ساويرس يدرس مقاضاة «البريميرليج»
يدرس ناصف ساويرس، رجل الأعمال المصري ومالك نادي أستون فيلا، اتخاذ إجراء قانوني ضد رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب قواعد الإنفاق التي يعتبرها "غير منطقية" و"ليست جيدة لكرة القدم". في مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" نقلتها شبكة "The Athletic"، انتقد ساويرس اللوائح التي تحد من خسائر الأندية إلى 105 ملايين جنيه إسترليني على مدى ثلاث سنوات. أستون فيلا كان قد رفض اقتراحاً برفع الحد الأقصى للخسائر إلى 135 مليون جنيه إسترليني في الاجتماع السنوي الأخير للدوري. يرى ساويرس أن هذه القواعد تعزز الوضع الراهن بدلاً من تشجيع الحراك التصاعدي والسيولة في الرياضة، مما يجعل إدارة الفريق الرياضي أشبه بإدارة مالية بحتة، ويفرض على الأندية تحقيق الأرباح الورقية بدلاً من الأرباح الحقيقية. ومن الجدير بالذكر أن أندية الدوري الإنجليزي وافقت على تجربة نظام مالي جديد للموسم المقبل، يتضمن وضع حد أقصى للإنفاق ليحل محل نظام الربح والاستدامة الحالي اعتباراً من موسم 2025-2026. ويشمل النظام الجديد قواعد تكلفة الفريق والربط من الأعلى إلى الأسفل. تعاني بعض الأندية، مثل إيفرتون ونوتنجهام فورست، من عقوبات مالية لخرقها الحد الأقصى للخسائر. على سبيل المثال، أعلن نادي أستون فيلا عن خسارة 119.6 مليون جنيه إسترليني بعد الضرائب في السنة المالية المنتهية في مايو 2023، مما يضعه في وضع حساس مالياً بينما يسعى لتحقيق التوازن بين الطموحات داخل الملعب والامتثال المالي خارجه. إحدى المخاوف الرئيسية لفيلا هي نسبة الأجور إلى الإيرادات العالية، حيث بلغت 89% في عامي 2022 و2023، وهي من بين أعلى النسب في الدوري الإنجليزي الممتاز. هذه النسبة العالية تعكس تحديات النادي في الحفاظ على الامتثال المالي، حيث أن الأندية الثلاثة التي تتقدم عليه في هذه النسبة تعاني جميعها من عقوبات بسبب انتهاكات قواعد الربح والاستدامة. بسبب هذه التحديات، يشعر فيلا بأن قواعد الربح والاستدامة الحالية تعيق الأندية الصاعدة عن المنافسة بشكل منتظم مع النخبة، ولهذا السبب اقترح زيادة نسبة الخسائر المسموح بها، إلا أن الاقتراح لم يلقَ دعمًا كافيًا من أندية الدوري الأخرى.
السيتي الأعلى قيمة سوقية في «يورو 2024»
تصدر ناديا مانشستر سيتي الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي قائمة أكثر الأندية الأوروبية تمثيلاً بلاعبين في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2024"، التي تستضيفها ألمانيا خلال الفترة من 14 يونيو الجاري إلى 14 يوليو المقبل، بمشاركة 24 منتخبًا. يمثل الناديين 13 لاعبًا لكل منهما في منتخبات "يورو 2024"، وهو أكبر عدد من اللاعبين ينتمون إلى نادٍ واحد في البطولة. يحتل المركز الثاني ثلاثة أندية، يمثل كل منها 12 لاعبًا موزعين على منتخبات البطولة، وهي باريس سان جيرمان الفرنسي، وريال مدريد الإسباني، وبرشلونة الإسباني. ويتقاسم ناديان ألمانيان المركز السادس وهما بايرن ميونيخ ولايبزيج، إذ قدم كل منهما 11 لاعبًا في البطولة. أما المركزين الثامن والتاسع فيتساوى فيهما ناديان، وهما آرسنال الإنجليزي وباير ليفركوزن الألماني، حيث يضم كل منهما 10 لاعبين. تقاسمت أربعة أندية المركز العاشر بإجمالي 9 لاعبين من كل منها، وهي ليفربول الإنجليزي، ويوفنتوس وروما الإيطاليين، وسلافيا براج التشيكي. وفقًا لعدد اللاعبين المقدم من كل نادٍ، قدم موقع "ترانسفير ماركت" المتخصص في إحصائيات اللاعبين والأندية، قائمة بأكثر لاعبي هذه الأندية المشاركين في "يورو 2024" من حيث القيمة السوقية. تصدر مانشستر سيتي الترتيب العام منفردًا بإجمالي 826 مليون يورو للاعبيه الـ13 في يورو 2024. يأتي في المركز الثاني باريس سان جيرمان بقيمة سوقية للاعبيه (12 لاعبًا) بلغت 658 مليون يورو، ثم آرسنال بقيمة سوقية 585 مليون يورو (10 لاعبين)، وبايرن ميونيخ بقيمة 572 مليون يورو (11 لاعبًا). يحتل ريال مدريد وبرشلونة المركزين الخامس والسادس بقيم سوقية 518 و498 مليون يورو على الترتيب. في المركز السابع يأتي إنتر ميلان (13 لاعبًا) بقيمة 457 مليون يورو، يليه ليفربول (9 لاعبين) بقيمة 413 مليون يورو، ثم باير ليفركوزن (10 لاعبين) بقيمة 361 مليون يورو، وفي المركز العاشر لايبزيج (11 لاعبًا) بقيمة سوقية بلغت 333 مليون يورو.
جلسة تحكيم تنظر في دفوعات البريميرليج ضد السيتي
تبدأ يوم الاثنين جلسة تحكيم للفصل في النزاع القانوني بين نادي مانشستر سيتي ورابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. ويطعن مانشستر سيتي، بطل الدوري في المواسم الأربعة الأخيرة، على اللوائح المالية للرابطة التي تقنن العلاقة بين الأندية والملاك، في جلسة استماع من المنتظر أن تمتد حتى 21 يونيو، ويعتقد أن مانشستر سيتي سوف يطعن على صحة هذه اللوائح بموجب قانون المنافسة في المملكة المتحدة. وتستهدف اللوائح إتمام أي صفقة تجارية تسويقية أو انتقالات اللاعبين بين النادي والكيانات المرتبطة بملكيته، وفقاً لقيمة سوقية عادلة تتفادى تضخيم الإيرادات بشكل مصطنع. وإذا قررت لجنة التحكيم أن هذه اللوائح غير جائزة، عندئذ، ستكون للأندية الحرية في إبرام أي صفقات تجارية من دون أي حكم مستقل يتم إصداره بشأن ما إذا كانت هذه الصفقات بقيمة سوقية عادلة. ويمكن أن تساعد هذه الخطوة على تضخم الإيرادات المعلنة للأندية ومنحها مساحة أكبر للإنفاق على انتقالات وأجور اللاعبين، ولكن هناك مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى أن تصبح الأندية مثل مانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد في مصاف آخر من حيث الإنفاق. وتثار مخاوف أيضاً بشأن حدوث أزمة حوكمة محتملة لرابطة الدوري الإنجليزي حال نجاح أي طعن على عملية سن اللوائح، التي تتطلب موافقة أغلبية بـ14 صوتاً من أعضاء الرابطة. وذكرت صحيفة «تايمز»، أن هناك ما بين 10 و12 نادياً يقف في صف رابطة الدوري الإنجليزي، بينما قدم أحد الأندية إفادة شاهد موقعة تدعم مانشستر سيتي.
