أعلنت الشرطة الإسبانية اليوم عن اعتقال أربعة أشخاص واستجوابهم للاشتباه في تورطهم في حملة كراهية عبر الإنترنت استهدفت النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، بحملات إساءات عنصرية. تم إطلاق هذه الحملة قبل مباراة "قمة مدريد" بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، وشجعت الجماهير على ارتداء أقنعة لإخفاء هويتهم أثناء توجيه الإساءات للنجم البرازيلي. وأوضحت الشرطة أن الرجال الذين تم اعتقالهم أُفرج عنهم لاحقًا فيما تستمر التحقيقات حول الشعارات المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وسبق أن تعرض فينيسيوس جونيور لإساءات عنصرية متكررة في عدة مباريات، واتهم الدوري الإسباني وإسبانيا بالعنصرية عقب الإساءة التي تعرض لها خلال مواجهة فالنسيا. وفي سابقة قضائية، حُكم على ثلاثة مشجعين لفالنسيا بالسجن لمدة ثمانية أشهر بعد إدانتهم بجرائم كراهية ضد فينيسيوس، وهو أول حكم مرتبط بإساءات عنصرية في ملعب كرة قدم في إسبانيا. التحقيقات ما زالت مستمرة، مع احتمال اعتقال المزيد من المتورطين، في وقتٍ وصفته الشرطة بأنه يثير "قلقاً اجتماعياً كبيراً".

تتجه رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم نحو اتخاذ قرار "ثوري" يتمثل في تنظيم مباراة رسمية خارج إسبانيا، حيث أفادت صحيفة "إلباييس" الإسبانية أن الرابطة قد تسعى لإقامة مباراة بين برشلونة وأتلتيكو مدريد في مدينة ميامي بالولايات المتحدة. من المقرر أن تُقام هذه المباراة ضمن الجولة الثامنة عشرة، المحدد لها في 21 أو 22 ديسمبر المقبل. ومع ذلك، لا يزال القرار النهائي معلقًا، حيث لم يتم الحصول على الموافقات اللازمة من الاتحاد الإسباني لكرة القدم، والاتحاد الأوروبي (يويفا)، والاتحاد الدولي (الفيفا). يُذكر أن الهيئات الثلاث كانت قد اعترضت سابقًا على مشروع مماثل تم طرحه عام 2018. لكن وسائل الإعلام الإسبانية تشير إلى إمكانية حدوث تغيير في الموقف، مشيرةً إلى أن هذه المبادرة قد تعزز العلامة التجارية للدوري الإسباني على المستوى الدولي، كما أنها قد تُفيد الأندية اقتصاديًا من خلال زيادة الإيرادات والتسويق.

تجاوز لاعب الوسط الدولي الكرواتي المخضرم، لوكا مودريتش، الرقم القياسي المسجل باسم النجم الأسطوري المجري فرينك بوشكاش، ليصبح أكبر لاعب يصنع هدفاً في تاريخ ريال مدريد بمنافسات الدوري الإسباني. جاء ذلك بعد الهدف الذي صنعه أمام سيلتا فيجو في الجولة العاشرة من الدوري. يبلغ لوكا مودريتش 39 عاماً و40 يوماً، ومن المتوقع أن يجدد عقده مع النادي الملكي لسنة إضافية، وفقًا لتوقعات الصحف الإسبانية، مما يمنحه مزيداً من الفرص لتحطيم أرقام قياسية أخرى في المستقبل. في المباراة التي أقيمت على ملعب بالايدوس في إقليم جاليسيا، كانت تشير النتيجة إلى التعادل 1-1 في الدقائق العشر الأولى من الشوط الثاني. دخل مودريتش الملعب في الدقيقة 63 بدلاً من فيدي فالفيردي، ليحدث الفارق بعد ربع ساعة فقط. قدم تمريرة بينية مذهلة ضرب بها العمق الدفاعي لسيلتا فيجو، مما أتاح لفيينيسيوس جونيور التسجيل وتقديم ريال مدريد بنتيجة 2-1. وأشارت إحصاءات شبكة أوبتا العالمية إلى أن لوكا مودريتش قد تجاوز فرينك بوشكاش، الذي سجل الرقم القياسي في الستينيات، بعد تمريرته الحاسمة الرائعة أمام سيلتا فيجو.

