قرر نادي النصر الإماراتي إقالة مدربه الصربي جوران توفيغدزيتش، بسبب سوء النتائج، وعقب الخسارة الموجعة على ملعبه من البطائح بهدفين دون رد، الجمعة الماضي، لحساب الجولة 7 لدوري أدنوك للمحترفين، والتي خلفت حالة من الاستياء لدى جمهور العميد. ويحتل النصر المركز العاشر حالياً بـ7 نقاط من انتصارين، وتعادل واحد، فيما تكبد 4 هزائم على يد الجزيرة، وبني ياس، والشارقة، وأخيراً البطائح، كما يواجه العميد خطر الخروج من مسابقة كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، بعد خسارته بثنائية نظيفة على ملعبه من العين في ذهاب ربع النهائي. وكلفت شركة النصر لكرة القدم مدرب فريق الرديف لتولي مهمة تدريب الفريق الأول لحين التعاقد مع مدرب جديد خلفاً لجوران.

قفز الوحدة للمركز الخامس في دوري أدنوك للمحترفين بفوزه خارج ملعبه على مستضيفه عجمان بهدف دون رد سجله فاكوندو في ختام الجولة السابعة في المباراة التي أقيمت بإستاد راشد بن سعيد، ليصل للنقطة 12 وبقي عجمان في المركز الأخير برصيد 3 نقاط ودون تحقيق أي فوز. جاءت المباراة قوية من جانب الوحدة الذي بادر بالهجمات على مرمى الحارس علي الحوسني وكانت أخطر هجمة في الدقيقة 18 للوحدة من تسديدة حمدان الزعابي اصطدمت بـ سعود سعيد وخرجت ركنية جوار القائم الأيمن ثم فرصة ثانية للوحدة من علاء الدين زهير انتهت بجوار القائم وبعدها خطأ من عصام فائز استغله جوانكا ولكنه سدد خارج المرمى. وأثمر الضغط الهجومي للوحدة عن هدف السبق في الدقيقة 26 عن طريق فاكوندو من لعبة رأسية رائعة على يسار الحارس من ركنية جوانكا، وضاعت أكثر من فرصة للفريقين بعد ذلك حتى انتهى الشوط الأول بتقدم الوحدة بهدف.   في الشوط الثاني، تحسن أداء عجمان وضاعت له أكثر من فرصة أهمها تسديدة بلال يوسف من لعبة ثابتة وفي المقابل ضاعت للوحدة فرصة من جوانكا قبل أن يهدر عجمان فرصة التعادل في الدقيقة 77 عندما احتسب الحكم الإيطالي ميشال فابري ركلة جزاء بعد مراجعة "الفار" نتيجة دفع أحمد نور الله لوليد أزارو داخل الصندوق، نفذها، نفذها علي مدن وصدها الحارس راشد علي ببراعة وارتدت إلى هيكل الشيخاوي وأنقذها الحارس مرة ثانية ثم سجل منها وليد أزارو ولكنه كان في وضع تسلل.  وضغط عجمان في الدقائق الأخيرة على مرمى الوحدة الذي اعتمد على المرتدات التي لم تخلو من خطوة عن طريق عمر خريبين وجوانكا، وأشهر الحكم البطاقة الحمراء "90+2" لمدافع الوحدة خالد بطي بعد نيله الإنذار الثاني، ولم يؤثر النقص العددي على مجريات المباراة حتى انتهت بالهدف الوحيد للوحدة.

حافظ شباب الأهلي على سجله الخالي من الهزائم وتمكن من ترويض فريق اتحاد كلباء وتحقيق الفوز عليه  خارج القواعد بنتيجة 3-1 خلال المباراة التي أقيمت ضمن الجولة السابعة من مسابقة دوري أدنوك للمحترفين ليرفع الفائز رصيده الى 17 نقطة في المركز الثاني متساوياً مع الوصل المتصدر في عدد النقاط والمتفوق بفارق الأهداف، فيما تجمد رصيد كلباء عند 7 نقاط في المركز التاسع. وانتظر الفرسان شوط المباراة الثاني والذي شهد تسجيل الأهداف الثلاثة حيث جاء الهدف الأول عبر "نيران صديقة" عن طريق  اللاعب عبدالسلام محمد مدافع كلباء، وأضاف البديل  ماتيوس ليما الهدف الثاني ، وجاء اجمل اهداف اللقاء (الثالث) عن طريق الاوزبكي عزيزو جانيف ، في الدقائق 47 و50 و54. فيما احرز يتيمة كلباء لياندرو في الوقت بدل الضائع.

حقق حتا فوزه الأول في دوري أدنوك للمحترفين على حساب مضيفه الإمارات 4-2 في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم لحساب الجولة السابعة من المنافسة، والذي شهد 3 أهداف عكسية للفريقين، منها هدفين لمصلحة حتا وهدف للصقور، وجاء اللقاء فوق الوسط بأداء قوي تمكن خلاله الأعصار الحتاوي من تحقيق هدف الفوز دون أن ينجح الصقور في ترجمة تفوقه في السيطرة وهجومه المكثف إلى أهداف، بالنتيجة وضع حتا أول 3 نقاط برصيده وبقى الصقور برصيد 5 نقاط. قدم الفريقان مباراة هجومية مع بداية الشوط الأول بحثا عن هز الشباك وكسب النقاط، ونجح خلاله الأعصار في النيل من شباك مضيفه، بثلاثة أهداف تبادل إحرازها خالد الأصبحي (7)، سهيل عبدالله حارس الصقور بالخطأ في مرماه بعد أن اصطدمت رأسية الكسندر مركل بالقائم وارتدت إلى قدم سهيل وولجت الشباك (10)، ومدافع الصقور فهد سبيل بالخطأ في مرماه (25)، فيما صنع صاحب الأرض عددا من السوانح التي لم ينجح اللاعبون في ترجمتها إلى أهداف أبرزها فرصة أهدرها أسماعيل الحمادي في مواجهة المرمى. وفي الشوط الثاني، تواصل الأداء الهجومي خاصة من الصقور الذي سعى للتعديل لكنه استقبل الهدف الرابع عن طريق الكسندر مركل بعد 4 دقائق فقط من صافرة بداية الشوط، وجاء الرد من فريق الإمارات الذي قلص الفارق بهدف البديل سالم الحمادي (59)، ورد مدافع حتا تميمو وورو على الأهداف العكسية بهدف مماثل في مرماه (64). وبعد الهدفين فرض الإمارات سيطرته على الكرة وشن هجوما مكثفا على مرمى حتا الذي تراجع إلى المنطقة الدفاعية للمحافظة على نتيجة تقدمه حتى أطلق الحكم صافرة النهاية بفوز ثمين للأعصار.

خطف الشارقة نقطة غالية من مستضيفه الجزيرة بالتعادل معه 1-1 في انطلاقة الجولة السابعة لدوري أدنوك للمحترفين بإستاد محمد بن زايد، وجاء تعادل الشارقة في الوقت البديل بهدف عكسي من مدافع الجزيرة عبدالله ادريس، فيما تقدم الجزيرة بهدف السبق في الشوط الأول عن طريق علي مبخوت، ليرتفع الشارقة إلى 13 نقطة والجزيرة 11 نقطة.

اعتلى الوصل قمة جدول ترتيب أندية دوري أدنوك للمحترفين، بوصوله إلى 17 نقطة، بعد فوزه على ضيفه العين 3-1، على ملعب إستاد زعبيل مساء اليوم، ضمن الجولة السابعة من المسابقة، بينما تراجع العين إلى المركز الثاني، بعد توقف رصيده عند 15 نقطة، وذلك حتى نهاية مواجهة اتحاد كلباء وضيفه شباب الأهلي مساء الجمعة، في إطار الجولة نفسها.وسجل أهداف الوصل فابيو دي ليما وسفيان بوفنتيني وكايو كانيدو في الدقائق 23 و53 و80، وأحرز هدف العين جوسنا أبيانفي في الدقيقة 63.

شهدت تدريبات الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة الإماراتي، غياب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني، عن قيادة تدريبات الفريق الأخيرة بسبب المرض.وقاد ماهر دافيدز مساعد المدرب، تدريبات العنابي خلال اليومين الماضيين، بعد تعرض موسيماني لوعكة صحية، أدت إلى إصابته بضيق في التنفس، مما استدعى دخوله إلى أحد مستشفيات أبوظبي للعلاج. ويستعد الوحدة لمواجهة عجمان على ملعب الأخير، السبت المقبل، ضمن منافسات الجولة السابعة من دوري أدنوك للمحترفين. وينتظر أن تتضح الصورة بخصوص تواجد موسيماني مع الفريق في مباراة عجمان من عدمه بناء على مدى تحسن حالته الصحية، إذ سيقود الفريق من خارج الخطوط في حالة تماثله للشفاء. ويحتل الوحدة المركز السادس في جدول ترتيب دوري أدنوك للمحترفين برصيد 9 نقاط، بعدما حقق الفريق فوزاً بشق الأنفس 2-1 على حساب اتحاد كلباء في الجولة السادسة.

تنطلق الخميس الجولة السابعة من دوري أدنوك للمحترفين، بمباراتين غاية في القوة، (قمة) تجمعان أطرافهما الأربعة، في اللقاء الأول يستقبل الوصل ضيفه العين على ملعبه في استاد زعبيل مساء اليوم، في قمة فنية وجماهيرية كبيرة لا تقبل سوى الفوز، وذلك لدعم موقف الفائز في الصراع على الصدارة التي يعتليها العين حالياً بـ15 نقطة من الفوز في 5 مباريات، وخسارة مباراة واحدة، وسجل لاعبوه 17 هدفاً، وتلقت شباكه 6 أهداف، وبفارق نقطة واحدة فقط عن الوصل في المركز الثاني، من 4 انتصارات وتعادلين، وسجل لاعبوه 16 هدفاً، وتلقت شباكه 7 أهداف. بدوره، أكمل العين مناوراته الميدانية بمران أخير أجراه وعمد خلاله المدرب للتأكد من جاهزية اللاعبين فنياً وبدنياً بإخضاعهم لتمارين واختبارات متنوعة تضمنت تنفيذ وتطبيق الجمل التكتيكية وأساليب اللعب، قبل أن يضع لمساته الأخيرة على الخطة والتشكيلة، والتي يغيب عنها اليوم قائد الفريق بندر الأحبابي بعد حصوله على البطاقة الحمراء في المباراة الأخيرة أمام الإمارات، ويتوقع أن يحل مكانه منذ البداية اللاعب سعيد جمعة، وفيما عدا ذلك ينتظر أن يبدأ المدرب شرودر بتشكيلة المباراة السابقة نفسها دون تغييرات في مراكز اللعب أو اللاعبين. وفي اللقاء الثاني، يستقبل الجزيرة على ملعبه ضيفه الشارقة مساء اليوم، خلال مواجهة يرفض فيها الفريقان الخسارة ويبحثان عن نقاط الفوز الثلاث، وسط ترقب جماهيري كبير. ويدخل صاحب الأرض اللقاء، جريحاً بخسارته المفاجئة في الجولة السابقة أمام خورفكان 2-4، والتي كانت الثانية له في مشوار البطولة بعد خسارته الأولى أمام الوحدة 1-2، ما يزيد دافعه اليوم لعدم مواصلة نزيف النقاط وتحقيق فوز مادي ومعنوي على ضيفه بهدف إسعاد جماهيره، خصوصاً أن المباراة تقام على ملعبه، واضعاً في رصيده 10 نقاط بالمركز الخامس. وفي المقابل، يحل الشارقة ضيفاً على الجزيرة بمعنويات عالية بعد تحقيق الفوز الثاني على التوالي للمرة الأولى في الدوري، في الجولة الماضية بنتيجة كبيرة على بني ياس «5-0»، قفزت به للمركز الرابع برصيد 12 نقطة وقلصت الفارق بينه والمتصدر إلى 3 نقاط فقط، ويدخل الفريق إلى استاد محمد بن زايد وعينه على التقدم أكثر بعد أن عاد إلى قلب المنافسة على مراكز الصدارة، ورغم قصر الفترة الزمنية في التحضير للمباراة واقتراب موعد مباراته الآسيوية في أوزبكستان الاثنين المقبل، إلا أن الجهاز الفني بقيادة المدرب كوزمين اولاريو، ركز على التعامل بتوازن مع مباراة الجزيرة ومباراة أوزبكستان، لا سيما والفريق تصدر مجموعته الآسيوية منذ الجولة الماضية، ولديه طموحات كبيرة في التمسك بالصدارة، وفي الوقت نفسه الاستمرار في المنافسة بقوة في دوري أدنوك للمحترفين.

توفي المدرب الفرنسي ريينيه اكسبيريا، عن عمر يناهز 75 عاما، والذي سبق أن درب نادي النصر الإماراتي في موسم 2003-2004، كما درب العديد من الأندية الفرنسية والعربية مثل باستيا ونيم ولوهافر والإفريقي التونسي والخور القطري. ولد اكسبريا في مدينة آرل الفرنسية عام 1947، وبدأ حياته الكروية في نادي أرلس أفينيون قبل أن يعتزل في 1984، ويتفرغ لمسيرته التدريبية. اشتهر بشكل خاص عندما درب فريق باستيا الفرنسي من 1991 إلى 1993، وشهدت هذه الفترة "كارثة ملعب فورياني" التي قتل فيها 18 شخصا وأصيب أكثر من 2300 مشجع بسبب انهيار مدرج من استاد فورياني معقل باستيا قبل مباراة نصف نهائي كأس فرنسا أمام أولمبيك مارسيليا، في 5 مايو 1992.