بات فريق ليفربول الإنجليزي بقيادة المدرب الهولندي أرني سلوت، في حاجة ملحة لإجراء العديد من التغييرات خاصة على المستوى الهجومي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وسقط الريدز بنتيجة 1-2 أمام نيوكاسل يونايتد الذي توج مؤخرًا بلقب كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين "كأس كاراباو" للمرة الأولى. وذكرت شبكة "ليفربول إيكو" البريطانية، أنه قد يبدو من الغريب انتقاد فريق سجل أكثر من 100 هدف في جميع المسابقات هذا الموسم ويتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 12 نقطة، لكن ليفربول بات يفتقد تدريجيًا إلى الحدة الهجومية المطلوبة. وأضافت أنه بالنظر إلى أرقام المهاجمين، نجد أن ديوجو جوتا، الذي كان مرة أخرى بلا فاعلية تُذكر عندما بدأ المباراة، لم يسجل أي هدف في آخر 10 مباريات. أما داروين نونيز، الذي لم يقدم الكثير بعد دخوله بديلًا للبرتغالي، فقد سجل هدفًا واحدًا في آخر 13 مباراة. وبالنسبة للكولومبي لويس دياز، فلم يظهر أي تحسن، حيث لم يسجل سوى هدف واحد فقط في آخر 18 مباراة. ورغم أن النجم المصري محمد صلاح يظل من أبرز عناصر الفريق، إلا أنه يمر بفترة تراجع نسبي، وكان من المفترض أن يظهر زملاؤه بمستوى أقوى لتعويض ذلك بحسب التقرير، لكن غياب المساهمة الفعالة من باقي خط الهجوم جعل المسؤولية ملقاة بشكل أكبر على عاتق قائد الفراعنة، ما زاد من الضغوط على الفريق ككل.

تم استدعاء نجل مدافع فريق ليفربول الإنجليزي ومنتخب إنجلترا لكرة القدم السابق جيمي كاراجر للانضمام لصفوف منتخب مالطا. ويبدو جيمس كاراجر، مدافع فريق ويجان، الناشط بدوري القسم الثالث الإنجليزي، مؤهلا للعب لمصلحة منتخب الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط، عن طريق جده، حيث تم منحه مؤخرا الجنسية المالطية. ومن المقرر أن ينضم كاراجر، لتشكيلة منتخب مالطا لمباراتيه في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث يستضيف منتخب فنلندا، يوم الجمعة القادم، قبل أن يواجه مضيفه منتخب بولندا بعدها بثلاثة أيام، حيث تشهد فترة التوقف الدولي الحالية الظهور الأول للفريق تحت قيادة مدربه الجديد الإيطالي إميليو دي ليو. يشار إلى أن جيمي كاراجر اعتزل كرة القدم عام 2013، وهو الآن محلل كرة قدم معروف لدى القنوات البريطانية والأمريكية، علما بأنه كان أحد أساطير ليفربول، ولعب 38 مباراة مع منتخب إنجلترا، وسبق له التواجد ضمن قائمة المنتخب الإنجليزي في نسختين لكأس العالم.

حقق فريق نيوكاسل يونايتد إنجازًا تاريخيًا بعد تتويجه بلقب كأس الرابطة الإنجليزية "كاراباو"، إثر فوزه في النهائي على ليفربول بنتيجة 2-1، في مباراة أظهرت أن قيمة الفريق في الملعب لا تُقاس بالأموال وحدها. ورغم تفوق ليفربول من الناحية المالية، حيث تبلغ القيمة السوقية للاعبيه 967 مليون يورو، مقارنةً بـ606 ملايين يورو لنيوكاسل، إلا أن كتيبة المدرب الإنجليزي إيدي هاو استطاعت التفوق على فريق مدجج بالنجوم، ليخطف اللقب من بين أيدي العملاق الأحمر. ويعود الفضل في هذا الانتصار التاريخي إلى الأداء البطولي الذي قدمه لاعبو نيوكاسل، حيث افتتح المدافع دان بيرن التسجيل، قبل أن يضيف المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك الهدف الثاني، ليضع فريقه في المقدمة. وعلى الرغم من محاولة ليفربول العودة في النتيجة بهدف تقليص الفارق من توقيع الجناح الإيطالي فيديريكو كييزا، فإن ذلك لم يكن كافيًا لتغيير مسار المباراة. وبحسب موقع "ترانسفير ماركت"، فإن ليفربول يمتلك عشرة لاعبين تبلغ قيمة كل منهم أكثر من 50 مليون يورو، يتقدمهم الجناح الكولومبي لويس دياز بقيمة 85 مليون يورو، مما يعكس حجم الفارق بين الفريقين من الناحية المالية. في المقابل، لا يملك نيوكاسل سوى ثلاثة لاعبين تتجاوز قيمتهم حاجز الـ 50 مليون يورو، وهم البرازيلي برونو جيماريش (85 مليون يورو)، السويدي ألكسندر إيزاك (75 مليون يورو)، والإنجليزي أنتوني جوردون (60 مليون يورو). وكان طريق نيوكاسل إلى النهائي حافلًا بالتحديات، حيث تمكن من تجاوز أرسنال في نصف النهائي بعد الفوز عليه ذهابًا وإيابًا بنتيجة 2-0 في كلتا المباراتين. أما ليفربول، فقد وصل إلى المباراة النهائية بعد فوزه الكبير على توتنهام هوتسبير 4-0 في إياب نصف النهائي، رغم خسارته ذهابًا 0-1.​​​​​​​

حقق فريق نيوكاسل يونايتد إنجازًا تاريخيًا بفوزه بلقب كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين "كاراباو كاب" للمرة الأولى، بعد انتصاره على ليفربول بنتيجة 2-1 في المباراة النهائية التي استضافها استاد ويمبلي في لندن. بدأ نيوكاسل التسجيل في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول عبر رأسية مميزة من دان بيرن، الذي استغل كرة ركنية نفذها كيران تريبيير بإتقان. وأضاف السويدي ألكسندر إيزاك الهدف الثاني في الدقيقة 52 بعد تمريرة من جاكوب ميرفي، ليعزز تقدم فريقه. ورغم محاولات ليفربول المكثفة للعودة في النتيجة، لم ينجح سوى في تقليص الفارق عبر الإيطالي فيديريكو كييزا، الذي سجل هدفًا في الدقيقة 94 إثر تمريرة رائعة من هارفي إيليوت، لكن ذلك لم يكن كافيًا لتغيير مصير اللقاء. بهذا الفوز، يحقق نيوكاسل أول لقب له منذ 56 عامًا، ليضيف بطولة تاريخية إلى سجلاته. وجاءت هذه الهزيمة بعد خروج ليفربول المبكر من دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان في دور الـ16. وكان الفريق قد تأهل إلى النهائي بعد تخطي توتنهام هوتسبير، رغم خسارته ذهابًا بهدف دون رد، قبل أن يحقق فوزًا كاسحًا برباعية نظيفة في الإياب على ملعب أنفيلد.

تتجه أنظار عشاق الكرة الإنجليزية، الأحد، إلى ملعب «ويمبلي» في لندن، حيث يلتقي ليفربول ونيوكاسل يونايتد في المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، في مواجهة تحمل أهمية خاصة للفريقين. ويسعى ليفربول، صاحب الرقم القياسي في التتويج بالبطولة، إلى تعويض إخفاقه الأوروبي الأخير، بعدما ودّع دوري أبطال أوروبا من دور الـ16 على يد باريس سان جيرمان. أما نيوكاسل، فيحلم بتحقيق أول لقب كبير له منذ 56 عامًا، ما يجعل المباراة فرصة ذهبية للفريق لاستعادة أمجاده.  ويعد هذا الظهور هو الرقم 15 لليفربول في نهائي كأس الرابطة، حيث يأمل في إضافة لقب جديد إلى خزائنه، بينما يتطلع نيوكاسل لكسر صيامه الطويل عن منصات التتويج. المباراة المرتقبة تُقام وسط أجواء حماسية، حيث يتطلع كل فريق لإسعاد جماهيره والخروج بلقب ثمين يعزز طموحاته في الموسم الحالي.

أشاد باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، بالنجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، مؤكدًا أنه يستحق التتويج بجائزة الكرة الذهبية نظرًا لما يقدمه من أداء استثنائي على المستويين المحلي والدولي. وفي تصريحات تليفزيونية قال موتسيبي: "محمد صلاح يستحق التتويج بالكرة الذهبية بكل تأكيد، لأنه أفضل لاعب في العالم ويجعلنا فخورين للغاية". وأضاف رئيس كاف: "محمد صلاح لاعب استثنائي، وسنكون سعداء أن نرى أحد أبناء قارتنا يتوج بهذه الجائزة، فهو يستحقها عن جدارة". ويقدم محمد صلاح موسمًا مذهلًا مع ليفربول، حيث يتصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، كما يعتلي قائمة هدافي البريميرليج برصيد 27 هدفًا. وتمكن النجم المصري من معادلة رقم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو بتسجيل 182 هدفًا في الدوري الإنجليزي، كما تخطى أسطورة ليفربول إيان راش، بعدما رفع رصيده إلى 11 هدفًا في شباك ساوثامبتون، ليصبح أكثر من سجل في مرمى الفريق. ورغم خروج ليفربول من دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان في دور الـ16 بركلات الترجيح، إلا أن محمد صلاح يواصل التألق مع فريقه في المنافسات المحلية. يذكر أن باتريس موتسيبي تم انتخابه رئيسًا للاتحاد الإفريقي لكرة القدم لفترة ثانية تمتد حتى عام 2029.

يسعى المدرب الهولندي أرني سلوت لتحقيق أول ألقابه مع فريق ليفربول، عندما يواجه نيوكاسل يونايتد في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية مساء الأحد على ملعب "ويمبلي". ويستعد سلوت، الذي تولى تدريب ليفربول في الصيف الماضي خلفًا للألماني يورجن كلوب، لخوض أول نهائي له مع الفريق الإنجليزي، وهو النهائي الرابع في مسيرته التدريبية. المدرب الهولندي خسر نهائيين سابقين مع فريقه السابق، الأول كان في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي 2022 أمام روما الإيطالي، حيث خسر 1-0، والثاني كان في نهائي السوبر الهولندي 2023 أمام إيندهوفن بنفس النتيجة. لكن سلوت نجح في تحقيق اللقب في نهائي كأس هولندا الموسم الماضي بعد الفوز على بريدا 1-0. ويسعى ليفربول لتعزيز سجله القياسي كأكثر الأندية تتويجا بلقب كأس الرابطة الإنجليزية برصيد 10 ألقاب.

توج لاعب الوسط المجري دومينيك سوبوسلاي بجائزة أفضل لاعب في ليفربول لشهر فبراير الماضي، للمرة الأولى خلال الموسم الحالي بعد تفوقه على محمد صلاح في تصويت الجماهير. سجل سوبوسلاي ثلاثة أهداف في سبع مباريات خلال الشهر، ليواصل تألقه مع الفريق. وقال سوبوسلاي: "كان شهرًا رائعًا لنا جميعًا ولّي شخصيًا. بدأت أقترب من المستوى الذي أرغب في الوصول إليه، وآمل أن أستمر في ذلك". وأضاف: "كان شهرًا مهمًا بالنسبة لنا، كنا نعلم أن لدينا العديد من المباريات، وكان علينا استغلال الفرص جيدًا، وهذا ما فعلناه. سنواصل العمل بجد". سجل سوبوسلاي هدفًا في فوز ليفربول 4-0 على توتنهام في كأس كاراباو، مما ساعد الفريق على التأهل إلى نهائي ويمبلي. كما قدم تمريرة حاسمة لمحمد صلاح وسجل هدفًا رائعًا في مباراة الدوري ضد مانشستر سيتي. واختتم سوبوسلاي الشهر بأداء مميز ضد نيوكاسل على ملعب أنفيلد، حيث سجل الهدف الأول في الدقيقة العاشرة من المباراة.

أفادت تقارير صحفية أن نادي ليفربول الإنجليزي، يخطط للتعاقد مع المهاجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز، لاعب مانشستر سيتي السابق وأتلتيكو مدريد الحالي، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وذكر موقع "أنفيلد ووتش" الإنجليزي أن ليفربول يعتزم إعادة ألفاريز إلى الدوري الإنجليزي بعد موسم واحد فقط من انتقاله إلى أتلتيكو مدريد. وأشار التقرير إلى أن الريدز قد يضطرون لدفع مبلغ قياسي قد يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني في حال قرروا ضم المهاجم الأرجنتيني. وأضاف التقرير أن ليفربول كان قد حاول التعاقد مع ألفاريز في الصيف الماضي، قبل أن ينتقل إلى أتلتيكو مدريد في صفقة بلغت قيمتها 65 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 17 مليون جنيه إسترليني حوافز. ومع أن ليفربول أبدى اهتمامًا باللاعب، إلا أن الصفقة لم تتم بسبب تمسك مانشستر سيتي بضم لويس دياز في نفس الوقت، مع طلبهم مبلغًا كبيرًا. وأشار التقرير أيضًا إلى أن ألفاريز يعد من اللاعبين المثاليين لتكتيك المدرب آرني سلوت، حيث يمتلك مهارات هجومية متعددة، بجانب عمله الجاد وقدرته على اللعب في عدة أدوار في الخط الأمامي. ومن الممكن أن يتفاوض ليفربول مع أتلتيكو مدريد على إدخال داروين نونيز في الصفقة، حيث يُعجب دييجو سيميوني باللاعب الأوروجوياني. وقد تألق ألفاريز مع أتلتيكو مدريد هذا الموسم، حيث سجل 20 هدفًا في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا خلال حوالي 2600 دقيقة لعب.