أفاد مشجعون لنادي ريال مدريد بتعرضهم للاعتداء من قِبل أنصار سيلتا فيجو، قبل مباراة الفريقين في الدوري الإسباني. وذكرت صحيفة "أس" أن مجموعة من مشجعي ريال مدريد اشتكوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي من تعرضهم لهجمات من ألتراس سيلتا أثناء توجههم إلى ملعب "بالاييدوس" لمتابعة المباراة، التي انتهت بفوز ريال مدريد 2-1. كما اتهم المشجعون النادي المضيف بتجاهل الظروف السيئة، حيث غمرت المياه بالكامل المنطقة المخصصة لمشجعي الفريق الزائر نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة. حصل مشجعو ريال مدريد على تذاكر المباراة في فندق بمدينة فيجو، وتوجب عليهم السير لمسافة تقل عن 500 متر في ست دقائق للوصول إلى الملعب، ولكنهم واجهوا مشكلات أثناء مرورهم عبر شارع محدد حيث تجمع فيه ألتراس سيلتا، الذين بدوا وكأنهم كانوا في انتظارهم، وكان بعضهم ملثماً. هذا الشارع شهد في السابق صدامات بين ألتراس سيلتا وألتراس ريال مدريد عام 2022، مع العلم أن مشجعي ريال مدريد ممنوعون من دخول ملعب "سانتياجو برنابيو". وشكا مشجعو ريال مدريد من تعرضهم للإهانة، حيث روت إحدى المشجعات على مواقع التواصل الاجتماعي أن والدتها وأصدقاءها تعرضوا للركل، وأصيب أحدهم في صدره لدرجة احتياجه لمساعدة من الشرطة، حيث عجز عن التنفس بالإضافة إلى ذلك، قام ألتراس سيلتا فيجو بسرقة أعلام إسبانية من المشجعين، مما جعل أحدهم يعبر عن استيائه بالقول: "من العار ألا نتمكن من رفع علم إسبانيا في مباراة لكرة قدم".

عادل البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، رقماً قياسياً للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدوري الإسباني بعد تسجيله هدفين في مرمى إشبيلية خلال المباراة التي انتهت بفوز برشلونة 5-1 في الجولة العاشرة. وأفادت شبكة "أوبتا" أن ليفاندوفسكي هو أول لاعب منذ 5 سنوات يسجل 12 هدفاً بعد أول 10 مباريات في موسم بالدوري الإسباني، حيث كان آخر من حقق هذا الرقم هو ليونيل ميسي في موسم 2019-2020 مع برشلونة. حتى الآن، شارك ليفاندوفسكي في 10 مباريات مع النادي الكاتالوني هذا الموسم، مسجلاً 12 هدفاً وصنع تمريرتين حاسمتين. بالإضافة إلى ذلك، خاض المهاجم البولندي مباراتين في دوري أبطال أوروبا، وسجل هدفين. بهذه الأرقام المميزة، يواصل ليفاندوفسكي التألق مع برشلونة ويعزز موقعه كأحد أبرز المهاجمين في كرة القدم العالمية.

بعد غياب طويل عن الملاعب بسبب إصابة قوية في الركبة، يعود نجم وسط برشلونة الشاب جافي إلى قائمة الفريق لمواجهة إشبيلية في الدوري الإسباني لكرة القدم، وفقًا لما أعلنه المدرب الألماني هانزي فليك. غاب جافي، ابن العشرين عامًا، عن المشاركة منذ تعرضه للإصابة خلال مباراة للمنتخب الإسباني في نوفمبر 2023، ما حرمه من المشاركة في بطولة كأس أوروبا 2024 التي حقق فيها "لا روخا" اللقب. ويعد ظهوره في قائمة المباراة المقبلة خطوة مهمة في مسيرته نحو التعافي الكامل. وقال فليك: "عودة جافي تمثل خطوة كبيرة للجميع هنا في النادي. نحن سعداء بوجوده، ورغم أنه سيكون على مقاعد البدلاء، إلا أنه يظهر حالة بدنية جيدة وذهنية قوية". وأضاف المدرب: "أعشق رؤيته في التمارين، ومن الجيد أن نتمكن من الاعتماد عليه مرة أخرى". كما أعلن فليك عن عودة داني أولمو وفيرمين لوبيز إلى التشكيلة بعد تعافيهما من الإصابات، فيما أكد جاهزية الموهبة الشابة لامين يامال بعد تعرضه لإصابة طفيفة في عضلات الفخذ. أما الهولندي فرنكي دي يونج، فقد يشعر بالانزعاج في كاحله مما يضع مشاركته ضد إشبيلية تحت الشك. ويواصل برشلونة الاستعداد لاستقبال فريق بايرن ميونيخ في مواجهة نارية بدوري أبطال أوروبا، ثم مواجهة الكلاسيكو المرتقبة ضد غريمه التقليدي ريال مدريد. وتجدر الإشارة إلى أن برشلونة يفتقد لعدة لاعبين بارزين بسبب الإصابات، من بينهم المدافع الأوروجوياني رونالد أراوخو وفيران توريس والدنماركي أندرياس كريستنسن. وفي سياق متصل، حصل رئيس النادي خوان لابورتا على موافقة الجمعية العمومية على حسابات النادي، مؤكدًا أن برشلونة في طريقه لاستعادة استقراره المالي بعد سنوات من التحديات المالية.

تسود أجواء من الترقب في الوسط الرياضي القطري، حيث تم تداول أنباء عن إمكانية تولي تشافي هيرنانديز، مدرب السد السابق، تدريب منتخب قطر الوطني لكرة القدم، كبديل لمدربه الحالي بارتولومي ماركيز لوبيز. يأتي هذا الترشيح في ظل الضغوط المتزايدة من الجماهير القطرية التي طالبت بإقالة لوبيز بعد الخسارة القاسية التي تعرض لها المنتخب أمام إيران بنتيجة 1-4 في الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. يتمتع تشافي بسمعة قوية كأحد أفضل لاعبي كرة القدم في جيله، وقد أثبت نفسه كمدرب بارع خلال فترة قيادته للسد، حيث حقق العديد من الألقاب المحلية والقارية. يرى الكثيرون أن استقدام تشافي قد يساعد العنابي على استعادة توازنه وتحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة. سيتعين على الاتحاد القطري لكرة القدم اتخاذ قرار حاسم في الأيام القادمة بشأن مستقبل الجهاز الفني، وسط ترقب كبير من الجماهير والإعلام لمتابعة التطورات المرتبطة بهذا الشأن.

يستعد ريال مدريد لمواجهة سيلتا فيجو يوم السبت في إطار منافسات الجولة العاشرة من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم. يحتل ريال مدريد المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 21 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن برشلونة المتصدر. يسعى الفريق الملكي لتحقيق الفوز من أجل معادلة نقاط برشلونة وزيادة الضغط عليه قبل مباراته المرتقبة أمام إشبيلية الأحد. رغم القوة التاريخية لريال مدريد، إلا أنه يواجه صعوبة في المباريات خارج الديار، حيث حقق انتصاراً واحداً فقط من أصل خمس مباريات في الدوري ودوري الأبطال، مع ثلاث تعادلات وخسارة واحدة. يأمل الريال في تحسين هذه السجل خلال مواجهة سيلتا فيجو، الذي يسعى بدوره لتحقيق نتيجة إيجابية تساعده في التقدم في جدول الترتيب. من جهة أخرى، يواجه برشلونة اختباراً صعباً أيضاً عندما يستضيف إشبيلية، حيث يتطلع للحفاظ على صدارته مع التطلع لمواجهة بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا. في مباريات أخرى يوم السبت، يلتقي أتلتيك بيلباو مع إسبانيول، وأوساسونا مع ريال بيتيس، وجيرونا مع ريال سوسيداد، بينما تختتم الجولة يوم الإثنين بمواجهة بين فالنسيا ولاس بالماس.

زعمت تقارير أن نادي ريال مدريد يشعر بالندم على التعاقد مع النجم الفرنسي كيليان مبابي من صفوف باريس سان جيرمان خلال الميركاتو الصيفي الماضي، وذلك بسبب "تراجع مستوى اللاعب" بالإضافة إلى "قضية ستوكهولم" التي أثارت الجدل مؤخرًا، حيث وُجهت اتهامات لمبابي بالاغتصاب. ورغم تسجيله 7 أهداف في 11 مباراة بجميع المسابقات منذ انضمامه للنادي الملكي، إلا أن الصحفي رومان مولينا أكد في تصريحات له: "ريال مدريد نادم على جلبه (مبابي) وأنا أضمن ذلك". وأضاف مولينا: "النادي محبط أولاً بسبب مستوى مبابي الذي لم يرقَ للتوقعات المرجوة. كما أن الوضع في غرفة تبديل الملابس ليس رائعاً، وهذا ليس بالضرورة خطأ مبابي". ويعتقد مولينا أن ريال مدريد ارتكب خطأً كبيرًا بالتعاقد مع مبابي، حيث لم يقم اللاعب بفترة إعداد للموسم الجديد ولعب بشكل فوري، على عكس الإنجليزي جود بيلينجهام. وتابع: "مبابي يبلغ من العمر 25 عاماً، لكنه يعاني من تدهور واضح في الجانب البدني. لم يسبق لي أن رأيت لاعباً في هذا العمر يعاني بهذا الشكل".