
فوز تاريخي للبحريني أمام أستراليا
حقق منتخب البحرين فوزاً ثميناً على مضيفه الأسترالي بهدف دون مقابل في الجولة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. اللقاء الذي أقيم اليوم الخميس شهد لحظات مثيرة حتى الدقيقة الأخيرة، حيث جاء الهدف الوحيد عبر نيران صديقة من المدافع الأسترالي هاري سوتر، الذي حول عرضية عبدالله الخلاصي إلى شباك فريقه في الدقيقة 89.منتخب البحرين دخل المباراة بتشكيلة متوازنة ركزت على تأمين الدفاع والانطلاق في هجمات مرتدة سريعة. من جانبه، حاول المنتخب الأسترالي الضغط منذ بداية المباراة لتحقيق التقدم أمام جماهيره، لكنه واجه صلابة دفاعية كبيرة من البحرين. مع استمرار الضغط الأسترالي، اعتمد منتخب البحرين على الكرات العرضية، وجاء هدف الفوز القاتل عندما أرسل عبدالله الخلاصي كرة عرضية اصطدمت بسوتر لتسكن الشباك، مانحةً البحرين 3 نقاط مهمة في بداية مشوار التصفيات. بعد هذا الانتصار، يستعد المنتخب البحريني لمباراته المقبلة ضد اليابان، وهي مواجهة صعبة تنتظره على أرضه. في المقابل، يسعى المنتخب الأسترالي للتعويض عندما يواجه إندونيسيا في الجولة الثانية.
تعديلات على تشكيلة أستراليا
يعود حارس المرمى مات رايان لقيادة منتخب أستراليا بعد ابتعاده عن المباريات الدولية بينما ينضم الجناح كريج جودوين، بعد تعافيه من الإصابة، إلى تشكيلة جراهام أرنولد لمباراتي البحرين وإندونيسيا في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم. ولم يشارك رايان في الفوز على فلسطين وبنجلاديش في المرحلة السابقة من التصفيات الآسيوية في يونيو الماضي. ويعود جودوين لتشكيلة أستراليا بعد البداية القوية مع فريقه الوحدة في الدوري السعودي للمحترفين عقب تعافيه من إصابة في الضلع تعرض لها في أبريل. وتسعى أستراليا للتأهل إلى كأس العالم للمرة السادسة على التوالي، بعد عامين من بلوغها دور الـ16 في قطر. وعاد الجناح أور مابيل إلى التشكيلة إلى جانب المدافع لويس ميلر ولاعب الوسط المدافع إيدن أونيل بعد تعافيهم من الإصابات. وانضم قلب الدفاع توماس دينج أيضا، وانضم الجناح سام سيلفيرا إلى زميله في فريق بورتسموث كوسيني ينجي في التشكيلة. واستبعد أرنولد عددا كبيرا من لاعبي الدوري الأسترالي خلال فترة توقف الموسم بما في ذلك المهاجمان دانييل أرزاني وماثيو ليكي. وأوقعت القرعة أستراليا في المجموعة الثالثة من التصفيات الآسيوية إلى جانب اليابان والسعودية والصين. ويتأهل المنتخبان صاحبا المركزين الأول والثاني مباشرة إلى نهائيات 2026 في أمريكا الشمالية.

أستراليا تستدعي إيرانكوندا لتصفيات كأس العالم
ضم جراهام أرنولد مدرب أستراليا اللاعب الواعد نيستوري إيرانكوندا (18 عاماً) إلى تشكيلة مؤلفة من 25 لاعباً لخوض مباراتين في تصفيات كأس العالم 2026 لكرة القدم أمام منتخبي بنغلادش وفلسطين بعد أيام من شكوى الجناح المقرر أن ينتقل إلى بايرن ميونيخ من تجاهله في الاختيارات. وتصدر مهاجم أديليد يونايتد، الذي لم يتم اختياره ضمن الفريق الأولمبي الأسترالي في كأس آسيا المؤهلة لأولمبياد باريس مؤخراً، عناوين الأخبار في البلاد الأسبوع الماضي عندما قال إنه قد يفكر في تحويل الولاء إلى بوروندي أو تنزانيا. وانتقد خبراء محليون إيرانكوندا بعد هذا الإعلان، لكن يبدو أنه لم يغضب أرنولد الذي استدعاه لأول مرة إلى تشكيلة أستراليا. ومن المقرر أن ينضم إيرانكوندا، الذي وُلد في مخيم للاجئين في تنزانيا لأبوين من بوروندي قبل أن ينتقل إلى أستراليا وهو رضيع، إلى بايرن ميونيخ في يوليو. وضم أرنولد أيضاً صانع لعب ملبورن فيكتوري دانييل أرزاني، وهو اللاعب الذي أثار القدر نفسه من الإثارة في أستراليا مثل إيرانكوندا عندما أصبح أصغر لاعب كرة قدم سناً يمثل البلاد في كأس العالم بعمر 19 عاماً خلال بطولة 2018 في روسيا. وفي وقت لاحق، تخطى قرنق كول زميله أرزاني عندما لعب مع أستراليا في كأس العالم 2022 في قطر وعمره 18 عاماً. وانتقل أرزاني إلى مانشستر سيتي في 2018، لكنه تعرّض لإصابة خطيرة في الركبة حين كان يلعب على سبيل الإعارة في سيلتيك ولم يظهر مع منتخب أستراليا منذ كأس العالم في روسيا. ويأتي اختيار أرزاني (25 عاماً) بعد موسم قوي مع ملبورن فيكتوري الذي خسر مباراة تحديد بطل الدوري الأسترالي يوم السبت أمام سنترال كوست مارينرز. ومع حصول حارس المرمى والقائد مات رايان على راحة خلال الفترة الدولية انضم زميل أرزاني في الفريق بول إيزو إلى المنتخب الأسترالي جنباً إلى جنب مع حارسي المرمى جو جوسي ولورانس توماس. ويأمل أبوستولوس ستاماتيلوبولوس مهاجم نيوكاسل غيتس في الظهور لأول مرة في دكا أمام بنغلادش في السادس من يونيو أو فلسطين في بيرث في 11 يونيو. وتأهلت أستراليا التي لم تخسر حتى الآن إلى المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية، لكن النتائج الجيدة في التصفيات ستعزز فرصها في الحصول على قرعة أفضل. وقال أرنولد في بيان: «لقد تحدثت عن مدى أهمية هاتين المباراتين عندما يتعلق الأمر بتصنيف (الفيفا) الرسمي، وبينما تأهلنا للدور الثالث من المهم أن نحصل على النقاط الست جميعها».

استبعاد ماكجري وبوس من تشكيلة أستراليا
قال الاتحاد الأسترالي لكرة القدم إن المنتخب الأول سيفتقد جهود رايلي ماكجري وجوردان بوس في مباراة لبنان في تصفيات كأس العالم لكرة القدم يوم الثلاثاء المقبل بعد إصابتهما خلال الفوز 2-صفر على المنافس ذاته الأسبوع الماضي. وتعرض ماكغري لإصابة في القدم في وقت مبكر من الشوط الأول من مباراة الخميس الماضي وحل محله بوس، الذي غادر الملعب أيضاً بسبب إصابة في الركبة قبل نهاية الشوط. وقال الاتحاد الأسترالي في بيان: «خضع ماكغري وبوس لفحوصات بعد المباراة، ويتشاور الفريق الطبي للمنتخب الأسترالي الآن مع ميدلسبره (ماكجري) ووسترلو (بوس) بشأن خطط العلاج. لم تكن هناك جداول زمنية محددة لعودة أي من اللاعبين للمشاركة، إذ سيتم تقييم كل من بوس وماكجري من قبل الطاقم الطبي للنادي بشأن موعد عودتهما». وتتصدر أستراليا المجموعة التاسعة بتسع نقاط من ثلاث مباريات بفارق خمس نقاط عن منتخب فلسطين صاحب المركز الثاني. ويملك لبنان نقطتين وتتذيل بنغلاديش الترتيب بنقطة واحدة.

وجهان جديدان في قائمة لبنان لمواجهتي أستراليا
استدعى مدرب منتخب لبنان لكرة القدم المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش وجهين جديدين من الاغتراب للانضمام إلى تشكيلة «الأرْز» قبل مواجهتي أستراليا في الجولتين الثالثة والرابعة، ضمن منافسات المجموعة التاسعة من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. وتقام المواجهة الأولى في سيدني في 21 مارس الحالي، ثم في 26 منه في كانبيرا المعتمدة أرضاً لمنتخب لبنان وفق اتفاق بين الاتحادين. ويأمل المنتخب اللبناني في العودة بنتيجتين إيجابيتين تعززان حظوظه في بلوغ الدور النهائي للتصفيات العالمية بعد الانطلاقة المتعثرة بتعادله مع فلسطين سلباً ومع بنغلاديش 1-1 في نوفمبر الماضي. وسيفتقد رادولوفيتش جهود مجموعة من اللاعبين، لا سيما في خط الدفاع، في مقدمتهم مدافع النجمة قاسم زين للإيقاف إثر طرده في مواجهة طاجيكستان في كأس آسيا الأخيرة، بينما يغيب الشقيقان جورج وفيليكس ملكي والظهير حسين زين ولاعب «بي إس إس سلمان» الإندونيسي جهاد أيوب للإصابة، وأيضاً حسن سعد «سوني» غير المرتبط بأي نادٍ في المقابل ضمّ المونتينغري الظهير الأيمن للنجمة عبدالله مغربي، ومدافع الصفاء حسين شرف الدين، والثنائي الهجومي الشاب المغترب ليوناردو شاهين (20 عاماً) الذي يلعب في السويد وجاكسون خوري (21 عاماً) الذي يلعب في الولايات المتحدة. كما عاد لاعب وسط الأنصار نادر مطر ومهاجم العهد كريم درويش إلى التشكيلة بعد غيابهما عن نهائيات البطولة القارية. كما سيوجد مع المنتخب الثنائي المخضرمان حسن معتوق ومحمد حيدر بعد تأجيل اعتزالهما.
نقل لقاء لبنان وأستراليا إلى كانبيرا
قال الاتحاد الأسترالي لكرة القدم إن مباراة منتخب لبنان على أرضه في تصفيات كأس العالم 2026 أمام أستراليا نقلت إلى العاصمة الأسترالية كانبيرا بسبب عدم استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط نتيجة الصراع في غزة. وكان من المقرر أن يستضيف المنتخب الأسترالي نظيره اللبناني ذهابا ضمن المجموعة التاسعة في سيدني في 21 مارس الجاري والآن فإنه سيستضيف لقاء العودة أيضا في ملعب كانبيرا بعد ذلك بخمسة أيام. وقال جيمس جونسون المدير التنفيذي للاتحاد الأسترالي لكرة القدم في بيان صحفي "أعتقد أننا أولا وقبل كل شيء أردنا أن نكون مواطنين عالميين جيدين وأن نقدم الدعم لنظرائنا في الاتحاد اللبناني لكرة القدم". وأضاف البيان "بكل المعاني هذه مباراة يفترض أن لبنان يستضيفها رغم إقامتها في الأراضي الأسترالية. فريقنا في الاتحاد الأسترالي لكرة القدم سيفعل كل شيء ممكن لمساعدتهم على النجاح في تنظيم المباراة". وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 30 ألف شخص قتلوا في القتال الدائر في غزة منذ نحو خمسة أشهر. ولم يسبق لمنتخب لبنان التأهل لنهائيات كأس العالم وأضطر لنقل مباراته السابقة في تصفيات كأس العالم والتي كانت مقررة على أرضه إلى ملعب محايد وتعادل فيها بدون أهداف مع نظيره الفلسطيني في دولة الإمارات العربية في نوفمبر الماضي.

مدرب أستراليا: خسرنا بسبب جزئيات صغيرة
أكد جراهام أرنولد مدرب منتخب أستراليا لكرة القدم، أن خسارة أمس في الدور ربع النهائي كانت أمام منتخب كوري جنوبي قوي، ويعد من أفضل منتخبات البطولة، لافتا إلى أن المباراة جاءت قوية وتنافسية بين منتخبين قويين، يعرفان بعضهما البعض. وقال أرنولد، في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة، "إن المنتخب الأسترالي قدم مباراة جيدة حتى الزمن الإضافي من الشوط الثاني، حيث كان موعد احتساب ضربة الجزاء التي حولت النتيجة للمنتخب الكوري"، مؤكدا أن لاعبيه قدموا مباراة قوية، ولعبوا بندية وشجاعة كبيرتين، غير أن جزئيات صغيرة قلبت الوقائع ومجريات اللقاء، وحكمت على الأستراليين بمغادرة المنافسة، وتوديع بطولة كبيرة. وأوضح أن المنتخب الكوري لعب بشكل جيد في الجانب الأيمن من الملعب، وصنع العديد من الفرص، ما دفع الجهاز الفني الأسترالي للقيام بتعديلات في التشكيلة للحد من خطورة هجمات المنافس الذي يضم في صفوفه عناصر تلعب في أبرز الدوريات الأوروبية. وأضاف أن المنتخب سيعود إلى أستراليا بعد خروجه من البطولة، ومن ثم سيستمر في مشوار تطوير هذه المجموعة عبر تدعيمها بلاعبين شبان، وذلك لبناء منتخب تنافسي على إحدى البطاقات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم المقبلة. وعن أجواء البطولة، شدد مدرب المنتخب الأسترالي على نجاح دولة قطر في تنظيم كأس آسيا مثالية، وبجودة عالية تضاهي تنظيم كأس العالم قطر 2022، مثنيا على النجاحات القطرية في تنظيم التظاهرات الرياضية قاريا ودوليا.
الكوري والأسترالي بذكريات الثأر!
ستعود إلى الأذهان ذكريات نهائي نسخة عام 2015 من بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم، حينما يلتقي منتخبا أستراليا وكوريا الجنوبية، الجمعة، ضمن منافسات دور الثمانية بالبطولة المقامة حاليا في قطر. والتقى المنتخبين في نهائي عام 2015 بالبطولة التي أقيمت آنذاك في أستراليا، حيث نجح الفريق الأسترالي في الفوز 2-1 بعد وقت إضافي، ليحقق اللقب للمرة الأولى في تاريخه، تاركا للمنتخب الكوري الجنوبي فرصة المحاولة بعد أربعة أعوام في 2019 بالإمارات، دون أن ينجح في تحقيق اللقب الثالث، حيث سبق له التتويج بأول نسختين في تاريخ البطولة عامي 1956 و1960. ويعلم سون هيونج مين، قائد المنتخب الكوري الجنوبي ونجم توتنهام الإنجليزي، أهمية المباراة بالنسبة له ولفريقه لتحقيق الثأر بعد تسعة أعوام من نهائي نسخة 2015، حيث شارك في تلك المباراة، ولكنه لم ينجح في قيادة فريقه للفوز باللقب، رغم تسجيله هدف التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، بعد أن تقدم منتخب أستراليا عن طريق ماسيمو لونجو في الدقيقة الأخيرة بالشوط الأول. وفاز منتخب أستراليا باللقب، بعدما سجل له جيمس ترويسي الهدف الثاني في الدقيقة 105، ليحقق "الكانجارو" اللقب للمرة الأولى في تاريخه.

كلينسمان: علينا تجاوز الألم!
قال يورجن كلينسمان مدرب كوريا الجنوبية إن فريقه ربما حصل على يومين راحة أقل من أستراليا قبل مواجهتهما الكبيرة في دور الثمانية لكأس آسيا لكرة القدم، لكن المرور بمثل هذا "الألم" أمر ضروري للفوز ببطولة كبرى. وفازت أستراليا 4-صفر على إندونيسيا في دور الـ16 يوم الأحد الماضي بينما لعبت كوريا الجنوبية 120 دقيقة أمام السعودية قبل الفوز بركلات الترجيح مما منح فريق كلينسمان يومين فقط للتعافي قبل مواجهة دور الثمانية. وأبلغ كلينسمان الصحفيين "أيام الراحة كما هي وعليك تقبلها وتمضي قدما الآن نحن مستعدون لهذه المباراة الضخمة ومتعطشون للغاية، إذا كنت تريد الاستمرار في الأدوار الإقصائية ببطولة كبيرة عليك أن تكون مستعدا للمعاناة عليك أن تتعامل مع الألم لأننا تعثرنا في المباراة الأخيرة وهذا طبيعي، اللاعبون يلعبون بهذه الطريقة مع أنديتهم. العديد منهم يلعبون في أوروبا كل ثلاثة أو أربعة أيام لذلك لا توجد مشكلة".