
السوري لفك العقدة الإيرانية!
بعدما حقق إنجازا تاريخيا بتأهله للأدوار الإقصائية في بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم 2023، يحلم منتخب سوريا بتحقيق المزيد في النسخة الحالية للمسابقة المقامة في قطر. ويلتقي منتخب سوريا مع المنتخب الإيراني الأربعاء على ملعب (عبدالله بن خليفة)، في دور الـ16 لأمم آسيا 2023، حيث يسعى فريق المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر لبلوغ دور الثمانية، رغم صعوبة المواجهة التي تنتظره. ورغم اللقاءات العديدة التي جرت بين المنتخبين على الصعيدين الرسمي والودي، سيكون هذا هو اللقاء الأول بين سوريا وإيران في نهائيات كأس الأمم الآسيوية. ويتطلع منتخب سوريا لكسر التفوق الإيراني الكاسح في تاريخ لقاءات الفريقين بمختلف المسابقات، فخلال 30 مواجهة أقيمت بينهما حقق الإيرانيون 18 فوزا، وخيم التعادل على 11 لقاء، فيما حقق المنتخب الملقب بـ(نسور قاسيون) انتصارا وحيدا في مايو 1973، بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 1974. واجتاز منتخب سوريا مرحلة المجموعات لأول مرة في البطولة التي يشارك فيها للمرة السابعة، بعدما جاء ضمن أفضل 4 منتخبات حصلت على المركز الثالث في المجموعات الست بالدور الأول للمسابقة. ويطمح المنتخب السوري، الذي يحتل المركز الـ91 عالميا والـ14 آسيويا وفقا لآخر تصنيف للمنتخبات صادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) لتحقيق المفاجأة وعبور عقبة منافسه الإيراني، صاحب الترتيب الـ21 عالميا والثاني آسيويا، رغم الفوارق الكبيرة بين الطرفين. وبدأت رحلة صعود منتخب سوريا لمرحلة خروج المغلوب في النسخة الحالية بكأس الأمم الآسيوية بالتعادل بدون أهداف مع منتخب أوزبكستان في افتتاح لقاءاته بالمجموعة الثانية، التي شهدت خسارته صفر-1 أمام منتخب أستراليا، بطل المسابقة عام 2015، في الجولة الثانية. وحصل منتخب سوريا على تذكرة الترشح للدور الثاني في البطولة بفضل فوزه الثمين 1-صفر على المنتخب الهندي في ختام لقاءاته المجموعة، محققا انتصاره الثامن في سجل مشاركاته بأمم آسيا، مقابل 4 تعادلات و12 هزيمة. ويعول المنتخب السوري في مباراة اليوم على قوة خط دفاعه، الذي استقبل هدفا وحيدا فقط في مبارياته الثلاث بدور المجموعات، غير أن الضعف الهجومي يبدو من أبرز النقاط التي يرغب كوبر في تحسينها، بعدما اكتفى الفريق بإحراز هدف وحيد فقط بمشواره في الدور الأول. وكشف كوبر عن استراتيجيته خلال البطولة، والأسلوب الذي سوف ينتهجه خلال الأدوار الإقصائية، حيث صرح عقب الفوز على الهند "نعمل على تعزيز فكرة الانضباط التكتيكي بين لاعبي الفريق وعمل توازن في النواحي الهجومية والدفاعية". من جانبه، يبحث منتخب إيران، الفائز باللقب أعوام 1968 و1972 و1976، والذي حصل على المركز الثالث في النسخة الماضية للمسابقة التي أقيمت بالإمارات عام 2019، عن بطاقة الترشح لدور الثمانية للمرة الثامنة على التوالي. وحافظ المنتخب الإيراني على تواجده الدائم بدور الثمانية خلال النسخ السبع الأخيرة من البطولة، وتحديدا منذ ظهور هذا الدور في أمم آسيا بدءا من نسخة عام 1996 في الإمارات، التي شهدت زيادة عدد المشاركين في المسابقة إلى 12 منتخبا بدلا من 8 منتخبات. وتأهل منتخب إيران لدور الـ16 عن جدارة، بعدما تربع على قمة جدول ترتيب المجموعة الثالثة التي ضمت منتخبات الإمارات وفلسطين وهونج كونج، برصيد 9 نقاط، ليصبح أحد 3 منتخبات حصدت العلامة الكاملة في هذا الدور برفقة منتخبي قطر والعراق. وافتتح منتخب إيران مشواره في المجموعة بفوز كبير على منتخب فلسطين 4-1، قبل أن يتغلب 1-صفر على هونج كونج، و2-1 على الإمارات في الجولتين الثانية والثالث على الترتيب. ورغم الظهور اللافت للفريق، شدد أمير قالينوي، مدرب المنتخب الإيراني، على أنه لا يفكر حاليا في حصد لقب البطولة، مشيرا إلى أنه سيعمل على إعداد اللاعبين سواء من الناحية الذهنية أو البدنية قبل مرحلة خروج المغلوب.

مدرب إيران: سنلعب بمبدأ الحيطة أمام السوري
لم يخف أمير قالينوي مدرب المنتخب الإيراني لكرة القدم صعوبة المواجهة التي تنتظر المنتخب في مواجهة اليوم أمام المنتخب السوري التي يستضيفها استاد عبدالله بن خليفة لحساب الدور ثمن النهائي من بطولة كأس آسيا قطر 2023 التي تستمر حتى يوم 10 فبراير المقبل. وبلغ المنتخب الإيراني هذا الدور عبر تصدره لترتيب المجموعة الثالثة بحصوله على العلامة الكاملة في مبارياته الثلاث التي خاضها بانتصاره برباعية لهدف على المنتخب الفلسطيني ومن ثم على منتخب هونج كونج بهدف نظيف، وعلى المنتخب الإماراتي بهدفين لهدف. وقال قالينوي في تصريح له خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: تنتظرنا مواجهة صعبة للغاية، ويتوجب علينا اللعب بمبدأ الحيطة والحذر حرصا على عدم ارتكاب الأخطاء التي قد تكلفنا الخروج من البطولة. وأشار إلى أن المنتخب السوري تطور في الآونة الأخيرة والإحصائيات الرقمية خلال مبارياته الثلاث دليل واضح على ذلك. وتابع مدرب المنتخب الإيراني: طلبت من اللاعبين تنفيذ التعليمات وإظهار النجاعة الهجومية، ونحن نعرف أسلوب هيكتور كوبر من خلال المنتخبات والفرق التي دربها في فترات سابقة. واختتم قالينوي تصريحه قائلا: سنفتقد لجهود كل من ماجد حسيني وصادق محرمي بداعي الإصابة، فيما سيكون بقية اللاعبين على أهبة الاستعداد للمواجهة. بدوره اعتبر علي رضا جهانبخش لاعب المنتخب الإيراني أن مهمة منتخب بلاده ستكون صعبة في ظل الأسلوب الذي يلعب به المنافس ونجاحه بالظهور بمستويات مميزة خلال دور المجموعات. وأضاف لاعب فينورد روتردام الهولندي: أنا سعيد للمردود الذي أظهرناه في مرحلة دور المجموعات ولكن في الأدوار الإقصائية الوضع مختلف ولا يمكن ارتكاب الأخطاء مهما كانت صغيرة ويتوجب علينا أن نظهر جودتنا في اللعب. يذكر أن المنتخب الإيراني بلغ للمرة الثامنة على التوالي الأدوار الإقصائية، لكنه خسر في أول دور من هذه الأدوار في 3 من آخر 4 نسخ، بما في ذلك خسارته في الوقت الإضافي أو ركلات الترجيح.

