Image

باستضافة 48 منتخبًا.. السعودية تدخل تاريخ المونديال!

كشفت وثيقة رسمية منشورة في الموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي لكرة القدم مكونة من 32 صفحة عن متطلبات الاستضافة لكأس العالم 2034، حيث احتوت هذه الوثيقة على معلومات مهمة لتمكين الاتحادات الأعضاء المهتمة باستضافة المنافسة من توفير كل المتطلبات في الأوقات المحددة. ومع نهاية شهر أكتوبر الماضي، أسدل الستار على الموعد المحدد لتقديم طلبات استضافة العرس الكروي العالمي، كأس العالم 2034، وذلك بوجود ملف واحد فقط مترشح، هو ملف المملكة العربية السعودية. وتعتبر السعودية أول دولة في تاريخ كأس العالم لكرك القدم التي تحتضن 48 منتخباً باعتبار أن قطر استضافت 32 منتخباً عام 2022 فيما ستستضيف دول الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك عام 2026 عدد 48 منتخباً وسيتكرر العدد ذاته في مونديال 2030 باستضافة ثلاثية تجمع المغرب وإسبانيا والبرتغال بينما تتفرد السعودية بكونها أول دولة في تاريخ الكرة تحتضن على أراضيها 48 منتخباً. وأكد «الفيفا»، في بيان صحافي، أن السعودية هي الدولة الوحيدة التي تقدمت بطلب استضافة بطولة 2034. ومع ذلك، قال «الفيفا» إنه سيواصل «إجراء عمليات تقديم عطاءات وتقييم شاملة» لبطولتي 2030 و2034، ومن المقرر أن يتم تأكيد البلد المضيف بحلول أكتوبر من عام 2024.وأضاف «الفيفا» أنه سيبقى على اتصال مع مقدمي العروض لضمان تسلم «العروض الكاملة والشاملة»، والتي سيتم بعد ذلك تقييمها مقابل «الحد الأدنى من متطلبات الاستضافة كما وافق عليها مجلس (الفيفا) مسبقاً». ووفق الجدول الزمني للترشح لاستضافة نسخة 2034، يُنص أولاً على موافقة مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم على المتطلبات الرسمية في الرابع من أكتوبر الماضي، ومن ثم تحديد 31 أكتوبر موعداً أخيراً لإرسال خطابات الترشح، ويعقبها إصدار متطلبات «الفيفا» الرسمية لاستضافة كأس العالم 2034 في الرابع من ديسمبر من العام المقبل 2024، على أن يعقب ذلك الموعد النهائي لتقديم ملف الترشح بشكل رسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم في يوليو 2024. وفي الربع الثالث من العام نفسه تتم عملية التقييم وإجراء الزيارات التفقدية، على أن تمنح حقوق استضافة كأس العالم 2034 خلال انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم في الربع الأخير من العام المقبل. وتحددت الأمور الأساسية بحسب الوثيقة الرسمية بثلاثة عناصر، والبنية التحتية المطلوبة لاستضافة المسابقة، والإطار القانوني الذي يجب وضعه لاستضافة المسابقة، والنتائج البيئية والاجتماعية التي ينبغي السعي لتحقيقها لاستضافة المسابقة. بالنسبة للبنية التحتية، يجب أن يتمتع المضيف المناسب ببنية تحتية رياضية وعامة كافية بمعايير عالمية. في البداية يجب توفر ما لا يقل عن 14 ملعباً مناسباً، منها 4 تكون قائمة بالفعل وقت تقديم العرض على أن تكون سعة الملاعب لا تقل عن 40 ألفاً لمباريات دور المجموعات (عدا المباراة الافتتاحية)، ودور الـ32، دور والـ16، ومباريات ربع النهائي، ومباراة تحديد المركز الثالث. بالإضافة لملعب أو اثنين بسعة 60 ألف مقعد لمباريات نصف النهائي، وملعب أو اثنين بسعة 80 ألف مقعد للمباراة الافتتاحية والنهائية. وفي كل الملاعب يجب أن تكون المدرجات مغطاة بالكامل بسقف ثابت أو متحرك. كما حدد «الفيفا» أبعاد الملعب والعشب الخاص به، وأيضاً توفر الإضاءة الكاشفة. ووضع «الفيفا» اشتراطات تتمثل في عدد مقاعد الضيافة والمنبر الإعلامي والمنطقة المختلطة وقاعة المؤتمرات الصحافية واستديوهات التلفزيون. كما يجب أن يكون كل ملعب مجهزاً بمواقف كافية للسيارات، ويجب أن يوفر كل ملعب مصدرين للطاقة مستقلين تماماً عن بعضهما بعضا. وتواصلت اشتراطات الملاعب من قبل «الفيفا»، حيث يجب أن يتوفر مركز اعتماد ومركز تطوعي ومركز بيع التذاكر في الاستاد. وبالنسبة للاستدامة يجب أن يحصل الملعب على التصميم المستدام، والحصول على الشهادات اللازمة سواء للملاعب المبنية حديثاً أو الملاعب التي تم تجديدها. أما بالنسبة لمواقع التدريب، فيجب أن يقترح أي عرض ما لا يقل عن 72 خياراً مناسباً لموقع تدريب معسكر قاعدة الفريق (مقترناً بفندق)، بالإضافة لـ4 خيارات مناسبة لموقع التدريب الخاص بكل ملعب (مقترنة بفندق)، وما لا يقل عن خيارين مناسبين لموقع تدريب معسكر الحكام (مقترن بفندق).واشترط «الفيفا» أموراً أخرى في مواقع التدريب مثل أن يكون العشب مماثلاً لعشب ملاعب المباريات وتوفر الأضواء الكاشفة وموقف السيارات وغرف تبديل الملابس، بالإضافة لقاعة مؤتمرات صحافية واحدة لوسائل الإعلام. وبالنسبة لمناطق مهرجان المشجعين، قالت الوثيقة إنه يجب أن يوفر كل عرض بيئة آمنة واحتفالية للجماهير لمشاهدة المباريات مباشرة خارج الملاعب، وبالتالي يجب أن يقترح أي عرض ما لا يقل عن موقعين مناسبين لكل مدينة مضيفة لمناطق المشجعين، ويجب أن يكون في موقع مميز وقادر على استقبال عدد كبير من الجماهير بسهولة عبر وسائل النقل كافة. وطالت اشتراطات «الفيفا» عدد وحجم الفنادق الموجودة بكل مدينة ستستضيف الحدث، حيث من الضروري أيضاً إثبات وجود مخزون كافٍ من الفنادق ووسائل الإقامة المناسبة لعامة الناس في كل مدينة مضيفة. وأسهبت وثيقة «الفيفا» في البند الثالث، وهو الإطار القانوني، الذي يشمل وثائق الاستضافة التعاقدية التي تشير إلى الإطار القانوني الملزم والأساسي بين «الفيفا» والجهات ذات الصلة فيما يتعلق باستضافة المسابقة، وتحديد حقوق والتزامات كل منها بالتفصيل. كما يشمل ذلك وثائق الدعم الحكومية التي تمثل الدعم الكامل من السلطات الحكومية. كما يشمل ذلك أيضا الضمانات الحكومية فيما يتعلق بالتأشيرات، وتصاريح العمل، والإعفاءات الضريبية، وحماية الحقوق التجارية وتكنولوجيا المعلومات.  أما بخصوص النتائج البيئية والاجتماعية، فإن «الفيفا» يتوقع أن يلتزم أي عرض لاستضافة المونديال بمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والعمل المناخي في كل مدينة من المدن المضيفة. إلى ذلك، تباينت ردود الفعل حول العالم حول ترشح السعودية وحيدة لاستضافة مونديال 2034، ما بين مرحب بالقرار وبين مترقب لما ستفعله المملكة من أجل تأكيد أحقيتها في الاستضافة. وأكدت شبكة «نيبون» اليابانية على دعم وتأييد كل من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والاتحاد الياباني لكرة القدم للملف السعودي، في حين أشار موقع «ذا أستراليان» الأسترالي إلى أن المملكة ستواجه مهمة استضافة 48 منتخباً في النهائيات بداية من نسخة 2026 ووفقاً لـ«الفيفا»، فإن هذا يعني أن المنافسات ستشمل 104 مباريات تتطلب «14 ملعباً على الأقل» بسعة تتراوح بين 40 و80 ألف مقعد و«72 معسكراً أساسياً» على الأقل. وأشارت شبكة «مايكروسوفت» إلى احتمالية أن تقام البطولة في الشتاء، وهو ما علق عليه رئيس الاتحاد السعودي ياسر المسحل بقوله إن السعودية جاهزة لكل الاحتمالات، سواء باستخدام تقنيات التبريد أو إضافة المكيفات في الملاعب، وأيضاً اختيار بعض المدن السعودية التي تتمتع بأجواء رائعة صيفاً، أو بتغيير موعد إقامة المباريات. ونقلت شبكة «البريوديكا دي إسبانيا» الإسبانية تصريحات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» جياني إنفانتينو، الذي قال: «كرة القدم توحد العالم بشكل لا مثيل له في أي رياضة أخرى، كأس العالم هو العرض المثالي لرسالة الوحدة والشمول. يمكن للثقافات المختلفة أن تجتمع معاً»، كما نقلت أيضا رغبة أستراليا في التقدم لتنظيم كأس آسيا للسيدات 2026 وكأس العالم للأندية الموحدة 2029 عوضاً عن التقدم لتنظيم مونديال 2034. أما صحيفة «وول ستريت جورنال» العالمية فأشارت إلى أن عرض المملكة لاستضافة نهائيات مونديال 2034 يأتي متوافقا مع «رؤية 2030» التي أطلقتها المملكة في عام 2016، وتضمنت الاستثمار الكبير في عالم الرياضة، الذي يُشاهد الآن في كثير من الرياضات خاصة كرة القدم، التي شهدت نقلة كبيرة للدوري السعودي للمحترفين منذ التعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ليرتدي قميص النصر في أوائل العام الحالي، وما تبعه من التعاقد مع لاعبين من الصف الأول لمختلف الأندية السعودية صيفا، مثل كريم بنزيما ونيمار وساديو ماني وروبرتو فيرمينو وجوردان هندرسون.

Image

أستراليا لن تترشح لاستضافة مونديال 2034

قرّر الاتحاد الأسترالي لكرة القدم الثلاثاء عدم التقدّم بطلب استضافة كأس العالم لكرة القدم 2034، مما يعزّز حظوظ السعودية لاستضافة الحدث الكبير. بعد تعبير رئيسه التنفيذي جيمس جونسون في أغسطس الماضي عن الاهتمام بالاستضافة، لن يقدّم الاتحاد الأسترالي ترشيحه قبل الموعد النهائي المقرّر الثلاثاء، مستسلماً للضغوط بعد أن ألقى الاتحاد الآسيوي للعبة بثقله خلف ملف المملكة العربية السعودية. وقال الاتحاد الأسترالي في بيان «لقد بحثنا في إمكانية تقديم ترشيح لاستضافة كأس العالم لكرة القدم، وبعد أخذ جميع العوامل في الاعتبار، توصلنا إلى نتيجة مفادها عدم القيام بذلك في نسخة 2034». وتتضمّن الاستضافات الكبرى لأستراليا في السنوات المقبلة، احتضان أولمبياد 2032 الصيفي في مدينة بريزبين. وكان الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) دعا دول آسيا وأوقيانيا إلى التقدم بترشيح للحصول على حقوق استضافة كأس العالم اعتباراً لمبدأ المداورة، بعد اختيار الملف الثلاثي للمغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة نسخة 2030. واستضافت أستراليا ونيوزيلندا معا مونديال السيدات هذا العام في نسخة اعتبرت ناجحة بشكل عام. ويُعدّ طموح السعودية لاستضافة نسخة 2034 أحدث خطوة في حملة لتحويل المملكة إلى قوة رياضية عالمية نظير إمكاناتها العالية وقدراتها البشرية والتنظيمية. وفي وقت سابق من العام الحالي، تأكدت استضافة السعودية لبطولة كأس آسيا 2027 في كرة القدم، كما فازت العام الماضي بحقوق استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029.

Image

FIFA يكشف التصنيف العالمي للمنتخبات

حافظ منتخب الأرجنتين على صدارة التصنيف العالمي للمنتخبات الوطنية الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، اليوم الخميس، وذلك عقب إقامة 165 مباراة دولية في فترة التوقف الدولي الأخيرة في شهر أكتوبر الجاري. وتواجد منتخب الأرجنتين بطل العالم، في المركز الأول بالتصنيف العالمي للفيفا، يليه منتخب فرنسا في المركز الثاني، ثم جاءت البرازيل في المركز الثالث بالترتيب. بينما حل منتخب إنجلترا رابعا خلف البرازيل في التصنيف الشهري للاتحاد الدولي، ثم جاء المنتخب البلجيكي في المركز الخامس متفوقا على نظيره البرتغالي صاحب المركز السادس.  وبات المنتخب الهولندي في المركز السابع بفارق ضئيل عن منتخب إسبانيا الذي جاء ثامنا، يليه منتخب إيطاليا في المركز التاسع، ثم اختتم المنتخب الكرواتي قائمة العشر الأوائل في العالم.

Image

إنفانتينو: كرة القدم أكثر من مجرد لعبة

قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إن كأس العالم تجلب الأمل والفخر للدول المضيفة، وذلك خلال كلمته بمبادرة مستقبل الاستثمار التي انطلقت الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض. وتقدمت السعودية بطلب رسمي لاستضافة نسخة 2034 من كأس العالم إذ ترغب في أن تصبح ثالث دولة عربية تحتضن النهائيات بعد قطر في 2022 والمغرب إلى جانب دولتي البرتغال وإسبانيا في 2030. وأمسك إنفانتينو بكرة قدم في بداية حديثه وقال إنها «رسمت ابتسامة على وجوه الحاضرين بالقاعة بمجرد رؤيتها، وهذا ما تهدف إليه دائما». وأوضح إنفانتينو «كرة القدم أكثر من مجرد لعبة لها أثر اقتصادي بل لها تأثير اجتماعي وعاطفي وتجمع وتقرب الشعوب ونريد التركيز على ذلك في هذا العالم المنقسم والذي يحتاج إلى مناسبات لنجتمع سويا عبر كرة القدم». ويرى المسؤول السويسري أن زيادة عدد المنتخبات في كأس العالم من 32 إلى 48 منتخبا بدءا من النسخة المقبلة في أمريكا الشمالية 2026 «سيمنح جمالا أكبر للبطولة وفرصا لدول أكثر للمشاركة». وأضاف «إذا حضر مليونا مشجع في الاستادات فإن المباريات تحظى بمشاهدة ملياري شخص عبر الشاشات ويستمتع الجميع بالشغف سويا». وتابع «تلعب الكرة دورا دائما في حل النزاعات وتفتح الباب لمناقشة قضايا مثل السلام وتعطي الأمل. نسخة 2010 في جنوب أفريقيا وحدت القارة ومنحتها الفخر وكانت هدية للجيل الجديد.. نجحت الولايات المتحدة والمكسيك (بجانب كندا) في الفوز باستضافة نسخة 2026 رغم الحديث السابق عن بناء جدار فاصل بينهما، كما ساهمت اللعبة في وقف العنف في نيجيريا والأمثلة كثيرة».

Image

21 ديسمبر.. حسم قضية دوري السوبر الأوروبي

أوشك الجدل بشأن دوري السوبر الأوروبي على الانتهاء، وذلك حينما يصدر حكم بشأن هذه القضية في 21 ديسمبر المقبل. وأن الغرفة الكبرى في محكمة العدل الأوروبية ستصدر قرارها حول مدى قانونية تصرف كل من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» والاتحاد الدولي «الفيفا» بتصديهما لمحاولة إنشاء البطولة في أبريل عام 2021، وكذلك سعيهما لمعاقبة الأندية المؤسسة لها. وسيكون الحكم تفسيرا ملزما لقانون الاتحاد الأوروبي، وبمجرد اتخاذ قرار في القضية سيتم إحالتها إلى المحكمة التجارية في مدريد والتي ستطبقها بدورها على قضية دوري السوبر. وقال بيرند رايشارت، الرئيس التنفيذي لشركة «إيه 22» والتي تروج لبطولة دوري السوبر: «كرة القدم على مستوى الأندية تقترب من تغيير كبير، نأمل في أن تنهي محكمة العدل الأوروبية احتكار «يويفا» لكرة القدم، وأن تفرض عدالة الاتحاد الأوروبي في عالم كرة القدم». وأضاف: «الجماهير والأندية واللاعبون ورياضة كرة القدم هم الفائزون في ظل سوق مفتوح لكافة أفكار البطولات بحيث يمكن للأندية تنظيمها دون التعرض لتهديدات أو مخاوف».

Image

إنفانتينو: كرة القدم الإفريقية تنمو بشكل سريع

تحدث جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، إن الأجواء في بطولة الدوري الإفريقي رائعة للغاية، مؤكدا أن كرة القدم في القارة السمراء تتطورا بشكل كبير. وأشار: "اللاعبين رائعين ومميزين وكرة القدم في القارة الإفريقية تنمو وتتقدم بشكل سريع، وهناك تطور وتغير كبير للأندية على المستوى الدولي والقاري". واتم: "عقلية اللاعب الإفريقي تتغير بشكل سريع وكرة القدم في القارة السمراء تنمو بشكل رائع، أنا سعيد بهذا النجاح الكبير والأجواء الرائعة".

Image

لإصابة نيمار.. 7.5 مليون يورو تعويض «الهلال»!

بعد تعرض نجمه البرازيلي نيمار إلى إصابة بالغة شخصت على أنها «تمزق بالرباط الصليبي الأمامي في الركبة اليسرى»، سيتجه نادي الهلال السعودي إلى تفعيل آلية «الفيفا» من أجل الحصول على تعويض كبير، وذلك كون الإصابة حدثت للاعب وهو برفقة منتخب بلاده. وتعرض نيمار لإصابة خطيرة قد يغيب على إثرها عن الملاعب لمدة تقارب الثمانية أشهر. وبحسب المحامي إدواردو كارليزو، المتخصص في القانون الرياضي الدولي، في تصريحات أبرزتها صحيفة «جلوبو» البرازيلية، فإنه يمكن للهلال اللجوء إلى برنامج حماية الأندية، والذي يدفع للفرق عندما يصاب أحد لاعبيها أثناء خدمة منتخب بلاده في إحدى مسابقات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ويُمنع من العمل لأكثر من 28 يوما متتاليا. ويغطي الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) سنة واحدة كحد أقصى من الإصابة، حيث يقتصر مبلغ التعويض على حد أقصى 7.5 مليون يورو، كما يقول كارليزو. لكن هذا المبلغ لا يقترب من تغطية راتب نيمار في النادي السعودي، فوفقاً لما نشرته مجلة «فوربس» الاقتصادية المتخصصة مؤخراً، فإن اللاعب البرازيلي يحصل على نحو 112 مليون دولار أمريكي في الموسم الواحد في الهلال، وبالتالي فإن إجمالي المبلغ الذي يمكن أن يقدمه «الفيفا» لا يغطي شهراً واحداً من رواتب اللاعب صاحب الرقم 10. ورحل نيمار عن باريس سان جيرمان إلى الهلال في فترة الانتقالات الأوروبية الأخيرة، ووقع عقدا لمدة عامين مع النادي السعودي، وحتى تعرضه للإصابة في مباراة أوروجواي في التصفيات، كان نيمار قد لعب خمس مباريات فقط وسجل هدفاً واحداً للهلال. وبحسب كارليزو، فإن إجمالي المبلغ الذي سيوزعه برنامج «الفيفا» لجميع الأندية سنويا في حالة الإصابات هو 80 مليون يورو فقط. من جانب متصل، وبحسب شبكة «إس بي إن برازيل»، فإن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، يتحدث مع الهلال السعودي لتحديد الخطوات التالية لنيمار. وبحسب المصادر، فمن المتوقع أن يخضع نيمار لتدخل جراحي خلال فترة تتراوح بين 10 إلى 15 يوماً. وأخذ الهلال زمام المبادرة في المفاوضات حول هذه القضية، وطلب اختيار مكان العملية ومن سيقوم بتنفيذها. ولم يتم تحديد موعد إجراء العملية الجراحية في البرازيل. وبحسب المصادر، فإن الهلال يحرص على إبداء الرأي في أهم القرارات المتعلقة بالموضوع، خاصة في ظل الاستثمار الكبير الذي تم في التعاقد مع النجم. ولا يريد النادي السعودي أن يكون بعيداً عن محيط العملية وسيتبع كل خطوة، بدءاً من الجراحة وحتى التعافي. ويمتد عقد الرقم 10 مع الفريق السعودي حتى يونيو 2025. ووفقاً لـESPN، يعمل القسم الطبي في الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في البداية مع توقع أن يتمكن النجم من العودة إلى الملعب خلال ثمانية أشهر. وأكدت المصادر التي أجرى التقرير مقابلات معها أيضاً أن الاتحاد يعتقد أنه سيكون قادراً على ضم نيمار في بطولة كوبا أميركا 2024، التي ستقام في الولايات المتحدة. وإذا كان نيمار لا يزال غير قادر على اللعب في المرحلة الأولى من بطولة كوبا أمريكا، فمن المتوقع أن يكون متاحاً على الأقل للمرحلة الأكثر أهمية من الحدث، والذي ينتهي في 14 يوليو. وبات واضحاً من الآن فصاعدا أن نيمار سيغيب عن المدرب فرناندو دينيز في مباراتي الفريق المقبلتين أمام كولومبيا والأرجنتين في مواعيد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في نوفمبر المقبل.

Image

الدوري الأفريقي على منصة FIFA

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بث مباريات دور الثمانية من النسخة الأولي لبطولة الدوري الأفريقي عبر منصته الرسمية "فيفا بلس". وذكر الفيفا عبر موقعه الرسمي اليوم الخميس أنه سيتم بدءا من الجمعة بث جميع مباريات دور الثمانية من الدوري الأفريقي الجديد لكرة القدم مباشرة عبر منصة "فيفا بلاس". وأضاف: "بطولة الدوري الافريقي هي مسابقة جديدة نشات شراكة بين الفيفا والاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، وستجمع النسخة الافتتاحية للبطولة بين ثمانية من أشهر الفرق وأكثرها نجاحاً في القارة والتي تمثل جميع المناطق الإقليمية الأفريقية الثلاث". وأوضح: "تقام مباريات الذهاب في الأيام 20 و21 و22 من شهرأكتوبر الجاري، تليها مواجهات الإياب التي ستقام في 24 و25 من الشهر نفسه، حيث ستكون مباريات دور الثمانية من الدوري الأفريقي لكرة القدم متاحة للمشاهدة مباشرة عبر منصة "فيفا بلاس" في جميع أنحاء العالم باستثناء جنوب أفريقيا والمملكة المتحدة وتنزانيا.

Image

رئيس الـFIFA: أوقفوا الحرب!

أبدى جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، تعاطفه مع الشعوب المتأثرة بالحرب خاصة في فلسطين وإسرائيل. وقال بمؤتمر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: للأسف نعيش في عالم مقسم وعدواني، أرغب في إرسال تعازي العميقة للعائلات والأصدقاء الذين يفقدون حياتهم في فلسطين وإسرائيل. وأضاف: تضامني مع الناس في جميع أنحاء المنطقة الذين يعانون ويدفعون ثمناً لا يمكن وصفه. أفكاري وصلواتي مع جميع الأمهات اللواتي فقدن أبناءهن وجميع المعانين العنف والكراهية لا يحققان شيئاً، ندائي إلى أولئك المتورطين ولديهم القدرة على إيقاف كل هذا، لإيجاد حل يمكن أن يجعلنا نعيش في سلام ومعاً. ودعا إنفانتينو إلى الاستثمار الكبير في كرة القدم النسائية التي تمثل مستقبل اللعبة، وذلك في مقدمة كلمته في مؤتمر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.  وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال إنفانتينو في كلمته بمؤتمر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وذكرها الموقع الرسمي للفيفا، إنه منذ توليه قيادة (الفيفا)، عمل على إصلاحات كبيرة تهدف إلى رفع مستوى كرة القدم النسائية إلى آفاق غير مسبوقة. وأضاف: «نحن نناقش ترتيبات كأس العالم للسيدات لعام 2027. ندائي هو الاستثمار في كرة القدم النسائية، فهي المستقبل، وأرغب في أن يكون لكل دولة في العالم دوري نسائي ومنتخب لها، حيث إن النساء يشكلن 50 في المائة من سكان العالم، ويجب علينا تطوير كرة القدم النسائية، وفتح المزيد من الأبواب والفرص». وتابع: «لدينا كل ما يلزم لتنظيم المنافسات والاستثمار في التطوير». وأوضح رئيس (الفيفا): «يجب أن نتأكد من إعطاء كل موهبة الفرصة للتألق، لكي نرى بطولات عالمية، وربما نرى أيضاً أبطالاً عالميين قادمين من آسيا». كما أكد رئيس الفيفا على رؤيته لتوحيد العالم أكثر من خلال كرة القدم، بالإضافة إلى المبادرات الجارية لتحسين تنمية المواهب الشابة عالمياً من خلال برنامج تنمية المواهب وصناديق الفيفا للتقدم. وقال: «نحب أن نقول أيضاً إن دور كرة القدم أصبح عالمياً بالفعل ولدينا مسؤولية في هذا الصدد تلعب كرة القدم دوراً مهماً في سبيل هذا التوحيد العالمي».