أعلن الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفنى لمنتخب السعودية، عن القائمة التى سيخوض بها مواجهات فترة التوقف الدولية خلال شهر نوفمبر الجاري، والتي ضمت 28 لاعبا. وكان مانشيني قد تولى تدريب المنتخب السعودي خلفا للفرنسي هيرفي رينارد، الذى رحل بعد نهائيات كأس العالم الأخيرة فى قطر 2022، ولكنه لم يحقق أى فوز خلال أول 4 مباريات خاضها مع الأخضر السعودي، إذ تعادل فى مباراة وخسر 3 مباريات. وضمت قائمة منتخب السعودية، كل من:  حراسة المرمي: العويس، العقيدي، نجار وحامد يوسف. الدفاع: الشهراني، الأحمد، السلولي، البليهي، العمري، التمبكتي، سعود عبدالحميد، فقيهي، كادش ومختار علي. الدفاع: المالكي، هزازي، المولد، اليامي، الدوسري، الغامدي، عباس الحسن وسالم الدوسري. الهجوم: غريب، يحيي، مران، رديف، حاجي والشهري.

دخل الفرنسي هيرفي رينارد مدرب منتخب السعودية، ضمن قائمة المرشحين لتولي مهمة تدريب منتخب فرنسا للسيدات خلال الفترة المقبلة. ويتواجد رينارد رفقة أربعة مدربين آخرين، على طاولة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، لتولي مهمة تدريب منتخب السيدات، استعداداً لانطلاق منافسات كأس العالم يوليو وأغسطس 2023. وبحسب إذاعة "مونت كارلو" الفرنسية، فإن الاتحاد الفرنسي يفاضل بين هيرفي رينارد، وباتريس لاير، وجيرارد بريشو، والمدربة سونيا بومباستور، والمدربة ساندرين سوبيران. وأضافت الإذاعة أن هناك بحث كبير من الاتحاد الفرنسي، لتعيين مدرب جديد لمنتخب السيدات لخلافة المدربة كورين دياسر المقالة من منصبها، وأكدت الإذاعة إنه رغم تفوق جميع الأسماء المرشحة لتدريب منتخب فرنسا للسيدات على هيرفي رينارد نظراً لخبرتهم في كرة القدم النسائية حيث سبق لهم جميعاً العمل في هذا المنصب باستثناء رينارد الذي لا يزال مرتبطاً بعقد مع منتخب السعودية حتى 2027، إلا أنه اختير لقائمة المرشحين نظراً لخبراته الكبيرة طوال مشواره التدريبي. وتوج رينارد من قبل ببطولة كأس الأمم الإفريقية مرتين مع منتخبي زامبيا وكوت ديفوار، كما تولى تدريب منتخب المغرب لفترة، ويقود حالياً منتخب السعودية. يذكر أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، أقال كورين دياكري مدربة منتخب فرنسا للسيدات من منصبها، بعد دخولها في أزمات مع بعض لاعبات المنتخب، حيث استجاب الاتحاد الفرنسي لتمرد اللاعبات أماندين هنري وكاديدياتو دياني وسلمى باشا، بسبب اعتراضهن على طريقة كورين وأسلوبها.

أبدى الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، المدير الفني للمنتخب العُماني، سعادته بتأهل فريقه للدور قبل النهائي من بطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 25) المقامة حاليا في البصرة بالعراق. وقال برانكو في مؤتمر صحفي عقب المباراة، إن فريقه نجح في الفوز رغم مواجهته لفريق قوي، ورغم تعرضه للضغط من المنافس في أغلب فترات المباراة. وأضاف: "لدي ثقة باللاعبين، قضينا معا وقتا طويلا يطبقون الخطط جيدا، ولكل مباراة وضع خاص، شخصيا أحاول قدر الإمكان أن أكون هادئا من أجل الحفاظ على هدوء اللاعبين، إذا تعصبت قد تخرج الأمور عن السيطرة، نستعد لكل لقاء جيدا فلا أحد يتوقع أية نتيجة". من جانبه، قال حارب السعدي لاعب الفريق: "نبارك لأنفسنا الفوز والتأهل، 3 لقاءات في 6 أيام أمر صعب نحتفل ثم نفكر في نصف النهائي وأبارك للشعب العُماني". وتأهل المنتخب العُماني للدور قبل النهائي، باحتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد سبع نقاط بفارق الأهداف خلف المتصدر منتخب العراق صاحب نفس الرصيد من النقاط.

قال سعد الشهري، المدير الفني للمنتخب السعودي، إن فريقه واجه مباراة صعبة أمام عمان في الجولة الثالثة بالمجموعة الأولى بكأس الخليج لكرة القدم (خليجي 25) بالبصرة في العراق. وخسر المنتخب السعودي أمام نظيره العُماني 2-1، ليحتل المركز الثالث في المجموعة برصيد ثلاث نقاط، بفارق أربع نقاط خلف عُمان في المركز الثاني، فيما تصدر المنتخب العراقي الترتيب. وأضاف الشهري في مؤتمر صحفي عقب المباراة، أن الفريق واجه مباراة صعبة أمام عُمان، مشيرا إلى أنه حينما دخل البطولة كان لديه العديد من الأهداف ومنها الفوز باللقب وإعداد جيل جديد من اللاعبين. وتابع أن فريقه بدأ المباراة أمام عُمان بخطة متوازنة، قبل أن يشن العديد من الهجمات لكنه لم يوفق في تسجيل من أي منها. وأشاد الشهري بالمنتخبين العراقي والعُماني، معتبرا  أنهما الأكثر جاهزية في البطولة.

حجز المنتخب العماني تذكرة عبوره للدور قبل النهائي من بطولة كأس الخليج رقم 25 والمقامة حاليا في البصرة بالعراق، وذلك عقب فوزه على نظيره السعودي 2-1، ضمن منافسات الجولة الثالثة بالمجموعة الأولى. وفي مباراة أخرى بنفس المجموعة، نجح المنتخب العراقي في التأهل كمتصدر عقب فوزه الكبير على اليمن 5-صفر. وفي المباراة الأولى، تقدم المنتخب العماني عن طريق المنذر العلوي في الدقيقة 34، قبل أن يدرك تركي العمار التعادل للسعودية في الدقيقة.41 وفي الدقيقة 84 سجل حارب السعدي الهدف الثاني للمنتخب العماني. وفي المباراة الثانية، تقدم المنتخب العراقي في الدقيقة 40 عن طريق مصطفى ناظم، قبل أن يضيف أمجد عطوان الهدف الثاني في الدقيقة.64 وفي الدقيقة 74 سجل أيمن حسين الهدف الثالث للمنتخب العراقي من ضربة جزاء، قبل أن يضيف اللاعب ذاته الهدف الرابع بعد ذلك بدقيقة واحدة، فيما اختتم حسين علي خماسية العراق في الدقيقة.88 وتأهل المنتخب العراقي كمتصدر للمجموعة برصيد سبع نقاط وبفارق الأهداف عن المنتخب العماني في المركز الثاني، فيما خرج المنتخب السعودي بعدما أنهى دور المجموعات في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، وتذيل منتخب اليمن الترتيب بدون رصيد من النقاط.

نفى الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم، صحة ما تردد حول رغبته في الرحيل عن الأخضر لتدريب المنتخب البلجيكي خلفاً للإسباني روبرتو مارتينيز. وقال رينارد في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" اليوم الخميس: "الأنباء التي تشير إلى أنني قدمت عرضًا لتدريب المنتخب البلجيكي خاطئة تمامًا". وذكرت صحيفة "هيت نيوزبلاد" البلجيكية في وقت سابق، أن رينارد قدم طلباً لتدريب منتخب بلجيكا، بعد الإعلان عن رحيل مارتينيز. وقالت الصحيفة إن رينارد "من بين الأسماء التي أبدت رغبة في تولي منصب المدير الفني"، رغم عدم إعلان الاتحاد البلجيكي لقائمة المدربين الذين أرسلوا طلبات من أجل تولي المنصب الجديد. وكان الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، قد أشار الشهر الماضي، إلى نيته البحث عن مدير فني جديد يقود المنتخب الأول خلفاً لمارتينيز، الذي تولى تدريب منتخب البرتغال بشكل رسمي. يذكر أن رينارد يرتبط بعقد رسمي مع المنتخب السعودي الأول حتى عام 2027، وقاد الأخضر في نهائيات مونديال .2022

أقر أحمد الرويعي مساعد مدرب منتخب السعودية بأن الفريق لم يصل بعد لمستواه الحقيقي في كأس الخليج لكرة القدم مضيفا أنه يستهدف في المقام الأول كأس آسيا وأولمبياد باريس. وقال الرويعي في مؤتمر صحفي حضره نيابة عن المدرب سعد الشهري قبل مواجهة عمان في ختام منافسات المجموعة الأولى غدا الخميس "ستكون مباراة قوية. لدينا فرصة للفوز. طموحنا التأهل. مباراة العراق انتهت ونسعى لتخطي منتخب عمان الشقيق. نحن في كامل الجاهزية ونحترم المنافس". وخسرت السعودية أمام العراق 2-صفر في الجولة السابقة في مباراة وصفها الشهري بأنها كانت أشبه بمباراة كرة شاطئية بعدما غمرت مياه الأمطار أرضية ملعب البصرة الدولي. وتابع الرويعي "رغم قصر فترة الإعداد لم نواجه صعوبة فهم أبطال آسيا وغرب آسيا وعملنا معا لفترات طويلة. "نكتسب الخبرة من مثل هذه البطولات الهامة للاعبين الشبان. نطمح للوصول إلى أفضل مستوى. نثق في قدرات اللاعبين وإمكانياتهم. لم يقدموا ما لديهم بعد. اللاعبون لديهم الكثير من الناحية الفنية لم يظهروه بعد. ‭"‬المنتخبان واضحان لبعضهما، والأسلوب لا يختلف بين الأولمبي والأول. نتمنى الظهور بشكل جيد والتأهل. في كل بطولة هدفنا الفوز بها والأهم بطولة آسيا وأولمبياد باريس كهدف طويل المدى. "ندعم الإيجابيات بالفريق، ونعمل على معالجة السلبيات ليكتسب اللاعبون خبرات رغم أن الدوري السعودي الأقوى على مستوى المنطقة. ليس لدينا إصابات. جاهزون لأي منتخب". وتبقى الاحتمالات مفتوحة في المجموعة الأولى في الجولة الأخيرة بين الثلاثي العراق وعمان والسعودية. وتبدو فرص العراق صاحب الضيافة والمتصدر بأربع نقاط أكبر في التأهل عند مواجهة اليمن الذي خسر مرتين وودع البطولة بالفعل، فيما تجمع مواجهة شرسة بين عمان (أربع نقاط) والسعودية (ثلاث نقاط).

يرى سعد الشهري مدرب السعودية أن مواجهة بلاده للعراق والتي انتهت بالخسارة 2-صفر في كأس الخليج لكرة القدم كانت أشبه بمباراة كرة شاطئية بعدما غمرت مياه الأمطار أرضية ملعب البصرة الدولي الذي استضاف اللقاء اليوم الاثنين. وتوقف رصيد السعودية عند ثلاث نقاط لتتأخر بنقطة واحدة عن العراق وعمان ثنائي الصدارة‭ ‬في المجموعة الأولى. وقال الشهري في مؤتمر صحفي عقب اللقاء "أبارك للعراق على الفوز، المباراة غلب عليها الطابع البدني والوضع كان صعبا وأرضية الملعب لم تكن مناسبة لكنها كانت في صالح العراق الذي يتمتع لاعبوه بقوة بدنية عالية. "لا ألوم اللاعبين بسبب أرضية الملعب، ولو كانت جيدة كنت لألومهم لكنها لم تكن مباراة كرة قدم وكانت مباراة كرة شاطئية وانتهت". وأكمل "لا يزال لدينا أمل للتأهل أمام عمان. أما بالنسبة للإصابات فننتظر تقرير الطبيب وأعتقد أننا لن نخسر أي لاعب". وعن أداء المنتخب قال "البنية الجسمانية لهم صعبت الأمور علينا ولو كانت أرضية الملعب أفضل كنا سنقدم مباراة جيدة وحاولنا الاستحواذ. لدينا عناصر مواليد 2001 ولو كان المعيار من الجانب الفني أو المهاري لاتخذت المباراة طابعا مختلفا". وأضاف "توقعت أن يرتفع النسق البدني وكنت متأكدا من أننا لن نعود في النتيجة إلا من ركلة حرة، والعامل البدني كان الفارق في المباراة". وعن المشاركة بالمنتخب الثاني في خليجي 25 قال "الاستعداد كان جيدا وانتظرنا تفاعل الجمهور ومعظمهم حقق كأس آسيا (دون 23 عاما) مع حضور الجماهير ولو شارك منتخبنا الأول الذي فاز على الأرجنتين لم يكن لينتصر لأن الأمر كان مختلفا".

شددَ أحمد الرويعي، مُساعد مُدرب المُنتخب السعودي، على صعوبة المُباراة التي تجمعهم بالمُنتخب العراقي في الجولة الثانية من مُباريات المجموعة الأولى لبطولة كأس الخليج المُقامة في البصرة. وقال المُدرب في تصريحاته بالمؤتمر الصحفي الذي سبق اللقاء: فريقنا في كامل الاستعداد للمُباراة الثانية التي تجمعنا مع المُنتخب العراقي ونطمح لتقديم مستوى يليق بالكرة الخليجية وأتمنى أن تكونَ النتيجة في مصلحتنا. وعن الأجواء الجماهيرية المُتوقعة في المُباراة، قال المُدرب: الجمهور العراقي أضاف الكثير من الأجواء الإيجابية في كأس الخليج، والمباراة ستكون مُمتعة وحماسية من قِبل المُنتخبين في ظل هذه الأجواء المُتوقعة، وعن تواجد الفريق السعودي بلاعبي الرديف، قال: بالنسبة للمُنتخب السعودي جميع اللاعبين المُشاركين هم نجوم سواء كانوا في الرديف أو الأول ولديهم العقلية والقدرة على التعامل مع كل البطولات خاصةً كأس الخليج التي دائمًا ما تكون ذات خصوصية. وأضافَ الرويعي: نحن نتعامل مع البطولة ونأخذ كل مباراة لوحدها لزيادة التركيز وعدم التفكير بعيدًا عن المُباراة المُقبلة، واللقاء المُقبل سيكون قمة كبيرة نسعى للاستمتاع فيها جميعًا. وعن الأخطاء التي حدثت في المُباراة الماضية، قال المُدرب: الأخطاء واردة في كل مُباراة، ونحن بسبب قصر فترة التجمع قبل البطولة حدث الانسجام ولكن ما زالت تنقصنا بعض الأشياء ونتطلع مع تقدم البطولة لزيادة التجانس بين اللاعبين وأن نعمل لتكون لدينا الفاعلية الهجومية اللازمة. من جانبه قال لاعب المُنتخب السعودي سعد الناصر إنهم يتطلعون لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية والمواجهة ستكون صعبةً أمام المُنتخب العراقي الذي يطمح للتعويض.