كشف المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين هداف نابولي الايطالي بأنه رفض عروضاً مغرية للانضمام الى الدوري السعودي لكرة القدم الصيف الماضي، مشيراً الى أن قراره كان "جيداً لمسيرته". وذكرت تقارير بان المهاجم البالغ 24 عاماً والذي يُقدّر ناديه نابولي قيمته بقرابة 200 مليون يورو، تلقى عرضاً من نادي الهلال السعودي، بعد ان سجّل 31 هدفاً في مختلف المسابقات الموسم الماضي وساهم باحراز فريقه لقب بطل الدوري الايطالي بعد صيام دام 33 عاماً. وقال فيكتور أوسيمين في مقابلة مع مواطنه جون اوبي ميكل على موقع "أوبي وان بودكاست" "كلما كنت ارفض عرضاً، كانوا يقومون بزيادته قلت في نفسي انه أمر مدهش، خيالي لقد تكلّمت بالامر مع النادي". واضاف "كان يتعيّن علي اتخاذ قرار حاسم لكني وضعت نفسي في يد الله". وكشف "لم يستسلموا (في الحصول على خدماته) حتى اليوم الاخير من سوق الانتقالات قلت قبل خوضي مباراتي الاولى في الموسم باني لا اريد العودة والتفكير بان هذا الامر سيغير حياتي". وتابع "لكن تعيّن علي اتخاذ قرار جيد لمسيرتي رغم اننا نمارس كرة القدم من أجل المال". وأحرت الاندية السعودية تعاقدات خيالية في آخر موسمين، فضمّت أمثال البرتغالي كريستيانو رونالدو، البرازيلي نيمار والفرنسي كريم بنزيما. وانهى فيكتور أوسيمين الموسم الماضي كخامس افضل هداف على الصعيد الاوروبي، ما جلب اهتمام اندية انجليزية للحصول على خدماته مثل مانشستر يونايتد وتشيلسي. يعتبر فيكتور أوسيمين المهاجم العاجي ديدييه دروجبا كمثله الاعلى وقال في هذا الصدد "لا زلت اتعلم لدى مشاهدة ابرز لمحات دروجبا وافضل المهاجمين المدهشين". وكشف "الموسم الماضي ارسل لي دروجبا رسالة عبر انستجرام، تأكدت من انه حسابه الرسمي، كانت الرسالة ملهمة ومشجعة بالنسبة الي". واوضح "ان يقوم مثلك الاعلى بتوجيه رسالة اليك بعد مشاهدتك هو حافز مضاعف بالنسبة الي".

رفض اللاعب الفرنسي ياسين عدلي ذو الأصول الجزائرية الكشف عن موقفه النهائي بخصوص تمثيل منتخب الجزائر في الفترة المقبلة، بعدما لعب لمنتخبات فرنسا للناشئين ومنتخب الشباب تحت 20 عاماً. وقال ياسين عدلي خلال حضوره تدشين مقر نادي أي سي ميلان في دبي، «كازا ميلان دبي» في برج «آي سي دي بروكفيلد بليس» في مركز دبي المالي العالمي: لدي فرصة كبيرة للعب لأحد المنتخبين، أحاول العمل أكثر للحصول على فرصة للعب باستمرار مع ميلان وتحقيق أهدافي، لا أشعر بالضغط من هذه الناحية حاليا، سأكون فخوراً باللعب لأحد المنتخبين والدفاع عن رايته. وكانت وسائل إعلام ذكرت في الأشهر القليلة الماضية أن ياسين عدلي تلقى دعوة رسمية لتعزيز صفوف «محاربي الصحراء»، وأنه أبدى رغبة في تمثيل المنتخب الجزائري، لكنه غاب عن التشكيلة التي أعلنها جمال بلماضي قبل مواجهة الرأس الأخضر ومصر ودياً الشهر الماضي، وقال بلماضي حينها، إن اللاعب لم يغير جنسيته الرياضية بعد. وقال بلماضي -قبل مواجهة مصر الودية التي حسمها التعادل بهدف لمثله على إستاد هزاع ن زايد في العين- إنه "بالنسبة لياسين عدلي ليس هناك مؤشرات تدل على قدومه لتمثيل المنتخب، وكانت هناك محادثات في السابق، وإذا كان يريد اللعب لمنتخب الجزائر فعليه أن يبادر هو لأننا تحدثنا سابقاً. وبخصوص التحديات التي يواجهها للتواجد في التشكيلة الأساسية لفريقه الحالي، أوضح عدلي أن اللعب لنادي أي سي ميلان مختلف تماماً عن تجربته السابقة مع بوردو الفرنسي، وقال: أعلم أن اللعب في ميلان مختلف وأنه يتوجب علي العمل ثم العمل حتى أنجح في انتزاع مكان داخل الملعب، والتأقلم مع كل المراكز التي يكلفني بها المدرب.

