يتوقع إنزو ماريسكا، المدير الفني الجديد لفريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، عدم حدوث مشكلات بين اللاعبين عندما يعود إنزو فرنانديز إلى الفريق الأسبوع المقبل. كان فرنانديز في وسط خلاف عنصري هذا الشهر عندما نشر مقطع فيديو على «إنستجرام» أظهره وزملاءه في المنتخب الأرجنتيني يهتفون بهتافات مسيئة إلى لاعبي المنتخب الفرنسي، وذلك خلال احتفالهم بالتتويج بلقب «كوبا أمريكا». ووصف ويسلي فوفانا، مدافع تشيلسي، هذا بأنه «عنصرية مطلقة»، وبينما تقدم فرنانديز باعتذار، فإن «الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)» وناديه يحققان في هذه الواقعة. واللاعب حالياً في عطلة بعد انتهاء ارتباطاته الدولية، ولكن يعتزم الانضمام إلى فريق تشيلسي في وقت لاحق من الشهر الحالي. وقال ماريسكا للصحافيين، خلال جولة الفريق الإعدادية للموسم الجديد، في أمريكا: «من السهل جداً على اللاعب أن يصدر بياناً للاعتذار». وأضاف: «النادي فعل الأمر نفسه، لذلك أعتقد أنه لا يوجد شيء لإضافته في هذا الموقف. الأمر واضح، وجرى توضيحه بالفعل». وأكد: «في النهاية؛ كلهم بشر لا أعتقد أن هناك نية سيئة من أي منهم لا أعتقد أننا سنواجه أي نوع من المشكلات عندما يعود فرنانديز». وأردف: «مرة أخرى، أعتقد أنهم ليسوا أشخاصاً أو بشراً سيئين يمكن لهذا أن يحدث، ولكني أعتقد أنه لا توجد أي مشكلة على الإطلاق».

نجم هوليوود والممثل الكندي-الأمريكي رايان رينولدز، المالك المشارك في نادي ريكسهام، قدم عرضًا غير تقليدي للنجم المصري محمد صلاح للانضمام إلى فريقه. ريكسهام هو نادي كرة قدم محترف يقع في مدينة ريكسهام الويلزية، ويعتبر ثالث أقدم فريق كرة قدم محترف في العالم، حيث يلعب في الأقسام السفلى بالدوري الإنجليزي. الاستحواذ الذي قام به رينولدز وزميله الممثل الأمريكي بوب ماكلهيني على النادي أكسب الفريق شهرة كبيرة، وهم يطمحون لزيادة شعبية النادي من خلال التوقيع مع نجم عالمي مثل محمد صلاح. في مقطع فيديو نشره موقع الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ظهر رينولدز وهو يتوسل لصلاح ويدعوه للانضمام إلى فريق ريكسهام، قائلاً: "مو، سيتم احتضانك بحرارة في مضمار السباق في شمال ويلز". وعلى الرغم من أن العرض كان على ما يبدو مزحة، إلا أن رينولدز اختتم كلامه قائلاً: "فكر في الأمر". محمد صلاح، البالغ من العمر 32 عامًا، يرتبط بعقد مع نادي ليفربول يمتد حتى صيف العام المقبل، ولم يحدد بعد ما إذا كان سيمدد عقده مع "الريدز" أم سيرحل مع نهايته. يُذكر أن صلاح يحظى باهتمام كبير من قبل أندية الدوري السعودي أيضًا.

اقترب أحد اللاعبين السابقين في صفوف ريال مدريد، من الانتقال إلى ليفربول، خلال الميركاتو الصيفي الجاري. ووفقا لصحيفة «ميرور»، فقد اقترب الياباني تاكيفوسا كوبو نجم ريال سوسيداد، من الانتقال إلى ليفربول، هذا الصيف. وأشارت إلى أن صفقة كوبو في المراحل النهائية، بعد ذهاب ممثلي اللاعب الياباني إلى إنجلترا. وأوضحت «من المقرر أن يدفع ليفربول حوالي 55 مليون جنيه إسترليني لحسم صفقة كوبو، والتي قد تكون لخلافة النجم المصري محمد صلاح».

 رفض نادي هوفنهايم الألماني، ادعاءات العنصرية من جانب نادي ليفربول الإنجليزي، حيث أكد أن هناك كلمة ألمانية بالعامية قد تم إساءة فهمها. أكد ليفربول وجود لفظ عنصري تم استخدامه في مباراة بين الفريقين على مستوى الناشئين يوم الجمعة الماضي، وكذلك في مباراة أخرى في اليوم أمام آينتراخت فرانكفورت. وأكد هوفنهايم أنه سيأخذ تلك الادعاءات بعين الاعتبار، لكنه رفض فحوى الاتهام بشدة. وأضاف النادي الألماني في بيان له: "لا يوجد تمييز عنصري في أكاديمية هوفنهايم ولم يكن هناك في الماضي". وتابع: "لدينا العديد من اللاعبين من أعراق مختلفة في أكاديميتنا ويتنافسون مع الجميع في الرياضة، من الوارد أن يحدث اختلافات في الرأي هنا أو هناك لكن لا يوجد عنصرية بين لاعبي هوفنهايم". وأوضح: "أخبرنا اللاعب المتهم وزملاءه أن الكلمة المزعومة لم يتم استخدامها، كما لم يظهر ذلك تحليل الفيديو". وأكد البيان: "نعمل بتركيز كبير على الواقعة مع فريقنا من الأطباء النفسيين والمتخصصين في حماية الطفل". وقال هوفنهايم إنه لن يكشف عن اسم اللاعب المتهم.

أعلن نادي أرسنال الإنجليزي تعاقده مع تومي سيتفورد حارس مرمى أياكس أمستردام الهولندي لمدة 4 سنوات حتى 2028. وأكد أرسنال في بيان له اليوم ضم الإنجليزي سيتفورد، صاحب الـ18 عاما، في صفقة دائمة، بلغت قيمتها مليون يورو. جدير بالذكر أن تومي سيتفورد، مثل المنتخب الإنجليزي تحت سن 16 عاما وحتى سن 20 عاما.

دعا نادي ليفربول الإنجليزي لإجراء تحقيق عاجل بعد استهداف أحد لاعبي فريق الشباب تحت 18 عاماً بالنادي، بإساءات عنصرية في مباراتين متتاليتين خلال بطولة للشباب في ألمانيا. وغادر لاعبو ومدربو ليفربول أرض الملعب في كلتا المباراتين، أمام هوفنهايم يوم الجمعة الماضي، وأمام آينتراخت فرنكفورت السبت، خلال بطولة كأس البوندزليجا للشباب، بعد أن اشتكى اللاعب ذاته لمسؤولي المباراتين والجهاز الفني بأنه تعرّض لإساءات، ليتم إلغاء المباراتين. وذكر ليفربول في بيان اليوم الأحد: «ليفربول يمكنه التأكيد على أن عضو بفريق الشباب تحت 18 عاماً، أبلغ بتعرضه لإساءات عنصرية من قبل لاعب منافس أثناء المشاركة في كأس البوندزليجا للشباب في ألمانيا يوم الجمعة».  وأضاف البيان: «اللاعب أبلغ على الفور مسؤولي المباراة وزملاءه والجهاز الفني، وقررت إدارة فريق ليفربول التوقف عن اللعب ومغادرة الملعب». وأشار البيان إلى أنه «في حادث آخر، تعرض اللاعب نفسه للاستهداف خلال مباراة في البطولة السبت، ومرة أخرى أبلغ اللاعب زملاءه والجهاز الفني، وفضلت إدارة فريقنا مغادرة الملعب مرة أخرى». وأوضح البيان: «نحن فخورون بلاعبنا لتصرفاته السريعة في الإبلاغ عن الحادث ونضج رد فعله، ويتم دعمه هو وجميع زملائه المتأثرين من قبل فريق حماية الأكاديمية». وأكد البيان: «النادي يطالب منافسينا ومنظمي البطولة بإجراء تحقيق عاجل وشامل بشأن الحادث». من جانبه قال تيمو هاردانج المدير الرياضي لآينتراخت فرنكفورت لصحيفة «بيلد» إن النادي يتعامل مع هذه الاتهامات «بشكل جاد»، لكنه أشار إلى أنها «مسألة لغوية» تتعلق بكلمات يتم استخدامها بشكل اعتيادي في ألمانيا. وأضاف: «أكاديمية الشباب لدينا بأكملها مثل آينتراخت فرنكفورت، متعددة الثقافات، ولدينا قيم واضحة نعيش بها، ونطالب بها مراراً وتكراراً. العنصرية ليس لها مكان هنا، لكننا لا نزال نأخذ مثل هذا الاتهام على محمل الجد».

قال إيفرتون المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إن مجموعة فريدكين تخلت عن خططها لشراء حصة أغلبية في أسهم النادي بعد منحها فرصة حصرية للتفاوض على الصفقة. وبعد فشل صفقة استحواذ مع المالك المحتمل 777 بارتنرز دخلت فريدكين جروب وهي أيضا مالكة حصة الأغلبية في نادي روما المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي في مفاوضات حصرية لشراء إيفرتون. وأضاف إيفرتون "بعد فرصة التفاوض الحصري انتهت المفاوضات بين بلو هيفن هولدنجز ومجموعة فريدكين حول صفقة محتملة لبيع حصة أغلبية من أسهم إيفرتون ومن ثم لن تستمر مجموعة فريدكين في سعيها لشراء النادي. "بلو هيفن هولدنجز ومجموعة فريدكين دخلا المفاوضات بنية طيبة بهدف إمكانية إبرام صفقة البيع، انتهت هذه المحادثات واتفق الطرفان على أنه من صالحهما أن يتحول إيفرتون إلى خيارات بديلة". وأكد إيفرتون أن مجموعة فريدكين ستظل أحد دائني النادي بسبب دورها في بناء ملعب جديد للنادي. وقال النادي أيضا "تستمر علاقة بلو هيفن هولدنجز الإيجابية مع مجموعة فريدكين وتوجه الشكر للمجموعة على وقتها وجهدها خلال هذه العملية". وفي العام الماضي، قال صندوق 777 بارتنرز للاستثمار، ومقره ميامي، إنه وقع اتفاقا مع الملياردير البريطاني من أصل إيراني فرهاد مشيري للاستحواذ على حصته البالغة 94.1 بالمئة في النادي في صفقة أفادت تقارير أن قيمتها تتجاوز 550 مليون جنيه إسترليني (710 ملايين دولار). واشترى مشيري، المساهم السابق في أرسنال، أولا حصة نسبتها 49.9 بالمئة في إيفرتون في عام 2016. وبحلول يناير كانون الثاني 2022 زادت حصته إلى 94.1 بالمئة عبر زيادة رأسمال بقيمة مئة مليون جنيه إسترليني. وكان من المتوقع في البداية أن يتم إغلاق عملية الاستحواذ بحلول نهاية عام 2023. ومع ذلك، فقد تم تأجيلها حيث ورد أن 777 بارتنرز كافحت لتلبية الشروط اللازمة التي حددها الدوري الإنجليزي الممتاز لإكمال عملية الشراء، قبل أن تفشل في وقت سابق من هذا الشهر عندما انتهت اتفاقية الاستحواذ. وكان إيفرتون قريبا من الهبوط في الموسم الماضي عندما تم خصم نقاط منه لمرتين بسبب خرقه قواعد الربحية والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز. لكنه تمكن من إنهاء الدوري في المركز 15 في الترتيب بعد الفوز في خمس من آخر ثماني مباريات ليضمن البقاء في دوري الأضواء.

أوقف نادي ليفربول الإنجليزي بيع تذاكر مباريات فريقه الأول لكرة القدم للموسم المقبل عبر الإنترنت بعد أن وقع ضحية لهجوم سيبراني. وأوضح النادي وفقًا لشبكة The Athletic أن تذاكر مبارياته على أرضه للنصف الأول من الموسم عرضت للبيع الأربعاء للأعضاء الذي حضروا 13 مباراة أو أكثر خلال دوري الموسم الماضي في ملعب أنفيلد، لكن وبعد مرور ساعة وجد المشجعون أنفسهم في حيرة بعد توقف البيع بسبب ما وصفه النادي بـ«خلل تقني خطير في نظام بيع التذاكر». وبحسب The Athletic كان على النادي التخلي عن خطة أولية لإعادة فتح البيع في وقت لاحق الأربعاء، كما أجّل البيع الخميس للأعضاء الذين نجحوا في الاقتراع. وقدم النادي اعتذاره، في رسائل بالبريد الإلكتروني للمتأثرين جراء هذا التأجيل، وشرح خلالها الأسباب التي دعته إلى ذلك والتي نتجت عن هجوم «هجوم روبوت مستمر ومتطور، ويختلف في طبيعته عن تلك التي مروا بها من قبل». وأطلق النادي تحقيقًا لمعرفة كيفية حدوث الهجوم، الذي يستخدم برمجيات نصية آلية، وليس معروفًا حتى الآن ما إذا كان الدافع ببساطة هو التسبب في اضطراب أو محاولة شراء التذاكر عن طريق الاحتيال. وسيضع النظام، الذي يديره طرف ثالث، المزيد من التدابير الأمنية قبل أن يعلن ليفربول مرة أخرى عن موعد جديد لإعادة طرح التذاكر للبيع وبشكل آمن خلال الأسابيع المقبلة، وفقًا لـ The Athletic. وأوضح فريق بيع التذاكر في رسالة إلكترونية: «ما حدث هو أمر مخيب للآمال ومحبط للغاية، خاصة وأننا أجرينا العديد من التحسينات المهمة لنظام التذاكر لإحباط مثل تلك الهجمات السيبرانية». وأضاف: «سنواصل العمل مع مجموعات المشجعين لتطوير آليات البيع والنظام وسنضع في الاعتبار كل الخيارات التي ستمنح في نهاية المطاف التجربة التي يستحقها مشجعونا.. نحن آسفون لعدم قدرتنا على احتواء ذلك النشاط الاحتيالي والذي أثر على مشجعينا الحقيقيين».

انتقد مهاجم تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم السابق السنغالي ديمبا با، الأرجنتين بسبب الخلاف العنصري الذي كان طرفا فيه نجم الفريق اللندني الحالي إنزو فرنانديز. وقدم لاعب خط الوسط الأرجنتيني اعتذارا عن مقطع فيديو نشره والذي بدا أنه يظهر هو وزملاءه وهم يهتفون ضد منتخب فرنسا أثناء احتفالهم بتتويج منتخب (راقصو التانجو) ببطولة كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أمريكا) يوم الأحد الماضي. ويحقق تشيلسي والاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) في الحادث، حيث وصف الفرنسي ويسلي فوفانا، زميل فرنانديز في النادي الإنجليزي، الحادث بأنه "عنصرية غير مقيدة". وانضم السنغالي با، الذي لعب للنادي الواقع في غرب العاصمة البريطانية لندن في موسم 2013-2014، إلى الانتقادات، حيث نشر على حسابه بموقع إكس (تويتر سابقا): "الأرجنتين، أرض اللجوء للنازيين السابقين الهاربين منذ عام 1945، لقد استضاف (الرئيس الأرجنتيني خوان) بيرون مجرمي الحرب". ورحل خوليو جارو، وزير الرياضة الأرجنتيني، عن منصبه بعد أن طلب من النجم ليونيل ميسي، بصفته قائد المنتخب الوطني، الاعتذار عن الحادث. وكتب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، على على موقع إكس "يفيد مكتب الرئيس أنه لا يمكن لأي حكومة أن تخبر منتخب الأرجنتين، بطل العالم وبطل كوبا أمريكا مرتين، أو أي مواطن آخر، بما يجب التعليق عليه، وماذا تفكر أو ماذا تفعل ولهذا السبب، رحل خوليو جارو عن منصبه". وصرح جارو بأنه لم يقصد الإساءة لأي شخص، لكنه أضاف أنه "سيكون دائما على الجانب الآخر من التمييز بجميع أشكاله". في المقابل، ووصف هوجو لوريس حارس مرمى فريق توتنهام الإنجليزي ومنتخب فرنسا السابق ما حدث بأنه "هجوم على الشعب الفرنسي". وأفاد لوريس: "لا يهم إذا كنت في لحظة من النشوة لأنك فزت بلقب مهم". وأوضح "أن الأمر يتطلب المزيد من المسؤولية عندما تكون فائزا. لا تريد أن تسمع أو ترى هذا النوع من الأشياء في كرة القدم كلنا نقف ضد التمييز والعنصرية". وشدد "أنا فقط أفكر وآمل أن يكون ذلك خطأ جميعنا نرتكب الأخطاء أحيانا ونأمل أن يتعلموا منها". واختتم لوريس تصريحاته، بالقول "لقد كان هجوما على الشعب الفرنسي الذي لديه أصول وعائلات أفريقية."