إنريكي: مبابي لم يغير من سلوكه!
شدد لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، على أنه لم يلحظ أي اختلاف في سلوك نجم الفريق كيليان مبابي، رغم كل ما أحاط بقائد منتخب فرنسا بعد إعلان رحيله عن النادي. خلال مؤتمر صحافي عشية مباراة ضد رين في المرحلة 23 من الدوري الفرنسي، قال المدرب الإسباني: "لا أرى أي اختلاف لدى أيّ من لاعبي فريقي. أمامنا في المستقبل القريب مباراة مهمة جداً بالنسبة إلينا، سنلعبها نريد الاستمرار في إظهار أننا قادرون على تقديم أداء جيد ضد أي خصم وفي كل المسابقات". وأضاف: "أن تكون لاعباً في باريس سان جيرمان لا يسمح لك بالاسترخاء". لويس إنريكي أكد أهمية إبقاء اللاعبين متحمسين، حتى مع فارق 13 نقطة عن نادي بريست الثاني في الدوري. وقال: "مع الابتعاد عن المركز الثاني، فإن هذا يعني وجود نقص محتمل في الحافز هذا أمر علينا أن نكافح ضده هدفنا هو الفوز بالمباريات والمسابقات". وأضاف: "الثلث الأخير (في الموسم) آتٍ، نحن بحاجة إلى تقديم أداء جيد في كل المسابقات هناك الكثير من الاختبارات الجيدة جداً المقبلة، واليومً ستكون مباراة صعبة جداً".
مبابي احتياطيًا.. إنريكي يجيب!
أوضح لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، أن إبقاء كيليان مبابي على مقاعد البدلاء وإشراكه بديلاً أمام نانت في الدوري الفرنسي، يأتي لرغبته في منح دقائق للاعبين الذين لم يشاركوا في دوري أبطال أوروبا. وجلس كيليان مبابي بمواجهة نانت على مقاعد البدلاء، قبل أن يدخل بديلاً ويسجل الهدف الثاني من علامة الجزاء. وطغى الحديث عن مستقبل مبابي على أهمية المباراة أمام نانت، خاصة مع وجود العديد من التقارير التي تشير إلى أن النجم الفرنسي أبلغ إدارة النادي الباريسي أنه سيرحل الصيف المقبل. وعندما سُئل لويس إنريكي عن سبب إبقائه مبابي احتياطياً، رد قائلاً: "الأمر بسيط للغاية، وفي نفس الوقت معقد". وأضاف المدرب الإسباني: "لقد لعبنا مباراة في دوري أبطال أوروبا قبل يومين، ولكي تكون لدينا الطاقة اللازمة للمنافسة، كان من المهم منح دقائق للاعبين الذين لم يلعبوا في دوري أبطال أوروبا". ولم يكن مبابي القطعة المهمة الوحيدة التي بدأت المباراة من على مقاعد البدلاء أمام نانت حيث دخل عثمان ديمبيلي وأشرف حكيمي كبديلين.
إنريكي يحقق أول ألقابه مع باريس
أحرز باريس سان جيرمان باكورة ألقابه بقيادة مدريه الجديد الإسباني لويس إنريكي، بفوزه على تولوز 2-صفر، في مباراة كأس الأبطال على ملعب بارك دي برانس. وسجل المهاجم الكوري الجنوبي لي كانج-اين (3) وكيليان مبابي (44) الهدفين. وتجمع كأس الأبطال تقليدياً بين بطل الدوري وبطل الكأس. واللقب هو الحادي عشر لفريق العاصمة الفرنسية في آخر 22 نسخة. عاد إلى صفوف سان جيرمان جناجه الدولي عثمان ديمبيليه بعد غيابه عن الملاعب منذ الشهر الماضي لإصابة في العضلات الخلفية لفخذه، في حين لعب كيليان مبابي في مركز قلب الهجوم وشغل مركز الجناح الأيسر برادلي باركولا. يذكر أن مبابي بات اعتبارًا من مطلع العام الحالي حرًا في التعاقد مع أي ناد لأن عقده مع النادي الباريسي ينتهي في 30 يونيو المقبل ولم يتوصل الطرفان إلى اتفاق لتمديده حتى الآن. وافتتح سان جيرمان التسجيل مبكرًا عبر لي كانج-اين، بعد لعبة مشتركة بين البرتغالي فيتينيا وديمبيليه الذي مرر كرة عرضية تابعها الكوري الجنوبي داخل الشباك بيسراه من مسافة قريبة (3). قبل أن يضيف مبابي الثاني عندما تلقى كرة داخل المنطقة فتخطى مدافعاً وسجل داخل الشباك (44). والهدف هو الثاني والعشرون لمبابي في 23 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم. كما أنه الهدف رقم 111 له على ملعب بارك دي بارنس، ليصبح الهداف التاريخي لفريقه في هذا الملعب بالذات بعد ان كان متساويًا مع الأوروجوياني ادينسون كافاني. وفي مطلع الشوط الثاني سدد الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي الذي كان يخوض مباراته الأخيرة مع فريقه قبل الالتحاق بمنتخب بلاده المشارك في كأس الأمم الافريقية، القائم الأيمن لمرمى تولوز من ركلة حرة مباشرة من 30 مترًا (56). وتعددت الفرص من الجانبين من دون أن يتمكن أي منهما من تغيير النتيجة. وشارك في ربع الساعة الأخيرة مدافع سان جيرمان الجديد لوكاس بيرالدو المنتقل إليه الأسبوع الماضي.
إنريكي يسعى لأول لقب مع سان جيرمان
بعد استقدامه الصيف الماضي لتجسيد مشروع جماعي يُركّز على الهجوم ويعتمد بشكل أقل على الأسماء الرنانة، لم يحفر الإسباني لويس إنريكي مدرّب باريس سان جيرمان بصمته بعد، لكنه قد يُحرز أوّل ألقابه الأربعاء عندما يلاقي تولوز في كأس الأبطال الفرنسية على ملعب بارك دي برانس. يحاول نجم الوسط السابق فرض فلسفته منذ الصيف الماضي، مرتكزاً على الاستحواذ مع فرض الانضباط وطلب الاحترافية من لاعبيه في التمارين وخارجها. قال الإسباني البالغ 53 عاماً في نوفمبر الماضي: «فكرتي هي أن يكون لسان جيرمان حلول هجومية لا حصر لها، لديّ فرق تهيمن، ويتعيّن أن يتأقلم الخصم مع طريقة لعبنا وليس العكس». تابع المدرب السابق لمنتخب إسبانيا في المونديال الأخير: «يجب أن نتحلّى بالتنوّع؛ كي نصعّب الأمور على دفاع الخصم. لا نزال في بداية هذه العملية». أعاد التأكيد أن سان جيرمان في حاجة إلى التطوير، وأنه سيكون أفضل فبراير عندما يستعد الفريق لمواجهة مزدوجة في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا؛ إذ رحمَته القرعة رغم حلوله وصيفاً لمجموعته في دور المجموعات وراء بوروسيا دورتموند الألماني، بعدما أوقعته مع ريال سوسييداد الإسباني الذي يبدو في متناوله. وعلّق قائد فريق العاصمة البرازيلي ماركينيوس على أفكار لاعب ريال مدريد وبرشلونة السابق، في تصريح بمنتصف ديسمبر قبل المباراة الأخيرة الحاسمة مع دورتموند (1-1) «المدرّب له مبادئه»، خصوصاً «الانطلاق من الخلف مع تمريرات قصيرة، نفهم فلسفته أكثر فأكثر، بتنا نعرف المدرّب أكثر وسنحاول بشخصيتنا أن نقدّم الأفضل». بحسب المدرّب الذي يغيّر غالباً خطة 4-3-3 الهجينة ويضع لاعبيه في مراكز مختلفة، فإن «اللاعبين من هذا المستوى معتادون على اللعب مع مدربين جدد، لكن كل هذا هو بمثابة الأحجية». تابع هذا الأسبوع لقناة النادي: «يجب جمع تلك القطع، وهذا ما نفعله منذ البداية، بحسب ما نملك من اللاعبين وهوية الخصوم». بدوره، رأى البرازيلي لوكاس بيرالدو (20 عاماً) القادم في فترة الانتقالات الشتوية الحالية: «لقد تعرّفت حقاً إلى أسلوب لعبه، وحقيقة أنه يفرض لعباً إيجابياً ويريد دوماً الاستحواذ. هكذا يحب أن يلعب، وهكذا أستمتع أنا في أرض الملعب». بنى المدرب السابق لنادي برشلونة، حيث حقق معه عام 2015 دوري أبطال أوروبا الذي يفتقده بشدّة سان جيرمان، على لاعبين شبان محاطين بأصحاب الخبرات، مع رغبة الإدارة في الابتعاد عن الأسماء الكبرى التي خيّمت على النادي في المواسم الأخيرة، وأبرزها البرازيلي نيمار المنتقل أخيراً إلى الهلال السعودي قبل تعرّضه لإصابة خطيرة، و الأرجنتيني ليونيل ميسي المتوّج بلقب كأس العالم قطر 2022.
إنريكي: علاقتي مثالية مع مبابي!
أكد المدرب الإسباني لفريق باريس سان جيرمان متصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم لويس إنريكي، أن علاقته «مثالية» مع كيليان مبابي، رغم أن تصرفات المهاجم الدولي خلال المباريات الأخيرة أثارت تساؤلات حول مدى سعادته في النادي. وردّ أنريكي على سؤال في هذا الصدد خلال مؤتمر صحافي عشية استضافة ميتز في المرحلة السابعة عشرة الأخيرة من دور الذهاب «كما هي الحال دائماً، علاقة مثالية». وأضاف مازحاً: «نحن لسنا زوجين، ولكن على الخصوص لأنه هو الذي لا يريد (يبتسم) لا أعرف لماذا تستمرون في طرح هذا السؤال عليّ، أنا قريب جداً من معظم لاعبي فريقي». وتابع: «لقد كنا دائماً قريبين جداً من كيليان فهو يمزح ويضحك دائماً وأنا أحبّ الضحك أيضاً لدينا علاقة جيدة جداً مع بقية اللاعبين». وبدا مبابي محبطاً عقب التعادل مع بوروسيا دورتموند الألماني 1-1 في الجولة السادسة والأخيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا في دورتموند، وكان مستاءً من زملائه بسبب تراجعهم إلى الدفاع في الدقائق الأخيرة بدلاً من المبادرة إلى الهجوم لتحقيق الفوز الذي كان سيضمن لهم صدارة المجموعة السادسة. وظهر مبابي مرة أخرى أقل سعادة خلال التعادل مع ليل 1-1، في مباراة افتتح فيها التسجيل من ركلة جزاء، قبل أن يُدرك ليل التعادل في الوقت بدل الضائع. وردّاً على سؤال حول مسيرة مهاجمه الذي يحتفل بعيد ميلاده الخامس والعشرين، قال المدرب الإسباني: «آمل أن يُحقق مزيداً من النجاح هنا في باريس سان جيرمان، وأن نتمكن من مساعدته إنه رائع ونحن محظوظون بوجوده في صفوفنا». وشدّد إنريكي على أن «إحصاءاته رائعة أيضاً. وآمل أن أراه دائماً في قمة كرة القدم العالمية».
دوناروما.. صداع في رأس إنريكي!
قال لويس إنريكي في محاولة للدفاع عن حارس مرمى فريقه، جيانلويجي دوناروما: «دوناروما فعل ما طلبته منه». وكان دوناروما قد تم إيقافه مباراتين بسبب خشونته الواضحة خلال التحام تسبب في طرده في المباراة التي انتهت بفوز فريقه 2-صفر في ملعب لوهافر الأحد الماضي، لكن المدير الفني الإسباني كان حريصاً على عدم الحديث عن هذه العقوبة، وقال: «أنا من يطلب من حارس المرمى تغطية المساحة الخالية، وتسير الأمور على ما يرام في معظم الأحيان. وعندما لا يحدث ذلك، فهذه مشكلتي أنا». واضطر لويس إنريكي إلى الدفاع عن حارس مرمى فريقه مرات عدة خلال الأسابيع الأخيرة. صحيح أن الأخطاء التي ارتكبها الحارس الإيطالي ضد ريمس وموناكو لم تؤثر كثيراً على نتيجة المباراتين، لكن تعامله الخاطئ مع تسديدة ألكسندر إيزاك أمام نيوكاسل كلف باريس سان جيرمان نقاطاً ثمينة في دوري أبطال أوروبا. في الحقيقة، لم يكن تكرار الأخطاء هو الذي يدعو للقلق، بل تنوع هذه الأخطاء أيضاً. لقد أظهر دوناروما أكثر من مرة أن الأداء القوي الذي يقدمه فيما يتعلق بالتصدي للتسديدات والهجمات سرعان ما يفسده بسبب فشله في التعامل مع الكرة بقدميه بشكل جيد. لقد قدم الحارس الإيطالي أداء قويا أمام إنجلترا في المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية 2020 وتصدى لركلتي ترجيح، وهو الأمر الذي جعله يحصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة. إنه رائع في التصدي للتسديدات - تصدى لست فرص محققة أمام ريمس الشهر الماضي؛ وهو ما دفع مدرب ريمس ويل ستيل إلى القول ساخراً بأن حارس المرمى الإيطالي «يمكنه التصدي لصاروخ» - لكنه يفتقر إلى الثقة في التعامل مع الكرة بقدميه، وهو ما ظهر جلياً في الطريقة التي فقد بها الكرة أمام كريم بنزيمة في دوري أبطال أوروبا العام الماضي. وقال كريستوف لوليتشون، مدرب حراس المرمى السابق في تشيلسي والذي يمتلك خبرات كبيرة في هذا المركز: «لم يكن دوناروما يشعر بالراحة أبداً فيما يتعلق باللعب بقدميه. علاقته بالكرة ليست طبيعية وهناك مشكلة حقيقية في الطريقة التي يفسر بها التعليمات. ومع ذلك، فإن لويس إنريكي لديه توقعات كبيرة في هذا الصدد. لا يزال بإمكانك الشعور بوجود نوع من المشكلات في اختياراته وسرعة اتخاذه للقرار». وحتى أمام ريمس الشهر الماضي، وهي المباراة التي قدم خلالها دوناروما أحد أفضل مستوياته على الإطلاق بقميص باريس سان جيرمان، مرر الحارس الإيطالي الكرة مباشرة إلى لاعب ريمس، أزور ماتوسيوا. لقد مرّ هذا الخطأ دون عقاب، لكنه لم يكن محظوظاً بالقدر نفسه أمام موناكو، عندما قدم تمريرة مثالية لتاكومي مينامينو، الذي لم يتردد في وضع الكرة داخل الشباك. قد يكون دوناروما حارس مرمى شاباً، لكنه لا يمتلك متطلبات حارس المرمى في كرة القدم الحديثة فيما يتعلق بالهدوء والفاعلية في تمرير الكرة بقدميه. وحتى عندما لا يضطر إلى ارتكاب أخطاء، فإنه لا يمتلك القدرة على تمرير الكرات التي تخترق خطوط المنافسين، وهي الميزة التي يتمتع بها حراس مرمى آخرون على مستوى النخبة. وقال دوناروما في وقت سابق من هذا الموسم عندما سُئل عن الصعوبات التي يواجهها في لعب الكرة من الخلف: «اللعبة اليوم مختلفة عما كانت عليه في السابق». من الممكن أن نتوقع سماع مثل هذا التصريح من لاعب مخضرم، وليس من لاعب يبلغ من العمر 24 عاماً، حتى لو كان دوناروما قد لعب أول مباراة له مع الفريق الأول وهو في السادسة عشرة من عمره. يقول دوناروما إنه يحتاج إلى التحسن في جميع جوانب اللعبة. لقد أصبح هذا واضحاً بالفعل خلال الأسابيع الأخيرة، لكن من الواضح للجميع أن نقطة الضعف الكبرى في أداء الحارس الإيطالي تتعلق بتعامله مع الكرة بقدميه. وعندما طُرد دوناروما أمام لوهافر، حصل حارس المرمى البديل أرناو تيناس على فرصة اللعب وقدم أداءً مثيراً للإعجاب. لقد تخرج تيناس في أكاديمية برشلونة للناشئين (لا ماسيا) دون أن تتاح له فرصة اللعب لبرشلونة، لكنه أثار إعجاب لويس إنريكي عندما تدرب مع الفريق الأول. انتقل تيناس إلى باريس سان جيرمان خلال الصيف الماضي، وفي ظل غياب كيلور نافاس عن الملاعب بداعي الإصابة، لم يكن الحارس الشاب ليضيع هذه الفرصة. لم يكتف الحارس البالغ من العمر 22 عاماً بالتصدي لتسديدات حاسمة من ياسين كشتا ومحمد بايو ونبيل عليوي فحسب، لكنه بدا أكثر هدوءاً من دوناروما فيما يتعلق باللعب بالقدمين. وبالنسبة للويس إنريكي، يعد بناء الهجمات بشكل جيد من الخلف للأمام شيئا أساسياً، وبالتالي فإن حقيقة أن حارس المرمى الثالث في الفريق يفعل ذلك بشكل أفضل من دوناروما يجب أن تكون شيئاً مثيراً للقلق. وقال لويس إنريكي بعد المباراة التي انتهت بفوز فريقه بهدفين دون رد: «إنه يتأقلم بشكل مثالي مع فكرة كرة القدم التي تمتلكها الفرق التي تريد بناء الهجمات من الخلف». إن الأداء القوي الذي قدمه تيناس يجعلنا نطرح سؤالاً مثيراً للاهتمام: هل يتعين على باريس سان جيرمان أن يبدأ بحارس مرمى شاب لم يلعب قط مع برشلونة ويتخلى عن دوناروما، الفائز ببطولة كأس الأمم الأوروبية مع منتخب بلاده والذي لعب أكثر من 400 مباراة؟ في الحقيقة، تتعلق المعضلة الأساسية بما يريده لويس إنريكي أكثر. فهل قدرات دوناروما الهائلة فيما يتعلق بالتصدي للتسديدات والهجمات تفوق عيوبه؟ أم أن حارس المرمى الإيطالي يمثل عائقاً أمام تصور لويس إنريكي المثالي لكرة القدم؟ عندما عاد دوناروما إلى ملعب «سان سيرو» الشهر الماضي في دوري أبطال أوروبا، استقبلته جماهير ناديه السابق ميلان بأوراق نقدية مزيفة مكتوب عليها «دولار روما» - كناية عن طمعه وتفضيله للأموال - فهذه الجماهير لم تسامحه على مراوغته وعدم توقعيه على عقد جديد مع ميلان والانتقال إلى باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر براتب كبير إن الأخطاء المتكررة التي ارتكبها دوناروما أعطت لويس إنريكي لمحة عما يمكن أن يقدمه أي حارس بديل آخر يجيد اللعب بقدميه، وهو الأمر الذي قد يكون مكلفا لدوناروما!
إنريكي: مبابي سيفوز بالعديد من الكرات الذهبية
رأى الاسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، أن كيليان مبابي "سيفوز بالعديد من الكرات الذهبية"، وذلك بعد ثلاثة أيام من حصول المهاجم الدولي على المركز الثالث في الترتيب النهائي للجائزة الفردية المرموقة خلف الأرجنتيني ليونيل ميسي والنروجي إيرلينج هالاند. وردا على سؤال في مؤتمر صحافي بمقر النادي الباريسي حول فرص مبابي في الفوز بهذه الجائزة يومًا ما، أجاب مدرب إسبانيا السابق "الفوز بالكرات الذهبية، بالإضافة إلى ما يقدّمه اللاعب على المستوى الفردي - وبالنسبة لكيليان، هذا هو الحد الأقصى، يجب أن يحصل على الألقاب على مستوى النادي والمنتخب الوطني". وأضاف إنريكي "هنا (في باريس سان جيرمان) نحاول الفوز بأكبر عدد ممكن، ولاعب مثل كيليان، أنا متأكد من أنه سيفوز بالعديد من الكرات الذهبية". وفاز ميسي، المتوج بلقب كأس العالم في قطر مع منتخب بلاده والذي غادر سان جيرمان هذا الصيف، بجائزة الكرة الذهبية للمرة الثامنة في مسيرته في باريس متفوّقًا على كل من هالاند المتوج بثلاثية تاريخية مع مانشستر سيتي الانجليزي الموسم الماضي ومبابي.
أزمة مبابي مع جمهور بريست.. إنريكي يرد!
علق لويس إنريكي مدرب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي على مشادة نجم الفريق كيليان مبابي مع جمهور بريست، مشددا على أنه لا يحب هذه التصرفات. وسجل النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان، هدفين في فوز نادي العاصمة على فريق بريست، بنتيجة 3-2. وخلال اللقاء تعرض مبابي للسب من جمهور بريست، ليرد عليهم بإسكاتهم بعد تسجيل أحد الأهداف. وقال إنريكي خلال تصريحات عقب المباراة: "أنا لا أحب هذا النوع من التصرفات، من الأفضل أن تحتفل وتستمتع باللحظة". وواصل: "عليك أن تحاول إعطاء طاقة الإيجابية داخل الملعب، لا أعرف ما الذي حدث بالضبط (مع كيليان وجمهور بريست)". ورفع مبابي رصيده إلى 174 هدفا خلال مشاركته في 226 مباراة بالدوري الفرنسي، ليتخطى السجل التهديفى للمغربي حسن أقصبي في قائمة أبرز هدافي المسابقة عبر التاريخ، حيث احتل المركز الـ11.
إنريكي يستدعي شقيق مبابي!
استدعى لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، الشقيقين كيليان وإيثان مبابي لقائمة الفريق. وتواجد كيليان وشقيقه إيثان في قائمة الباريسي وبريست، الأحد، في الجولة العاشرة من عمر الدوري الفرنسي. في المقابل، يعاني الفريق الباريسي من 6 غيابات بسبب إصابات مختلفة، وهم كيلور نافاس، أسينسيو، ماركينيوس، نونو مينديز، كورزوا وكيمبيمبي. وضمت خيارات إنريكي 21 لاعبا، وهم كالتالي: أشرف حكيمي، أوجارتي، مبابي، رويز، جونسالو راموس، ديمبلي، دانيلو، فيتينيا، لي كانج، لوكاس هيرنانديز، مواني، موكيلي، ندور، سولير، باركولا، لوتيلييه، زاير إيمري، سكرينيار، إيثان مبابي، آرناو تيناس، دوناروما يذكر أن باريس سان جيرمان يحتل المركز الثالث برصيد 18 نقطة، ويلاحقه بريست خامس الترتيب برصيد 15 نقطة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |