يويفا يعلن قراره بشأن مباراة السويد وبلجيكا
قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا اعتبار نتيجة الشوط الأول بين بلجيكا والسويد في تصفيات كأس أمم أوروبا (التعادل بهدف لمثله) هي النتيجة النهائية للمباراة التي توقفت بعد نهاية الشوط الأول. وكانت المباراة قد توقفت يوم الاثنين الماضي بين الشوطين بالاتفاق والتنسيق بين الفريقين، وذلك بعد الأخبار التي انتشرت عن مقتل اثنين من جماهير السويد في هجوم ببروكسل، وكان الهجوم على بعد خمسة كيلومترات من الملعب الذي يستضيف المباراة. وذكر يويفا في بيان له: "من أجل اتخاذ ذلك القرار، فإنه ثبت للمكتب التنفيذي استحالة استكمال المباراة في اليوم التالي، وكان الاتحاد البلجيكي والسويدي كانا قد أعربا عن أملهما في ذلك". وأكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن النتيجة لا تؤثر على سير الأمور في المجموعة السادسة بالتصفيات بعد تأكد تأهل بلجيكا للنهائيات إلى جانب النمسا، فيما خرجت السويد.
البرتغال تتفوق على كبار أوروبا في تصفيات اليورو
يملك منتخب البرتغال بقيادة النجم كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي، سجل تهديفي في التصفيات المؤهلة للنسخة المقبلة من بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2024 المقرر إقامتها في ألمانيا العام المقبل. ويأتي "برازيل أوروبا" على رأس المنتخبات التي حسمت تأهلها لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم خلال فترة التوقف الدولي الحالية التي شهدت إقامة مباريات الجولتين السابعة والثامنة، حيث ضمت القائمة بجانبه كل من: إنجلترا وإسكتلندا وإسبانيا وفرنسا وتركيا وبلجيكا والنمسا البلد المستضيف. ونجح المنتخب البرتغالي في تسجيل 32 هدفا من إجمالي 8 مباريات خاضها في تصفيات اليورو، منهم ثلاثة أهداف عن طريق ركلات الجزاء، بمتوسط 4 أهداف في المباراة الواحدة، ليصبح أقوى خط هجوم حتى الآن. ويتفوق رونالدو ورفاقه في ترتيب الأكثر تهديفا بتصفيات أمم أوروبا بفارق كبير عن منتخب سويسرا صاحب المركز الثاني برصيد 20 هدفا، يليه المنتخب الإنجليزي الذي سجل لاعبوه 19 هدفا بالتساوي مع منتخب إسبانيا، فيما جاء المنتخب البلجيكي في المركز الخامس برصيد 17 هدفا متساويا مع الدنمارك وسلوفينيا.
ديشامب يدافع عن مبابي!
أحرج ديديه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، الصحفيين بعد الفوز على إسكتلندا (4-1)، وديا. أشاد ديشامب بنجم سان جيرمان، قائلا "مبابي مندمج للغاية، أنتم تثيرون المخاوف والشكوك بشأنه، أما أنا (لا)". وأضاف في تصريحات أبرزتها شبكة RMC سبورت "كيليان يتصرف كقائد حقيقي داخل وخارج الملعب، وبذل جهدا كبيرا، خاصة على المستوى الدفاعي". وواصل مدرب الديوك "إنه يحتاج إلى هذه الحرية التي أعطيها له، لقد كان متألقا مثل المنتخب الفرنسي في مباراتي هولندا وفرنسا". وتنفس كيليان مبابي (24 عاما) الصعداء في معسكر منتخب فرنسا هذا الشهر، حيث سجل هدفين أمام هولندا، وهدفا أمام إسكتلندا. وأنهى مبابي بهذه الأهداف الثلاثة فترة صيامه عن التهديف في 4 مباريات متتالية مع فريقه، باريس سان جيرمان. كما بات كيليان، رابعا في قائمة الهدافين التاريخيين لمنتخب فرنسا بتسجيله 43 هدفا، متجاوزا الأسطورة، ميشيل بلاتيني، الذي سجل 41 هدفا.
ساوثجيت: أداء بلينجهام «لا يصدق»!
