عاد المهاجم الدولي الفرنسي عثمان ديمبلي إلى التدريبات الجماعية مع ناديه باريس سان جيرمان، وذلك خلال معسكر الفريق المقام في إيرفاين بضواحي لوس أنجلوس، قبل أيام من المواجهة المرتقبة أمام سياتل ساوندرز الأمريكي، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم 2025.  وكان ديمبلي قد غاب عن صفوف الفريق الباريسي منذ إصابته في عضلة الفخذ خلال مشاركته مع منتخب فرنسا أمام إسبانيا في الخامس من يونيو الجاري. ومنذ وصول سان جيرمان إلى الولايات المتحدة في العاشر من الشهر، اكتفى اللاعب بخوض تدريبات فردية، قبل أن يعود للمشاركة في التدريبات الجماعية بشكل كامل. وغاب لاعب برشلونة السابق عن أول مباراتين للفريق في البطولة، حيث لم يتواجد ضمن قائمة الفريق في الفوز الكبير على أتلتيكو مدريد الإسباني برباعية نظيفة، ولا في الخسارة المفاجئة أمام بوتافوجو البرازيلي بهدف دون مقابل على ملعب "روز بول" في باسادينا. وكان غياب ديمبلي واضحًا في المباراة الثانية، إذ بدا الفريق الفرنسي أقل فعالية هجومية وافتقر إلى الإبداع في بناء الهجمات، وهو ما يأمل المدرب لويس إنريكي أن يتغير بعودة جناحه السريع، قبل اللقاء الحاسم الذي سيحدد مصير الفريق في المنافسة على بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي.

يواجه فريق أوراوا رد دايموندز الياباني اختباراً بالغ الصعوبة عندما يصطدم السبت بمنافسه إنتر ميلان الإيطالي على استاد لومين فيلد في مدينة سياتل، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، التي تستضيفها الولايات المتحدة. وكان أوراوا قد استهل مشواره في البطولة بخسارة قاسية أمام ريفر بليت الأرجنتيني بنتيجة 1-3، فيما اكتفى إنتر ميلان بالتعادل 1-1 مع مونتيري المكسيكي، ما يجعل المواجهة المقبلة حاسمة للطرفين في سباق التأهل.  ويدرك الفريق الياباني، بقيادة مدربه البولندي ماتشيي سكورجا، أن أي نتيجة غير الفوز قد تعني توديع البطولة من الدور الأول، لاسيما في ظل تراجع الأداء الدفاعي للفريق، الذي حافظ على نظافة شباكه مرة واحدة فقط في آخر ثماني مباريات. في المقابل، يدخل إنتر ميلان المواجهة بطموح حصد أول انتصار له في البطولة لتعزيز حظوظه في التأهل، لكنه سيخوض اللقاء وسط غيابات مؤثرة في صفوفه، أبرزها دينزل دومفريس وهاكان تشالهان أوجلو بسبب الإصابة، بينما لا تزال الشكوك تحوم حول جاهزية المهاجم الفرنسي ماركوس تورام. وقد يفتح هذا الواقع الباب أمام الظهور الأول للموهبة الصاعدة فرانشيسكو بيو إسبوزيتو، في ظل سعي الفريق الإيطالي، وصيف دوري أبطال أوروبا 2025، لفرض هيبته القارية وتحقيق انطلاقة قوية. وفي المباراة الثانية من المجموعة ذاتها، يلتقي ريفر بليت الأرجنتيني، المنتشي بفوزه الأول، مع مونتيري المكسيكي الذي خطف الأنظار بأداء مميز أمام إنتر ميلان. وسيغيب عن الفريق الأرجنتيني صانع ألعابه سيباستيان درويسي بسبب إصابة تعرض لها بعد تسجيله الهدف الافتتاحي في مباراة أوراوا. في المقابل، يعوّل مونتيري على خبرة قائده الإسباني سيرجيو راموس، الذي أحرز هدف التعادل في الجولة الماضية. وتُختتم منافسات هذه المجموعة يوم الأربعاء، حين يواجه أوراوا ريدز فريق مونتيري، بينما يصطدم إنتر ميلان بريفر بليت في مواجهة