وصف الكرواتي إيجور ستيماتش، المدير الفني للمنتخب الهندي، مواجهة قطر يوم الثلاثاء في إطار الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات آسيا المزدوجة، بأنها امتحان كبير لفريقه. وأضاف ستيماتش خلال مؤتمر صحافي يوم الاثنين، أن تحقيق الفوز على قطر في ملعب «جاسم بن حمد» بنادي السد سيكون بمثابة إنجاز لفريقه، وسيمثل فرصة لحجز بطاقة العبور للدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 وأمم آسيا 2027. وتابع ستيماتش: «الفوز مهم بالنسبة لنا للحفاظ على فرصنا في التأهل للمرحلة التالية من التصفيات، ومن أجل تحقيق الفوز علينا أن نسجل الأهداف، وهذا ما سنعمل عليه خلال المباراة». وعند سؤاله عن رأيه في الفريق القطري، قال: «الفريق القطري سيكون فريقاً مختلفاً عن بطل آسيا، ولكن يبقى قوياً مهما كانت الأسماء نحن لدينا لاعبون تحت 23 سنة، والمباراة ستكون امتحاناً جيداً لنا شاهدنا مباراة قطر وأفغانستان، ورأينا أداءً جيداً، لذلك لن تكون المباراة سهلة». واختتم حديثه قائلاً: «سعيد باللعب في قطر على هذه الملاعب الرائعة، والمباراة مهمة بالنسبة لنا، ونحن متحفزون لتقديم أفضل ما لدينا من أجل تحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث». من جانبه، أكد براندون فرنانديز، لاعب المنتخب الهندي، أن فريقه سيدخل المواجهة ضد المنتخب القطري بكل قوة لتحقيق الفوز وحصد بطاقة التأهل. وقال براندون في المؤتمر الصحافي: «عندما تمثل الوطن يجب أن تبذل كل ما بوسعك سنلعب فريقاً متكاملاً، وسنقدم ما يجعلنا نفخر بمنتخبنا». وحول فرص الهند في التأهل، قال: «الأمر يتوقف على نتائج المنتخبات الأخرى. نحن متعطشون للفوز، وإذا نجحنا فذلك سيعزز فرصنا في التأهل، وبالتأكيد لا يوجد مستحيل في كرة القدم، سنلعب المباراة 11 لاعباً ضد 11 لاعباً، وسنخوضها بعقلية الفوز من أجل تحقيق هدفنا وهو الحصول على النقاط الثلاث».  ويحتل منتخب قطر صدارة المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة، بينما يحتل منتخب الهند المركز الثاني برصيد 5 نقاط، وهو نفس رصيد منتخب أفغانستان صاحب المركز الثالث، والذي سيواجه في الجولة الأخيرة منتخب الكويت صاحب النقاط الأربع.

يعتقد المغربي الحسين عموتة، المدير الفني للمنتخب الأردني، أن منتخب النشامى قد أصبح منتخبًا "عالميًا" بعد الأداء المميز الذي قدمه في نهائيات كأس آسيا 2023، حيث حل وصيفًا للبطولة.  وأكد عموتة في المؤتمر الصحفي قبل مواجهة المنتخب السعودي أهمية الراحة النفسية التي يتمتع بها لاعبوه بعد التأهل، وأشار إلى الثقة التي اكتسبها الفريق بعد الأداء اللافت في كأس آسيا، مشيرًا إلى أن المنتخب أصبح يمتلك قوة عالمية. ويستعد منتخب الأردن لمواجهة نظيره السعودي في ملعب الأول بارك بالرياض، ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026، حيث يسعى لتحقيق الفوز وضمان المركز الأول. وفي حديثه عن المواجهة المرتقبة، أكد عموتة أن هدفها الأساسي هو تحقيق المركز الأول في المجموعة، مع إعطاء الفرصة لبعض اللاعبين الذين لم يشاركوا كثيرًا. من جهته، أعرب اللاعب إحسان حداد عن استعداد المنتخب الأردني لمواجهة التحدي أمام المنتخب السعودي، مؤكدًا على أهمية الاستمرار في تقديم الأداء المميز كما في كأس آسيا، وإنهاء الموسم بصورة إيجابية. وأشار حداد إلى أهمية التكيف مع جميع الظروف، مشيرًا إلى وجود لاعبين محترفين في السعودية والخليج، ومعربًا عن ثقته في قدرة الفريق على تقديم أداء جيد في المباراة المقبلة.