أشاد جاريث ساوثجيت، مدرب إنجلترا، بلاعب الوسط جود بلينجهام ووصف أداء النجم الشاب بأنه «لا يصدق» بعد أن قاد فريقه للفوز 3-1 على إيطاليا، في «ويمبلي»، والتأهل إلى نهائيات بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم. ولم يتمكن اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً من هز الشباك؛ لكن تأثيره كان هائلاً. وقال ساوثجيت للصحافيين: «أنا سعيد حقاً بالطريقة التي سيطرنا بها على المباراة». وأضاف: «مع جود، عقليته لا تصدق بالنسبة لسنه. أن يكون له مثل هذا التأثير في مثل سنه، وإظهار هذا النضج الكبير مع هذا القدر من التواضع. نحن محظوظون جداً بوجوده معنا». كما أحدث بلينجهام تأثيراً كبيراً في ريال مدريد منذ انضمامه من بوروسيا دورتموند هذا العام حيث سجل 10 أهداف في أول 10 مباريات له. وقال، إن مستواه تحسن بنسبة مائة في المائة بعد الانتقال إلى ريال مدريد. وأضاف: «عندما تكون يومياً بين هذه الكوكبة من اللاعبين أصحاب الجودة العالية والعقلية الانتصارية، فإنك تنتقل لمستويات أخرى رائعة ذهنياً وبدنياً وفنياً». وقال ساوثجيت إن اللاعب الشاب كان نقطة انطلاق جيدة لمنتخب إنجلترا. وأوضح: «الطريقة التي يتصرف بها، والطريقة التي يلعب بها على أرض الملعب، تظهر ذلك فهو يمتلك هذه المهارات والجودة العالية منذ دخوله المنتخب، بالإضافة إلى القوة في لعبه يمنحنا حلولاً عندما نكون في مواقف صعبة أعتقد أن اللعب بهذه الثقة الكبيرة وطريقة التفاعل مع الجماهير سمات نادرة في لاعب صغير جداً». وبينما تألق بلينجهام، أوضح ساوثجيت أن قائد فريقه هاري كين الذي سجل هدفين أحدهما من ركلة جزاء، لعب دوراً حاسماً أيضاً. وقال في ليلة أصبح فيها كين أفضل هداف لإنجلترا على الإطلاق في «ويمبلي» برصيد 24 هدفاً: «هناك خطر في أن نعد الأهداف أمراً مفروغاً منه لكن طريقة لعبه الشاملة، وقدرته على التعامل بدنياً مع لاعبي قلب الدفاع، ورؤيته الثاقبة للملعب، وتمريراته، تجعله لاعباً من نوعية أخرى حيث إننا في بعض الأحيان لا نقدّر النجوم بالشكل الكافي، لمجرد أنهم يلعبون منذ وقت طويل مع الفريق». وقال ساوثجيت إن انتقال كين في صفقة كبيرة من توتنهام هوتسبير إلى بايرن ميونيخ منح دفعة جديدة للاعب. وأضاف ساوثجيت: «اللاعبون الكبار قدوة رائعة للصغار».
سباليتي: نريد أن نتعلم من أخطائنا
قال لوتشيانو سباليتي، مدرب «منتخب إيطاليا»، إن فريقه بحاجة للتعلم من أخطائه بعد الهزيمة 3-1 أمام إنجلترا، في المجموعة الثالثة، وهو ما سيجعل حامل اللقب مطالباً بمواصلة السعي لضمان التأهل لـ«بطولة أوروبا لكرة القدم 2024». وسيتحدد مصير إيطاليا، الشهر المقبل، عندما تلعب مع مقدونيا الشمالية، ثم أوكرانيا، صاحبة المركز الثاني حالياً في المجموعة، في آخِر مباراتين لها. ومع عودتها لمسرح انتصارها بلقب «بطولة أمم أوروبا 2020»، تقدمت إيطاليا بواسطة الهدّاف الدولي الأول جيانلوكا سكاماكا، لكن هذا لم يكن كافياً في النهاية، حيث ضمنت إنجلترا الفوز والثأر من هزيمتها في نهائي البطولة الأخيرة. وقال سباليتي، الذي تولّى تدريب الفريق في سبتمبر الماضي، بعد استقالة روبرتو مانشيني: «لا أعتقد أن الفريق يستحق الخسارة بفارق هدفين». وقال عن تشكيلته التي فقدت عدداً من المخضرمين الذين كانوا ضمن الفريق الفائز باللقب عام 2021: «نحن بحاجة إلى النمو والتطور في تلك اللحظات المهمة، لحسم الفوز بالمباريات». وأضاف المدرب السابق لـ«نابولي»: «لعبنا بشكل جيد في معظم فترات المباراة، ولكن كان علينا أن نستغل الفرص التي سنحت لنا». كما لم يكن سباليتي سعيداً بالطريقة التي استقبلت بها شِباك إيطاليا الأهداف، حيث سجل هاري كين هدفين، وجاء هدف عن طريق ماركوس راشفورد. وسجل راشفورد، بعد أن تفوقت إنجلترا على إيطاليا في هجمة مرتدة، في الشوط الثاني، في حين انطلق كين، الذي سجل، في وقت سابق، من ركلة جزاء، باتجاه كرة طويلة تقليدية ليلحق بها ويسجل الهدف الثالث. وقال سباليتي: «لدينا الجودة اللازمة لمنافسة الجميع»، معترفاً بأن السرعة والقوة البدنية للاعبين الإنجليز شكلت تحدياً صعباً.
إنجلترا تنتقم من إيطاليا وتتاهل ليورو 2024
خطف منتخب إنجلترا بطاقة التاهل إلى بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024 بألمانيا، عقب فوزه بنتيجة 3-1 على نظيره منتخب إيطاليا، خلال المباراة التي جمعت المنتخبين مساء الثلاثاء على ملعب "ويمبلي"، فى الجولة الثامنة من التصفيات المؤهلة للبطولة. تعادل المنتخبين 1-1 في الشوط الأول، حيث جاء الهدف الأول لإيطاليا عبر اللاعب جيانلوكا سكاماكا في الدقيقة 15، وتعادل هاري كين لإنجلترا من ركلة جزاء في الدقيقة 32 من ركلة جزاء. وفي الشوط الثاني، سجل ماركوس راشفورد الهدف الثاني للإنجليز في الدقيقة 57، قبل أن يضيف هاري كين الثاني له والثالث لمنتخب الأسود الثلاثة في الدقيقة 77. وضمن هذا الفوز تأهل كتيبة الأسود الثلاثة لنهائيات كأس أمم أوروبا حيث يحتل منتخب إنجلترا صدارة ترتيب المجموعة الثالثة بالتصفيات برصيد 16 نقطة، ثم يأتي منتخب أوكرانيا ثانيا برصيد 13 نقطة، بينما يأتي إيطاليا ثالثا برصيد 10 نقاط. وبذلك ينجح منتخب إنجلترا في الانتقام من نظيره الإيطالي، بعد أن خطف الأخير لقب كأس أمم أوروبا 2020 منه على ملعب ويمبيلي بالفوز عليه 3-2 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1.
كازاخستان تُبقي على حلم التأهل الأوروبي
قلبت كازاخستان الطاولة على مضيفتها فنلندا، وأبقت على حلم التأهل المباشر إلى نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم لأول مرة في تاريخها، وذلك بالفوز عليها 2-1 في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الثامنة لتصفيات نسخة 2024 المقررة الصيف المقبل في ألمانيا. وبعد سلسلة من 4 انتصارات متتالية، مُنيت فنلندا في الجولتين الماضيتين بهزيمتين توالياً على أيدي مضيفتها الدنمارك (0-1) وسلوفينيا (0-3)، ما تسبب بتراجعها إلى المركز الثالث بفارق 4 نقاط عن الأخيرتين. لكن بدت في طريقها للفوز الخامس بعدما تقدمت من ركلة حرة لروبرت تايلور (28)، قبل أن ترد كازاخستان في الشوط الثاني عبر باكتيور زاينوتدينوف الذي قلّص الفارق من ركلة جزاء بعد لمسة يد في المنطقة المحرمة (77)، قبل أن يخطف هدف الفوز في الدقيقة (89) من كرة رأسية إثر ركلة ركنية. وبذلك، رفعت كازاخستان، الضامنة أقله خوض الملحق الخاص بدوري الأمم الأوروبية المؤهل إلى النهائيات، على غرار فنلندا، رصيدها إلى 15 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطة عن سلوفينيا والدنمارك اللتين تلعبان لاحقاً خارج الديار أمام آيرلندا الشمالية وسان مارينو توالياً. ويتأهل إلى النهائيات القارية بطل ووصيف كل من المجموعات العشر، إضافة إلى ألمانيا المضيفة، على أن تحسم البطاقات الثلاث الأخرى عبر ملحق دوري الأمم الأوروبية. وتختتم كازاخستان التصفيات باستضافة سان مارينو المتواضعة في 17 نوفمبر قبل أن تسافر إلى سلوفينيا في 20 منه. أما فنلندا، الطامحة إلى خوض النهائيات القارية للمرة الثانية توالياً في تاريخها، فتخوض مواجهتين في متناولها ضد ضيفتها آيرلندا الشمالية وسان مارينو اللتين باتتا خارج حسابات التأهل.
إنفانتينو يعلق على أحداث لقاء السويد وبلجيكا
بدا رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، جياني إنفانتينو، في حالة "صدمة وحزن عميق بسبب مقتل مشجعين سويديين في بروكسل، بالقرب من الملعب الذي استضاف فيه المنتخب البلجيكي نظيره السويدي"، في مباراة بالتصفيات المؤهلة لبطولة "يورو 2024". وكتب السويسري على حساباته عبر شبكات التواصل الاجتماعي: "باسم الفيفا ومجتمع كرة القدم، أرسل أحر التعازي لأسر وأصدقاء الضحايا. كل قلوبنا مع شعبي بلجيكا والسويد ومنتخبيهما الوطنيين واتحاديهما".وصرّح إنفانتينو بهذا عقب الحادث الذي وقع مساء أمس الإثنين في بروكسل، بعدما قام شخص بإطلاق النار على بعض مشجعي السويد، أثناء نزولهم من سيارة أجرة "تاكسي"، عند تقاطع ساحة "Sainctelette" مع شارع "Ninième de Ligne"، وهو ما أدى إلى مقتل شخصين. أحد الضحايا كان سويدي الجنسية، والآخر من أصول سويدية ولكنه يحمل بطاقة هوية سويسرية. وهناك مصاب أيضًا في حالة حرجة، يحمل أيضا الجنسية السويدية.وتوفي مُنفّذ الهجوم وهو مواطن من أصول تونسية كان يتواجد في بلجيكا بشكل غير قانوني، اليوم الثلاثاء، متأثرًا بجراحه عقب تلقيه رصاصات أثناء عملية توقيفه. وتقرر إلغاء مباراة بلجيكا والسويد التي أقيمت في بروكسل، ضمن منافسات الجولة الثامنة من تصفيات كأس الأمم الأوروبية، بعد مضي 45 دقيقة من اللقاء الذي انتهى شوطه الأول بالتعادل (1-1)، وذلك بسبب الهجوم.
الجماهير السويدية مصدومة من «أحداث مباراة بلجيكا»
بدأ السويديون المصدومون في العودة إلى بلادهم من بروكسل، بعد مقتل اثنين من مشجعي المنتخب الوطني بالرصاص، قبل مباراة في تصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 أمام بلجيكا. وتوقفت المباراة في البداية قبل إلغائها بين الشوطين، حيث شعر لاعبو السويد بأنهم لا يستطيعون الاستمرار بعد إبلاغهم بوفاة الشخصين. واستغرق الأمر حتى الساعة 04:00 بالتوقيت المحلي، الثلاثاء، قبل أن يُسمح لآخر المشجعين السويديين بمغادرة الملعب. وقالت سوزان بيترسون، رئيسة رابطة جماهير السويد، في مقابلة عبر الهاتف: «معظم الجماهير ستعود للبلاد خلال الثلاثاء. تلقينا تعليمات بالبقاء في الفنادق وعدم الخروج، ومعظم الجماهير بفنادقهم حتى يحين وقت العودة للوطن». ووصلت أنباء إطلاق النار ومقتل السويديين الاثنين على بُعد نحو 5 كيلومترات من ملعب الملك بودوان، إلى المشجعين السويديين بينما كانت المباراة على وشك البدء. وأضافت بيترسون: «كنا غير مرتاحين ومرتبكين، وكان من الصعب فهم ما حدث، وما إذا كان يستهدف المواطنين السويديين أو إذا كان السويديان فقط هما اللذان قُتلا. «لقد اتصلنا بالشرطة قبل تجمعنا (في بروكسل)، ولم نشعر بعدم الأمان بشكل خاص في تلك المرحلة، ولكن بعد ذلك بدأت الأسئلة تتدفق على وسائل التواصل الاجتماعي، وأدركنا أن شيئاً ما قد حدث». وتوقفت المباراة بعد نهاية الشوط الأول وكانت النتيجة التعادل 1-1، لكن لم يظهر الفريقان في الملعب بعد الاستراحة التي دامت 15 دقيقة. وأعلن الاتحاد الأوروبي (اليويفا) توقف المباراة، وبعدها بوقت قصير قال إنها ألغيت. وأوضحت بيترسون: «كنت واحدة من بين آخر من غادروا الملعب، حيث كان علينا تنظيم الأمر مع الشرطة والحافلات حتى يكون الأمر آمناً بالنسبة لنا للمغادرة».
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |