بوتافوجو أسقط بطل أوروبا في مونديال الأندية
فجّر بوتافوجو البرازيلي مفاجأة مدوية بعدما أسقط باريس سان جيرمان الفرنسي- بطل أوروبا- بهدف دون رد، في مواجهة مثيرة جمعت بينهما ضمن منافسات المجموعة الثانية من كأس العالم للأندية. وضع الفريق البرازيلي قدمًا في الدور ثمن النهائي بعدما رفع رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة، بينما تجمّد رصيد سان جيرمان عند 3 نقاط في المركز الثاني، متقدماً بفارق الأهداف فقط عن أتلتيكو مدريد الثالث. ورغم البداية المتكافئة، تمكن إيجور جيسوس من كسر الجمود بهدف رائع في الدقيقة 36، باغت فيه الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما، مستغلاً تراجع أداء الدفاع الباريسي. في المقابل، عجزت كتيبة لويس إنريكي عن إيجاد الحلول الهجومية، حيث بدت محاولات سان جيرمان خجولة، واقتصرت على بعض الركلات الثابتة نفذها أشرف حكيمي وخفيتشا كفاراتسخيليا دون أن تهدد مرمى بوتافوجو بجدية. وبرز الفريق البرازيلي بأداء دفاعي صلب وتنظيم تكتيكي محكم، ما ساهم في تحييد خطورة نجوم الفريق الفرنسي حتى صافرة النهاية، ليحصد فوزًا تاريخيًا أشعل مدرجات الجماهير البرازيلية فرحًا.
ميسي على بعد هدف من تحطيم رقم رونالدو
النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كان نجم المباراة بلا منازع، بعدما سجل هدفًا من مخالفة حرة رائعة قاد به إنتر ميامي الأمريكي للفوز 2-1 على بورتو البرتغالي، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى في كأس العالم للأندية 2025 المقامة في الولايات المتحدة. بهذا الهدف، انضم ميسي إلى قائمة نادرة من اللاعبين الذين سجلوا أهدافاً من ركلات حرة في بطولتي كأس العالم للمنتخبات وكأس العالم للأندية، حيث أصبح خامس لاعب يحقق هذا الإنجاز بعد كل من فرناندو هييرو، رونالد جوميز، رونالدينيو، وكريستيانو رونالدو، وفقًا لحساب "ميستر شيب" للإحصائيات على منصة "إكس". الهدف هو السادس لميسي في تاريخ مشاركاته بكأس العالم للأندية، ما رفع رصيده إلى المركز الثاني في قائمة الهدافين التاريخيين للبطولة، متساويًا مع كريم بنزيما وجاريث بيل، بينما يتصدر كريستيانو رونالدو هذه القائمة بـ7 أهداف. وهذا يعني أن ميسي على بعد هدف واحد فقط من معادلة رقم رونالدو القياسي، خاصة مع غياب الأخير عن نسخة 2025 بسبب عدم تأهل ناديه النصر السعودي. وسيكون لميسي فرصة ذهبية لتحقيق هذا الهدف خلال مباراة إنتر ميامي المقبلة ضد بالميراس البرازيلي، المقررة فجر الثلاثاء القادم في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات. ويملك الفريقان 4 نقاط لكل منهما، متقدمين على بورتو الثالث والأهلي المصري الرابع بفارق 3 نقاط. وللتأهل إلى دور الـ16، يحتاج إنتر ميامي فقط إلى عدم الخسارة في هذه المباراة، حيث يتأهل أول وثاني كل مجموعة. جدير بالذكر أن ميسي نال جائزة أفضل لاعب في مباراة اليوم، بعد تألقه الذي شمل تسجيل هدف من مخالفة حرة جميلة، ومراوغات ناجحة، وفوزه في 6 صراعات ثنائية، مؤكدًا مرة أخرى مكانته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم.
ينفعل ياسر إبراهيم.. أزمة مع زيزو!