الكشف عن وجهة جديدة لمحمد صلاح
أعلن الصحفي التركي زكي أوزوندوروكان أن هناك وجهة مفاجئة للنجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعيدا عن الدوري السعودي. وأكد الصحفي أن فريق غلطة سراي يسعى للتعاقد مع النجم المصري محمد صلاح في الفترة المقبلة. وأضاف أنه من المقرر أن يكون هناك اجتماع في الفترة المقبلة بين نجم الفراعنة والنادي التركي من أجل الاتفاق على العديد من الأمور التي تخص رحيله عن الدوري الإنجليزي الممتاز. وأوضح أن المدرب الجديد آرني سلوت، مدرب فريق ليفربول، أثر على مستقبل اللاعب المصري رفقة الريدز، مشيرا إلى أن هذا السبب سيجعل اللاعب يرغب في اتخاذ خطوة جديدة وتحد جديد. وظهرت العديد من التعليقات من قبل جماهير ليفربول على تلك التصريحات التي أدلى بها الصحفي التركي، حيث تعرض للعديد من السخرية من قبل جماهير الريدز التي لم تأخذ تصريحاته على محمل الجد، في الوقت الذي أكدت فيه عدد من التقارير الصحفية الإنجليزية أن صلاح مستمر مع ليفربول في الفترة المقبلة، خاصةً بعد رغبة المدرب الهولندي آرني سلوت في العمل مع لاعب منتخب مصر في الموسم المقبل. ويشار إلى أن صلاح ارتبط اسمه بالعديد من الأندية في الدوري السعودي، ولكن بعد انتهاء الموسم الأخير نشر لاعب الفراعنة منشورا عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي استوحت الجماهير من خلاله أنه سيبقى مع ليفربول في الموسم القادم، بعدما أكد اللاعب بأنه سيبذل قصارى جهده من أجل الفوز بكافة البطولات مع المدرب الجديد.
جوارديولا «المجنون» يتصل بمحرز فجرًا!
تحدثت تقارير صحفية جزائرية عن محادثة جمعت بين النجم الجزائري رياض محرز، الذي يلعب حاليًا لنادي أهلي جدة السعودي، وزميله التركي ميريح ديميرال. وتناولت هذه المحادثة فترة تواجد محرز في نادي مانشستر سيتي الإنجليزي تحت قيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا. وفي تصريحات نقلتها المواقع الجزائرية، أشار ديميرال إلى ما قاله محرز عن جوارديولا، حيث أكد أنه وصفه بأنه "مجنون"، مشيرًا إلى أنه كان يتصل به في الصباح الباكر لشرح التفاصيل التكتيكية. كما أوضح أن محرز اعتبر جوارديولا شخصًا فريدًا تعامل معه في حياته، حيث يُظهر اهتمامًا دقيقًا بأصغر التفاصيل في اللعبة، مما يعكس شغفه الكبير بكرة القدم ويفسر الأداء المتميز لنادي مانشستر سيتي تحت إشرافه. وأفادت التقارير بأن تفضيل جوارديولا للاعبين اللاتينيين دفع محرز لاتخاذ قرار الرحيل عن النادي والسعي لتجربة جديدة.
تفاصيل جلسة محمد صلاح مع «التوأم»
كشف خالد الدرندلي، نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، عن تفاصيل حديث محمد صلاح، نجم ليفربول، مع أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، حول حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر. وأشار الدرندلي خلال حديثه على قناة MBC مصر إلى أن محمد صلاح أكد أمام الوزير والتوأم حسام وإبراهيم حسن، أن حسام حسن قدوة للاعبي المنتخب وأنه يثق فيه لأنه أسطورة. وأضاف الدرندلي أن المقابلة الأولى بين حسام حسن ومحمد صلاح كانت جيدة وأن العلاقة بين الثنائي رائعة. وفي سياق آخر، أكد الدرندلي أن إمام عاشور جاهز لمواجهة غينيا بيساو في تصفيات كأس العالم ولا يعاني من أي إصابة، وطالب الجماهير بالمساندة والدعم. وتحدث الدرندلي أيضًا عن أداء المنتخب المصري، مشيرًا إلى أن الفريق ظهر بشكل رائع في الشوط الأول أمام بوركينا فاسو، إلا أن عدم التناغم كان واضحًا في الشوط الثاني. وأوضح أن الجهاز الفني طلب تأجيل السفر لمدة 24 ساعة بسبب سوء الإقامة في غينيا بيساو وعدم توافر الإمكانيات، وأن اللاعبين قاموا بعمل استشفاء في مصر ولا يحتاجون سوى تمرين واحد هناك في غينيا. منتخب مصر يتصدر مجموعته في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 برصيد 9 نقاط بعد الفوز على جيبوتي (6-0)، سيراليون (2-0)، وبوركينا فاسو (2-1). بينما يحتل منتخب غينيا بيساو المركز الثاني برصيد 7 نقاط بعد التعادل مع بوركينا فاسو (1-1)، الفوز على جيبوتي (1-0)، والتعادل مع إثيوبيا (0-0). ستقام مباراة مصر وغينيا بيساو يوم الإثنين المقبل 10 يونيو على ملعب 24 سبتمبر.
ليفربول يرغب إقامة البريميرليج في الرياض
أثار توم فيرنر، رئيس مجلس إدارة نادي ليفربول الإنجليزي، الجدل بتصريحاته حول رغبته في إقامة مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في نيويورك وأماكن أخرى حول العالم. فكرة إقامة مباريات الدوري الإنجليزي في الخارج ليست جديدة، حيث سبق وأن اقترح ريتشارد سكودامور، رئيس رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، في عام 2008، إقامة جولة إضافية من مباريات البطولة خارج البلاد، عُرفت بـ"الجولة 39"، لكنها قوبلت بانتقادات واسعة وتم التخلي عنها. فكرة فيرنر أثارت اهتمامًا كبيرًا على مدار السنوات الأخيرة، خاصة مع رغبة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في مراجعة سياساته بشأن إقامة المباريات المحلية في الخارج. في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز، أبدى فيرنر، الأمريكي الجنسية، إصراره على إقامة مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز في نيويورك يومًا ما. كما قدم تصورًا لإقامة مباريات في طوكيو، لوس أنجليس، ريو دي جانيرو، والرياض في نفس اليوم، معتبرًا ذلك احتفالًا عالميًا بكرة القدم والدوري الإنجليزي الممتاز. في المقابلة نفسها، قال جون هنري، مالك ليفربول، إنه لا يدافع عن هذه الفكرة أو يهتم بها كثيرًا، مما يعكس تباينًا في وجهات النظر داخل إدارة النادي. من جهة أخرى، تواصلت رابطة مشجعي ليفربول مع النادي، الذي أكد لها أن تصريحات فيرنر هي مجرد اقتراح شخصي وأن النادي لا يفكر فيها حاليًا. جدير بالذكر أن رابطة الدوري الإسباني حاولت إقامة مباريات للبطولة في الولايات المتحدة، إلا أن برشلونة انسحب من مباراة كانت مقررة في ميامي ضد جيرونا في عام 2019 بسبب قلة مستوى التشجيع. ومع ذلك، نُظمت كأس السوبر الإسبانية في السعودية في السنوات الأخيرة، مما يوضح وجود تجارب سابقة لإقامة مباريات كرة قدم محلية في الخارج.
خلدون المبارك: سنتعامل بحذر مع زيادة أسعار التذاكر
قال خلدون المبارك، رئيس مجلس إدارة نادي مانشستر سيتي، إن النادي «سيتعامل بحذر» مع مسألة زيادة أسعار التذاكر، بعد الانتقادات التي وجهتها مجموعات المشجعين. وأعلن بطل الدوري الإنجليزي الممتاز عن زيادة أسعار التذاكر بملعب «الاتحاد» بنسبة 5 في المائة لموسم 2024-2025 في شهر مارس، مع ارتفاع بعضها بنسبة تصل إلى 11 في المائة. واعترض كثير من مجموعات مشجعي السيتي على زيادة الأسعار، إذ رفعت «مجموعة 1894» لافتةً قبل التعادل 0-0 أمام آرسنال كُتب عليها: «أرباح قياسية ولكن أسعار قياسية.. توقفوا عن استغلال ولائنا!». جاءت هذه الزيادات على الرغم من تحقيق السيتي أرباحاً بلغت 80.4 مليون جنيه إسترليني (103 ملايين دولار) لموسم 2022-2023، وهو ضعف رقم العام السابق، وإيرادات قياسية لنادٍ في الدوري الإنجليزي الممتاز بلغت 712.8 مليون جنيه إسترليني. وحول سؤال لماذا اختلف مانشستر سيتي مع قطاع من مشجعيه، في حديثه في مقابلته السنوية مع النادي، قال المبارك: «إن النادي لديه توازن بين ضمان أن تكون التذاكر في متناول الجميع وزيادة قاعدة إيراداته». وأضاف: «هذه مسألة حساسة للغاية بالتأكيد. أنا أقدر مشاعر مشجعينا عندما يتعلق الأمر بجانب مهم للغاية، وهو سعر التذكرة». وتابع: «أريد أن أحاول شرح هذا التوازن الصعب للغاية، وهو أن هناك دائماً توتراً بين الاستثمار والنمو، وتلبية مزيد من الطلب والاستدامة والاستمرارية المالية، وفي الوقت نفسه الاهتمام بقاعدة مشجعينا الأساسية، والتأكد من حصولهم على تذاكر بأسعار معقولة، واستمرارهم في الاستمتاع بكرة القدم بالطريقة التي اعتادوا عليها دائماً». وأكد: «إننا نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لتوليد رأس المال والإيرادات. كل جنيه يخرج من تلك الإيرادات يعاد استثماره في الفريق، ويستمر استثماره في الفريق؛ لذا، علينا مرة أخرى، أن نخطو بحذر. نحن نتحدث عن كثب مع قاعدتنا الجماهيرية للتأكد من أننا قادرون على تحقيق هذا التوازن بطريقة مناسبة». وأضاف: «إنه توازن، من الواضح أنني أدرك أن بعض مشجعينا غير راضين عن جانب الأسعار علينا أن نجد حلولاً لهم. وهذا هو عملنا علينا أن نعمل على حل هذه المشكلة، ولكن علينا أيضاً أن ننمو، وعلينا أن نجد السبل التجارية المناسبة للنادي لمواصلة النمو وتحقيق الإيرادات، التي ستعود حتماً لدعم الفريق ودعم النجاح الذي رأيته، وستستمر في رؤيته». وأعرب المبارك عن سعادته بالنتائج المالية للسيتي، واصفاً النادي بأنه «آلة مالية واقتصادية» و«مستدام للغاية». وأضاف: «ما دمنا نواصل الإدارة الجيدة والحكمة، فأنت تعلم أن النمو من حيث الإيرادات والربحية، أعتقد أننا نسير في مسار كان موجوداً منذ سنوات حتى الآن، ويستمر في التقدم من قوة إلى قوة». وينتظر السيتي جلسة استماع أمام لجنة مستقلة بعد قرار رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بتوجيه اتهامات لحامل اللقب بأكثر من 100 مخالفة مزعومة للوائح المالية العام الماضي. يوم الثلاثاء، ظهر أن السيتي رفع أيضاً دعوى قضائية منفصلة ضد الدوري الإنجليزي الممتاز تتعلق بقواعد معاملات الأطراف المرتبطة. ومن المقرر أن تبدأ جلسة استماع، مدتها أسبوعان، في 10 يونيو المقبل.
البريميرليج يجرب نظامي إنفاق جديدين
أعلن الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الخميس عن نية أنديته في اعتماد نمطين جديدين من القيود على الإنفاق ابتداءً من الموسم القادم. ومن المقرر أن تخضع الأندية لتجارب تتضمن نظام "قواعد تكلفة الفريق" ونظام "التثبيت من أعلى إلى أسفل". وفي تفاصيل النظامين الجديدين، ستقيد "قواعد تكلفة الفريق" الإنفاق على اللاعبين بنسبة تصل إلى 85% من إيرادات الكرة للنادي، وصافي أرباح أو خسارة مبيعات اللاعبين. أما "التثبيت من أعلى إلى أسفل"، فسيحد من الإنفاق بحيث يكون مقداره أقل مجموع من الأموال المتاحة من جوائز وعائدات حقوق البث التلفزيوني التي يحصل عليها الفريق. وأكد الدوري أن هذه الخطوات تهدف لتعزيز الاستدامة المالية والتوازن التنافسي للأندية، مع الحرص على تعزيز طموحاتها. ورغم التجارب الجديدة، سيظل نظام الإدارة المالية الحالي "قواعد الربح والاستدامة" ساري المفعول. وفيما يتعلق باللوائح المالية الحالية، فإن الأندية مسموح لها بتكبد خسائر تصل إلى 105 مليون جنيه إسترليني خلال فترة ثلاث سنوات. وتم خصم نقاط من إيفرتون ونوتنجهام الموسم الماضي بموجب هذه اللوائح. يرى الدوري أن هذه التجارب ستسهم في تحسين البيئة المالية للأندية وضمان استمراريتها في المنافسة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |