
مدرب الشحانية: مواجهة الدحيل بمثابة نهائي
أكد خوسيه مورسيا، مدرب نادي الشحانية القطري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد استعدادًا لمواجهة الدحيل في الجولة الـ17 من الدوري القطري، أن فريقه جاهز لهذه المباراة مثل كل المباريات السابقة، مشددًا على أهمية التركيز على إعادة تأهيل اللاعبين بعد المواجهة الأخيرة أمام أم صلال. وقال مورسيا: "نحترم فريق الدحيل، والمباراة بالنسبة لنا بمثابة نهائي، وهي الأهم لنا في هذا الموسم". وأضاف: "الدحيل متصدر الدوري وسيدخل المباراة بهدف الفوز، خاصة أنه تحت الضغط بسبب تقارب النقاط مع منافسيه، لكننا أيضًا لدينا أهدافنا، وأبرزها تحقيق الثلاث نقاط والاقتراب من المربع الذهبي. المباراة ستكون متكافئة، حيث سيلعب 11 لاعبًا أمام 11 لاعبًا". واختتم حديثه بتوجيه الشكر لجماهير الشحانية على دعمهم المتواصل للفريق، متمنيًا أن يواصلوا مؤازرة الفريق في هذه المواجهة المهمة.

جالتييه: مواجهة الشحانية فرصة لاستعادة الثقة
أكد الفرنسي كريستوف جالتييه، المدير الفني لفريق الدحيل، على أهمية المباراة المقبلة أمام الشحانية في الجولة الـ17 من الدوري القطري، مشددًا على ضرورة استعادة الثقة بعد الهزيمة السابقة أمام السد. وأشار جالتييه إلى أهمية تجاوز الهزيمة الأخيرة وتحليل المباراة بشكل أفضل، مؤكدًا على العمل لاستعادة الروح والاستعداد للمواجهة المقبلة. وأوضح جالتييه أن أداء الفريق كان جيدًا قبل طرد إبراهيم بامبا في المباراة الماضية، مما اضطره لإجراء بعض التغييرات، مؤكدًا تحمله الكامل لمسؤولية الهزيمة. ودعا اللاعبين إلى نسيان المباراة السابقة والاستعداد الجيد لمواجهة الشحانية. وأضاف جالتييه أن الشحانية فريق منظم ويمتلك عناصر مميزة، وقد تسببوا في بعض المشاكل خلال مباراة القسم الأول. وأشار إلى وجود بعض المشكلات في الجانب الهجومي مقارنة بالقسم الأول، معترفًا بوجود أسباب لذلك، لكنه فضل الاحتفاظ بها داخل غرفة الملابس. كما أشار إلى غياب المعز علي بسبب تراكم البطاقات، وإبراهيم بامبا لحصوله على بطاقة حمراء أمام السد. وأكد على ضرورة الحفاظ على أسلوب اللعب، خاصة في الجانب الهجومي، مشددًا على أن المباراة ليست للثأر من هزيمة القسم الأول، بل لمواصلة التقدم والحفاظ على الصدارة. من جانبه، أكد المغربي حكيم زياش، مهاجم الدحيل المنتقل حديثًا خلال الانتقالات الشتوية، على أهمية وقوة المواجهة أمام الشحانية. وأشار إلى أن المباراة تحمل أهمية كبيرة، خاصة بعد نتيجة الأسبوع الماضي، مع تبقي 6 مباريات على نهاية الموسم، مما يجعل كل نقطة ذات قيمة كبيرة. وأعرب زياش عن امتنانه للترحيب الكبير الذي لقيه منذ وصوله، مشيرًا إلى دعم الجهاز الإداري والطاقم الفني وزملائه في الفريق، مما ساعده على التأقلم سريعًا والشعور بالراحة، وتطور ثقته وانسجامه مع مرور الوقت.

قمة القمم في دوري قطر!
يلتقي الغرافة والسد الخميس في قمة فض شراكة وصافة الدوري القطري لكرة القدم لحساب منافسات الجولة السابعة عشرة التي تشهد مواجهة تقليدية ببين الريان والعربي. وتقام مباريات الجولة يومي الخميس والجمعة لتسبق فترة توقف من أجل إفساح المجال أمام السد والريان لخوض منافسات ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم يومي 3 و4 مارس المقبل تواليا. ويتقاسم السد والغرافة وصافة جدول الترتيب برصيد 34 نقطة وسط أسبقية للسد بفارق الأهداف، وبفارق نقطة وحيدة فقط عن المتصدر الدحيل، ما يكسب المواجهة الكثير من الأهمية من أجل البقاء طرفا فاعلا في المنافسة على اللقب. وكان الصراع في المقدمة قد اشتعل بعد الفوز الذي حققه السد على الدحيل المتصدر في الجولة الماضية السادسة عشرة، بهدفين دون رد، ليحرمه من الابتعاد بالريادة، مقلصا الفارق إلى نقطة وحيدة، معيدا السباق إلى المربع الأول. في المقابل استفاد الغرافة من سقوط المتصدر أيضا، بعد أن تجاوز نادي قطر في الجولة الماضية 4-2 ليلحق بالسد في الوصافة، فبات صراع التتويج ثلاثيا ولو مؤقتا، في ظل فارق النقاط الست الذي يفصل شريكي الوصافة عن الأهلي الرابع، قبل ست جولات من نهاية البطولة. ويدخل السد المواجهة المقررة على أرض منافسه باستاد ثاني بن جاسم، بدوافع معنوية كبيرة بعد فوز على الدحيل، وضع به حدا لتعثرين قاريين بعد خسارتين في الجولتين الأخيرتين من منافسات الغرب لدوري أبطال آسيا للنخبة، أمام كل من الأهلي السعودي 1-3 وباختاكور الأوزبكي 1-2، ليستعيد ثقة القدرة على الاحتفاظ بلقب الدوري المحلي الذي يحمله منذ الموسم الماضي. وسيكون انتصار السد المحلي مهما جدا من أجل الحفاظ على الروح الانتصارية قبل الحلول ضيفا على الوصل الإماراتي في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري النخبة القاري يوم الثالث من مارس المقبل. بدوره تجاوز الغرافة الخروج المفاجئ والمبكر من دوري أبطال آسيا للنخبة، عقب الخسارة أمام الأهلي السعودي في الجولة الأخيرة 2-4 وحقق فوزا صريحا على نادي قطر، مؤكدا علو كعبه المحلي بعدما سجل انتصاره السابع في المباريات الثماني الأخيرة، كاشفا عن رغبة كبيرة في العودة إلى منصة التتويج بالدوري بعد غياب طويل منذ آخر لقب ظفر به موسم 2009-2010. ويملك الفريقان أوراقا فاعلة تضمن الندية والإثارة، حيث يعول السد على ثلة من نجوم بأسماء وازنة على غرار أكرم عفيف والبرازيليين كلاودينيو وباولو اوتافيو، إلى جانب الإسباني المتألق رافا موخيكا والمالي محمد كمارا، فيما يغيب المدافع المغربي رومان سايس للإصابة. ولا تقل الأسماء في الغرافة شأنا بتواجد النجم الجزائري ياسين براهيمي والتونسي فرجاني ساسي، فيما يعود إلى صفوف الفريق المهاجم الإسباني خوسيلو الذي غاب عن لقاء نادي قطر الأخير بداعي الإيقاف، رغم الحضور الرائع الذي دونه البديل ولاعب المنتخب القطري محمد مونتاري الذي سجل أسرع هدف في الدوري القطري بعد تسع ثوان فقط من البداية. ويأمل الغرافة رفض واقع التفوق الذي يسجله منافسه على مستوى المواجهات المباشرة الـ 15 الأخيرة بالدوري، حيث فاز السد بإحدى عشرة مناسبة مقابل انتصار الغرافة في مباراة واحدة، وتعادل الفريقان في ثلاث مواجهات، وسجل السد خلال تلك المواجهات 52 هدفا، فيما سجل الغرافة 18 هدفا. بدوره يترقب الدحيل مواجهة مطارديه، من أجل التمسك بالصدارة من خلال الانتصار على ضيفه الشحانية في المواجهة المقررة الجمعة على ملعبه باستاد عبدالله بن خليفة. ويدرك الدحيل صاحب الريادة برصيد 35 نقطة، أن أي تعثر قد يكلفه التخلي عن الصدارة في حال فوز السد أو الغرافة في المواجهة المباشرة بينهما، وبالتالي فإن النقاط الثلاث تحظى بالكثير من الأهمية، وقد توسع الفارق أكثر