نقاط متراجعًا إلى المركز الثاني والعشرين. وفي إنجلترا، واصل نيوكاسل يونايتد تألقه الأوروبي بعدما تغلب على ضيفه بنفيكا البرتغالي بثلاثية نظيفة على ملعب "سانت جيمس بارك". سجل أنتوني جوردون الهدف الأول في الدقيقة 32، قبل أن يضيف البديل هارفي بارنز هدفين في الدقيقتين 70 و83، ليحقق الفريق فوزه الثاني تواليًا ويرفع رصيده إلى 6 نقاط في المركز السابع، بينما ظل بنفيكا بلا نقاط بعد ثلاث جولات. أما في الدنمارك، فقد حقق بوروسيا دورتموند الألماني فوزًا مستحقًا على مضيفه إف سي كوبنهاجن بنتيجة 4-2 على ملعب "باركن". تقدم دورتموند بهدف فيليكس نميتشا في الدقيقة 20، قبل أن يتعادل كوبنهاجن عبر فالديمار أنطون (34)، لكن الفريق الألماني حسم اللقاء بثلاثية في الشوط الثاني عبر رامي بن سبعيني (61)، نميتشا (77)، وفابيو سيلفا (87). وسجل كوبنهاجن هدفًا متأخرًا في الدقيقة 90+1 بواسطة فيكتور دادسون لتقليص الفارق.
جولة مفخخة في «دوري الأبطال»
تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى ملعب «سبوتيفاي كامب نو»، الذي يستعيد وهجه الأوروبي باحتضانه مواجهة مرتقبة بين برشلونة الإسباني وأولمبياكوس اليوناني، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ويدخل برشلونة اللقاء بطموح تحقيق فوزه الثاني في البطولة وتعويض خسارته في الجولة الماضية أمام باريس سان جيرمان (1-2)، ساعياً لتصحيح المسار وقطع خطوة إضافية نحو بلوغ الدور التالي، إذ يحتل الفريق الكاتالوني المركز السادس عشر برصيد ثلاث نقاط جمعها من فوز وخسارة. ويأمل أبناء المدرب الألماني هانزي فليك في الاستفادة من العودة التاريخية إلى ملعب «كامب نو»، بعد فترة من الغياب خلال أعمال التطوير، لتحقيق انتصار يعيد الثقة للفريق والجماهير، خصوصًا في ظل الغيابات المؤثرة التي تضرب التشكيلة الأساسية. وتزداد معاناة برشلونة بغياب عدد كبير من نجومه، أبرزهم ليفاندوفسكي، جافي، داني أولمو، خوان جارسيا، وتير شتيجن، إلى جانب الثنائي رافينيا وفيران توريس اللذين غابا عن التدريبات الأخيرة بسبب الإصابات. وفي المقابل، يدخل أولمبياكوس اللقاء بطموح تحقيق مفاجأة خارج الديار، بعدما جمع نقطة واحدة من الجولتين الماضيتين وضعته في المركز التاسع والعشرين، ويأمل في تحسين موقفه في المجموعة والعودة بنتيجة إيجابية أمام العملاق الإسباني. وتشهد الأمسية الأوروبية نفسها عدة مواجهات من العيار الثقيل، أبرزها لقاء أرسنال الإنجليزي مع أتلتيكو مدريد الإسباني، وباريس سان جيرمان أمام باير ليفركوزن، بينما يلتقي مانشستر سيتي مع فياريال في إسبانيا، ويحل إنتر ميلان ضيفًا على سانت جيلواز البلجيكي، في حين يسعى بنفيكا لتحقيق فوزه الأول على حساب نيوكاسل، ويواجه نابولي اختبارًا صعبًا أمام آيندهوفن الهولندي.