مدرب سوريا: جاهزون لمواجهة إيران
أكد الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب السوري لكرة القدم جاهزية فريقه لمواجهة نظيره الإيراني الأربعاء على استاد عبدالله بن خليفة لحساب الدور ثمن النهائي من بطولة كأس آسيا قطر 2023 التي تستمر حتى يوم 10 فبراير المقبل. وصعد المنتخب السوري ضمن أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث في المجموعات الست بحصوله على أربع نقاط من فوز وتعادل وهزيمة، حيث استهل مشواره بتعادل سلبي أمام أوزبكستان قبل هزيمته بهدف نظيف أمام المنتخب الأسترالي، قبل أن ينجح في عبور المنتخب الهندي بهدف نظيف ويبلغ ثمن النهائي لأول مرة في تاريخه. وأضاف مدرب المنتخب السوري: نعرف أن المواجهة ستكون صعبة أمام أحد أفضل المنتخبات في آسيا، لدينا طموح كبير ونشعر بالتفاؤل، وسنحاول استغلال الحالة المعنوية لتكون حافزا كبيرا بالنسبة لنا للتأهل ويتوجب علينا تقليل ارتكاب الأخطاء ونأمل أن نقدم مواجهة كبيرة أمام المنتخب الإيراني. وتابع كوبر: لقد خسرت العديد من المباريات النهائية ولكن رغم ذلك كنت سعيدا لما أنجزته وفخورا بما حققته طوال مسيرتي، ومع المنتخب السوري هدفنا إسعاد الشعب السوري وأعدهم بالعمل والروح والقتال ونتمنى أن نتمكن من تحقيق التأهل لدور الثمانية. وحول طموحاته في البطولة القارية قال المدرب السابق لإنتر ميلان الإيطالي وفالنسيا الإسباني: طموحي الفوز في مواجهة اليوم ومن ثم نفكر في الخطوات القادمة، موضحا أن المنتخب الإيراني يملك قوة هجومية كبيرة، بجانب تنظيمه الدفاعي المميز وسنسعى لتجنب استقبال أي هدف ومن ثم التفكير في التسجيل ونملك القدرة على تحقيق ذلك وختم كوبر تصريحاته قائلا: التأهل لهذا الدور منحنا ثقة كبيرة وجعلنا ندخل المواجهة المقبلة بتفاؤل وارتياح. بدوره، قال إبراهيم هيسار لاعب المنتخب السوري أن المهمة التي تنتظر منتخب بلاده ليست سهلة على الإطلاق بالنظر لقوة المنافس وموقعه في القارة، مضيفا أن الجميع يعرف أن المواجهة ستكون صعبة ونريد أن نظهر أفضل ما لدينا كي نحقق تأهلا تاريخيا للمرحلة المقبلة. وأوضح اللاعب الذي صنع هدف الفوز للمنتخب السوري على نظيره الهندي: نسير بنسق تصاعدي خلال المباريات التي خضناها وتمكنا من خلق العديد من الفرص ووصلنا لمرمى المنافسين في مناسبات عديدة، ونسعى للاستمرار والوصول لأبعد نقطة في البطولة وإسعاد الجماهير السورية. وتعد هذه المواجهة الثانية بين المنتخبين في كأس آسيا، وقد كانت الأولى في نسخة عام 1980 عندما تعادلا بدون أهداف، بيد أن السيطرة دائما للمنتخب الإيراني خلال المواجهات التي جمعتهما حيث تفوق خلال 30 لقاء سابقا من قبل بـ 18 فوزا، بينما وقع التعادل في 11 مناسبة، فيما كان الانتصار الوحيد للمنتخب السوري في شهر مايو عام 1973، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 1974 عندما حقق الفوز بهدف نظيف.

لعام إضافي.. كوبر يمدد عقده مع سوريا
أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم، عن تجديد عقد الأرجنتيني هيكتور كوبر، مع منتخب سوريا لعام إضافي، وذلك بعد التأهل التاريخي إلى دور الـ16 في كأس آسيا 2023. واستطاع كوبر أن يقود منتخب سوريا إلى التأهل إلى دور الـ16 من بطولة كأس آسيا، ضمن أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث في مجموعات البطولة الآسيوية المقامة في قطر خلال الفترة الحالية. وتعادل منتخب سوريا في الجولة الأولى مع أوزبكستان سلبيًا وخسر من أستراليا في الجولة الثانية بهدف، وحقق الفوز في الجولة الثالثة الأخيرة أمام الهند بهدف نظيف.