في حال تعادل المطاردين . وإلى جانب سعي الدحيل لتعويض الخسارة أمام السد في الجولة الماضية واستعادة الثقة بسرعة، فإن المواجهة ستكون ثأرية لفريق المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه لرد دين الشحانية الفائز ذهابا 2-1 ملحقا الخسارة الأولى بالدحيل حينها بعد خمس انتصارات متتالية في الجولات الخمس الأولى في انطلاقة مثالية آنذاك. مهمة الدحيل لن تكون سهلة أمام منافس متوهج يقدم مستويات راقية جدا، بعدما حقق أربع انتصارات متتالية كان آخرها على حساب أم صلال 3-2 في الجولة الماضية، ليصل إلى النقطة 23 التي وضعته في المركز الخامس، ليضمن الصاعد حديثا إلى مصاف أندية الدرجة الأولى في الموسم الحالي، إلى حد بعيد، البقاء في الأضواء موسما آخر.وتشهد الجولة السابعة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم مواجهة تقليدية، تعد إحدى كلاسيكيات الكرة القطرية تاريخيا، وتجمع الريان بالعربي الخميس في معقل الريان باستاد أحمد بن علي. والفريقان يدخلان المباراة بالنشوة، بعد الانتصار في الجولة الماضية، حيث وضع الريان حدا للخسارة أمام الاستقلال الإيراني في النخبة صفر-2 (دون أن تعكر صفو التأهل لثمن النهائي)، عندما أثقل شباك الوكرة برباعية نظيفة في الجولة الماضية، ليصل الى النقطة 21 وتقدم الى المركز السابع، وسط السعي لتحقيق فوز ثان تواليا، مما يشكل دفعا معنويا قبل استقبال الأهلي السعودي في الدوحة في 4 مارس المقبل، في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم. بالمقابل واصل العربي الصحوة وحقق فوزه الثاني تواليا، والأول تحت إمرة مدربه الجديد الإسباني بابلو أمو، وذلك على حساب الأهلي 4-2 في ديربي الهلال، ليرفع رصيده الى النقطة 19 وبات ثامنا متقدما بفارق الأهداف عن نادي قطر. وفي لقاء آخر لحساب ذات الجولة يستقبل الأهلي فريق الشمال على استاد الثمامة الجمعة، في مواجهة واعدة بمساع متباينة بين التعزيز والتعويض. ويتطلع الأهلي لوقف نزيف النقاط بعدما مني بخسارتين متتاليتين أمام قطر والعربي، ليتجمد رصيده عند النقطة 28 في المركز الرابع، مبتعدا بفارق ست نقاط عن الوصيفين السد والغرافة، بعدما ظل في سابق الجولات شريكا ثالثا لهما. وعلى الجهة المقابلة، كان الشمال قد استعاد التوازن عقب خسارتين أمام قطر والغرافة، محققا انتصارا مهما على الخور 2-صفر، رفع به الرصيد الى النقطة 22 في المركز السادس، وبالتالي فإن الفوز الجديد قد يدخله بقوة في سباق الوصول الى المركز الرابع. وتعرف انطلاقة الجولة الخميس مواجهة الجريحين الوكرة والخور على استاد الخور. وواصل الوكرة النتائج السلبية قاريا بالخروج من ثمن نهائي دوري أبطال آسيا 2 بالخسارة أمام التعاون السعودي بركلات الترجيح 3-4، بعد التعادل في مباراتي الذهاب والإياب 4-4، ومحليا بسقوط ثالث تواليا في الدوري أمام الريان برباعية في الجولة الماضية، ليتراجع الى المركز العاشر برصيد 17 نقطة. بالمقابل يعاني الخور الأمرين بعدما قبل في الجولة الماضية أمام الشمال، الخسارة الخامسة تواليا والحادية عشرة في البطولة، ليتجمد رصيده عند النقطة السابعة وبات الأقرب للهبوط المباشر الى الدرجة الثانية التي صعد منها في الموسم الحالي. وتجمع آخر مواجهات الجولة، المتعثران نادي قطر وأم صلال الجمعة على استاد سحيم بن حمد. وكانت انتصارات نادي قطر قد توقفت عند ثلاثة تواليا، عقب الخسارة من الغرافة في الجولة الماضية، ليبقى الرصيد عند النقطة 19 في المركز التاسع متأخرا بفارق الأهداف عن العربي الثامن. بالمقابل تلقى أم صلال الخسارة الخامسة تواليا والثانية بقيادة مدربه الفرنسي باتريس بوميل، بعدما سقط أمام الشحانية 2-3 في الجولة الماضية، ليبقى في مركزه قبل الأخير برصيد 14 نقطة.

