أثار الزعم الذي تقدمت به روني جيبونز، قائدة فريق السيدات السابقة في نادي فولهام، حول تعرضها للاعتداء الجنسي مرتين من قبل مالك النادي آنذاك، محمد الفايد، اهتماماً واسعاً، مما دفع المدرب الحالي للفريق، ماركو سيلفا، للتعبير عن حزنه وتعاطفه تجاه الموقف. وفقاً لشبكة The Athletic، قررت جيبونز، التي تبلغ من العمر 44 عاماً، التخلي عن حقها في عدم الكشف عن هويتها لتسرد تجربتها مع الفايد خلال فترة امتلاكه النادي. اتهمت جيبونز الفايد بالتحرش الجنسي وتقبيلها بالقوة في مناسبتين خلال موسم 2000-2001 عندما تحول فريق السيدات في فولهام إلى فريق محترف. هذا الاتهام جاء ضمن سلسلة من الاتهامات التي طالت الفايد، حيث تقدمت نحو 40 امرأة بشكاوى حول الاعتداءات الجنسية التي يُزعم أنها وقعت بين عامي 1979 و2013. تزايدت هذه الادعاءات بعد عرض فيلم وثائقي على هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بعنوان "الفايد: المفترس في هارودز"، حيث أشارت 20 موظفة إلى تعرضهن لاعتداءات جنسية أو اغتصاب على يده. في تعليق له، عبّر سيلفا عن حزنه وقال: "نشعر بالحزن والأسف لهذا الموقف"، مؤكداً على أهمية التحقيق في الأمر، وأبدى دعم النادي وتعاطفه مع الضحايا. وأضاف أن الموقف يؤثر الآن على النادي بصورة أكبر بعد ظهور تفاصيل جديدة تتعلق بقائدة فريق فولهام السابقة. وفي بيان رسمي، أعرب نادي فولهام عن قلقه العميق بشأن ما تم الكشف عنه وأكد دعمه الكامل لضحايا هذه الحوادث. كما شدد النادي على رفضه المطلق لأي شكل من أشكال الإساءة، وأعلن استمراره في مراجعة ما إذا كان أي شخص آخر في النادي قد تأثر بتصرفات الفايد. من جانبها، أصدرت منظمة العدالة لضحايا هارودز بياناً دعمت فيه جيبونز وغيرها من العاملين في فولهام الذين يسعون لتحقيق العدالة، وتعهدت بكشف الحقيقة حول تلك الاعتداءات.

يبدو أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قد تعامل بصرامة مع الحوادث التي وقعت خلال مباراة نوتنجهام فورست وبرايتون الشهر الماضي في الدوري الإنجليزي الممتاز. قرر الاتحاد إيقاف المدرب نونو إسبيريتو سانتو، مدرب نوتنجهام فورست، ولاعب الوسط مورجان جيبس-وايت، بالإضافة إلى فرض غرامة على مدرب برايتون، فابيان هورزلر، بسبب سلوكهم غير اللائق أثناء المباراة.  تضمنت العقوبات إيقاف نونو إسبيريتو سانتو لمباراتين مع غرامة قدرها 55 ألف جنيه إسترليني، حيث أُضيفت مباراة إضافية للعقوبة نتيجة لإيقاف سابق مع وقف التنفيذ. أما مورجان جيبس-وايت فقد أوقف لمباراة واحدة وغُرم بمبلغ 20 ألف جنيه إسترليني. أما فابيان هورزلر فقد تم تغريمه 8 آلاف جنيه إسترليني. جاءت هذه القرارات بعد أن اعترف الثلاثة بالتهم الموجهة إليهم، مما يؤكد أن الاتحاد الإنجليزي يسعى للحفاظ على الانضباط داخل المباريات، لا سيما في ظل التصرفات التي تثير توترات داخل المنطقة الفنية.

طالب لوكاس باكيتا، لاعب خط وسط وست هام يونايتد، الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بإجراء تحقيق في كيفية تسريب معلومات عن قضيته المتعلقة بانتهاكات مزعومة لقواعد المراهنات إلى وسائل الإعلام. وجاءت هذه المطالبة بعد أن تم اتهام باكيتا في مايو الماضي بالسعي عمداً للحصول على بطاقات صفراء خلال أربع مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز عامي 2022 و2023، مما قد يُفيد أشخاصاً في المراهنة. وقد نفى البرازيلي، الذي يبلغ من العمر 27 عاماً، جميع الاتهامات الموجهة إليه. في بيان نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عبّر باكيتا عن إحباطه وانزعاجه من التقارير الإعلامية التي وصفها بـ"المضللة وغير الدقيقة"، والتي تم تداولها في كل من إنجلترا والبرازيل حول قضيته. وأشار إلى قلقه من إمكانية أن تكون هذه المعلومات قد تسربت من شخص قريب من القضية، مما يتعارض مع سرية الإجراءات المتبعة من قبل الاتحاد الإنجليزي. وأوضح باكيتا: "بالتالي، وجّهت تعليماتي للمحامين بكتابة خطاب إلى الاتحاد الإنجليزي يحمل طلب إجراء تحقيق شامل حول كيفية وصول معلومات تتعلق بالقضية، حتى لو كانت غير دقيقة، إلى النطاق العام". تتواصل تداعيات هذه القضية وسط تزايد الضغوط على باكيتا، حيث يأمل في إظهار براءته واستعادة سمعته.

لا يزال كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، يحتفظ بلقب لاعب كرة القدم الأعلى أجراً في العالم، حيث يُقدّر دخله لعام 2024 بـ285 مليون دولار، وفقًا لمجلة "فوربس". في المرتبة الثانية، يأتي الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، بدخل قدره 135 مليون دولار، تليه البرازيل نيمار، نجم الهلال السعودي، بـ110 ملايين دولار. كما يأتي الفرنسي كريم بنزيما، نجم الاتحاد السعودي، في المرتبة الرابعة بدخل قدره 104 ملايين دولار، بينما يحتل كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، المرتبة الخامسة بـ90 مليون دولار. تُظهر هذه النتائج هيمنة الدوري السعودي، حيث يضم أربعة لاعبين من بين أعلى عشرة لاعبين أجراً في العالم، في مقابل ثلاثة من الدوري الإنجليزي الممتاز واثنين من الدوري الإسباني وواحد من الدوري الأمريكي.

ذكر تقرير صحافي أن فريق بوروسيا دورتموند الألماني حاول التعاقد مع مدربه السابق يورجن كلوب، ولكن العرض تم رفضه. وفقًا لصحيفة «شبورت بيلد»، قدم هانز يواخيم فاتسكه، الرئيس التنفيذي للنادي، عرضًا لكلوب قبل عامين ونصف عندما كان مدربًا لليفربول. وأشار التقرير إلى أن كلوب، الذي تلقى عرضًا لوظيفة من اختياره، كان يرغب في اكتساب خبرات جديدة بعد انتهاء فترة تدريبه مع ليفربول، حيث أعلن أنه لم يعد مهتمًا بالعمل لنادٍ واحد فقط. مؤخراً، تم الإعلان عن تولي كلوب منصب رئيس كرة القدم العالمية في شركة «ريد بول» لصناعة مشروبات الطاقة، حيث سيبدأ مهامه العام المقبل. وقد وقع كلوب عقدًا لمدة خمس سنوات دون شرط جزائي. كلوب، الذي فاز بلقب الدوري الألماني مع دورتموند في موسمي 2011 و2012، انتقل بعد ذلك لتدريب ليفربول، حيث حقق نجاحات كبيرة منها الفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز.

عُيّن ريكاردو بيجون، الإيطالي البالغ من العمر 53 عاماً، مديراً فنياً عالمياً لمجموعة سيتي لكرة القدم، بعد انتقاله من بولونيا حيث شغل منصب المدير الرياضي لمدة 6 سنوات. وأرسل فيران سوريانو، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي لكرة القدم، رسالة إلكترونية إلى أعضاء المجموعة صباح اليوم، لتأكيد التعيين قبل عقد إحاطة لشرح كيفية عمل الهيكل الجديد. تأتي هذه التغييرات بعد قرار استبدال مدير كرة القدم في مانشستر سيتي، تكسيكي بيغيريستين، بـ هوجو فيانا من سبورتنج لشبونة بنهاية الموسم. سيظل بريان ماروود في منصبه كمدير إداري لخدمات كرة القدم العالمية، لكنه سيعمل الآن مع بيجون، الذي سيتولى مزيداً من المسؤولية داخل الهيكل الجديد. يُذكر أن ماروود، الذي انضم إلى سيتي في عام 2009، سيتخذ دوراً توجيهياً أكثر داخل المجموعة مع الاحتفاظ بسلطة اتخاذ القرار.

تزايدت التكهنات حول مستقبل النجم المصري محمد صلاح، حيث تشير تقارير صحفية إلى أن نادي ريال مدريد الإسباني يعد من أبرز الأندية التي تسعى للتعاقد معه. ووفقًا لموقع «فور فور تو»، يحظى صلاح باهتمام متزايد من أندية أوروبية كبرى، منها ريال مدريد، الذي يبحث عن تعزيز صفوفه بنجوم مميزين، إلى جانب الاهتمام الكبير الذي يتلقاه من أندية في الدوري السعودي. صلاح، الذي يبلغ من العمر 32 عامًا، يعيش فترة استثنائية مع ليفربول هذا الموسم، حيث شارك في 10 مباريات سجل خلالها ستة أهداف وقدم خمس تمريرات حاسمة. وينتهي عقده مع ليفربول في يونيو 2025، مما يتيح له بدء المفاوضات مع الأندية الأخرى اعتبارًا من يناير 2025 للانتقال بشكل مجاني. التقارير تشير إلى أن صلاح ألمح سابقًا إلى أن هذا الموسم قد يكون الأخير له مع ليفربول، ما يزيد من احتمالات رحيله في الصيف المقبل سواء إلى أحد الأندية الأوروبية الكبرى أو إلى الدوري السعودي.

أفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية بحدوث حادث تنصت في غرفة تبديل الملابس الخاصة بنادي مانشستر يونايتد، قبل مباراته ضد أستون فيلا، التي أقيمت يوم الأحد الماضي وانتهت بالتعادل 0-0 في الدوري الإنجليزي الممتاز. وذكرت الصحيفة أن شخصًا يُزعم أنه مخادع قد تمكن من خداع موظفي ملعب فيلا بارك للتسلل وزرع جهاز تنصت قبل يومين من المباراة وتمكن هذا المخادع من تسجيل حديث المدرب إريك تين هاج مع لاعبيه خلال المباراة. ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله: "هذا خرق أمني صادم، وسيتعين طرح بعض الأسئلة الجادة حول كيفية حدوث ذلك لحسن الحظ، لم يكن هناك أي أمر شرير في هذا الحادث".  وأضاف المصدر: "كان المخادع في الواقع من مشجعي يونايتد، ويتصرف بشكل سخيف ويريد سماع ما يُقال داخل تلك الجدران الأربعة. ولكن، بالتأكيد سيكون هذا سببًا للقلق بشأن كيفية تمكنه من دخول غرفة تبديل الملابس في أحد أكبر أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أيام فقط من المباراة". يأتي هذا الحادث في وقت حساس بالنسبة لمانشستر يونايتد، حيث يسعى الفريق للعودة إلى المسار الصحيح بعد سلسلة من النتائج المتباينة.

أعلن مانشستر سيتي عن تعيين البرتغالي هوجو فيانا كمدير رياضي جديد، خلفًا لتشيكي بيجيريستين الذي سيترك النادي في نهاية موسم 2024-2025. وقد عُين فيانا بعد نجاحه مع سبورتنج لشبونة، حيث أثبت كفاءته في سوق الانتقالات، إذ ساهم في انتقال لاعبين بارزين مثل برونو فرنانديز ومانويل أوجارتي. من المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن وصول فيانا إلى مانشستر سيتي في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، حيث سيبدأ فترة تسليم مدتها ستة أشهر لضمان انتقال سلس للسلطة. كان بيجيريستين، الذي لعب دورًا محوريًا في نجاح النادي منذ انضمامه في عام 2012، قد خطط للتقاعد في البداية، لكنه قرر تمديد فترة عمله نظرًا لاستثماره في المشروع الرياضي للنادي. جاءت الخطوة بعد مسيرة طويلة لبيجيريستين مع سيتي، حيث أسهم بشكل كبير في جذب المدرب بيب جوارديولا إلى النادي. وبفضل العلاقة الوثيقة بينهما منذ أيامهما في برشلونة، ساهم بيجيريستين في نجاحات عديدة للسيتي، بما في ذلك الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز. فيانا، الذي بدأ مسيرته الكروية مع سبورتنج لشبونة، قد ارتقى في عالم كرة القدم بعد أن لعب لأندية مثل نيوكاسل يونايتد وفالنسيا، قبل أن يتوجه إلى الإدارة بعد اعتزاله. سيستمر مانشستر سيتي في تعزيز صفوفه وأدائه تحت قيادة فيانا، مع التركيز على تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.