مرتقبة. وفي المجموعة السادسة، يسعى أولسان إتش دي الكوري الجنوبي إلى الإبقاء على آماله في بلوغ الدور الثاني عندما يواجه فلومينينسي البرازيلي على ملعب ميتلايف في نيويورك، في ثاني مبارياته بالبطولة. وكان أولسان قد خسر في الافتتاح أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي بهدف دون مقابل، وتلقى ضربة جديدة بغياب مدافعه سيو ميونج-كوان، الذي تعرّض لإصابة خلال اللقاء الماضي ولم يتمكن من المشاركة في التدريبات الأخيرة. في المقابل، يدخل فلومينينسي المباراة بثقة بعد تعادل سلبي مثير مع بوروسيا دورتموند الألماني، قدّم خلاله أداءً هجومياً ملفتاً، ويطمح لتحقيق الفوز ليرفع رصيده إلى أربع نقاط ويقترب من بلوغ ثمن النهائي، في سعيه لمواصلة سلسلة من ثماني مباريات دون خسارة في مختلف البطولات. وضمن ذات المجموعة، يخوض بوروسيا دورتموند أول مواجهة له على الإطلاق أمام فريق إفريقي عندما يلتقي ماميلودي صن داونز، في مباراة مرتقبة تُقام على ملعب تي كيو أل في مدينة سينسيناتي. ويأمل دورتموند، الذي لم يسجّل في المباراة الأولى، أن يستعيد فعاليته الهجومية رغم استمرار غياب نيكو شلوتربيك والقائد إيمري دجان بسبب الإصابة، بينما يسعى صن داونز، بطل إفريقيا 2016، إلى كتابة فصل جديد في تاريخه من بوابة أحد كبار القارة الأوروبية. وتختتم مباريات هذه المجموعة يوم الأربعاء أيضاً، حيث يلتقي بوروسيا دورتموند مع أولسان، بينما يصطدم ماميلودي صن داونز مع فلومينينسي في مواجهة لاتينية أفريقية مثيرة.

تسببت تصرفات بعض لاعبي الأهلي المصري في موجة من الغضب بين جماهير "المارد الأحمر" بعد ساعات قليلة من خسارة الفريق أمام بالميراس البرازيلي، والتي أعقدت موقفه في التأهل إلى دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية 2025. الأهلي تلقى هزيمة قاسية بنتيجة 0-2 على ملعب "ميت لايف" في نيوجيرسي، ليظل رصيده عند نقطة واحدة في ذيل ترتيب المجموعة الأولى بعد جولتين، مما يفرض عليه تحقيق فوز كبير على بورتو البرتغالي في المباراة المقبلة، بفارق هدفين على الأقل، مع انتظار تعثر إنتر ميامي أمام بالميراس، وهو سيناريو صعب المنال. في تطور أثار استياء الجماهير، منحت الإدارة الفنية لبعض لاعبي الفريق الإذن للخروج في جولة تسوق حرة بعد انتهاء تدريب الجمعة صباحًا، حيث ظهر عدد منهم، بينهم حسين الشحات ومحمد مجدي أفشة، في صور متداولة خلال تسوقهم في أحد أشهر المولات بمدينة نيوجيرسي، وسط جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع وضع الفريق الحرج في البطولة. على الجانب الفني، سيغيب الأهلي عن مباراته الحاسمة أمام بورتو ثلاثة لاعبين أساسيين، هم إمام عاشور وطاهر محمد طاهر بسبب الإصابة، بالإضافة إلى مروان عطية الموقوف بسبب تراكم البطاقات. ويأمل الفريق الأحمر في انتزاع المكافأة المالية الكبيرة المقدرة بمليوني دولار، المخصصة للفائزين في مباريات دور المجموعات، وهو ما يضيف مزيدًا من الضغط على اللاعبين لتحقيق الفوز على بورتو، ثم انتظار نتيجة مباراة بالميراس وإنتر ميامي التي ستقام بالتزامن. الأمور الآن في غاية الصعوبة، والأهلي مطالب بإثبات جديته داخل الملعب قبل كل شيء، لينهض من كبوته ويحافظ على آماله في مونديال الأندية.