الشحانية يتغلب على أم صلال
واصل فريق الشحانية القطري سلسلة انتصاراته بتحقيق الفوز الرابع على التوالي، متغلبًا على أم صلال بنتيجة 3-2، في المباراة التي أُقيمت على استاد سحيم بن حمد بنادي قطر ضمن الجولة السادسة عشرة من الدوري القطري للموسم الكروي 2024-2025. افتتح أم صلال التسجيل في الدقيقة 12 عبر عثمان اليهري، لكن الشحانية عاد سريعًا بهدف التعادل عن طريق معاذ الوادية في الدقيقة 22. تقدم أم صلال مرة أخرى في الدقيقة 38 بهدف أنطونيو مانسي، إلا أن الشحانية أدرك التعادل مجددًا عبر الهولندي فان بيك في الدقيقة 42. وفي الدقيقة 84، نجح الحسن كوروما في تسجيل هدف الفوز للشحانية بتسديدة من خارج منطقة الجزاء. حصل أم صلال على فرصة للتعادل في الدقيقة 88 بعد احتساب ركلة جزاء إثر عرقلة أنطونيو مانسي من قبل حارس الشحانية شهاب الليثي. لكن أسامة طنان أضاع الفرصة بعدما تصدى الليثي لركلة الجزاء، ليحافظ الشحانية على تقدمه ويحصد النقاط الثلاث. بهذا الفوز، رفع الشحانية رصيده إلى 23 نقطة، مستعيدًا المركز الخامس من الشمال الذي يمتلك 22 نقطة. في المقابل، تجمد رصيد أم صلال عند 14 نقطة في المركز الحادي عشر وقبل الأخير.

مدرب الشحانية: نركز على الفوز أمام أم صلال
أكد خوسيه مورسيا، مدرب فريق الشحانية القطري، أن فريقه يركز بشكل كبير على مواجهة أم صلال في الجولة السادسة عشرة من الدوري القطري. وأشار إلى أن الفريق سيبني على النتائج الإيجابية التي حققها في الجولات السابقة. وفي المؤتمر الصحفي، أوضح مورسيا أن الفريق حظي بوقت كافٍ للتحضير لهذه المباراة، على عكس الفترات السابقة، وأن الأجواء داخل الفريق رائعة بفضل الانتصارات المتتالية. وأكد على ضرورة التركيز العالي لتحقيق الفوز في هذه المباراة. وعن مهمة الشحانية هذا الموسم، وصفها مورسيا بالصعبة جدًا، مشددًا على أهمية التقدم خطوة بخطوة. وأشار إلى أن الهدف الحالي هو مواجهة أم صلال، مع التركيز على العمل الجاد والتواضع، واحترام جميع المنافسين، واللعب من أجل الفوز في كل مباراة. من جانبه، أكد لطفي رابح ماجر، لاعب الشحانية، على الثقة الكبيرة التي يتمتع بها اللاعبون بعد النتائج الإيجابية في الجولات الماضية. وأشار إلى أن التحضيرات لمباراة أم صلال تجري بتركيز عالٍ، مع التركيز على المباراة المقبلة دون الانشغال بالنتائج السابقة، والسعي للحفاظ على نفس المستوى حتى نهاية الموسم. وأضاف ماجر أن الفريق يحترم نادي أم صلال كونه ناديًا كبيرًا، وأن الجميع جاهز لهذه المباراة، مع التقدم خطوة بخطوة.

بوميل: مواجهة الشحانية صعبة ونسعى لحصد النقاط
أكد الفرنسي باتريس بوميل، المدير الفني لفريق أم صلال القطري، على أهمية المواجهة المقبلة أمام الشحانية في الجولة الـ16 من الدوري القطري، مشيرًا إلى أنها ستكون مباراة صعبة على الفريقين. وأوضح بوميل خلال المؤتمر الصحفي أن هذا اللقاء يمثل فرصة مهمة لتحسين مركز الفريق في جدول الترتيب، مؤكدًا أن المركز الحالي لا يعكس الأداء القوي الذي يقدمه أم صلال في المباريات الأخيرة. وأضاف: "سندخل المباراة برغبة قوية في الفوز وحصد النقاط الثلاث، وثقتي كبيرة في اللاعبين لتقديم نفس الأداء الذي ظهروا به أمام السد، رغم عدم التوفيق في تلك المواجهة. يجب على اللاعبين التركيز والالتزام طوال اللقاء لتحقيق الأفضل". واختتم المدرب تصريحاته بالتأكيد على أن الفريق سيبذل كل ما لديه للخروج بنتيجة إيجابية تعزز من موقعه في الدوري.

