تشيلسي ينصب شباكه حول أوسيمين
كشفت تقارير صحفية إنجليزية، أن نادي تشيلسي قرر وضع هدفه الأساسي في سوق الإنتقالات النجم النيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم فريق نابولي، حيث تتوقع مصادر إيطالية أن يكون مهاجم فريق الجنوب منفتحًا على الانتقال إلى ستامفورد بريدج. وذكرت صحيفة "تيليجراف" البريطانية، ان أوسيمين أصبح هدف تشيلسي الأول في سوق الإنتقالات، حيث يريد المدرب ماوريسيو بوكيتينو إضافة مهاجم أثناء بناء فريقه، مع وجود أوسيمين على رأس قائمتهم بعد مواسمه الثلاثة في الدوري الإيطالي حيث ساعد نابولي على الفوز بلقب الدوري الإيطالي .ومن المتوقع أن يصل سعر اللاعب النيجيري الدولي البالغ من العمر 24 عامًا إلى أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني ويمكن أن يحطم الرقم القياسي في الدوري الإنجليزي الممتاز البالغ 106.8 مليون جنيه إسترليني الذي دفعه تشيلسي مقابل ضم إنزو فرنانديز، الأمر الذي قد يجعل ضمه في يناير أمرا صعبا. ويرتبط تشيلسي بعلاقة مع أوسيمين من خلال كاليدو كوليبالي، الذي غادر النادي في الصيف إلى الهلال السعودي ولكن لديه أصدقاء في النادي وهو قريب من أوسيمين، الذي كان زميلًا له في نابولي عندما وصل المهاجم من ليل في عام 2020. وتعاقد تشيلسي مع نيكولاس جاكسون (22 عاما) من فياريال في الصيف وسجل المهاجم السنغالي سبعة أهداف هذا الموسم حتى الآن. كما يعتمد بوكيتينو أيضًا على كريستوفر نكونكو العائد من الإصابة والذي يمكنه اللعب كمهاجم متأخر. لكن لا تزال هناك رغبة في إضافة اللاعب رقم 9 إلى الفريق، حيث سجل أوسيمين ستة أهداف في 11 مباراة هذا الموسم.
كونور غالاغر: تخلصت من عدم الثقة بنفسي
لم تعد «متلازمة المحتال» (شعور الشخص بأنه غير مؤهل للقيام بعمل ما، أو أن يرى الشخص نفسه ذا كفاءة أقل مما يراه الآخرون في واقع الأمر) تمثل أي مشكلة بالنسبة لكونور غالاغر بعد الآن. فلم يعد لاعب خط وسط تشيلسي، الذي تفاجأ مثل أي شخص آخر عندما تم اختياره ضمن قائمة المنتخب الإنجليزي المشاركة في نهائيات كأس العالم العام الماضي، يشعر بأنه في مكان لا يستحقه مع النادي والمنتخب. قبل عام من الآن، قال غالاغر للصحافيين إنه لم يكن يتوقع الذهاب إلى كأس العالم. وكان هذا التصريح يدل على أن اللاعب يفتقر إلى القدرة على تقديم مستويات ثابتة، ويعاني من ضعف واضح في الثقة بالنفس، خاصة وأنه كان يعاني بشدة من التغييرات المستمرة التي تحدث في تشيلسي آنذاك. فكيف تغيرت الأمور بهذا الشكل؟ لقد أصبح غالاغر ركيزة أساسية في صفوف تشيلسي، حيث شارك في التشكيلة الأساسية 14 مرة في 15 مباراة هذا الموسم، وارتدى شارة القيادة عندما غاب ريس جيمس وبن تشيلويل. ويقوم اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً بعمل جيد للغاية، بدعم من المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو. لقد ارتقى غالاغر، الذي استخلص الكرة أكثر من أي لاعب آخر في الدوريات السبع الكبرى في أوروبا هذا الموسم، فوق رودري وطرحه أرضاً قرب نهاية مباراة تشيلسي ومانشستر سيتي التي انتهت بالتعادل بأربعة أهداف لكل فريق، في مشهد يؤكد أن شك غالاغر في نفسه قد زال تماماً. وقال غالاغر قبل مشاركته أمام مالطا في تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2024: «لم يعد هذا هو الحال بعد الآن. بعد الإعلان عن قائمة المنتخب الإنجليزي المشاركة في نهائيات كأس العالم، لم أكن ألعب كثيراً مع تشيلسي وكنا نمر بفترة عصيبة، وهذا هو السبب الذي جعلني أدلي بهذه التصريحات في إحدى المقابلات. لكنني واثق تماماً من قدراتي وإمكاناتي، فالتدريب واللعب جنباً إلى جنب مع لاعبي خط الوسط الذين تتجاوز قيمتهم 100 مليون جنيه إسترليني هو أمر جيد ويعكس مكانتي». وبدا غالاغر، الذي شارك في التشكيلة الأساسية في المباراة التي فازت فيها إنجلترا على مالطا بهدفين دون رد في تصفيات «يورو 2024»، متصالحاً مع نفسه، ولم يبد قلقاً على الإطلاق من الاعتراف بأنه كان من الممكن أن يرحل عن تشيلسي خلال الصيف الماضي. لقد كانت أندية بايرن ميونيخ وتوتنهام ووستهام مهتمة بالتعاقد مع غالاغر، الذي كان مستقبله مع البلوز مهدداً بعد التعاقد مع إنزو فرنانديز مقابل 106.8 مليون جنيه إسترليني، ومويسيس كايسيدو مقابل 115 مليون جنيه إسترليني، وروميو لافيا مقابل 58 مليون جنيه إسترليني. وقال غالاغر: «دائماً ما يكون هذا هو الحال عندما تلعب في نادٍ كبير مثل تشيلسي. لقد كنت متحمساً للغاية، لكنني كنت بحاجة أيضاً للتأكد من أنني على استعداد لأُظهر للمدير الفني أنني لا أزال جيداً بما يكفي للعب في هذا الفريق». فهل كان غالاغر يشعر بالقلق بشأن مستقبله؟ يرد اللاعب الإنجليزي الدولي الشاب قائلاً: «سأكون كاذباً إذا قلت إنني لم أكن كذلك. فعندما يتعاقد النادي مع أفضل اللاعبين في مركزك، فإن هذا يجعلك تعتقد أن فرصتك في اللعب قد أصبحت أقل. لكن هذا يجعلك أكثر تصميماً على إثبات أنك جيد بما يكفي، وأعتقد أنني فعلت ذلك هذا الموسم». وقدم غالاغر، الذي قضى فترات إعارة مع كريستال بالاس وتشارلتون وسوانزي سيتي، أداءً رائعاً أمام مانشستر سيتي. وعلاوة على ذلك، صنع أربعة أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. ينتهي عقد غالاغر مع البلوز في صيف عام 2025، ومن المعروف عن تشيلسي أنه يفضل الاستفادة من بيع اللاعبين الذين توشك عقودهم على الانتهاء. قال غالاغر: «أنا متأكد من أنه سيتم حل هذا الأمر». ويضيف: «الجميع يعلم أنني أعشق تشيلسي وأحب اللعب لهذا النادي. المشجعون رائعون، وأنا أستمتع كثيراً باللعب الآن. أنا متأكد من أن هذا الأمر سيتم حله». ومن الجيد بالنسبة لغالاغر أن بوكيتينو