أكد البرازيلي روجيرو ميكالي المدير الفني للمنتخب الأولمبي المصري، أن فريقه سيواصل القتال حتى الدقائق الأخيرة له بمنافسات كرة القدم للرجال بدورة الألعاب الأولمبية في باريس. وتأهل منتخب مصر للدور قبل النهائي من المسابقة، بعد فوزه على باراجواي بضربات الترجيح في دور الثمانية، وسيواجه منتخب فرنسا صاحب الأرض، الاثنين، في المربع الذهبي. وقال ميكالي في مؤتمر صحفي الأحد: "سعيد للغاية بقيادة الفريق لنصف نهائي المنافسات ومواجهة المنتخب الفرنسي صاحب الأرض ومستضيف الأولمبياد". وأضاف: "سنواصل القتال من أجل مصر، وهدفنا إسعاد الشعب المصري، حلم الميدالية الأولمبية لا يزال ممكنا وسنفعل كل شيء من أجل تحقيقه".

أكد محمد النني، قائد منتخب مصر الأولمبي، أن اللاعبين في حالة تركيز قصوى خلال الفترة الحالية، بعد التأهل إلى نصف نهائي منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقامة حاليا في باريس. وكتب النني عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "الحمد لله على التأهل. كل تركيزنا دلوقتي في الخطوة الجاية وهي الأهم إن شاء الله. دعواتكم معانا". وتأهل الفراعنة إلى نصف نهائي منافسات كرة القدم في أولمبياد باريس 2024، بعد تخطيه منتخب باراجواي، بركلات الترجيح بنتيجة 5-4، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1، في المواجهة التي جمعتهما مساء الجمعة على ملعب "فيلدروم". ومن المقرر أن يلتقي المنتخب الأولمبي المصري لكرة القدم مع نظيره الفرنسي، يوم الاثنين المقبل فى الدور قبل النهائي بمنافسات كرة القدم بأولمبياد باريس 2024.

قاد أحمد مصطفى زيزو، نجم نادي الزمالك والمنتخب المصري الأولمبي، فريقه إلى نصف نهائي أولمبياد باريس 2024 بعد أداء رائع في المباراة ضد باراجواي. انتهت المباراة بفوز المنتخب المصري بركلات الجزاء الترجيحية بعد تعادلهما 5-5 في الوقت الأصلي. في تصريحات صحفية، عبّر زيزو عن طموحه في تحقيق الميدالية الذهبية، مؤكدًا قوة الفريق وإمكاناته العالية تحت قيادة مدرب مميز. قال زيزو: "هدفنا تحقيق ميدالية ذهبية، نحن فريق قوي ولاعبونا على مستوى عالٍ، كما أن لدينا مدربًا كبيرًا يعمل بكفاءة عالية". وأشار زيزو إلى أنه تعرض لإصابة في العضلة الضامة خلال مباراة باراجواي، وذكر أنه يخضع حاليًا لبرنامج تأهيلي مكثف للتمكن من المشاركة في مباراة نصف النهائي ضد فرنسا.  وأضاف: "حققنا إنجازًا بالصعود إلى دور نصف النهائي، وأنا واثق أن الفريق قادر على تحقيق ميدالية أولمبية لمصر". يسعى المنتخب المصري الأوليمبي تحت قيادة زيزو إلى تحقيق إنجاز كبير في البطولة، حيث يتطلع إلى تقديم أداء قوي في المراحل المقبلة.

غادرت بعثة المنتخب الأولمبي لكرة القدم من مارسيليا إلى ليون بالقطار صباح اليوم استعدادا لمواجهة فرنسا يوم الاثنين المقبل فى الدور قبل النهائي بمنافسات كرة القدم بأولمبياد باريس.. وبعد فوزه التاريخي والثمين على إسبانيا بهدفين مقابل هدف وصعوده متصدرا مجموعته إلى دور الثمانية نجح منتخب مصر الأوليمبي فى إقصاء منتخب باراجواي ، وذلك بعدما فاز عليه 4-5 بضربات الترجيح، بعد التعاددل 1-1 أمس الجمعة في الوقتين الأصلي والإضافي، ليتأهل لمواجهة المنتخب الفرنسي صاحب الأرض.  وبذلك استعاد منتخب مصر الأولمبي بقيادة مديره الفني البرازيلى ميكالى بريقه بعد غياب طويل دام 60 عاما، وهى المرة الأولى التى يتأهل فيها الفريق إلى مربع الكبار فى النظام الحديث للدورة الأولمبية. وتأهل منتخب مصر مرتين من قبل إلى نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية فى نظامها القديم ، الأولى خلال نسخة 1928 بالعاصمة الهولندية أمستردام، والثانية عام 1964 في العاصمة اليابانية طوكيو.

شهدت النسخة الحالية من أولمبياد باريس 2024، على مستوى منافسات كرة القدم، إنجاز تاريخي للكرة الأفريقية بتواجد منتخبان في دور نصف النهائي، بعد تأهل منتخبا مصر والمغرب. ونجح منتخب مصر، في التفوق على نظيره منتخب باراجواي، ليصل إلى نصف النهائي، بركلات الترجيح بنتيجة 5-4، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. بينما وصل منتخب المغرب، لنفس الدور بعد فوزه الكبير على نظيره منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، بأربعة أهداف نظيفة. وذكرت شبكة "أوبتا"، إنه لأول مرة في التاريخ، يتأهل فريقان من أفريقيا إلى الدور نصف النهائي خلال نسخة واحدة من الألعاب الأولمبية لكرة القدم، بعد وصول مصر والمغرب. ويواجه منتخب مصر نظيره المنتخب الفرنسي، يوم الاثنين المقبل، في تمام العاشرة مساء، بينما سيواجه المنتخب المغربي نظيره منتخب إسبانيا في نفس اليوم، في السابعة مساء.

وصل منتخب مصر إلى نصف نهائي منافسات كرة القدم في أولمبياد باريس 2024، بعد تخطيه منتخب باراجواي، بركلات الترجيح بنتيجة 5-4، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1، في المواجهة التي جمعتهما مساء الجمعة على ملعب "فيلدروم". بدأ منتخب باراجواي، التهديف عن طريق دييجو جوميز في الدقيقة 71 من زمن اللقاء، من تسديدة سكنت على يمين حارس منتخب مصر.  ونجح المنتخب المصري في إدراك هدف التعادل عن طريق إبراهيم عادل، من ضربة رأسية في الدقيقة 88، ليلجأ الفريقين إلى الأوقات الإضافية والتي شهدت خلالها استمرار نفس النتيجة، لتذهب المباراة إلى ركلات الترجيح. وابتسمت ركلات الترجيح للمنتخب المصري بنتيجة 5-4، ليتأهل إلى نصف النهائي للمرة الأولى من 60 عاما. وينتظر المنتخب المصري الفائز من مواجهة فرنسا والأرجنتين في دور قبل النهائي.

المنتخبان المغربي والمصري وضعا بصمة رائعة في مسابقة كرة القدم ضمن دورة الألعاب الأولمبية في باريس، حيث باتا على أعتاب نصف النهائي. تصدر المنتخب المغربي مجموعته أمام الأرجنتين، حاملة اللقب الأولمبي مرتين، بعدما تغلب عليها 2-1 في الجولة الأولى للمجموعة الثانية. كما تصدر المنتخب المصري مجموعته أمام إسبانيا، بطلة نسخة 1992، بعد الفوز عليها 2-1 في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة. تأهل المنتخبان إلى الأدوار الإقصائية، حيث يواجه المغرب منتخب الولايات المتحدة، ثانية المجموعة الأولى، بينما تلتقي مصر مع باراجواي، ثانية المجموعة الرابعة. في حال واصل المنتخبان مشوارهما بنجاح، قد يلتقيان في المباراة النهائية، حيث سيواجه المغرب الفائز من مواجهة إسبانيا واليابان، فيما ستلتقي مصر الفائز بين الأرجنتين وفرنسا في نصف النهائي. المنتخب المغربي قدم أداءً رائعاً في مبارياته الثلاث رغم خسارته أمام أوكرانيا 1-2 في الجولة الثانية. يتصدر جناح العين الإماراتي سفيان رحيمي لائحة هدافي البطولة برصيد 4 أهداف. ويضم المنتخب المغربي لاعبين موهوبين مثل بلال الخنوس، أسامة العزوزي، أمير ريتشاردسون، عبدالصمد الزلزولي، إلياس أخوماش، وإلياس بن الصغير. مدرب المغرب طارق السكيتيوي أشاد بأداء فريقه بعد الفوز الكبير على العراق (3-0)، واصفاً الانتصار بالتاريخي. وأضاف أن هذا الجيل الذهبي يستحق الفرحة والتأهل إلى ربع النهائي، وهو ما لم يتحقق منذ سنوات طويلة. أما المنتخب المصري فيعتمد على خبرة مدربه البرازيلي روجيريو ميكالي، الذي قاد منتخب بلاده إلى الذهبية في ريو دي جانيرو 2016. أكد مدير المنتخب محمود حرب على أهمية وجود محمد النني وأحمد مصطفى زيزو، الوحيدين فوق السن القانونية، في صفوف الفريق، مشيراً إلى أن وجودهما يضيف خبرة كبيرة للمنتخب الأولمبي. تتجه الأنظار إلى استاد بوردو حيث ستقام مباراة نارية بين فرنسا والأرجنتين. هذه المواجهة تأتي بعد الهتافات العنصرية التي أطلقها لاعبو الأرجنتين ضد اللاعبين الفرنسيين خلال احتفالاتهم بالفوز بكوبا أمريكا. وقد فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تحقيقاً في هذه الهتافات التي استهدفت مهاجم فرنسا كيليان مبابي. آخر لقاء بين المنتخبين كان في نهائي كأس العالم 2022 في قطر، حيث فازت الأرجنتين بركلات الترجيح بعد التعادل 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي.

وقع منتخب باراجواي الأولمبي في ورطة قبل مواجهة منتخب مصر في ربع نهائي دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، المقرر لها غدًا الجمعة، وصعد المنتخب المصري بقيادة روجيرو ميكالي، إلى ربع نهائي دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، متصدرًا مجموعته بـ 7 نقاط، بالفوز على أوزباكستان وإسبانيا، والتعادل مع جزر الدومينيكان. أما منتخب باراجواي، فقد صعد بعد احتلاله المركز الثاني بمجموعته برصيد 6 نقاط، جمعها من فوزين من أصل 3 مباريات خاضها. وبحسب الصحفي الباراجواياني أندريس رولون، فإن منتخب بلاده لم يصل إلى مدينة مارسيليا التي من المقرر أن تستضيف مباراته أمام مصر في الموعد المحدد، بسبب إلغاء رحلتين طيران من باريس نتيجة سوء التنظيم والازدحام في مطارات فرنسا، بالتزامن مع استضافتها لدورة الألعاب الأولمبية.  وكشف موقع "فيرسوس" الإسباني عن تفاصيل أكثر، حيث أكد أن منتخب باراجواي اعتزم التوجه من باريس إلى مارسيليا بالقطار لكن الرحلة ألغيت بسبب عاصفة شديدة وقعت على طول الطريق. وتمكن المسؤولون في باراجواي من استئجار طائرة خاصة للسفر إلى مرسيليا، لكن الرحلة ألغيت أيضًا بسبب الطقس، مما اضطر الفريق إلى استئجار فندق في باريس لقضاء ليلة أمس. وفقد منتخب باراجواي قرابة 12 ساعة في باريس ما بين محطة القطار والمطار، دون أن يحصل على الراحة الكافية، لا سيما بعد الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون خلال مواجهتهم الأخيرة أمام مالي، الثلاثاء الماضي، التي انتهت بفوز باراجواي بهدف دون رد. ويعتزم مسؤولو منتخب باراجواي تقديم طلب خاص للجنة المنظمة بتأجيل مواجهة مصر المقبلة، بحسب مدير اتحاد باراجواي لكرة القدم إنريكي سانشيز، الذي قال: "نبحث عن طرق لمعرفة ما إذا كان من الممكن تأجيل المباراة ضد مصر لمدة 24 ساعة"، إلا إنه حتى الآن ما زالت المباراة في موعدها الأساسي، غدًا الجمعة.

في خضم الاستعدادات للموسم الكروي الجديد، حيث يخوض فريق ليفربول معسكرًا تحضيريًا في الولايات المتحدة، أثار محمد صلاح قائد المنتخب المصري وهداف فريق ليفربول، استياءً واسعًا بين جماهير كرة القدم المصرية. صلاح، الذي قاد ليفربول إلى تحقيق الفوز بهدف نظيف على ريال بيتيس في أولى مبارياته الودية، اختار قضاء وقت فراغه في متابعة مباراة بيسبول بين نيويورك يانكز وفيلادلفيا فيليز، الأمر الذي أثار تساؤلات حول مدى اهتمامه بإنجازات منتخب بلاده. في وقت ذاته، كان منتخب مصر يحتفل بتألقه في أولمبياد باريس 2024، حيث اختتم دور المجموعات بفوز لافت على نظيره الإسباني بفضل هدفين من لاعب بيراميدز إبراهيم عادل، ما منحه الصدارة في المجموعة الثالثة.  الجدل ازداد بعد أن نشر صلاح عبر حسابه على إنستجرام صورًا من مباراة البيسبول، مما دفع العديد من الجماهير المصرية للتعبير عن خيبة أملهم من عدم إظهار صلاح أي دعم أو اعتراف بإنجاز منتخب بلاده، في وقت كانوا فيه في أمس الحاجة للتشجيع والتقدير. هذه الواقعة تطرح تساؤلات حول التوازن بين الالتزامات الشخصية والاحترافية، وتسلط الضوء على الضغوطات الكبيرة التي يواجهها الرياضيون الكبار في مثل هذه اللحظات.