منح الحارس الدولي بشير بن سعيد فريقه الترجي الرياضي التونسي فوزًا تاريخيًا ومكافأة مالية ثمينة، بعدما تألق بشكل لافت أمام لوس أنجلوس الأمريكي، في المباراة التي جمعتهما لحساب الجولة الثانية من المجموعة الرابعة ضمن بطولة كأس العالم للأندية 2025. ونجح بن سعيد في التصدي لركلة جزاء حاسمة في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع، حين أبعد تسديدة الجابوني دينيس بوانجا ببراعة باستخدام ساقه اليسرى، محافظًا على تقدم فريقه بهدف نظيف حتى صافرة النهاية. وبفضل هذا الانتصار، حصل الترجي على مليوني دولار كمكافأة مخصصة من "الفيفا" للفائزين في مباريات دور المجموعات، ضمن النظام المالي الجديد للبطولة التي تُقام بنظام موسع للمرة الأولى في الولايات المتحدة. وإلى جانب تصديه الحاسم لركلة الجزاء، قدم بن سعيد أداءً بطوليًا طوال المباراة، حيث أنقذ مرماه من فرص خطيرة عدة، ليؤكد أحقيته بموقعه كالحارس الأول للفريق. وكان الترجي قد ضم بن سعيد في صيف 2024 بصفقة انتقال حر قادمًا من الاتحاد المنستيري، وسرعان ما فرض نفسه داخل التشكيلة الأساسية، وساهم في تتويج الفريق بالثلاثية المحلية: الدوري، والكأس، وكأس السوبر. ويُعد فوز الترجي على لوس أنجلوس أول انتصار لفريق عربي في النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية، ليواصل "شيخ الأندية التونسية" كتابة تاريخه القاري والعالمي بثبات.

شهدت مواجهة الهلال السعودي وريال مدريد الإسباني حضورًا جماهيريًا لافتًا، بلغ 62,415 متفرجًا على مدرجات ملعب "هارد روك" في ميامي، لتحل المباراة في المركز الثاني من حيث عدد الجماهير خلال ختام المرحلة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية 2025، وفقًا لما أعلنه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وانتهت القمة الكروية بين عملاقي آسيا وأوروبا بتعادل إيجابي 1-1، ليحصد كل فريق نقطة واحدة ومكافأة مالية قدرها مليون دولار، ضمن منظومة الجوائز الخاصة التي وضعها "الفيفا" لتحفيز الأداء خلال البطولة. وشهدت البطولة حضورًا جماهيريًا إجماليًا تجاوز 556 ألف مشجع خلال دور المجموعات، بمتوسط 34,773 متفرجًا في كل مباراة، مما يعكس حجم التفاعل والشغف الجماهيري الكبير مع النسخة الموسعة من مونديال الأندية. واحتلت مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي وأتلتيكو مدريد الإسباني صدارة الترتيب من حيث عدد الحضور، إذ امتلأ ملعب "روز بول" في لوس أنجلوس بـ80,619 مشجعًا. بينما جاءت مباراة الأهلي المصري وإنتر ميامي الأمريكي في المرتبة الثالثة بحضور بلغ 60,927 متفرجًا على الملعب ذاته. وتواصل البطولة جذب الأنظار على كافة الأصعدة، سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه، في ظل المنافسة الحامية والمفاجآت المتلاحقة التي أفرزتها الجولة الأولى من دور المجموعات.