يسعى جاهداً للاستفادة من طاقته الكبيرة وقدرته على الضغط المتواصل على المنافسين. لقد تألق غالاغر عندما أصبح يقوم بدور هجومي أكبر، ويتواصل بشكل رائع داخل المستطيل الأخضر مع كايسيدو وفيرنانديز، ويستفيد كثيراً من اللعب بشكل منتظم. يقول غالاغر: «عندما ينتابك شك في المشاركة بشكل أساسي ثم تشارك بالفعل فهذا يمنحك شعوراً جيداً. أنا أكثر هدوءاً من الناحية الذهنية الآن، ومستعد لتقديم مستويات جيدة». ويضيف: «خلال الموسم الماضي لم أكن أعرف حقاً ما إذا كنت سأشارك في التشكيلة الأساسية أم لا، ولم أكن متأكداً حقاً مما كان يحدث، ولم أكن أعرف ما هي العناصر التي ستلعب، بسبب العدد الكبير للاعبين الذين كانوا لدينا. لكنني الآن أشعر براحة أكبر، وبأنني أصبح عنصراً مهماً للفريق. آمل أن أتمكن من اللعب أكثر مع المنتخب الإنجليزي وأن ألعب دوراً أكثر أهمية مع هذا الفريق». وشارك غالاغر، الذي لم يلعب أي مباراة في كأس العالم، في التشكيلة الأساسية للمنتخب الإنجليزي في المباراة التي فاز فيها على أستراليا الشهر الماضي. والآن، هناك مكان متاح في خط وسط إنجلترا بقيادة المدير الفني غاريث ساوثغيت. من المؤكد أن جود بيلينجهام وديكلان رايس يحجزان مكانهما في التشكيلة الأساسية، لكن من اللاعب الثالث الذي سيلعب بجوارهما في نهائيات كأس الأمم الأوروبية الصيف المقبل؟ يتنافس على هذا المركز كل من جوردان هندرسون وترينت ألكسندر أرنولد وكالفن فيليبس، لكن غالاغر أصبح منافساً قوياً أيضاً. وأعرب غالاغر عن أنه يشعر بأنه في منزله في تشيلسي، ويؤكد على أن بوكيتينو يساعده على تقديم أفضل ما لديه داخل الملعب، من خلال منحه حرية التقدم للأمام والقيام بالأدوار الهجومية. ومن الواضح أن غالاغر يستمتع باللعب تحت قيادة بوكيتينو، الذي يتواصل معه بشكل مستمر ويتحدث معه في الأمور المتعلقة بشتى مناحي الحياة. وعندما سُئل غالاغر عن الفترة التي كان من الممكن أن يرحل فيها عن تشيلسي، رد قائلاً: «لقد كانت فترة مجنونة في النادي، من حيث عدد اللاعبين الراحلين والقادمين. لقد أجريت محادثات مع المدير الفني الذي أعرب عن إعجابه بي كلاعب وأخبرني بأنني ضمن خططه للمستقبل، وقد كنت سعيداً للغاية بذلك». ولا عجب في ذلك، خاصة وأن غالاغر ينحدر من عائلة تعشق تشيلسي، كما أنه أحد خريجي أكاديمية النادي للناشئين. وفي حين عزز تشيلسي موقفه فيما يتعلق بالالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف من خلال بيع عدد اللاعبين الصاعدين من أكاديمية الناشئين خلال الأشهر الـ12 الماضية، فإن المشجعين لا يريدون رؤية غالاغر وهو يرحل هو الآخر. لقد رد غالاغر على كل المشككين والمنتقدين، وأثبت للجميع أنه يمتلك قدرات وفنيات هائلة وأنه قادر على إحداث الفارق عندما يلعب بشكل منتظم.
تعليق حزين من بوكيتينو على رباعية نيوكاسل!
أكد ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي، على شعوره بالغضب عقب الهزيمة الثقيلة التي تلقاها البلوز أمام منافسه نيوكاسل يونايتد، بأربعة أهداف مقابل هدف، مساء السبت ضمن منافسات الجولة الثالثة عشر من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال بوكيتينو في المؤتمر الصحفي عقب المباراة "أشعر بخيبة أمل وغضب. من الطبيعي أن تلوم نفسك ونحن بحاجة إلى إلقاء اللوم على أنفسنا". وأضاف مدرب تشيلسي "لم نقرأ المباراة جيدًا منذ البداية ولم نلعب بالطريقة التي يجب أن نلعب بها"، موضحا "إنه أسوأ أداء لنا هذا الموسم، نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر تركيزًا خاصة مع استقبال الكثير من الأهداف". وعلق مدرب البلوز على حصول ريس جيمس على البطاقة الحمراء، قائلا "هذا النوع من الأشياء يحدث في كرة القدم. أشعر بخيبة أمل علينا أن نتقبل ذلك". وأصبح تشيلسي يحتل المركز الحادي عشر في ترتيب البريميرليج برصيد 16 نقطة فقط من إجمالي 13 مباراة خاضها في المسابقة حتى الآن، حيث حقق 4 انتصارات وتعادل 4 مباريات وتلقى 5 هزائم حتى الآن.
نيوكاسل يكرم ضيافة تشيلسي برباعية
اكتسح فريق نيوكاسل يونايتد نظيره تشيلسي بأربعة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء السبت على ملعب "سانت جيمس بارك" معقل نيوكاسل، ضمن منافسات الجولة 13 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز. تقدم ألكسندر إيزاك أولا لنيوكاسل في الدقيقة 13، وتعادل رحيم سترلينج للبلوز في الدقيقة 23 من ضربة حرة مباشرة. وفي الشوط الثاني، انتفض نيوكاسل وسجل 4 أهداف متتالية جاءت عبر جمال جمال لاسيليس وجويلنتون وأنتوني جوردون في الدقائق 60 و61 و83 على الترتيب. وقد تعرض ريس جيمس مدافع البلوز للطرد في الدقيقة 37. ويظل تشيلسي فى المركز العاشر بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 16 نقطة، بينما يحتل نيوكاسل المركز السادس برصيد 23 نقطة في جدول الترتيب. ونجح نيوكاسل في تحقيق الفوز على تشيلسي بأكبر نتيجة منذ 29 عامًا، وكرر فوزه برباعية على الفريق اللندني، وكان نيوكاسل هزم البلوز (4-2) في مباراة جمعت ببين الفريقين موسم 94-95، وظلت هذه النتيجة صامدة حتى الفوز العريض اليوم (4-1).
بوكيتينو: تشيلسي أصبح أكثر ثقة
أكد ماوريسيو بوكيتينو، مدرب تشيلسي الإنجليزي، أن فريقه أصبح أكثر ثقة بعد النتائج الإيجابية التي حققها خلال الفترة الأخيرة، وذلك قبل مواجهة نيوكاسل يونايتد المقرر إقامتها على ستاد "سانت جيمس بارك"، في الجولة الثالثة عشر من مسابقة الدوري الإنجليزي. وقال بوكيتينو في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة "نحن أكثر ثقة بعد الفترة الأخيرة غدًا ضد نيوكاسل ونحتاج إلى تأكيد ذلك"، مضيفا "علينا أن نستمر في تقديم أداء جيد، والاستمرار في ذات الطريق، لا يمكننا التغير كل يوم. الأهم هو أننا أكثر ثقة بأنفسنا وفي الغد نريد أن نؤكد بأننا مختلفون". وكشف مدرب البلوز حالة الفريق قائلا "إنهم في حالة جيدة. نكونكو يتقدم قليلًا على لافيا. لقد كان يقوم بالعمل مع المجموعة لكنه لم يتعاف بشكل كامل بعد.. كولويل جاهز للعب ضد نيوكاسل". وأوضح "كنا نتحدث في الأسابيع القليلة الماضية عن إبقاء اللاعبين في أفضل حالاتهم. يتعلق الأمر بإبقائهم خارج منطقة الراحة الخاصة بهم، بعد لعب بعض المباريات بشكل جيد، نحن بحاجة إلى أن نكون أذكياء في كيفية تقييم الأشياء"، واستكمل بوكيتينو تصريحاته قائلا "اليوم كان آخر من عاد، مويسيس كايسيدو، الآن نحن بحاجة إلى تقييم حالته. اللاعبين يعرفون بالفعل التشكيلة الأساسية ليوم غد، ولن أعلن ذلك علنًا. جميعهم يصلون في حالة طبيعية. لقد تم بالفعل اختيار التشكيلة الأساسية". وأشاد بوكيتينو، بمدرب نيوكاسل إيدي هاو قائلا "إنه يقوم بعمل رائع. مدرب عظيم، أحد أفضل المدربين في إنجلترا. يجب أن نتذكر أنه وصل عندما كان نيوكاسل في القاع وأن ننظر أين نيوكاسل حاليًا. نحن نعلم جيدًا أنهم يقومون بعمل رائع".
تشيلسي يحدد سعر بيع لوكاكو
كشف الصحفي فابريزيو رومانو، أن نادي تشيلسي الإنجليزي، حدد سعر بيع مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو، والمعار حتى نهاية الموسم الحالي لصفوف فريق روما الإيطالي. وكان تشيلسي، قد أعار لوكاكو، لصفوف روما، خلال الميركاتو الصيفي الأخير، لمدة موسم واحد، بعدما أصبح الهداف البلجيكي خارج حسابات المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو. وأكد رومانو، أن تشيلسي توصل إلى اتفاق مع وكيل روميلو لوكاكو يسمح للمهاجم بالمغادرة، خلال الميركاتو الصيفي المقبل، مقابل حوالي 40 مليون يورو. وسجل المهاجم البلجيكي صاحب الـ30 عاما، مع روما خلال الموسم الحالي، 9 أهداف خلال 14 مباراة بمختلف المسابقات. وكان تشيلسي، قد تعاقد مع لوكاكو، في صيف 2021، من إنتر ميلان، في صفقة وصلت قيمتها إلى 98 مليون إسترليني، ولكنه عاد إلى النيراتزوري بعد موسم واحد على سبيل الإعارة.
عقوبة إيفرتون تزلزل السيتي وتشيلسي!
يعرف الجيولوجيون جيداً أن ما يبدو في بعض الأحيان وكأنه هزة أرضية، هو مجرد مقدمة لحدث زلزالي أكبر. ويتعين علينا أن نتذكر هذا جيداً وسط الهزات التي صاحبت القرار الذي اتخذته رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، بخصم 10 نقاط من إيفرتون بسبب انتهاك قواعد الربح والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز لأن مانشستر سيتي وتشيلسي قد يواجهان زلزالاً أكثر قوة بكثير. لقد اتُّهم مانشستر سيتي بانتهاك قواعد الدوري الإنجليزي الممتاز أكثر من 100 مرة على مدار عدة سنوات. ويخضع تشيلسي للتحقيق بسبب مخالفات مالية مزعومة بين عامَي 2012 و2019. وكما كشفت صحيفة «الجارديان» هذا الأسبوع، يبدو أن شركات مملوكة لمالك النادي السابق رومان أبراموفيتش قد دفعت أموالاً سرية بقيمة عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية. ويُعد إيفرتون أول نادٍ تعاقبه رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب انتهاك قواعد الربح والاستدامة، وتعتقد المحامية الرياضية البارزة كاثرين فورشو أن مانشستر سيتي وتشيلسي يخشيان التعرض لعقوبات أكثر قسوة بكثير، بما في ذلك احتمال الهبوط لدوري الدرجة الأولى. تقول فورشو التي تعمل في شركة «برابنرز» للمحاماة الرياضية، وتمتلك خبرة كبيرة في تقديم المشورة للهيئات الوطنية وأندية كرة القدم: «لو كنت محامياً في هذه الأندية، فسوف تشعر بمزيد من التوتر بعد هذا الحكم. لقد أصبحت هناك سابقة الآن. وبالمقارنة مع تشيلسي ومانشستر سيتي، فمن المحتمل أن يكون إيفرتون في الطرف الأدنى من الطيف من حيث الخطورة، لذلك، قد يكون الهبوط ليس أمراً مستبعداً بالتأكيد». ويشير محامي رياضي بارز آخر، وهو ني أنتيسون، إلى المادتين رقم 107 و108 من الحكم المؤلف من 41 صفحة والصادر بحق إيفرتون، باعتبارهما ذوي صلة على الأرجح بالقضايا المستقبلية في هذا الشأن. ولم يقتصر الأمر على أن اللجنة أكدت لإيفرتون أن «الالتزام بالتصرف بأقصى قدر من حسن النية كان مرتفعاً» لكنها أخبرت النادي بأن المعلومات المقدمة «غير دقيقة إلى حد كبير»، و«أقل من الصراحة». وتجب الإشارة أيضاً إلى أن اللجنة رفضت ادعاء ممثل إيفرتون بأنه «بالطريقة نفسها التي يعمل بها محاسب الضرائب على تقليل تعرض عميله للضرائب العالية، فإن أحد عناصر وظيفته هو حماية أو تفسير قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنجليزي الممتاز لصالح صاحب العمل». ووفقاً لأنتيسون، وهو شريك ومحامي في شركة «شيريدانز» للمحاماة، فإن هذا من المحتمل أن يكون مهماً للغاية في قضايا أخرى. ويقول: «قال الممثل إن وظيفته هي تفسير قواعد الربح والاستدامة بشكل يصب في مصلحة صاحب العمل (إيفرتون في هذه الحالة) لكن اللجنة وجدت في هذه القضية أن واجب حسن النية العام من الأندية تجاه رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز ذو مستوى عالٍ للغاية ويتفوق على ذلك». وأضاف: «بصراحة، نظراً لأن الدوري الإنجليزي الممتاز لا يتابع بشكل عام ما يحدث في النادي، باستثناء هذه التقارير المالية التي يجب تقديمها، فمن المهم أن تمارس الأندية أقصى قدر من العناية في تقديم تلك التقارير. لذلك وجدت اللجنة أنه على الرغم من أن إيفرتون لم يكن ينوي التحايل على القواعد بشكل متعمد، فإنه فشل في الوفاء بواجب حسن النية، وكان ذلك أحد العوامل المشددة». ومع ذلك، كانت هناك أيضاً ظروف مخففة في قضية إيفرتون، فقد وافقت اللجنة -على سبيل المثال- على أن النادي قد «تصرف بشكل علني ومسؤول في تعاملاته مع الدوري الإنجليزي الممتاز، فيما يتعلق بتحديات قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنجليزي الممتاز، ويجب أن يكون هذا السلوك في صالحه». كما أشارت إلى تأثيرات تفشي فيروس «كورونا»، والصعوبات الأخرى التي واجهها إيفرتون خلال الفترة التي تجاوز فيها الحد الأقصى المسموح به للخسائر، وهو 105 ملايين جنيه إسترليني على مدى 3 سنوات. ومع ذلك، قررت اللجنة فرض عقوبة بخصم 10 نقاط من إيفرتون في الدوري. وتعد كل هذه الأمور جديرة بالملاحظة والدراسة في حالة مانشستر سيتي خصوصاً أن النادي الفائز بالدوري الإنجليزي الممتاز 7 مرات يواجه مزيداً من الاتهامات، بما في ذلك الفشل في تقديم «رؤية حقيقية وعادلة للوضع المالي للنادي»، والفشل في «تضمين التفاصيل الكاملة» حول المكافآت التي يحصل عليها اللاعبون والمديرون الفنيون، والفشل في الامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف، والفشل في التعاون مع تحقيقات رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز. وقد أنكر مانشستر سيتي ارتكاب أي مخالفات، وقال إن هناك «مجموعة شاملة من الأدلة الدامغة» تدعم موقفه. وتعتبر حالة تشيلسي مختلفة مرة أخرى، في ظل استحواذ مالك جديد على النادي الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي يسلط الضوء على التناقضات التي وجدها بعد استحواذه على النادي. يقول أنتيسون إن هناك خيطاً مشتركاً بين الحالات الثلاث، وهو أن «الدوري الإنجليزي الممتاز يحرص كل الحرص الآن على أن تكون قواعده ولوائحه رادعة للجميع». إذن، فإن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل كشّرت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز عن أسنانها أخيراً؟ تقول فورشو: «الرابطة تريد الآن توجيه أكثر من رسالة إلى الجهة التنظيمية المستقلة التي من المقرر أن تأتي. في الأساس، تقول رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز إنها تريد الاحتفاظ ببعض صلاحياتها التنظيمية لإدارة الدوري الخاص بها، وتُعد هذه طريقة لإظهار قدرتها على القيام بذلك، وسوف تتعامل مع انتهاكات القواعد واللوائح على محمل الجد». إذن، ما الذي سيحدث بعد ذلك؟ قال إيفرتون إنه سيستأنف ضد العقوبة، وضد الحكم الذي توصل إلى أن النادي فشل في التصرف بأقصى قدر من حسن النية. لكن أنتيسون وفورشو يعتقدان أن النادي ليس لديه فرصة قوية لإلغاء الحكم بالكامل. تقول فورشو: «قد يتم تخفيف العقوبة؛ لكن يتعين على النادي إثبات وجود نتيجة غير عادلة أو إثبات أنه قد تم تجاهل الأدلة. وبالنظر إلى التدقيق في القضية، والمدة الطويلة التي استغرقها هذا الأمر، أعتقد أن هذا غير مرجح». وفي الوقت نفسه، أعطى رئيس اللجنة، ديفيد فيليبس، أندية ليدز يونايتد وليستر سيتي وبيرنلي وساوثهامبتون، التي كتبت سابقاً إلى مالكي إيفرتون الجدد المحتملين، مجموعة «777 بارتنرز»، تحذرها من أنها تعتزم المطالبة بتعويضات في حالة صدور حكم بالإدانة، (28 يوماً) لكي تبلغ اللجنة بما إذا كانت تريد الحصول على تعويض. ولا يُسمح للأندية باتخاذ إجراءات قانونية منفصلة من خلال المحاكم. وفي حين أن خصم 10 نقاط من إيفرتون لانتهاكه القواعد المالية للدوري أمر غير مسبوق، فإنه تم خصم نقاط من أندية الدوري الممتاز من قبل. وخُصمت 3 نقاط من ميدلسبره في 1997 عندما فشل في استكمال مباراة ضد بلاكبيرن روفرز، بينما تم خصم 9 نقاط من بورتسموث في 2010 عندما تعثر مالياً وفشل في دفع أجور موظفيه. وتجنب إيفرتون الهبوط بصعوبة في الموسمين الماضيين؛ حيث أنهى الموسم في المركزين 16 و17 على التوالي. وبعد خصم 10 نقاط من رصيده سيتراجع إيفرتون الذي يملك 14 نقطة للمركز قبل الأخير، متفوقاً على بيرنلي متذيل الترتيب بفارق الأهداف. والآن، لا يُمكن لتشيلسي ومانشستر سيتي سوى الانتظار لمعرفة ما ستفعله رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد ذلك. لكن بعد الحكم الذي صدر الجمعة الماضي، أصبح هناك شيء واحد واضح، وهو أن مجلسي إدارة الناديين يشعران الآن بتوتر كبير!
السيتي وتشيلسي مهددان بالهبوط
يواجه كل من مانشستر سيتي وتشيلسي، خطر الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن شكل خصم 10 نقاط من إيفرتون، تهديدا قوي للأندية. وذكرت صحيفة "ديلي ميلي"، الإنجليزية، أن مانشستر سيتي، يواجه 115 انتهاكًا مزعومًا للقواعد المالية للدوري الإنجليزي الممتاز، وقد يواجه تشيلسي تدقيقًا بشأن المدفوعات المزعومة المرتبطة بالمالك السابق رومان أبراموفيتش. وتحدث ستيفان بورسون، المستشار المالي السابق لمانشستر سيتي، عبر حسابه بمنصة "إكس": "أشعر بقسوة بعد خصم 10 نقاط من إيفرتون، بسبب انتهاك صريح للعب المالي النظيف". وأضاف: "أن الاتهامات الموجهة إلى كل من مانشستر سيتي وتشيلسي، إذا ثبت صحتها وتم الاعتراف بها، من المحتمل أن تؤدي إلى هبوطهما من البريميرليج". وواصل: "يمكن أن يحصل تشيلسي على خصم نقاط بعد أن كشفت الملفات المسربة عن سلسلة من المدفوعات التي ربما تكون قد انتهكت قواعد كرة القدم الصارمة أثناء ملكية رومان أبراموفيتش". واختتم تصريحاته قائلًا: "هناك شيء واحد فقط مؤكد بالنسبة لي، نظرًا لحجم العقوبات الرياضية فالغرامات المالية مؤكدة، و تشيلسي من الوارد أن تكون عقوبته غرامة مالية فقط جراء ممارساته، وإن كان حتى في أفضل الحالات لم يعد بإمكان الأندية الاعتماد على قدرتها على إقناع لجان التحقيق باعتماد مصاريف فترة كورونا والعقوبات الملاحقة لها بأنها تعديلات استثنائية". وكانت رابطة البريميرليج، قد قررت خصم 10 نقاط من فريق إيفرتون فى جدول ترتيب الدوري الممتاز، نظراً لقيام النادي باخترق قواعد اللعب المالى النظيف.
تشيلسي مهدّد بعقوبات قاسية!
بات فريق تشيلسي الإنجليزي مهددًا بعقوبات قاسية من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، من بينها خصم نقاط من رصيده في الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بسبب تسريبات عن خرقه قواعد اللعب المالي النظيف، في عهد المالك السابق للفريق الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش. وانفردت صحيفة "جارديان" البريطانية، الخميس، بنشر معلومات سرية، بعد حصولها على وثائق مسربة من عهد إدارة المالك السابق لفريق تشيلسي، الروسي رومان أبراموفيتش، تفيد بقيامة بدفع مبالغ مالية من خلال استخدم شركات خارجية، لتنفيذ معاملات تبلغ قيمتها عشرات الملايين من اليورو، أثناء استقدامه بعض النجوم والمدربين. ووفقًا لتقرير صحيفة "أونز مونديال"، فإن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ورابطة الدوري تحركا سريعًا، بعد كشف "جارديان" عن خروقات اللعب المالي النظيف الذي وقع فيه مالك نادي "البلوز" السابق، وقد بدآ التحقيق في القضية.وأكد التقرير أنه إذا ثبتت الأدلة المقدمة، فمن الممكن أن تسلط رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز والاتحاد الإنجليزي عقوبات على تشيلسي، تصل إلى حد خصم نقاط من رصيده، بالإضافة إلى عقوبات أخرى. وسارع تود بوهلي، المالك الحالي للبلوز، إلى استنكار هذه المعاملات غير المشروعة للمالك السابق وإدارته، حيث صرح متحدث باسم النادي لـ"بي بي سي" حول الأمر قائلًا: "هذه الادعاءات تسبق المالكين الحاليين للنادي، وليس لها علاقة بأي شخص موجود حاليًّا في النادي". وأضاف: "وجد المالكون الجدد أن بعض التقارير المالية غير مكتملة، وقاموا بالإبلاغ عنها بشكل استباقي قبل الكشف عن أي مشكلات في المعاملات، وذلك بما يتوافق مع مبادئ الشفافية الخاصة بمجلس الإدارة الجديد".