شهدت مباراة الأهلي المصري وبالميراس البرازيلي، في الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس العالم للأندية، العديد من اللحظات المثيرة للجدل، كان أبرزها أداء اللاعب أحمد مصطفى "زيزو"، الذي شارك أساسياً مع الفريق للمرة الأولى. رغم الحماس الكبير والتوقعات التي حظي بها زيزو من الجماهير، لم يكن الأداء بالمستوى المطلوب، وظهر ذلك جلياً في الهدف الثاني الذي تلقاه الأهلي، حيث كان زيزو مشاركاً في الخطأ الذي أدى إلى الهدف. كما شهدت المباراة توتراً بين ياسر إبراهيم، مدافع الأهلي، وزيزو، بسبب فشل الأخير في تنفيذ كرة ثابتة بشكل جيد، مما سمح لفريق بالميراس بهجوم مرتد خطير كلف الأهلي الهدف الثاني. وعقب انتهاء المباراة، غادر زيزو الملعب بسرعة نحو غرفة الملابس، لكن أحد الأشخاص أصر على إعادته لتحية الجماهير التي لم تبخل بدعمها رغم الأجواء الجوية الصعبة. هذا، ويظل موقف الأهلي في البطولة معقداً للغاية، إذ يمتلك نقطة واحدة فقط بعد مباراتين، ويحتاج لفوز قوي في مباراته الأخيرة أمام بورتو من أجل مواصلة المنافسة في البطولة.
أتلتيكو مدريد ينعش آماله بثلاثية أمام سياتل
استعاد أتلتيكو مدريد توازنه في بطولة كأس العالم للأندية، بعد أن حقق فوزًا مهمًا على سياتل ساوندرز الأمريكي بنتيجة 3-1، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية، ليعوض خسارته القاسية أمام باريس سان جيرمان في الافتتاح (0-4). افتتح بابلو باريوس التسجيل لأتلتيكو في الدقيقة 11 بتسديدة رائعة سكنت الزاوية العليا للمرمى، قبل أن يعزز البلجيكي أكسيل فيتسل النتيجة بهدف ثانٍ منح فريق المدرب دييجو سيميوني أفضلية مريحة في الشوط الأول. وفي الدقيقة 50، قلص ألبرت روسناك الفارق لصالح سياتل، إلا أن باريوس عاد سريعًا وسجل هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه بعد خمس دقائق فقط، ليؤكد تفوق الفريق الإسباني ويعيد فارق الهدفين. بهذا الفوز، رفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 3 نقاط، ليبقي على آماله قائمة في بلوغ دور الـ16 من البطولة. وسيتحدد مصيره في الجولة الثالثة عندما يواجه بوتافوجو البرازيلي في مواجهة حاسمة. وتشهد المجموعة الثانية منافسة مشتعلة، حيث تتساوى ثلاثة فرق في الرصيد: أتلتيكو مدريد، باريس سان جيرمان، وبوتافوجو، ولكل منها 3 نقاط. ويتواجه سان جيرمان مع بوتافوجو صباح الجمعة في لقاء قد يكون مفتاح التأهل لأي من الطرفين، قبل دخول الجولة الأخيرة.
هل استحق ميسي لقب رجل المباراة؟
نال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي جائزة أفضل لاعب في مباراة إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي، ضمن منافسات المجموعة الأولى في كأس العالم للأندية. قاد ميسي فريقه إلى ريمونتادا مثيرة بتسجيله هدف الفوز الثاني من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 54، مسجلاً هدفه رقم 50 مع إنتر ميامي في المباراة رقم 61، والثامن والستين من ركلة حرة مباشرة في مسيرته الاحترافية مع الأندية والمنتخب. ساهم هذا الفوز في تعزيز فرص إنتر ميامي بالتأهل إلى دور ثمن النهائي في البطولة العالمية.
ماسكيرانو يوضح موقف ميسي بلقاء بورتو
أكد خافيير ماسكيرانو، مدرب إنتر ميامي، أن ليونيل ميسي «بخير»، وجاهز للمشاركة في مباراة الفريق المقبلة أمام بورتو، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في بطولة كأس العالم للأندية. ويُعتبر النجم الأرجنتيني عنصراً محورياً في آمال الفريق الأمريكي بالتأهل عن مجموعته، كما تصدّر الحملات الترويجية للنسخة الموسعة من البطولة التي تُقام هذا الصيف تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم. وخلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد عشية المباراة في ملعب مرسيدس - بنز في أتلانتا، سُئل ماسكيرانو عن تقارير تحدثت عن شكوك بشأن مشاركة ميسي (37 عاماً) بعد أن شوهد يلمس فخذه خلال الحصة التدريبية. فأجاب: «رأيت أنه تم تداول هذا الأمر في بعض الأماكن، لكن لا، لا يوجد شيء ميسي بخير»، مضيفاً: «لقد تدرّب، والأهم من ذلك أنه تدرّب بشكل جيد كنا نتحدث بالفعل عندما لاحظت أن الكاميرات ركزت عليه وهو يلمس ساقه الأمر لا يعني شيئاً على الإطلاق أحياناً يلمس الإنسان جسده بلا سبب، أليس كذلك؟ لا شيء حدث هو بخير». وكان ميسي قد ارتدى شارة القيادة في المباراة الأولى لإنتر ميامي في البطولة أمام الأهلي المصري، والتي انتهت بالتعادل السلبي وجميع فرق المجموعة تمتلك نقطة واحدة، على أن يختتم الفريق الأميركي مبارياته بمواجهة بالميراس البرازيلي في 24 يونيو ويتأهل الفريقان صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الأدوار الإقصائية. وتأهل إنتر ميامي إلى كأس العالم للأندية بصفته ممثل الدولة المضيفة، بعد فوزه بدرع المشجعين لعام 2024 في الدوري الأمريكي. ورغم أن نسخة 2025 هي الأولى وفق الصيغة الموسعة للبطولة، فإن ميسي سبق أن توّج بكأس العالم للأندية ثلاث مرات مع برشلونة أعوام 2009، 2011، و2015. وكان النجم الأرجنتيني، المتوج بالكرة الذهبية ثماني مرات، قد تعرض في مارس الماضي لإصابة طفيفة في العضلة الضامة اليسرى، بعد أن أكمل مباراة كاملة أمام أتلانتا يونايتد سجل خلالها هدفاً هذه الإصابة أجبرته على الغياب أسبوعين، وحرمت منتخب بلاده من خدماته في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026 أمام كل من الأوروجواي، والبرازيل.
صافرة قطرية تدير لقاء بنفيكا وأوكلاند سيتي
أسندت لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مهمة إدارة مباراة بنفيكا البرتغالي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي إلى طاقم تحكيم قطري، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة في كأس العالم للأندية 2025، التي تستضيفها حاليًا الولايات المتحدة الأمريكية. وسيتولى قيادة المواجهة، المقررة مساء الجمعة، الحكم القطري سلمان فلاحي كحكم للساحة، ويعاونه كل من رمزان النعيمي حكمًا مساعدًا أول، وماجد الشمري حكمًا مساعدًا ثانيًا. وتؤكد هذه التسمية الحضور المميز للتحكيم القطري في البطولات الكبرى، حيث يشارك في النسخة الحالية من مونديال الأندية أربعة حكام قطريين هم: سلمان فلاحي، رمزان النعيمي، ماجد الشمري، إلى جانب الحكم الدولي خميس المري ضمن طاقم حكام تقنية الفيديو (VAR). ويأتي اختيار الحكام القطريين في إطار قائمة تضم 117 حكمًا تم اختيارهم من قبل لجنة التحكيم في "الفيفا"، يمثلون 41 اتحادًا وطنيًا من مختلف القارات، من بينهم 35 حكمًا للساحة، و58 حكمًا مساعدًا، و24 حكمًا لتقنية الفيديو. وقد خضع طاقم الحكام المختار لسلسلة من الورش والدورات التدريبية المكثفة نظّمتها لجنة التحكيم في فيفا لضمان الجاهزية الفنية والبدنية الكاملة، وذلك في إطار البرنامج الرسمي الذي يُعرف باسم "Team One"، المخصص لإعداد حكام بطولة كأس العالم للأندية. ويعكس هذا التكليف الدولي المكانة المتقدمة التي بلغها التحكيم القطري على المستوى العالمي، بفضل الأداء الاحترافي والتأهيل المستمر للحكام، مما جعلهم خيارًا موثوقًا لإدارة مباريات على أعلى مستوى.
نقل مبابي إلى المستشفى!
أعلن نادي ريال مدريد الإسباني، عن نقل مهاجمه الفرنسي كيليان مبابي إلى المستشفى، حيث يعاني من وعكة صحية. وأضاف النادي الإسباني في بيان له عبر موقعه الرسمي، أن اللاعب عانى من إلتهاب حاد في المعدة والأمعاء، ليتم نقله إلى المستشفى لكي يخضع لفحوصات طبية والبدء في تلقي العلاج اللازم. وكان مبابي قد غاب عن مباراة الفريق في مستهل مشواره بكأس العالم للأندية أمام الهلال السعودي، وهي المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1، حيث قال الإسباني تشابي ألونسو إن مبابي مريض ولم يتمكن من اللحاق بالتشكيل الأساسي. ويواجه ريال مدريد فريق باتشوكا المكسيكي يوم الأحد المقبل، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثامنة بالبطولة التي تضم أيضا الهلال وريد بول سالزبورج النمساوي.
FIFA يخطط لكأس أندية عملاقة في أمريكا
لم يمضِ وقت طويل على انتهاء الدور الأول من النسخة الموسعة الأولى لكأس العالم للأندية 2025، حتى بدأت أخبار جديدة تتداول حول مستقبل البطولة. حيث كشفت مصادر متخصصة أن الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA يدرس جدياً منح الولايات المتحدة الأمريكية حق استضافة النسخة المقبلة من البطولة في عام 2029، وسط نقاشات واسعة حول تغييرات كبيرة قد تطرأ على نظام المنافسة. وأفادت شبكة UOL البرازيلية بأن FIFA يعكف على خطة لزيادة عدد الفرق المشاركة في النسخة القادمة من البطولة إلى 48 فريقاً، في خطوة تهدف إلى توسعة رقعة المنافسة وإشراك أندية كبرى لم تحظَ بفرصة المشاركة في النسخة الحالية مثل ليفربول وأرسنال وبرشلونة وميلان، حسب ما أوردته صحيفة The Guardian البريطانية. وسينتج عن هذا التعديل رفع القيود المفروضة على عدد الفرق التي يمكن لكل دولة إرسالها، والتي كانت تعتمد على ترتيب الأندية في دوري أبطال أوروبا، مما سيسمح بمشاركة أندية إضافية من نفس الدولة في كأس العالم للأندية. هذا التطور يفتح باب الجدل مجددًا، ليس فقط حول عدد الفرق، بل وأيضاً حول مكان استضافة البطولة. فبينما يصر البعض على أن تستضيفها الدولة التي تستضيف كأس العالم قبل عام من انطلاقه، يعتقد FIFA أن توزيع الجوائز المالية الضخمة المخصصة للبطولة قد يُخفف من حدة الانتقادات. وكشفت قناة BFMTV الفرنسية أن مجموع الجوائز المالية في البطولة الجديدة قد يتجاوز 874 مليون يورو، وهو ما يجعلها الأكبر من نوعها في تاريخ مسابقات الأندية، حيث ستشمل جوائز دور المجموعات وأدوار خروج المغلوب. وفي المقابل، انتقد خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني نظام البطولة الجديد، معتبراً أن "هذه المؤسسات لا تحل مشاكلها إلا بابتكار مسابقات جديدة، أو تعديل صيغ، أو زيادة عدد الفرق"، في إشارة واضحة إلى FIFA. مع استمرار هذه النقاشات، تبقى أعين عشاق الكرة حول العالم على ما ستقرره FIFA قريباً، وسط تطلعات كبيرة للتطوير، وقلق من تعقيد المنافسات وتراكم الأعباء على اللاعبين والأندية.