رغم تسجيله هدف الانتصار الثمين لفريقه في مونديال الأندية، عبّر يوسف بلايلي نجم الترجي الرياضي التونسي عن شعور مزدوج بين الفرحة والحسرة، عقب فوز فريقه على لوس أنجلوس الأمريكي بهدف دون رد، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الرابعة في كأس العالم للأندية 2025. بلايلي خطف الأنظار في الدقيقة 70 من عمر اللقاء، حين راوغ دفاع لوس أنجلوس بمهارة، قبل أن يسدد كرة محكمة هزّت شباك الحارس الفرنسي هوجو لوريس، مانحًا الترجي أول فوز لفريق عربي في النظام الموسع للبطولة العالمية، في إنجاز تاريخي. لكن فرحة النجم الجزائري لم تكتمل، إذ حصل على بطاقة صفراء مبكرة في الشوط الثاني إثر محاولة تمويه للحصول على ركلة جزاء، وهي الثانية له في البطولة بعد البطاقة الأولى أمام فلامنجو، ليُحرم رسميًا من المشاركة في المواجهة الحاسمة أمام تشيلسي في الجولة الثالثة يوم الأربعاء المقبل. وعقب اللقاء، قال بلايلي: "قدمنا أداءً قويًا واستحققنا الفوز، لكننا أضعنا الكثير من الفرص التي كانت كفيلة بحسم اللقاء مبكرًا أنا سعيد بالهدف والنقاط الثلاث، لكن غيابي عن لقاء تشيلسي يؤلمني". وأضاف بثقة: "أثق تمامًا في زملائي وقدرتهم على تقديم مباراة كبيرة، وسنبذل كل ما في وسعنا للفوز والتأهل، لإسعاد جماهيرنا". وختم تصريحه بإهداء الفوز إلى جماهير الترجي في تونس والجزائر والعالم العربي، مؤكدًا أن دعمهم هو المحرك الحقيقي للفريق في هذه المسابقة. ويحتاج الترجي للفوز على تشيلسي لضمان التأهل إلى دور الـ16، في ظل تصدر فلامنجو البرازيلي للمجموعة برصيد 6 نقاط، بينما يتقاسم الفريق التونسي وتشيلسي المركز الثاني بثلاث نقاط لكل منهما.

يبدو أن أيام المهاجم الفلسطيني وسام أبوعلي داخل جدران الأهلي المصري باتت معدودة، بعد أن لفت الأنظار بقوة خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة. إدارة النادي فتحت باب التفاوض بشأن بيع اللاعب عقب نهاية البطولة، خاصة بعد تلقي عروض مغرية، أبرزها من الدوري الأمريكي، حيث أبدى نادي نيويورك ريد بولز استعداده لدفع 6 ملايين دولار للتعاقد معه، في حين ظهر اهتمام أوروبي من أحد أندية الدوري الألماني، إلى جانب تحرك جدي من نادي العربي القطري لضمه في الصيف المقبل. وبينما تتسارع خطوات الرحيل المحتمل، يتحرك الأهلي بهدوء خلف الكواليس لاقتناص بديل هجومي من العيار الثقيل. ويتصدر القائمة مهاجم نانت الفرنسي مصطفى محمد، الذي يحظى بإعجاب كبير من الجهاز الفني، إلى جانب خيار محلي يتمثل في أسامة فيصل، نجم هجوم البنك الأهلي. 

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عن رغبته في استضافة النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم للأندية لعام 2029، وذلك خلال مشاركة رئيس الاتحاد، سمير زود، في القمة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) التي أُقيمت في مدينة ميامي الأمريكية. وخلال القمة، عقد زود اجتماعًا مع رئيس "الفيفا" جياني إنفانتينو، والأمين العام ماتياس جرافستروم، حيث قدّم عرض البرازيل لتنظيم البطولة التي ستقام بمشاركة 32 ناديًا، مؤكدًا تطلع بلاده لتعزيز حضورها في المشهد الكروي العالمي من خلال تنظيم هذا الحدث الكبير. وقال زود: "بدأ الأمر بمحادثة تمهيدية، حيث تحدثت عن رؤيتي كرئيس للاتحاد البرازيلي وأكدت رغبتنا في التقارب مع الفيفا. أشدت بالمستوى العالي للبطولة وبأداء الأندية البرازيلية، ثم عرضت رسميًا استضافة بلادنا لنسخة 2029 من كأس العالم للأندية".  وبحسب زود، فقد أبدى رئيس "الفيفا" تفاعلًا إيجابيًا مع العرض البرازيلي، معتبرًا أنه "ممكن تمامًا"، رغم عدم تقديم ملف رسمي حتى الآن، إلا أن الاتحاد البرازيلي يعتبر هذا اللقاء خطوة أولى نحو نيل شرف التنظيم. وتُشارك البرازيل حاليًا بأربعة أندية في النسخة الجارية من مونديال الأندية 2025 المقامة في الولايات المتحدة، وهي: بالميراس، فلامنجو، بوتافوجو، وفلومينينسي. وقد نجحت ثلاثة من هذه الفرق في تصدر مجموعاتها حتى الآن، فيما تعادل فلومينينسي في أولى مبارياته أمام بوروسيا دورتموند الألماني، ما يعكس الحضور القوي للأندية البرازيلية في البطولة. ويُشار إلى أن نسخة 2029 ستكون الثانية في تاريخ البطولة التي تُقام بنظام الـ32 فريقًا، بعد اعتماد الشكل الموسّع اعتبارًا من نسخة 2025. وقد ضمنت حتى الآن أربعة أندية تأهلها لنسخة 2029، هي: باريس سان جيرمان (بطل أوروبا)، أهلي جدة السعودي (بطل آسيا)، بيراميدز المصري (بطل إفريقيا)، وكروز آزول المكسيكي (بطل كونكاكاف).

تألق الجزائري يوسف بلايلي نجم نادي الترجي الرياضي التونسي، وسجل هدف الفوز الثمين 1-0 على فريق لوس أنجلوس الأمريكي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تقام حالياً في الولايات المتحدة. وكان بلايلي قد جذب الأنظار في المباراة الأولى رغم خسارة الترجي أمام فلامنجو، لكنه صنع الفارق في اللقاء الثاني، ما رفع من آمال فريقه في التأهل إلى الدور التالي، رغم أن المواجهة الثالثة المرتقبة أمام تشيلسي الإنجليزي تبدو الأصعب. ونال بلايلي جائزة رجل المباراة بفضل هدفه التاريخي الذي منح الترجي النقاط الثلاث، لكنه أضاع فرصة تسجيل هدف ثانٍ بعدما انفرد بالحارس لويس هوجو في الدقيقة 79. إلا أن النجم الجزائري تعرض لضربة قوية بعد حصوله على إنذار في الدقيقة 52 إثر تمويه أمام الحكم النرويجي إيسبن إيسكاس، الذي استشار تقنية الفيديو (VAR) قبل أن يقرر إشهار البطاقة الصفراء، ما تسبب في غيابه عن مواجهة تشيلسي المقبلة بسبب تراكم البطاقات. وسجل بلايلي خلال المباراة 3 مراوغات ناجحة من أصل 6، وفاز في 8 صراعات ثنائية من أصل 13، لكنه أثار جدلاً بسبب احتكاك بسيط مع لاعب لوس أنجلوس دينيس بوانجا، حيث انبطح بطريقة اعتبرها الحكم محاولة للغش للحصول على ركلة جزاء. غياب بلايلي عن لقاء تشيلسي يمثل ضربة قوية للترجي، الذي سيحتاج لتعويض غيابه أمام منافس قوي يسعى لتأكيد صدارته للمجموعة والتأهل إلى الأدوار المقبلة.