نجح الدولي التركي ميريح ديميرال مدافع أهلي جدة في تسجيل أسرع هدف في تاريخ الأدوار الإقصائية في بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم، بعدما هز شباك النمسا اليوم الثلاثاء. واحتاج ديميرال، لاعب الأهلي السعودي، إلى 57 ثانية فقط لكي يفتتح التسجيل لتركيا في شباك النمسا في ختام منافسات دور الـ16 ببطولة أوروبا. ووفقا لشبكة "أوبتا" فهذا هو أسرع هدف في تاريخ الأدوار الإقصائية ببطولة أوروبا، بينما هو ثاني أسرع هدف في تاريخ البطولة وبعد هدف نديم باجرامي لاعب ألبانيا أمام إِيطاليا بعد مرور 23 ثانية من مباراة الفريقين بدور المجموعات بالبطولة الجارية في 15 يونيو الماضي. وشهدت البطولة الجارية أربعة من أسرع ستة أهداف في تاريخ بطولة أوروبا.

يواجه النجم الإنجليزي جود بيلينجهام لاعب وسط المنتخب الإنجليزي وفريق ريال مدريد خطر الإيقاف في الدور ربع نهائي من بطولة الأمم الأوروبية "يورو 2024" المقامة حاليًا في ألمانيا. وقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فتح تحقيقا مع بيلينجهام بسبب حركة غير أخلاقية قام بها بعد أن سجل هدف تعادل منتخب بلاده القاتل في الدقيقة 90+5 أمام منتخب سلوفاكيا في إطار منافسات الدور ثمن النهائي. وخلال احتفال بيلينجهام بهدف تعادل منتخب إنجلترا، قام اللاعب بحركة غير أخلاقية، ما جعل البعض يرى أنها إشارة إلى منتخب سلوفاكيا. وبحسب ما ذكرته صحيفة "بيلد" فإن الاتحاد الأوروبي قد يتخذ بعض العقوبات على بيلينجهام بسبب احتفاله الغير أخلاقي وإيقافه عن لعب مباراة الدور ربع النهائي. يذكر أن اللاعب الإنجليزي برر موقفه في منشور له عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه كان يمزح مع أحد أصدقائه الذي كان موجودًا في المباراة، مشددًا على أنه يحترم منتخب سلوفاكيا.

تأهل منتخب إسبانيا إلى ربع نهائي كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، بعدما أنهى مغامرة منتخب جورجيا، بالفوز عليه بنتيجة 4-1 في مباراة ثمن النهائي، التي أقيمت مساء الأحد على ملعب كولن راين إنرجي في مدينة كولن.وجه المنتخب الجورجي صدمة حقيقية للجمهور الإسباني بعد 18 دقيقة لعب، عندما نجح في تسجيل هدف التقدم بنيران صديقة من المدافع روبن لو نورماند. لكن رجال المدرب لويس دي لافوينتي، نجحوا في تسجيل هدف التعادل عند الدقيقة 39 بواسطة رودري لينتهي الشوط الأول 1-1. وشهدت الدقيقة 51 ترجمة إسبانيا لسيطرتها التامة على المباراة بتسجيل هدف التقدم برأسية مذهلة لنجم الوسط فابيان رويز. ونجح الماتادور في إضافة هدفين جديدين عن طريق نيكولاس ويليامز وداني أولمو في الدقيقتين 75 و83 فضلاً عن إلغاء تقنية الفار لهدف في الدقيقة 74. بهذه النتيجة يتأهل منتخب إسبانيا إلى دور ربع النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية، ويضرب موعدًا مع ألمانيا صاحب الأرض والجمهور في نهائي مبكر بينهما الجمعة المقبل.

اعترف مهاجم مانشستر يونايتد راسموس هويلوند بأنه يشعر بالذنب بعد خروج منتخب بلاده الدنمارك من بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024 على يد ألمانيا. وخسرت الدنمارك 2-صفر أمام ألمانيا في دور الستة عشر لبطولة كأس أمم أوروبا في ليلة عاصفة في دورتموند يوم السبت. وكانت المباراة مليئة بالجدل حيث تم إلغاء أهداف لكلا الفريقين بينما جاء هدف ألمانيا الأول من ركلة جزاء بعد لمسة يد مثيرة للجدل ضد مدافع الدنمارك يواكيم أندرسن. وتوجه هوجلوند إلى البطولة بعد موسمه الأول في مانشستر يونايتد حيث سجل 16 هدفًا وساعد الشياطين الحمر على رفع كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع ذلك، فقد فشل في هز الشباك في ألمانيا، على الرغم من مشاركته في جميع مباريات الدنمارك الأربعة، واعترف بالشعور بالذنب بعد الهزيمة. ونشر هويلوند عبر "إنستجرام" قائلا: "بصراحة، لم أكن أعرف حقًا ماذا أتوقع من أول بطولة أمم أوروبية لي، كان دعم الدنمارك خلال البطولة دائمًا أحد أبرز الأحداث بالنسبة لي كدنماركي، وكان اللعب للدنمارك أمرًا لا يوصف". أضاف: "كنت متحمسًا للغاية، وأردت بشدة أن أجعل بلادنا فخورة، أرسلت رسالة نصية إلى أحد أصدقائي أنني شعرت بالذنب بعض الشيء، إنه مزيج عاطفي غريب، لأنه يوجد أيضًا فخر". وواصل: "من الواضح أننا أردنا إحضار الكأس إلى الوطن، لكن الشيء الذي سيجلب لي دائمًا الفخر، سواء كلاعب كرة قدم أو كدنماركي نحن نقف معًا، جنبًا إلى جنب".

رفض العديد من المسئولون واللاعبون في منتخب إيطاليا التحدث لوسائل الإعلام بعد إقصاء الآزوري من بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024، عقب الخسارة أمام سويسرا في مباراة ثمن نهائي البطولة التي أقيمت في برلين (2-0). فقط دوناروما وكريستانتي ودارميان تحدثوا إلى وسائل الإعلام في المنطقة المختلطة بعد الكارثة التي تعرض لها الآزوري حامل اللقب. بوفون أسطورة الكرة الإيطالية والذي أصبح اليوم رئيس بعثة المنتخب الإيطالي، لم يرغب في قول أي شيء. وقال حارس مرمى يوفنتوس: "أنا لا أتكلم، دع الآخرين يفعلون ذلك". لكن دعوته للآخرين للتقدم لم تلق آذانا صاغية، فلم يتحدث سوى ثلاثة لاعبين فقط والبقية اعتذروا. وانتقدت وسائل الإعلام الإيطالية المنتخب الوطني بعد خروجه من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 على يد سويسرا، بينما أشار المدرب لوتشيانو سباليتي إلى عدة أعذار غريبة لتبرير انهيار فريقه، مشيرا إلى أن ضيق الوقت للتحضير هو أهم أسباب الخروج المبكر.

خطف منتخب ألمانيا تذكرة التأهل إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم أوروبا التي يستضيفها على أراضيه، بعد الفوز على نظيره الدنمارك 2-0، خلال المباراة التي جمعت المنتخبين مساء السبت على ملعب سيجنال إيدونا بارك، ضمن مباريات دور الـ 16 للبطولة. وجاء الهدف من ركلة جزاء أحرزها كاي هافيرتز في الدقيقة 53 من عمر المباراة، ثم جاء الهدف الثاني عبر نجم بايرن ميونخ جمال موسيالا في الدقيقة 68 من عمر المباراة، ليتقدم المانشافت 2-0. وشهدت المباراة توقف بعد 35 دقيقة، وذلك بسبب الأمطار القوية في ملعب المباراة، قبل أن يعود اللاعبين بعد هذا التوقف بـ15 دقيقة ويستأنفون اللقاء. وبذلك تتأهل ألمانيا إلى ربع النهائي وستواجه الفائز من مباراة إسبانيا وجورجيا التي تقام مساء الأحد. وتأهلت ألمانيا بعد تصدرها المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط، حيث حقق الفوز في مباراتين وتعادلت فى أخرى، بينما تأهلت الدنمارك بعد الحصول على وصافة المجموعة الثالثة، ولم يحقق أي فوز في المجموعة واكتفى بالتعادل في مبارياته الثلاثة.

توقفت مباراة منتخب ألمانيا ضد نظيره الدنمارك بين المنتخبين، والتي تجمعهما حاليا على ملعب سيجنال إيدونا بارك بسبب الأمطار القوية في ملعب المباراة، ضمن مباريات دور الـ 16 لبطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024. وبعد 35 دقيقة من مباراة المنتخبين المقامة على ملعب فريق بوروسيا دورتموند، تم إيقاف المباراة التي كانت تشير نتيجتها بالتعادل السلبي، بسبب العواصف الرعدية والبرق. وتأهلت ألمانيا بعد تصدرها المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط، حيث حقق الفوز في مباراتين وتعادلت فى أخرى، بينما تأهلت الدنمارك بعد الحصول على وصافة المجموعة الثالثة، ولم يحقق أي فوز في المجموعة واكتفى بالتعادل في مبارياته الثلاثة. وتعد هذه هي المواجهة الخامسة بين المنتخبين الألماني والدنماركي في تاريخ مواجهتهما  ببطولة كبرى، إذ تقاسما الفوز في المباريات الأربع السابقة. وكانت أبرز مواجهة بين الفريقين كانت عندما انتصرت الدنمارك 2-صفر في نهائي بطولة أوروبا 1992، ولم تصعد ألمانيا إلى دور الثمانية في بطولة كبرى منذ بطولة أوروبا 2016.

تحدث جاريث ساوثجيت، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، قبل مباراة دور الـ16 أمام سلوفاكيا، مؤكدًا أن فريقه يجب أن يخطو خطوة إلى الأمام بعد مرحلة المجموعات السيئة. وقال المدرب الإنجليزي: "لا ينبغي أن نخاف من الخسارة، الأمر يتعلق بالحصول على الفرص، نحن نواجه تحديا، لقد خسرنا مباريات من قبل وعندما تستيقظ تشعر بالسوء حيال ذلك، لكن الحياة تستمر". أضاف: "هؤلاء اللاعبون يتمتعون بخبرة كبيرة في مباريات خروج المغلوب، وقد أظهر المخضرمون القيادة ونقلوا تلك الخبرة، كمجموعة يختلطون ويخلقون الروابط ويفهمون بعضهم البعض بشكل أفضل، هذا جزء من تشكيل الفريق". وتابع: "لست قلقا بشأن الحالة البدنية للاعب بيلينجهام الذي اعترف بأنه "ميت" بعد المباراة ضد سلوفينيا". وواصل: "علينا أن ندرك الجودة التي لدينا، النضارة يمكن أن تصنع الفارق في الدقائق الأخيرة، لكنني لست قلقًا بشأن حالة جود بيلينجهام، اليوم هو يوم كبير بالنسبة له (يبلغ من العمر 21 عامًا)". وقلل ساوثجيت من انتقادات الصحافة الإنجليزية والمشجعين. "كان لدينا لاعبون كان لهم تأثير كبير على مقاعد البدلاء في كل مباراة، نحن ندرك أن الناس يضغطون من أجل مراكزهم ونحن بحاجة إلى هذه القوة، قد نحتاج إلى خمسة أو ستة تبديلات خلال المباراة، من المهم أن يكونوا، الشيء الأكثر أهمية هو دعم الفريق".

أكد لوتشيانو سباليتي مدرب منتخب إيطاليا، أن قلة الوقت للتحضير لكأس الأمم الأوروبية 2024 جعلت الأمور صعبة على منتخب الآزوري وأدت إلى خروجه من دور الـ16، ولم يؤكد ما إذا كان سيبقى في وظيفته بعد الخروج الأوروبي المرير. وأطاح منتخب سويسرا بنظيره الإيطالي من منافسات النسخة الحالية من بطولة أمم أوروبا 2024، بعدما سقط الآزوري بثنائية دون مقابل، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم السبت، على الملعب الأولمبي في برلين، ضمن منافسات دور الستة عشر في بطولة "يورو 2024" المقامة حاليا في ألمانيا. وقال سباليتي لشبكة سكاي سبورت إيطاليا: "يمكننا شرح كيف بدأنا المباراة، كان الإيقاع بطيئًا للغاية طوال المباراة وإذا لم تحتفظ بالكرة، ينخفض ​​مستوى الجودة". أضاف: "لقد عانينا من بعض الأفراد الذين كانت وتيرة لعبهم مختلفة تمامًا عن وتيرة لعبنا، ومع ذلك، إذا كان هذا هو الإيقاع، يصبح من الصعب التحدث عن أي شيء آخر". وواصل: "في المباراة السابقة، قلت إنني ربما لم أمنحهم الوقت الكافي للتعافي والتغيير بما يكفي لإضفاء الحيوية على الفريق، لقد قمت بالتغيير اليوم لجلب لاعبين جدد، لكن شدة المباراة كان لها نفس الرد، كنا أقل من مستوى المنافس". أتم: "إن هذه التجربة، وهذا الإقصاء، لا يزالان يعطياننا مؤشرات حول الأشياء التي نحتاج إلى تغييرها بكل تأكيد، فنحن بحاجة إلى التحرك بشكل أسرع، لأن هذا يحدث الفارق في المسافات التي يتعين علينا قطعها".