السومة يتراجع عن قرار اعتزال اللعب الدولي
أعلن المهاجم السوري عمر السومة عودته عن قرار اعتزاله اللعب مع منتخب بلاده بعد استبعاده عن نهائيات كأس آسيا لكرة القدم التي تقام حالياً في قطر. وقال السومة الذي يلعب في العربي القطري لبرنامج الكابتن السوري، إنه كان حزيناً لقرار استبعاده عن قائمة "نسور قاسيون" في كأس آسيا وكان يتمنى مشاركة منتخب بلاده فرحة التأهل إلى الدور السادس عشر من البطولة للمرة الاولى. وأضاف "أعتذر عما قلته بعد معرفتي بقرار استبعادي وأعتذر من الاتحاد الرياضي العام وأضع نفسي تحت تصرف المنتخب". وكان السومة (34 عاماً) انتقد المسؤولين في اتحاد الكرة المحلّي بعد قرار استبعاده وأعلن اعتزاله اللعب دولياً. وانشغل الشارع الرياضي السوري بأطيافه المختلفة بقضية الاستبعاد لواحد من أبرز لاعبي سوريا والمنطقة العربية، لكن المدرب الأرجنتيني هكتور كوبر كان مصرّاً على استبعاده، كما محمود المواس مهاجم الشرطة العراقي، وسط استغراب الجمهور، كما تردّد أنه (كوبر) هدّد بالاستقالة في حال الضغط عليه لتغيير رأيه وضمّ اللاعبَين. واعتبر السومة بعد قرار استبعاده أن هناك "عدم تقدير واحترام. لمَ تعاملونني بهذه الطريقة؟ وقبلي الكثير (من اللاعبين، مثل) فراس الخطيب (استبعد عن كأس آسيا 2019 واعتزل مباشرةً) تعاملوا معه بهذه الطريقة، والكابتن زياد شعبو في (كأس آسيا) 2010 أيضاً. العقلية الاحترافية في الإدارة ضعيفة جداً". ويُعدّ السومة هدّاف الدوري السعودي التاريخي (144)، وسابع الهدّافين التاريخيين لمنتخب بلده (21 في 39 مباراة)، وتخطّاه عمر خريبين (22) الذي كان يتشارك معه المركز بعد هدفه في مرمى الهند الذي أهّل "نسور قاسيون" إلى دور الـ16. وتلعب سوريا التي تأهّلت لأوّل مرة إلى هذا الدور في مشاركتها السابعة، مع إيران الأربعاء في 31 يناير الحالي.
السوري يتمسك بحلمه أمام الهند!
يتمسك المنتخب السوري بفرصته في التأهل لدور الـ16 ببطولة كأس آسيا لكرة القدم، ولكنه سيكون مطالبا بالفوز على المنتخب الهندي عندما يلتقيان الثلاثاء، على استاد البيت، في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية، وانتظار هدية أستراليا أمام أوزبكستان في المباراة التي تقام بنفس التوقيت، على استاد الجنوب. ويتواجد المنتخب الأسترالي على قمة المجموعة برصيد ست نقاط، وضمن التأهل لدور الـ16، فيما يحتل منتخب أوزبكستان المركز الثاني برصيد أربع نقاط، ويتواجد المنتخب السوري في المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، فيما يقبع المنتخب الهندي في قاع الترتيب بلا نقاط. ولدى المنتخب السوري فرصتين لعبور دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه، والتأهل لدور الـ16، الأولى هي الفوز على المنتخب الهندي بثلاثة أهداف نظيفة مع خسارة منتخب أوزبكستان أمام أستراليا بهدفين نظيفين ليتأهل في المركز الثاني متفوقا بفارق الأهداف على منتخب أوزبكستان خاصة وأن المواجهة التي جمعت بين المنتخب السوري ونظيره الأوزبكي انتهت بالتعادل السلبي. ووفقا للوائح البطولة يتأهل صاحب المركزين الأول والثاني إلى دور الـ16 في المجموعات الست بالبطولة، كما تصعد أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث. وفي حال تساوي المنتخبات في عدد النقاط يتم النظر لنتائج المواجهات المباشرة في البطولة، وفي حال تعادلهما يتم النظر لفارق الأهداف الكلي في دور المجموعات. وتتمثل الفرصة الثانية للمنتخب السوري لعبور دور المجموعات هي فوزه على المنتخب الهندي بأكبر عدد ممكن من الأهداف، مع تعادل منتخب أوزبكستان أو فوزه، وانتظار نهاية دور المجموعات لمعرفة ما إذا كان سيتواجد ضمن أفضل أربع منتخبات احتلت المركز الرابع من عدمه. ولن تكون مهمة المنتخب السوري في الفوز بالمباراة سهلة، لاسيما وأن المنتخب الهندي مازالت أمامه فرصة ضئيلة للتأهل كأحد أفضل أربع منتخبات احتلت المركز الثالث بشرط الفوز على المنتخب السوري وأن تسير نتائج مباريات المجموعات الأخرى في مصلحته. وبعيدا عن مسألة التأهل لدور الـ16 من عدمه، سيحاول المنتخب الهندي بكل قوته لتحقيق الفوز في هذه المباراة من أجل ترك انطباع جيد لدى الجماهير في حال فشله في التأهل والخروج من البطولة، لكي يؤكد على أن كرة القدم الهندية تطورت في الفترة الأخيرة.

كوبر يكشف عن طموحاته قبل مواجهة الهند
أكد الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب السوري لكرة القدم ثقته الكبيرة في قدرة منتخبه على الفوز على نظيره الهندي في المباراة التي ستجمع بينهما الثلاثاء، على استاد البيت في الجولة الختامية لمنافسات المجموعة الأولى من بطولة كأس آسيا قطر 2023. وقال، في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، إن مواجهة الغد مهمة جدا للمنتخب السوري، الذي ظهر بشكل جيد في المباراتين السابقتين وسيسعى للاستمرار بنفس المستوى، في إطار بحثه عن الوصول لدور الستة عشر لأول مرة بعد ست مشاركات سابقة في البطولة. وأضاف: المنتخب يؤدي بصورة جيدة في الوقت الراهن، ولا نفكر في التغيير لمجرد التغيير، خاصة أن المجموعة الحالية تحتاج لمزيد من الانسجام، وعامل الاستقرار مهم للغاية ومن المهم الاستقرار على نفس المجموعة. من جهة أخرى، قال كوبر إن المنتخب الهندي يلعب بقوة ويعتمد مبدأ الضغط العالي، ولا يمكن التقليل من شأنه، وكلا المنتخبين سيسعى للفوز في المباراة للوصول للدول المقبل، لذا يجب على اللاعبين التركيز طوال وقت المباراة. وأشار كوبر إلى أن الجميع يعرف أهمية المباراة، وحاول التعامل مع الضغوط الحالية بإيجابية والتفاؤل يسود أجواء المنتخب. وختم مدرب المنتخب السوري تصريحاته: تركيزنا منصب على مواجهة الغد، وسنجري بعض التغييرات التكتيكية في طريقة اللعب، وهدفنا إسعاد الشعب السوري. بدوره، اعتبر فهد اليوسف لاعب المنتخب السوري أن مواجهة الهند غدا ستكون صعبة للغاية، مشيرا إلى أن التفاؤل يسيطر على أجواء المنتخب. وقال: نحن جاهزون لمواجهة الغد ونعرف قيمة هذه المباراة، وفرصتنا كبيرة بالانتقال للدور ثمن النهائي.. نحن نحترم المنافس وهدفنا الفوز ولابديل عنه من أجل إسعاد الجماهير.

خربين: قدمنا مباراة كبيرة أمام أستراليا
أكد عمر خربين، مهاجم منتخب سوريا، أن فريقه قدم مباراة كبيرة أمام نظيره الأسترالي، وذلك رغم خسارته صفر-1، في اللقاء الذي أقيم ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثانية بكأس أمم آسيا لكرة القدم. وقال خربين، إن فريقه أدى بشكل جيد أمام منافس قوي هو المنتخب الأسترالي، لكن ذلك حال كرة القدم. وأضاف أن المنتخب السوري سنحت له العديد من الفرص خلال المباراة، لكن الحظ لم يكن حليف فريقه، مشيرا إلى أن تلك الفرص لو كان تم استغلالها بشكل جيد لاختلفت نتيجة المباراة. وتحدث خربين عن الإصابة التي تعرض لها في المباراة، مؤكدا إنها التواء في الكاحل، لكنه طمأن الجماهير على أن الإصابة لن تؤثر على تواجده مع الفريق. ووعد خربين جماهير المنتخب السوري بإسعادهم في المباراة المقبلة أمام الهند، ضمن منافسات الجولة الثالثة، والتي تقام يوم الثلاثاء المقبل.
كوبر: خسرنا أمام خصم قوي
أعرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، مدرب المنتخب السوري، عن حزنه الشديد للخسارة التي تعرض لها فريقه أمام أستراليا بكأس الأمم الآسيوية وخسر المنتخب السوري صفر-1 أمام نظيره الأسترالي، في الجولة الثانية بالمجموعة الثانية من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية. وتجمد رصيد المنتخب السوري عند نقطة واحدة، بينما ارتفع رصيد منتخب أستراليا إلى 6 نقاط في الصدارة، ليحجز مقعده في دور الـ16 للمسابقة. وقال كوبر في المؤتمر الصحفي بعد نهاية المباراة "لست سعيدا على الإطلاق بشأن النتيجة لكنني راض عن استبسال اللاعبين وروحهم العالية أمام الفريق المصنف رقم 24 عالميا، وهم فريق يتميز بطول القامة وقد تمكنا من إيقاف خطورتهم وكنا نحتاج للمسة الأخيرة لتسجيل هدف التقدم أو التعادل". وأضاف "أشكر لاعبي المنتخب السوري على ما قدموه من جهد طوال المباراة، وسنحاول أن نقدم الأفضل في المباراة الأخيرة القادمة ضد الهند ونتمسك بآمال التأهل إلى الدور المقبل". وتابع "نظريا يعتبر استقبال هدف واحد في مباراتين وبأقوى مباراتين في المجموعة شيء جيد، وتركيزي الآن نظريا في المباراة القادمة وأنا واثق ومتفائل من قدرات اللاعبين ونحلم بالتأهل لدور الـ16 ولأبعد مرحلة في البطولة". أشار كوبر إلى أن "المنتخب السوري يضم قرابة 7 لاعبين جدد في التشكيلة، ويحتاجون لمزيد من الوقت لكن أنا واثق فيهم جدا، وفي قدرتهم على التأهل . كشف المدرب الأرجنتيني "كنت سأشعر بالقلق لو أننا لم نصل إلى مرمى المنافس، لكن رغم قوة دفاع الفريق الأسترالي إلا أننا تمكنا من صناعة فرص وكان هناك غياب توفيق واضح عن اللاعبين خصوصا المهاجمين الذين حاولوا ولم يقصروا على الإطلاق وكرة واحدة فقط كانت كفيلة بان تغير النتيجة خاصة الكرة التي اصطدمت بالقائم. أكد كوبر "بشكل عام أتمنى أن نتمكن من صناعة المزيد من فرص التهديف في المباراة القادمة، ونتمكن من الوصول لمرمى المنافس فهذا هو الأمر المهم الذي يجب أن نشعر بالقلق لحدوثه. وأوكد أن ثقتي كبيرة في اللاعبين والعناصر الموجودة حاليا في كل المراكز بلا استثناء". وتحدث كوبر عن غياب المهاجم علاء الدالي، وأوضح "أنها بسبب المنافسة الصحية بين اللاعبين الموجودين في القائمة، حيث فضل وجود نوعية أخرى من اللاعبين حيث أن القائمة لكل مباراة لابد أن تتكون من 23 لاعبا ويجب أن يتم استبعاد 3 لاعبين بالتالي.. وليس معنى ذلك إصابة اللاعب أو وجود أي سبب لغيابه فهو معنا وكل اللاعبين في خدمة المنتخب والجميع لديهم هدف واحد". أكد كوبر "بالنسبة للتغييرات في كل مباراة تكون على حسب الاحتياج وظروف المباراة والإرهاق أيضا، والفكرة أن التغيير ليس للتغيير وانما بهدف تكتيكي واضح". وأتم كوبر تصريحاته قائلا "أطالب الجماهير بالتفاؤل، فالفريق يتطور ونصل لمرمى المنافس أكثر من مرة.. وهناك طمأنينة وثقة بأننا لو استمرينا بنفس النهج نستطيع أن نكون أفضل ونحقق التأهل التاريخي في المباراة القادمة". ويلعب منتخب سوريا في الجولة الأخيرة بالمجموعة ضد منتخب الهند يوم الثلاثاء المقبل.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |