يبحث المنتخب القطري عن الانتصار، حينما يلتقي نظيره العماني، الثلاثاء، على استاد جابر المبارك في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى للنسخة السادسة والعشرين من كأس الخليج العربي لكرة القدم، المقامة حاليا في الكويت وتستمر حتى الثالث من يناير المقبل. وكان العنابي قد تعادل مع المنتخب الإماراتي بهدف لمثله في الجولة الأولى، فيما تعادل المنتخب العماني مع نظيره الكويتي صاحب الأرض بالنتيجة ذاتها، لتتساوى المنتخبات الأربعة في المجموعة بالرصيد نفسه، وبفارق الأهداف ذاته، قبل الجولة الثانية التي تشهد أيضا مواجهة المنتخبين الكويتي والإماراتي على استاد جابر الأحمد في اليوم نفسه. وتحظى المواجهة بأهمية بالغة، ذلك أن جني النقاط الثلاث يعني وضع قدم في الدور نصف النهائي من البطولة، فيما ستفرض الخسارة على صاحبها شروطا قاسية من أجل التأهل في الجولة الأخيرة المقررة يوم 27 الشهر الجاري، عندما يلتقي المنتخب القطري مع نظيره الكويتي صاحب الأرض، فيما يلعب المنتخب العماني مع المنتخب الإماراتي. ويدخل المنتخب القطري المباراة بدوافع معنوية كبيرة، بعد المستوى المميز الذي قدمه اللاعبون في المباراة الأولى رغم التعادل مع المنتخب الإماراتي، حيث كسبت التوليفة الجديدة التي اختارها المدرب الإسباني لويس غارسيا الكثير من الثقة نحو قادم المشوار. واعتمد جارسيا، الذي تولى المهمة بديلا لمواطنه ماركيز لوبيز بعد إنهاء عقده مع الاتحاد القطري لكرة القدم بالتراضي، على توليفة بدت مغايرة عن التشكيلات السابقة للمدرب لوبيز خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وفق أفكار جديدة واستراتيجية مختلفة. ووضع الجهاز الفني الثقة بعدد من العناصر الشابة، بحثا عن الحيوية والسرعة والمرونة في تنفيذ الخطط المختلفة خلال مجريات المباراة، مقابل الاحتفاظ بعدد من النجوم المؤثرة من أصحاب الخبرة والتجربة، يأتي على رأس هؤلاء القائد أكرم عفيف أفضل لاعب في آسيا 2023، الذي كان حاضرا كالعادة مع المنتخب في المباراة السابقة، رغم الظروف التي كادت أن تغيبه عن الموجهة، إلى جانب المهاجم المعز علي، وثنائي الارتكاز جاسم جابر وأحمد فتحي. وتميز المنتخب القطري خلال المواجهة الأولى بصلابة دفاعية كبيرة، رغم المستجدات التي طرأت على الخط الخلفي الذي شهد ظهور الثنائي الهاشمي الحسين وبهاء الليثي كقلبي دفاع برفقة طارق سلمان وهمام الأمين، حيث أظهر الرباعي يقظة كبيرة خصوصا في الشوط الثاني، الذي شهد استحواذا إماراتيا دون تأثير هجومي فاعل. ويعتمد المنتخب القطري هجوميا على أساليب متعددة يمكن تنفيذها بمثالية، سواء بالضغط العالي على المنافس وسرعة استرجاع الكرة، من أجل خلق الفرص، كما فعل في الشوط الأول من مواجهة الإمارات، أو التراجع للمواقع الخلفية والاعتماد على التحولات السريعة اعتمادا على مهارة أكرم عفيف في الصناعة، وسرعة يوسف عبدالرزاق ورأس الحربة المعز علي، وهو ما تم تطبيقه في الشوط الثاني، وعرف نجاعة كبيرة في خلق الفرص التي كان ينقصها التركيز في اللمسة الأخيرة من أجل التسجيل. المهمة بطبيعة الحال لن تكون سهلة أمام المنتخب العماني الذي ظهر بصورة طيبة أمام المنتخب الكويتي في الجولة الأولى، وكان الأقرب للفوز في الشوط الثاني، في تأكيد للجاهزية الكبيرة للاعبين، بعدما خاضت المجموعة نفسها الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. وقدم المنتخب العماني وجها هجوميا جيدا أمام المنتخب الكويتي، ما يتطلب أن يكون دفاع المنتخب القطري حذرا، خصوصا في ظل وجود لاعبين يملكون السرعة والمهارة على غرار جميل اليحمدي وارشد العلوي والمهاجم عصام الصبحي.

تنطلق، السبت، النسخة السادسة والعشرون من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، بمواجهة قوية تجمع المنتخب الكويتي المضيف ونظيره العماني على استاد جابر الأحمد الدولي، ضمن منافسات المجموعة الأولى..

أعلن الجهاز الفني للمنتخب العماني الأول لكرة القدم بقيادة المدرب رشيد جابر، عن قائمة اللاعبين المختارين للمشاركة في المعسكر الإعدادي لبطولة كأس الخليج المقبلة. وضمت القائمة 32 لاعبًا هم: إبراهيم المخيين، فايز الرشيدي، إبراهيم الراجحي، بلال البلوشي، محمد المسلمي، أرشد العلوي، ثاني الرشيدي، خالد البريكي، أحمد الكعبي، علي البوسعيدي، أمجد الحارثي، ملهم السنيدي، حارب السعدي، عبدالله فواز، عاهد المشايخي، صلاح اليحيائي، عبدالرحمن المشيفري، جميل اليحمدي، حسين الشحري، عصام الصبحي، عبدالسلام الشكيلي، ناصر الرواحي، المنذر العلوي، مأمون العريمي، الفرج الكيومي، معتز عبدربه، زاهر الأغبري، غانم الحبشي، سلطان المرزوق، ووليد المسلمي. ويسعى المنتخب العماني من خلال هذا المعسكر إلى تجهيز اللاعبين بأفضل صورة استعدادًا للمشاركة في البطولة.

حقق المنتخب العراقي فوزًا مهمًا على مضيفه العماني 1-0 في الجولة السادسة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، ليصعد إلى المركز الثاني مؤقتًا في مجموعته. وسجل هدف الفوز للعراق اللاعب يوسف أمين في الدقيقة 36 من الشوط الأول، ليمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة في طريقه نحو التأهل. وبعد هذا الفوز، تصدرت كوريا الجنوبية المجموعة برصيد 14 نقطة، فيما حل العراق في المركز الثاني برصيد 11 نقطة، متقدماً على منتخب الأردن الذي يحتل المركز الثالث برصيد 8 نقاط. ويترقب الجميع المواجهة المرتقبة بين منتخب الأردن ومضيفه الكويتي (المتذيل في المركز السادس برصيد 3 نقاط) لتحديد المراكز بشكل نهائي.  على الجانب الآخر، تجمد رصيد منتخب عمان عند 6 نقاط في المركز الرابع، في حين تواجد المنتخب الفلسطيني في المركز الخامس برصيد 3 نقاط.  وتستأنف التصفيات في 20 مارس 2025، حيث سيستضيف المنتخب العراقي نظيره الكويتي في الجولة السابعة، في مباراة مهمة لكلا الفريقين.

أكد رشيد جابر، مدرب منتخب سلطنة عُمان، في مؤتمره الصحفي قبل مواجهة الأردن على أهمية "الحضور الذهني" كعامل حاسم في المباراة القادمة ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026. وأشار إلى أن صعوبة المجموعة الثانية تكمن في تقارب مستويات الفرق الستة، حيث تحتل عُمان المركز الرابع بثلاث نقاط بفارق نقطة واحدة عن الأردن. وأوضح جابر أن استعدادات فريقه كانت جيدة بعد تحقيق انتصار كبير على الكويت بنتيجة 4-0 في الجولة الماضية، مشددًا على أن مباراة الأردن ستكون تحديًا كبيرًا نظرًا لقوة وتنظيم المنتخب الأردني. وأضاف أن فريقه بحاجة إلى مواصلة تقديم أداء جيد ومتحرر إذا أراد الحفاظ على حظوظه في التأهل، مبينًا أن المنافسة ما زالت مفتوحة رغم الصعوبات. وأشار إلى أن المباراة تعتمد على المنظومة الجماعية للفريق وليس على العناصر الفردية فقط، وأن اللاعبين يجب أن يقدموا أفضل ما لديهم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تعزز من فرصهم في التأهل إلى كأس العالم.

حقق المنتخب العماني الفوز على منتخب الكويت بنتيجة أربعة أهداف دون رد، في المباراة التي جمعت المنتخبين ضمن منافسات الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. وسجل عبدالرحمن المشيفري الهدفين الأول والثالث للمنتخب العماني في الدقيقتين 17 و58، فيما سجل محسن الغساني الهدف الثاني في الدقيقة 30، واختتم عبدالله فواز أهداف المباراة بالرابع في الدقيقة 79. وسيطر المنتخب العماني على مجريات المباراة، ولم يبدو أن المنتخب الكويتي يشكل أي خطورة في أغلب فترات اللقاء. وبهذا الفوز، حقق المنتخب العماني أول ثلاث نقاط له في تصفيات كأس العالم الآسيوية، ليحتل المركز الرابع في المجموعة الثانية، فيما توقف رصيد المنتخب الكويتي عند نقطتين في المركز الخامس.

أعلن الاتحاد العماني لكرة القدم، الخميس، رحيل التشيكي ياروسلاف شيلهافي عن تدريب المنتخب الأول، وذلك بعد أقل من 8 أشهر من تعيينه. وذكر الاتحاد، عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «اتفق الاتحاد العماني لكرة القدم مع المدرب التشيكي ياروسلاف شيلهافي وجهازه الفني المعاون على إنهاء التعاقد بالتراضي بين الطرفين. ويتقدم مجلس إدارة الاتحاد بالشكر للمدرب على الفترة التي قضاها مدرباً لمنتخبنا الوطني الأول، متمنين له التوفيق في مشواره القادم». ولم يحصد منتخب عمان أي نقطة حتى الآن في المجموعة الثانية بالدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026. وخسرت عمان مباراتيها الأوليين في المجموعة، بنتيجة 1-صفر أمام العراق و3-1 على أرضها أمام كوريا الجنوبية. ولم يعلن الاتحاد عن تفاصيل بشأن القيادة الفنية للمنتخب في الفترة المقبلة علماً بأن الفريق يستضيف نظيره الكويتي في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة في العاشر من أكتوبر المقبل. وكان الاتحاد العماني قد أعلن تعيين شيلهافي في الأول من فبراير الماضي، بعقد كان من المفترض أن يستمر حتى 2026. وسبق لشيلهافي تدريب عدد من الأندية في التشيك، كما تولى تدريب منتخب بلاده اعتباراً من 2018، وقاده لدور الثمانية في بطولة أوروبا 2020، وكذلك التأهل إلى نهائيات بطولة أوروبا 2024.

وجه سارسلاف شيلهافي، المدير الفني لمنتخب سلطنة عمان لكرة القدم، اعتذاره لجماهير الفريق بعد الخسارة 1-3 أمام كوريا الجنوبية في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. وأكد شيلهافي في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي: "أعتذر بشدة على النتيجة السلبية، وأشكر الجماهير التي حضرت وساندتنا". وأضاف أن المنتخب الكوري الجنوبي يتمتع بخبرة واحترافية عالية، مشيدًا بأداء لاعبيه رغم تراجع اللياقة البدنية في الشوط الثاني. من جانبه، اعتبر هونج ميونج-بو، مدرب كوريا الجنوبية، أن التغييرات التكتيكية في الشوط الثاني كانت مفتاح الفوز. وأشاد باللاعبين وأدائهم، مشيرًا إلى أهمية التعديلات التي نفذوها والتي أسهمت في تحقيق النتيجة.

يواجه منتخب عمان اختباراً صعباً في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026، حيث يلتقي بنظيره الكوري الجنوبي في مباراة حاسمة ضمن المجموعة الثانية. هذه المباراة تعتبر فرصة هامة لمنتخب عمان لاستعادة توازنه بعد خسارته المفاجئة أمام العراق في الجولة الأولى، حيث يسعى الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز من فرصه في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل. في المقابل، يدخل منتخب كوريا الجنوبية المباراة بعد تعادله السلبي مع فلسطين في الجولة الأولى، ويطمح لتحقيق انتصار يعيد له التوازن ويزيد من فرصه في بلوغ النهائيات. كوريا الجنوبية، التي تتمتع بتاريخ طويل في المونديال، تأمل في استغلال هذه الفرصة لتعزيز مكانتها في المجموعة ومواصلة مشوار التصفيات بنجاح.