قمة نارية بين السد والدحيل!
يستضيف السد حامل لقب الدوري القطري لكرة القدم غريمه الدحيل متصدر الترتيب السبت، في قمة مرتقبة ضمن الجولة السادسة عشرة التي قد ترسم ملامح مسار المنافسة على اللقب. وسيقطع الدحيل (35 نقطة) بالانتصار خطوة كبيرة نحو استعادة اللقب الذي تنازل عنه مرغما في الموسم الماضي لصالح غريمه السد الثاني برصيد 31 نقطة. في المقابل، سيتعين على "الزعيم" الانتصار ورد دين خسارة ثقيلة ذهابا امام فريق المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه (1-5) من أجل إعادة الأمور على المستوى التنافسي الى المربع الأول بتقليص الفارق الى نقطة. ويعيش السد ومدربه الإسباني فليكيس سانشيز تحت وطأة ضغوط هائلة عقب خسارتين متتاليتين في دوري أبطال آسيا للنخبة امام الأهلي السعودي 1-3 وباختاكور الأوزبكي 1-2. وعلى الرغم من ضمان التأهل إلى ثمن النهائي مبكرا، فإن الأداء الفني شكل هاجسا كبيرا لدى الجماهير السداوية حول قدرة الفريق على المنافسة محليا وقاريا، لتعاود مطالبها بإقالة المدرب. بدوره، يعيش الدحيل المتفرغ للواجهة المحلية، فترة جيدة خصوصا في ظل استقرار النتائج بعد انتصارين متتاليين على ام صلال والوكرة قللا من حدة خطاب جالتييه الذي داب على انتقاد أداء فريقه. ويترقب الغرافة الثالث بفارق الأهداف عن السد نتيجة مباراة القمة، لكن سيتعين عليه تجاوز قطر السابع برصيد 19 نقطة، قبل انتظار خسارة الدحيل من أجل تقليص الفارق عن المتصدر الى نقطة. وسيكون فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتينيز مطالبا بتجاوز ارهاصات الخروج من دوري النخبة القاري عقب الخسارة امام أهلي جدة السعودي 2-4. وعلى الصعيد المحلي، يقدم "الفهود" مستويات راقية بعدما حققوا ستة انتصارات في المباريات السبع الأخيرة، بيد ان المهمة لن تكون سهلة امام قطر المنتشي بثلاثة انتصارات متتالية. وتشهد المرحلة مواجهة واعدة الأحد بين الوكرة تاسع الترتيب برصيد 17 نقطة والريان الثامن برصيد 18 نقطة. وعلى الرغم من خسارة الفريقين قاريا، فإن الحالة المعنوية في الريان تبدو أفضل، على اعتبار أن الهزيمة أمام الاستقلال الإيراني في الدوحة 0-2 في النخبة، لم تؤثر على تأهل الفريق الى الدور ثمن النهائي ضاربا موعدا مع الأهلي السعودي. في المقابل خرج الوكرة من دوري أبطال آسيا 2 بالخسارة امام التعاون السعودي إيابا بركلات الترجيح 3-4 بعد التعادل بمجموع مواجهتي الذهاب والإياب 4-4. ويلتقي العربي العاشر برصيد 16 نقطة والأهلي الرابع بـ28 نقطة. ويتطلع العربي لتحقيق فوز ثان بعدما كان تجاوز الخور في المرحلة الماضية بصعوبة4-3 في المباراة الأولى محليا تحت إمرة المدرب الإسباني بابلو أمو الذي تولى المهمة للتو. ويأمل "العميد" 28 تعويض الخسارة أمام نادي قطر 0-3 من أجل اللحاق بفرق الطليعة بعدما تأخر عن شراكة السد والغرافة في الوصافة. ويلتقي الشمال السادس برصيد 19 نقطة مع الخور صاحب المركز الأخير برصيد 7 نقاط فقط. ويأمل الشمال وقف نزيف النقاط بعدما مني بخسارتين متتاليتين، فيما يعاني الخور الامرين بخسائر متتالية وبات الأقرب للعودة الى مصاف أندية الدرجة الثانية. ويتطلع الشحانية الخامس برصيد 20 نقطة والوافد الجديد من دوري الدرجة الثانية، لمواصلة المفاجآت بعد ثلاثة انتصارات عندما يستقبل ام صلال المتراجع الى المركز قبل الأخير برصيد 14 نقطة بعدما مني بأربع خسائر.