تعرض جناح ميلان الإيطالي، البرتغالي الدولي رافايل لياو، لإصابة عضلية في فخذه اليمنى. وتعرض لياو للإصابة في الدقيقة الثامنة خلال مباراة فريقه ضد ليتشي (2-2) في الدوري الإيطالي ولم يكملها. وقال ميلان في بيان: «تعرض لياو لتمزق عضلي في الفخذ اليمنى» من دون أن يشير إلى مدة غيابه عن الملاعب، بيد أن الصحف المحلية أشارت إلى إمكانية ابتعاد لياو عن الملاعب لفترة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة. وسجل الجناح البرتغالي 4 أهداف هذا الموسم بينها واحد في دوري أبطال أوروبا، وتحديداً في مرمى باريس سان جيرمان (2-1) بضربة مقصية رائعة. وسيبقى لياو بالتالي في ميلانو خلال فترة النافذة الدولية، وسيغيب عن المباراتين المقبلتين لفريقه ضد فيورنتينا في 26 الحالي، وضد بوروسيا دورتموند الألماني في دوري الأبطال بعدها بثلاثة أيام. في المقابل، أعلن ميلان أيضاً عن إصابة طفيفة في ربلة الساق لقائده دافيدي كالابريا قد تبعده عن صفوف منتخب إيطاليا المدعو لخوض مواجهتين ضد مقدونيا الشمالية وأوكرانيا في 17 و20 الحالي ضمن تصفيات كأس أوروبا 2024. ويحتل ميلان المركز الثالث حالياً في الدوري الإيطالي متخلفاً بفارق 6 نقاط عن يوفنتوس المتصدر.

سقط فريق روما الإيطالي بقيادة مدربه جوزيه مورينيو، في فخ التعادل السلبى أمام جاره لاتسيو، في الديربي الذي جمع بين الفريقين على ملعب "الأولمبيكو"، مساء اليوم الأحد، في قمة منافسات الجولة الثانية عشر من عمر مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم بالموسم الحالي 2023-2024. بهذه النتيجة، يحتل فريق روما المركز السابع بجدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 18 نقطة، بفارق نقطة واحدة فقط عن لاتسيو الذي يأتي في المركز العاشر. وفشل نادي العاصمة الإيطالية في مواصلة انتصاراته بالكالتشيو، بعدما حقق في الجولة الماضية الفوز على منافسه ليتشى، بهدفين مقابل هدف، على ملعب "الأولمبيكو". فيما سقط لاتسيو، في فخ الهزيمة أمام مضيفه فريق بولونيا، بهدف نظيف، في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب "ريناتو دال آرا"، في افتتاح مباريات الجولة الحادية عشر من الدوري الإيطالي للموسم الحالي.

تحوّل رودريجو بالاسيو لاعب كرة القدم السابق للمنتخب الأرجنتيني ونادي إنتر ميلان الإيطالي، (41 عامًا)، إلى رياضة كرة السلة، بعد تقاعده صيف 2022 مع نادي بريشيا الإيطالي، ولا تُعد تلك الخطوة مفاجئة بحسب مدربه السابق. لعب بالاسيو في خط الهجوم، وسجّل 58 هدفًا مع إنتر ميلان بين عامي 2012 و2017، في حين كان عضوًا مع المنتخب الأرجنتيني الذي بلغ نهائي كأس العالم نسخة 2014 في البرازيل، ويحظى إجمالًا بـ27 مباراة دولية. وبعد اعتزاله بنهاية الموسم السابق، اتجه بالاسيو لاحتراف رياضة كرة السلة مع فريق بوليسبورتيفا جاريجنانو الإيطالي، المنتمي إلى مدينة ميلانو، وكما أن أغلب مسيرته بكرة القدم كانت في إيطاليا، فإن مشواره في كرة السلة بدأ من إيطاليا. يقول ميجيل لوفريدو، أحد مدربي بالاسيو في طفولته بالأرجنتين ليومية ميرور (Mirror) البريطانية: "كان يخبرني دائمًا أن ما يدور في خلده هو أن يصبح لاعب كرة سلة بعد أن يعتزل كرة القدم، ما يحدث الآن ليس من قبيل المصادفة". سجّل بالاسيو قرابة 250 هدفًا وقدّم 123 تمريرة حاسمة في مسيرته، مع أندية بوكا جونيورز وجنوى وإنتر ميلان وبولونيا وبريشيا، والمنتخب الأرجنتيني في نحو 700 مباراة، والآن يستعد لخوض مسيرة جديدة في كرة السلة الإيطالية. رُغم قصر قامته -مقارنة بلاعبي كرة السلة- البالغة 176 سم، فإن بالاسيوس انضم فور تقاعده من كرة القدم مع بريشيا، إلى فريق كرة السلة بوليسبورتيفا جاريجنانو الناشط في الدرجة الرابعة، ويقدّم معه مستويات جيدة حسب محللين.في الحقيقة تحوّل الرياضيين من رياضة إلى أخرى بعد التقاعد، ليست تجربة شائعة، وقلما تم رصد هذه الحالات، منها مثلًا الويلزي جاريث بيل، الذي يلعب حاليًّا الغولف بعد اعتزاله العام الماضي. فيما احترف اللاعب السويدي المعتزل هذا العام، زلاتان إبراهيموفيتش، الألعاب القتالية قبل وأثناء وبعد مسيرته كلاعب كرة قدم.

عبر ستيفانو بيولي، مدرب ميلان الإيطالى، عن حزنه الشديد للتعادل المخيب للآمال الذى حققه الروسونيري أمام مضيفه ليتشي بنتيجة 2-2، خلال اللقاء الذي جمع الفريقين مساء السبت، في الجولة الـ12 من عمر مسابقة الدوري الإيطالي. وقال بيولي في تصريحاته عقب المباراة "لست راضى على الإطلاق عن النتيجة، كان علينا التحكم أفضل بالمباراة"، مضيفا "كان هناك توتر كبير وقلة تركيز من اللاعبين في اللقاء". وأضاف مدرب ميلان "كان علينا أن ندير المباراة بشكل أفضل في الشوط الثاني، ونسيطر عليها بشكل أفضل. بدلاً من ذلك"، موضحا "تلقينا هدفًا مماثلًا لذلك الذي تلقيناه أمام باريس سان جيرمان. لم يكن علينا أن نتقدم بهذا القدر. من المؤسف جدًا أننا لم نفز في هذه المباريات". وواصل بيولي تصريحاته قائلا "سنحت لنا فرصتين للتقدم بثلاثة أهداف، لكن أعطيناهم المساحة لمعاقبتنا، هذه الأخطاء تكلفنا غاليا في النتائج خلال الفترة الأخيرة". واستكمل مدرب الروسونيري تصريحاته قائلا "كثرة الإصابات ؟ ليس لدي أي توضيح، لكن هذا مجرد سوء حظ .. عندما تلعب كثيراً، يتم بذل مجهود بدني وعقلي كبير، نحن نعاني كثيرا". وواصل ميلان مسلسل نزيف النقاط في الدوري الإيطالي حيث فشل في تحقيق أي انتصار في آخر أربع مباريات، محققا تعادلين وتلقى هزيمتين.

يسعى فريق يوفنتوس للصعود، ولو بشكل مؤقت، إلى صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم عبر الفوز على ضيفه كالياري (السبت) في المرحلة الثانية عشرة انتظاراً لما ستسفر عنه مواجهة إنتر ميلان يوم الأحد مع ضيفه فروزينوني. ويتصدر إنتر ميلان جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 28 نقطة بفارق نقطتين عن يوفنتوس الوصيف، ويأتي من خلفهما ميلان في المركز الثالث برصيد 22 نقطة، ثم نابولي في المركز الرابع برصيد 21 نقطة. واستعاد يوفنتوس اتزانه مؤخراً وسجل 4 انتصارات متتالية، محققاً الفوز 5 مرات في آخر 6 مباريات له لينضم إلى الصراع على لقب الدوري الإيطالي. ويضع يوفنتوس بقيادة مدربه ماسيمليانو أليجري نصب تركيزه لقب الدوري المحلي، خصوصاً وأنه لا يشارك في أي بطولة أوروبية هذا الموسم بعد تعرضه لخصم نقاط من رصيده في الموسم الماضي بسبب تورطه في مخالفات مالية. ويفتقد يوفنتوس جهود لاعب وسطه الفرنسي أدريان رابيو بسبب الإيقاف لتراكم البطاقات الصفراء. ويسعى يوفنتوس لتحقيق فوز مقنع على كالياري والبقاء في دائرة المنافسة قبل مواجهة القمة التي تجمعه في الجولة المقبلة مع ضيفه إنتر ميلان، التي قد تكون حاسمة في رسم ملامح الصراع على اللقب. من جانبه، يخوض إنتر ميلان (الأحد) مواجهته أمام فروزينوني بمعنويات مرتفعة بعد حجز مقعده في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا عبر الفوز على مضيفه ريد بول سالزبورغ النمساوي بهدف. وسجل إنتر ميلان 5 انتصارات متتالية على مستوى كافة المسابقات، كما حقق 9 انتصارات هذا الموسم في الدوري الإيطالي مقابل تعادل وهزيمة، ويمتلك أقوى خط هجوم بتسجيله 27 هدفاً، كما يمتلك أقوى خط دفاع بالتساوي مع يوفنتوس، إذ اهتزت شباك كل منهما 6 مرات. وسيكون نابولي هو الآخر مطالباً بالفوز على إمبولي (الأحد) من أجل البقاء في صراع القمة، وذلك بعد أن تأجلت مساعيه لحجز مقعده في دور الـ16 لدوري الأبطال عقب تعادله بهدف لمثله مع ضيفه يونيون برلين الألماني. وتباينت نتائج نابولي حامل اللقب مؤخراً، حيث خسر مرتين وفاز 3 مرات وتعادل مرتين في آخر 7 مباريات له على مستوى كل المسابقات. وفي آخر 6 مباريات له في الدوري الإيطالي، حقق نابولي 4 انتصارات مقابل تعادل وهزيمة، كما سجل 6 انتصارات على مدار الموسم مقابل 3 تعادلات وهزيمتين تحت قيادة مدربه رودي جارسيا، مسجلاً خلال تلك الرحلة 24 هدفاً مقابل 12 هدفاً سكنت شباكه. على الجانب الآخر يتطلع ميلان لاستعادة توهجه المحلي مستفيداً من فوزه المثير على ضيفه باريس سان جيرمان 2-1 في دوري أبطال أوروبا. وتراجعت مسيرة ميلان، الذي يواجه ليتشي، السبت، كثيراً في الفترة الأخيرة، حيث لم يعرف طعم النصر في آخر 3 مباريات، بخسارته أمام يوفنتوس وأودينيزي وتعادله مع نابولي. وحتى الآن حقق ميلان 7 انتصارات مقابل تعادل وحيد و3 هزائم، مسجلاً 18 هدفاً مقابل 12 هدفاً منيت بها شباكه. وفي مواجهة ديربي العاصمة، يلتقي لاتسيو مع ضيفه روما يوم (الأحد)، متسلحاً بتفوقه على خصمه اللدود في المواجهات المباشرة بعد أن فاز بآخر مواجهتين بينهما في الدوري الإيطالي. ويحتل لاتسيو بقيادة مدربه ماوريسيو ساري المركز العاشر برصيد 16 نقطة، ويأتي روما بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو في المركز السابع برصيد 17 نقطة، أي أن نقطة واحدة فقط تفصل بينهما في جدول الترتيب. وسقط لاتسيو في مباراته الأخيرة بالدوري المحلي على ملعب بولونيا بهدف دون رد لكنه عاد وهزم فينورد الهولندي بهدف في دوري أبطال أوروبا، في الوقت الذي تحسنت فيه نتائج روما مؤخراً بالدوري المحلي بعد بداية كارثية للموسم، حيث فاز 4 مرات في آخر 5 مواجهات له. ويلتقي مونزا مع تورينو (السبت)، وأودينيزي مع أتلانتا، وفيورنتينا مع بولونيا (الأحد).

أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي، تجديد عقد لاعب خط وسطه الإيطالي مانويل لوكاتيلي إلى غاية 30 يونيو 2028. وكان الدولي الإيطالي قد انتقل إلى "السيدة العجوز" عام 2021 قادمًا من ساسولو على سبيل الإعارة، ليوقّع بعدها الصيف الماضي على عقدٍ نهائي مع "البيانكونيري" مقابل 30 مليون يورو. ولم يكشف "اليوفي" المزيد من التفاصيل بشأن تمديد عقد صاحب الـ 25 عامًا؛ لكن وسائل إعلام إيطالية أشارت إلى أن اللاعب سيحصل على راتب يساوي 3.3 ملايين يورو في العام الواحد ضمن عقده الجديد. ويُعَدّ لوكاتيلي عنصرًا أساسيًّا في تشكيلة يوفنتوس تحت قيادة المدرب الإيطالي ماسيميليانو أليجري، حيث خاض تحت قيادة هذا الأخير أكثر من 100 مباراة، وتمكن من تسجيل 4 أهداف. وشارك الدولي الإيطالي في 11 مباراة ضمن جميع المسابقات مع "اليوفي" هذا الموسم، سجل خلالها هدفًا واحدًا، وقدّم تمريرة حاسمة واحدة كذلك. للإشارة، فإن يوفنتوس يحتل حاليًا المركز الثاني في الدوري الإيطالي برصيد 26 نقطة حصدها في 11 جولة، ويتخلف بفارق نقطتين فقط عن المتصدر إنتر ميلان.

تُوج قائد إنتر ميلان، الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، بجائزة أفضل لاعب في بطولة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم خلال شهر أكتوبر الماضي. وسجّل لاوتارو هدفين في 3 مباريات خاضها مع إنتر ميلان بالبطولة المحلية خلال شهر أكتوبر، ليُسهم في حصد "النيراتزوري" 7 نقاط من أصل 9 ممكنة. وإحصائيًا، باتت هذه أول مرة يُتوج فيها لاوتارو (26 عامًا) بالجائزة الفردية، رغم خوضه الموسم السادس على التوالي لاعبًا في إنتر ميلان. وكتب الحساب الرسمي لدوري الدرجة الأولى الإيطالي، عبر منصة "إكس- تويتر سابقًا" للتواصل الاجتماعي: "(اللقب) الأول بالنسبة إليه تهانينا للفائز في أكتوبر، لاوتارو مارتينيز". ويقدم لاوتارو أفضل مستوياته مع إنتر ميلان هذا الموسم 2023-24، مُسهمًا بـ16 هدفًا (سجّل 14 هدفًا، قدّم تمريرتين حاسمتين) في 15 مباراة بمختلف البطولات. ويحتل إنتر المركز الأول على سلم الدوري الإيطالي، برصيد 28 نقطة من 11 مباراة (9 انتصارات، تعادل واحد، خسارة واحدة)، كما يتصدر الفريق ترتيب مجموعته في دوري أبطال أوروبا، برصيد 10 نقاط من 4 مباريات (3 انتصارات، تعادل واحد). وضمن إنتر تأهله إلى ثمن نهائي دوري الأبطال، قبل جولتين على نهاية دور المجموعات، ليفرض الأفاعي أنفسهم مرشحين بارزين للمنافسة الجادة على اللقب القاري هذا الموسم، بعد تأهلهم إلى نهائي البطولة الموسم المنصرم، حسب ما يفيد به مراقبون.