أكد المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم، أهمية المباراة المقبلة أمام الأردن، والتي ستقام غدًا الثلاثاء، على الرغم من ضمان الفريقين التأهل إلى المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. وأوضح مانشيني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الإثنين أن هذه المباراة تكتسب أهمية كبيرة لرغبة المنتخب السعودي في حسم صدارة المجموعة. ومع ذلك، شدد على أن الهدف الأسمى بالنسبة له هو التأهل إلى كأس العالم. كما أشار مانشيني إلى صعوبة المباراة التي سيواجه فيها المنتخب السعودي نظيره الأردني، وصيف كأس آسيا، موضحًا أنه أعد الفريق بشكل جيد لهذه المباراة رغم ضمان التأهل، وذلك بهدف البقاء في الصدارة. في سياق آخر، تحدث المدرب الإيطالي عن ضرورة وجود مقر تدريب خاص بالمنتخب، لكنه أعرب عن تقديره لما تقدمه أكاديمية مهد للمنتخب، مشيرًا إلى أنها تُعد مركزًا جيدًا للاعبين حتى يتم توفير مقر خاص للتدريب. وعن خططه المستقبلية فيما يتعلق ببطولة كأس الخليج القادمة، أكد مانشيني أنه سيشارك بالقائمة الأساسية للمنتخب، موضحًا رغبته في التتويج باللقب.

تتنافس 11 دولة على المقاعد الخمسة المتبقية في المرحلة التالية من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 يوم الثلاثاء المقبل، فيما لم تحسم الصين والهند وإندونيسيا مصيرها بعد.  وأكدت منتخبات السعودية واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وإيران، صعودها بالفعل للمرحلة التالية، وحصلت على مقعد من بين 18 دولة ستتنافس على المقاعد الثمانية المضمونة في النهائيات في غضون عامين. وتأهلت قطر حاملة لقب كأس آسيا، والأردن وصيف بطل القارة، إلى الدور الثالث الذي سيحدد ستة من المقاعد المتاحة في البطولة التي تضم 48 فريقاً وتقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وتظل الصين، التي تتطلع للتأهل لكأس العالم للمرة الأولى منذ ظهورها الأول عام 2002، في وضع قوي للتأهل بعد هدف التعادل المتأخر الذي سجله بهرام عبد الولي أمام تايلاند يوم الخميس الماضي. ويواجه المنتخب الصيني منافسه الكوري الجنوبي وهو يعلم أن نقطة واحدة يقتنصها ستضع حداً لتحدي تايلاند، التي تحتاج إلى الفوز على سنغافورة وتأمل في تعويض فارق الأهداف الذي تتفوق به الصين لتحتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة. وتجد الهند نفسها في موقف أكثر خطورة قبل لقاء المجموعة الأولى مع قطر، حيث يقود المدرب إيجور ستيماك فريقه في أول مباراة له منذ اعتزال القائد سونيل تشيتري وهو يعلم أنه يجب عليه الفوز. وتتساوى أفغانستان صاحبة المركز الثالث برصيد خمس نقاط مع الهند، وستسافر لمواجهة الكويت حيث يسعى كلا الفريقين إلى تحقيق أحلامهما في التأهل. وتستضيف إندونيسيا منافستها الفلبين التي تبحث عن الفوز لتتغلب على تحدي فيتنام على المركز الثاني في المجموعة السادسة خلف العراق المتأهل بالفعل، بينما تواجه سوريا منافستها اليابان على أمل تحقيق نتيجة إيجابية في محاولتها لكبح جماح كوريا الشمالية في المجموعة الثانية. في هذه الأثناء، ستؤكد قرغيزستان تأهلها إلى الدور الثالث متفوقة على ماليزيا إذا لم تتعرض لهزيمة ثقيلة أمام عُمان متصدرة المجموعة الرابعة في مسقط. وستُسحب قرعة الدور الثالث في كوالالمبور يوم 27 يونيو الجاري، حيث سيتم تقسيم التصفيات إلى ثلاث مجموعات تتألف كل منها من ستة منتخبات. سيتأهل الأول والثاني في كل مجموعة إلى النهائيات، بينما يتأهل صاحبا المركزين الثالث والرابع إلى الدور الرابع، حيث سيلعبون فيما بينهم لتحديد الثنائي الفائز بآخر مركزين مؤهلين للنهائيات. ومن الممكن أن تشهد مرحلة التصفيات بين القارات، التي تضم منتخبات من أفريقيا وأمريكا الجنوبية وأوقيانوسيا، تأهل منتخب آسيوي تاسع للبطولة.

أعلن الجهاز الفني للمنتخب السعودي بقيادة روبرتو مانشيني غياب اللاعب مختار علي عن التدريبات الجماعية بسبب تعرضه لنزلة معوية، مما أدى إلى عدم مشاركته في الحصة التدريبية. كما تقرر استبعاد اللاعب حسان تمبكتي من المعسكر بداعي الإصابة التي تستوجب خضوعه لبرنامج علاجي، وتم إبلاغ ناديه بالإجراءات المتبعة لضمان متابعة حالته الصحية. يستمر المنتخب السعودي في استعداداته لمواجهة منتخب الأردن يوم الثلاثاء القادم على ملعب الأول بارك، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. وسيواصل الفريق برنامجه الإعدادي بحصة تدريبية مسائية مغلقة على "ملاعب أكاديمية مهد".

أنقذ الحارس إبراهيم لطف الله منتخب البحرين من الخسارة بتصديه لركلة جزاء في نهاية الشوط الأول، ليتعادل منتخب البحرين بدون أهداف مع نظيره اليمني في المباراة التي جمعتهما مساء الخميس. وبهذا التعادل، لحقت البحرين بالإمارات إلى الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. نجح لطف الله في إبعاد ركلة الجزاء التي سددها عبد الواسع المطري في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول، مما ضمن لمنتخب بلاده المركز الثاني في المجموعة الثامنة والتأهل إلى كأس آسيا 2027.  تتربع الإمارات على صدارة المجموعة الثامنة بالعلامة الكاملة بعد فوزها 4-0 على نيبال، وقد ضمنت التأهل إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم بالإضافة إلى التأهل لكأس آسيا. تحتل البحرين المركز الثاني بعشر نقاط، في حين يحتل اليمن المركز الثالث بأربع نقاط. تتذيل نيبال الترتيب بدون نقاط. يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة من المجموعات التسع إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بالإضافة إلى كأس آسيا 2027 التي ستستضيفها السعودية. أما صاحبا المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة، فيخوضان الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا.

تعثر المنتخب الكويتي في مشواره بالمجموعة الأولى للدور الثاني في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس أمم آسيا 2027، بتعادله السلبي مع مضيفه المنتخب الهندي، مساء اليوم الخميس، في الجولة الخامسة قبل الأخيرة. في مباراة خلت من الأهداف، عجز كلا المنتخبين عن هز الشباك على مدار شوطي المباراة، حيث أهدر اللاعبون العديد من الفرص التي سنحت لهم طوال الـ90 دقيقة، ليكتفي كل فريق بالحصول على نقطة وحيدة. بهذا التعادل، بقي المنتخب الهندي في المركز الثاني برصيد 5 نقاط، بفارق 8 نقاط خلف المنتخب القطري المتصدر، الذي ضمن تأهله لنهائيات كأس آسيا والدور الثالث من تصفيات المونديال في وقت سابق. ويحتل المنتخب الكويتي المركز الرابع والأخير برصيد 4 نقاط، فيما جاء منتخب أفغانستان في المركز الثالث برصيد 5 نقاط. وسيلتقي المنتخب الكويتي في مباراته الأخيرة بالمجموعة مع منتخب أفغانستان يوم الثلاثاء المقبل، بينما سيواجه المنتخب القطري نظيره الهندي في ذات اليوم. 

تعادل المنتخب القطري مع نظيره الأفغاني بدون أهداف في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الخميس على استاد الأمير عبدالله بن جلوي بمدينة الأحساء في السعودية. جاءت المباراة ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. بهذا التعادل، رفع المنتخب القطري "العنابي" رصيده إلى النقطة الـ13، مواصلاً تصدره للمجموعة الأولى وضامناً التأهل إلى المرحلة الثالثة والحاسمة من تصفيات كأس العالم 2026. كما ضمن المنتخب القطري مقعده في نهائيات كأس آسيا 2027. ورغم سيطرة المنتخب القطري على مجريات المباراة واستحواذه على الكرة، إلا أن محاولاته الهجومية باءت بالفشل أمام دفاع المنتخب الأفغاني المنظم. وشهدت المباراة العديد من الفرص الضائعة للعنابي، الذي لم يتمكن من ترجمة سيطرته إلى أهداف. ويعد هذا التعادل بمثابة خطوة إيجابية في مشوار المنتخب القطري نحو التأهل لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، حيث يبقى العنابي في صدارة المجموعة بفارق مريح عن أقرب منافسيه.

بلغ المنتخب الفلسطيني المرحلة الثالثة في تصفيات كأس العالم في إنجاز تاريخي بعد التعادل سلبيا مع لبنان، لترافق أستراليا عن المجموعة التاسعة من المرحلة الثانية، في تصفيات كأس العالم 2026، وذلك في المواجهة التي جمعت المنتخب الفلسطيني مع نظيره اللبناني مساء اليوم على ملعب «جاسم بن حمد» في قطر، ضمن منافسات الجولة الخامسة للمجموعة الأخيرة بالتصفيات.  ويحتل المنتخب الفلسطيني وصافة المجموعة الأخيرة برصيد 8 نقطة. وتقام منافسات دور المجموعات بتصفيات قارة آسيا بوجود 36 منتخبًا بواقع 11 فريقًا متأهلين من الدور التمهيدي، و25 أصحاب التصنيف الأول في القارة، تم توزيعها إلى 9 مجموعات، تضم كل منها 4 منتخبات.