الشحانية أسقط الريان بهدفين!
حقق فريق الشحانية فوزًا تاريخيًا على فريق الريان بنتيجة 2-1 مساء أمس على استاد سحيم بن حمد بنادي قطر، في مواجهة مثيرة ضمن ختام الجولة الـ15 من دوري نجوم Ooredoo. ورفع الشحانية رصيده إلى 20 نقطة ليقفز ثلاثة مراكز في جدول الترتيب، محتلاً المركز الخامس، بينما توقف رصيد الريان عند 18 نقطة ليحل في المركز الثامن. بدأت المباراة بحماس كبير من الفريقين، حيث كان الريان الأفضل في البداية بفضل تألق نجمه المصري محمود حسن تريزيجيه والبرازيلي روجر جيديس. وفي الدقيقة 32، سدد الهولندي سفين فان بيك كرة قوية بعد كرة عرضية رائعة من الحسن كوروما، وأسكنت شباك حارس الريان سامي بلدي. رغم إلغاء الهدف في البداية بداعي التسلل، إلا أن تقنية VAR أعادت احتساب الهدف لصالح الشحانية، مما منح الفريق دفعة معنوية كبيرة. وفي الدقيقة 37، أضاف البلجيكي فرانسيسكو أنتونوتشي الهدف الثاني للشحانية عبر ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء. مع بداية الشوط الثاني، أجرى مدرب الريان أرتور جورج تغييرات هجومية بدخول رودريجو تاباتا وتميم منصور مفتاح. ضغط الريان بقوة على مرمى الشحانية، الذي تراجع دفاعيًا للحفاظ على تقدمه. وفي الدقيقة 69، أهدر تاباتا فرصة كبيرة لتقليص الفارق بعد فشله في التعامل مع الكرة داخل منطقة الجزاء. وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح تميم منصور، تمكن روجر جيديس من تحويلها بنجاح إلى هدف لتقليص الفارق إلى 2-1، لكن الوقت لم يسعف الريان لتعديل النتيجة. وفي النهاية، حقق الشحانية فوزًا مهمًا مكنه من تعزيز موقعه في جدول الترتيب.

مدرب الشحانية: متحمسون لمواجهة الريان
أكد خوسيه مورسيا، مدرب الشحانية، أن فريقه جاهز لمواجهة الريان القطري في الجولة الخامسة عشرة من الدوري القطري، مشيرًا إلى أهمية المباراة في مشوار الفريق. وقال مورسيا خلال المؤتمر الصحفي: "نحن متحمسون لملاقاة الريان، خاصة بعد الفوز الذي حققناه في الجولة الماضية أمام الوكرة، مما جعلنا في وضع جيد، ونرغب في استغلال هذه الدفعة لتحقيق انتصار آخر أمام الريان." وأضاف: "المباراة أمام الريان ستكون صعبة جدًا، لكننا نطمح لتحقيق الثلاث نقاط، وإذا فزنا، سنتقدم خطوة جديدة إلى الأمام، وهو ما نبحث عنه كفريق من إدارة ولاعبين وجهاز فني." وتابع مورسيا قائلًا: "نحترم الريان كفريق قوي، لكننا سنلعب بكل جهد من أجل الفوز. لدينا لاعبون قادرون على تعويض الغيابات، ونحن نركز على قوتنا وقدراتنا للاستفادة منها بأفضل شكل." كما أشاد مورسيا بالعمل الذي قام به المدرب السابق ألفارو ميخيا، وبالجهود الكبيرة التي بذلها الجهاز الفني والإدارة، مؤكدًا أنه يسعى للحفاظ على المستوى العالي الذي وصل إليه الفريق. من جانبه، تحدث معاذ الوادية، لاعب الشحانية، عن أهمية المباراة المقبلة ضد الريان، قائلاً: "المباراة الماضية كانت مهمة جدًا أمام الوكرة، وقد قدمنا أداءً رائعًا، وأنا سعيد بما قدمته في تلك المباراة، وهذا يحفزني لتقديم الأفضل في المباريات القادمة." وأضاف الوادية: "نحن نعلم أن المباراة القادمة ضد الريان ستكون هامة جدًا، ونحن مستعدون لها الفارق في النقاط بيننا وبين الشمال ضئيل جدًا، وفي حال فوزنا وخسارة الشمال، سنتقدم إلى المركز الخامس، لذلك سنلعب بكل قوتنا من أجل الفوز."
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |