حقق الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري فوزًا وديًا مثيرًا على نظيره الملعب التونسي بنتيجة 4-1، في أولى تجاربه خلال معسكر الإعداد الخارجي المقام حاليًا في مدينة طبرقة التونسية، استعدادًا لانطلاق منافسات الموسم الكروي الجديد. فرض الأهلي سيطرته على مجريات اللعب منذ البداية، مستغلًا تفوقه الهجومي لتسجيل أربعة أهداف جاءت على يد محمد شريف الذي أحرز هدفين في الدقيقتين 9 و22، وأضاف أشرف بن شرقي الهدف الثالث في الدقيقة 36، قبل أن يختم محمد عبدالله رباعية الفريق في الدقيقة 53. وعلى الجانب الآخر، نجح خليل العياري في تسجيل هدف شرفي لفريق الملعب التونسي في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع. حاول المدير الفني خوسيه ريبييرو خلال المباراة إشراك أكبر عدد من اللاعبين، بهدف تقييم الأداء والوقوف على نقاط القوة والضعف قبل انطلاق الدوري، فأجرى تغييرات عديدة في الشوط الثاني لمنح الفرصة لجميع العناصر. جاءت أولى الفرص الخطيرة في الدقيقة الثانية لصالح الملعب التونسي، لكن تسديدة مهاجمه أُلغيت بسبب التسلل. وفي الدقيقة 9، انطلق الهجوم الأهلي سريعًا، ونجح محمد شريف في تسجيل الهدف الأول بعد تمريرة متقنة من طاهر محمد طاهر من الجهة اليمنى. واستمر التفوق الأحمر، فزاد شريف الغلة في الدقيقة 22 بعد كرة عرضية من أشرف بن شرقي أبعدها الحارس لتصل إلى شريف الذي سددها مباشرة في الشباك. قبل أن يتمكن أشرف بن شرقي من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 36، إثر متابعة لكرة عرضية من طاهر محمد طاهر. في الشوط الثاني، قام ريبييرو بتبديلات لدمج عناصر جديدة مثل محمد الشناوي وتريزيجيه وزيزو، واستمرت المحاولات الهجومية، حتى أضاف محمد عبد الله الهدف الرابع في الدقيقة 53 إثر عرضية من تريزيجيه. حافظ الأهلي على سيطرته الدفاعية، رغم إصابة أحمد رمضان بيكهام التي اضطرته للخروج مؤقتًا. وقبل نهاية اللقاء بدقائق، سجل الملعب التونسي هدفًا شرفيًا عبر خليل العياري، ليختتم الأهلي مباراته بفوز ودي واثق يرفع من معنويات الفريق قبل الاستحقاقات الرسمية.

دخل محمد صلاح، نجم ليفربول وقائد منتخب مصر، في مفاوضات مع إدارة النادي الأهلي المصري من أجل تسهيل انتقال لاعب جديد إلى صفوف الفريق الأحمر. ويواصل الأهلي جهوده لتعزيز تشكيلته للموسم المقبل، حيث أبرم بالفعل عدة صفقات مهمة منها ضم محمود حسن "تريزيجيه" من طرابزون سبور التركي، إضافة إلى التونسي محمد علي بن رمضان القادم من فرينكفاروزي المجري، وكذلك أحمد مصطفى "زيزو" الذي انتقل من الزمالك المصري. وكشف مصدر مطلع داخل الأهلي أن محمد صلاح قام بدور الوسيط مع مسؤولي النادي لإقناعهم بالتعاقد مع أحمد حسن "كوكا"، مهاجم لوهافر الفرنسي، في خطوة قد تعيد اللاعب إلى قلعة الأهلي. وأوضح المصدر أن كوكا يُبدي رغبة كبيرة في العودة إلى الأهلي خلال الموسم الجديد، خاصة لرغبته في الاستقرار بمصر بعد سنوات طويلة قضاها في الملاعب الأوروبية منذ عام 2011. وألمح كوكا بنفسه إلى إمكانية عودته للأهلي عبر منشور على حسابه الرسمي في "إنستجرام"، حيث نشر صورة له من فترة تواجده في قطاع الناشئين بالنادي، مرتديًا قميص المارد الأحمر وهو يرفع كأس إحدى البطولات التي حصل عليها مع فريق الشباب. ويُذكر أن أحمد حسن كوكا بدأ مشواره في كرة القدم من بوابة قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، قبل أن ينطلق في مسيرته الاحترافية في سن صغيرة، محققًا شهرة واسعة في الملاعب الأوروبية والعربية. يُذكر أن كوكا وصلاح يرتبطان بصداقة قوية، حيث لعبا معًا في منتخبات مصر للشباب والكبار، وشوهد الاثنان معًا خلال عطلة صلاح الصيفية الأخيرة، مما يعزز من فرص إتمام الصفقة.

كشفت تقارير صحفية فرنسية عن دخول نادي نيس في منافسة قوية مع قطبي الكرة المصرية، الزمالك والأهلي، من أجل التعاقد مع المهاجم المصري مصطفى محمد، لاعب نادي نانت، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. ووفقًا لما أوردته صحيفة L'Équipe الفرنسية، فإن نادي نيس يسعى لتعزيز خطه الهجومي في ظل التغييرات المرتقبة داخل الفريق، بعد رحيل مهاجمه جايتان لابورد إلى نادي الدرعية السعودي، وإمكانية مغادرة المهاجم الآخر إيفان جيسان، ما دفع إدارة النادي للبحث عن بدائل هجومية مناسبة استعدادًا للموسم المقبل، خاصة مع اقتراب المواجهة الأوروبية الحاسمة أمام بنفيكا في التصفيات التمهيدية لدوري أبطال أوروبا. مصطفى محمد، صاحب الـ26 عامًا، يملك تجربة ناجحة في الدوري الفرنسي الممتدة لثلاثة مواسم، حيث برز بقوة مع فريق نانت، وسجّل أهدافًا حاسمة في مختلف البطولات. ويُعد من اللاعبين الذين يتمتعون بخبرة أوروبية واسعة، وقدرات بدنية وفنية تؤهله للعب على أعلى مستوى. ورغم أن عقده مع نانت يمتد حتى صيف 2027، إلا أن الصحيفة الفرنسية أكدت أن النادي منفتح على بيعه هذا الصيف، بشرط الحصول على عرض مناسب، فيما لم يتلقَ بعد أي عرض رسمي من نيس. من جهة أخرى، يتابع ناديا الزمالك والأهلي موقف اللاعب عن كثب، في ظل رغبتهما في دعم خط الهجوم بلاعب يتمتع بخبرة دولية وخارجية، مع العلم أن مصطفى محمد بدأ مسيرته في الزمالك، ولا تزال جماهير "القلعة البيضاء" تأمل في رؤيته يعود من جديد لقيادة هجوم الفريق. وبينما يبقى مستقبل اللاعب مفتوحًا على أكثر من احتمال، سيكون القرار النهائي مرهونًا بالعروض الرسمية التي قد تصل نادي نانت في الأيام المقبلة، وكذلك رغبة اللاعب نفسه في خوض تحدٍ جديد في الدوري الفرنسي أو العودة إلى بلاده.

يخوض الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري مساء الاثنين أولى مبارياته الودية ضمن معسكر الإعداد الخارجي المقام في مدينة طبرقة التونسية، استعدادًا لانطلاق منافسات الموسم الجديد، حيث يلتقي نظيره فريق الملعب التونسي. وتنطلق المباراة في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة، السادسة بتوقيت تونس، ويأمل الجهاز الفني بقيادة الإسباني خوسيه ريبيرو في الاستفادة من اللقاء بشكل فني وبدني ضمن المرحلة الأولى من برنامج الإعداد. وكان ريبيرو قد ركّز خلال الأيام الماضية على رفع الحمل البدني للاعبين، إلى جانب تنفيذ الجوانب التخصصية وفق الخطة التدريبية الموضوعة، بهدف الوصول إلى الجاهزية المطلوبة قبل انطلاق الموسم.

يخوض الأهلي المصري معسكره الخارجي في تونس تحت إشراف المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو، حيث سيخوض الفريق مباراتين وديتين خلال فترة الإعداد الممتدة من 18 إلى 26 يوليو، بهدف تعزيز اللياقة البدنية والجاهزية الفنية استعدادًا لموسم حافل بالمباريات المحلية والقارية. يُفتتح الأهلي مواجهاته الودية يوم 21 يوليو بملاقاة الملعب التونسي، تليها مواجهة أخرى أمام البنزرتي يوم 25 من الشهر نفسه. وشهدت قائمة الفريق غياب عدد من اللاعبين الأساسيين، على رأسهم وسام أبوعلي الذي تم استبعاده بسبب رغبته في الرحيل وتكرار غيابه عن التدريبات، إلى جانب الإمام عاشور الذي لا يزال يخضع للتأهيل من إصابة في عظمة الترقوة، بالإضافة إلى مروان عطية بعد إجراءه عملية جراحية، وأحمد عبدالقادر الذي يظل مستقبله مع الفريق غير واضح.

ارتبط اسم النادي الأهلي المصري خلال سوق الانتقالات الصيفي الحالي بالمهاجم الأردني يزن النعيمات، وسط أنباء عن سعي القلعة الحمراء لتعويض احتمال رحيل المهاجم الفلسطيني وسام أبوعلي إلى الدوري الأمريكي. مصدر داخل الأهلي كشف أن يزن النعيمات يُعتبر لاعبًا مميزًا وقد تم بحث اسمه سابقًا في عهد المدرب السابق مارسيل كولر. وأوضح أن النادي يضم حاليًا خمسة لاعبين أجانب إلى جانب المعار محمد الضاوي كريستو، فيما يقترب المغربي رضا سليم من مغادرة الفريق، مما يجعل التعاقد مع النعيمات مرهونًا بالتخلي عن أحد المحترفين الحاليين مثل جراديشار أو أليو ديانج أو أشرف داري، وهو أمر صعب في ظل ضيق الوقت الحالي. وأضاف المصدر أن الأهلي قد يعيد النظر في الأمر خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير، لكن حتى الآن لا توجد أي مفاوضات رسمية مع اللاعب. على صعيد آخر، تقترب أزمة انتقال وسام أبوعلي من الحسم بعد موافقة الأهلي المبدئية على انتقاله إلى نادي كولومبوس كرو الأمريكي، بحسب تصريحات آدم وطني، وسيط النادي الأمريكي، الذي أكد التوصل لاتفاق مع الأهلي بشأن الصفقة. 

أكد محمد الشناوي، قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري، أن معسكر الإعداد الخارجي المقام حاليًا في مدينة طبرقة التونسية يسير بشكل مثالي، وسط أجواء من التركيز والانضباط بين اللاعبين، بهدف تحقيق أقصى استفادة فنية وبدنية قبل انطلاق الموسم الجديد. وتحدث الشناوي للموقع الرسمي للنادي، مشيدًا باختيار مكان المعسكر الذي يوفر الهدوء والتركيز المطلوبين، مشيرًا إلى أن جميع اللاعبين حريصون على استثمار كل دقيقة في هذه المرحلة المهمة، التي تمثل أساس النجاح في الموسم المقبل، حيث يسعى الفريق لحصد جميع البطولات. وأضاف قائد الأهلي أن الجهاز الفني بقيادة المدرب الجديد يولي اهتمامًا كبيرًا بالشقين البدني والفني، حيث يتم التركيز على الجوانب التكتيكية والخططية، مع إدخال تقنيات تدريب حديثة لحراس المرمى، بما يواكب تطلعات المرحلة المقبلة. وأوضح الشناوي أن الموسم القادم سيكون مليئًا بالتحديات، خاصة مع انطلاقة الدوري في أغسطس، ما يمنح الجهاز الفني رؤية واضحة بشأن فترات التوقف وترتيب الأحمال البدنية. كما أشار إلى أن معظم الفرق قامت بتدعيمات قوية، مما يزيد من صعوبة المنافسة، لكن الأهلي يملك الطموح والدوافع للمنافسة على كل الألقاب. وحول قائمة الفريق الحالية، قال الشناوي إن الأهلي اعتاد دائمًا على وجود لاعبين كبار يمثلون إضافة حقيقية، والجميع يلتزم بسياسة النادي وضوابطه سعياً لتحقيق الأهداف الجماعية، مؤكدًا أن العقلية الاحترافية والانضباط داخل الفريق من عوامل النجاح المستمرة. وتطرق الشناوي إلى الضغوط التي تحيط بالفرق الكبرى، خاصة في ظل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي واختلاف طريقة تفكير الأجيال، موضحًا أن جمهور الأهلي لا يرضى إلا بالمركز الأول، وهو ما يدفع اللاعبين لتقديم أقصى ما لديهم لإسعاد الجماهير. وعن دوره كقائد للفريق، شدد الشناوي على أهمية الاحترام المتبادل داخل غرفة الملابس، مؤكدًا أنه يؤدي دوره داخل الملعب في المقام الأول، ويسعى في الوقت نفسه لاحتواء أي موقف بحكم شارة القيادة. وأعرب عن سعادته بوجود لاعبين أصحاب خبرات مثل تريزيجيه، وحسين الشحات، ومحمد هاني، ومحمد شريف، وأفشة، مؤكدًا أن دورهم يكون حاسمًا في اللحظات المهمة قبل المباريات الكبرى. وقال الشناوي: "نحن نلعب بروح قتالية واحدة، سواء في المباريات الرسمية أو الودية. صحيح أن بعض اللاعبين يغادرون في كل موسم، وهذا أمر طبيعي، لكن الأهلي يظل دائمًا بمن حضر نفتقد بالطبع من رحلوا بعد أن صنعوا تاريخًا مع النادي، لكن الجميع هنا يبذل قصارى جهده من أجل مصلحة الفريق". وأشار إلى أن وجود أسماء كبيرة داخل غرفة الملابس يعد أمرًا إيجابيًا، موضحًا أن أي لاعب جديد يتلقى دعمًا ومساندة مباشرة من الجميع، ويتم إدماجه سريعًا في الأجواء، سواء من خلال الجلسات أو نقل الخبرات، بما يضمن انسجامه واحترامه لقواعد العمل داخل الأهلي. وأكد أن كل لاعب يعرف جيدًا دوره داخل المنظومة، ويؤدي المطلوب منه دون تجاوز، مشددًا على أن دعم الزملاء لبعضهم أحد أسرار النجاح، وأن الهدف الأساسي يظل دائمًا هو الفوز بالبطولات وكتابة تاريخ جديد يليق بالنادي وجماهيره. وفي ختام حديثه، قال الشناوي: "الحمد لله، حققت مع الأهلي العديد من البطولات، لكني لا أنشغل بالأرقام الشخصية بقدر ما يهمني انتصارات الفريق ورضا الجماهير هذا هو مبدأي منذ انضمامي للنادي، وسيظل حتى آخر يوم لي هنا". ووجّه رسالة خاصة لجماهير الأهلي قال فيها: "كما اعتدنا دائمًا، أنتم السند الحقيقي للفريق في كل الظروف، في الفرح والحزن. نحتاج إلى دعمكم المستمر، خاصة للاعبين الجدد والشباب، ونعدكم بأن نبذل كل ما لدينا من أجل حصد البطولات وإبقاء رؤوسكم مرفوعة وفخورة بفريقكم".

يواصل إمام عاشور، لاعب وسط الأهلي المصري، تنفيذ برنامجه التأهيلي في القاهرة، ضمن خطة التعافي من إصابته بكسر في عظمة الترقوة، والتي تعرض لها خلال مواجهة إنتر ميامي في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية الأخيرة، بعد مرور 12 دقيقة فقط من انطلاق اللقاء. وكان عاشور قد خضع لجراحة دقيقة في الولايات المتحدة عقب الإصابة، قبل أن يعود إلى القاهرة، تزامنًا مع ختام مشوار الأهلي في دور المجموعات من البطولة. ويؤدي اللاعب حاليًا تدريبات علاجية وبدنية خاصة داخل مقر النادي، تحت إشراف مباشر من الطاقم الطبي، بهدف تجهيزه للعودة تدريجيًا إلى التدريبات الجماعية. ومن المقرر أن يخضع عاشور لفحص طبي خلال الأيام القليلة المقبلة، لتقييم حالته وتحديد موعد بدء المرحلة النهائية من التأهيل. وفي الوقت ذاته، يواصل الفريق الأول بالنادي الأهلي استعداداته للموسم الجديد، تحت قيادة المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو، من خلال معسكر خارجي يقام في مدينة طبرقة التونسية حتى 26 يوليو الجاري، ويتضمن مواجهتين وديتين أمام كل من الملعب التونسي في 21 يوليو والبنزرتي في 25 يوليو، بهدف رفع جاهزية اللاعبين بدنيًا وفنيًا قبل انطلاق الموسم. قائمة الأهلي في معسكر تونس: حراسة المرمى: محمد الشناوي، مصطفى شوبير، محمد سيحا، الدفاع: ياسين مرعي، ياسر إبراهيم، محمد هاني، أشرف داري، محمد شكري، أحمد رمضان بيكهام، عمر كمال عبدالواحد، مصطفى العش، كريم فؤاد، أحمد عابدين، الوسط: أحمد رضا، أليو ديانج، أحمد مصطفى زيزو، محمود حسن تريزيجيه، محمد علي بن رمضان، طاهر محمد طاهر، محمد مجدي أفشة، حسين الشحات، محمد عبدالله، أشرف بن شرقي، الهجوم: محمد شريف، نيتيس جراديشار، حمزة عبدالكريم. 

عقد البرتغالي خوسيه ريبيرو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري، اجتماعًا تنسيقيًا مع أعضاء جهازه الفني المعاون، على هامش معسكر الإعداد الخارجي المقام حاليًا بمدينة طبرقة التونسية، وذلك في إطار التحضيرات للموسم الكروي الجديد 2025-2026. وشهد الاجتماع مناقشة تفصيلية لمستجدات البرنامج التدريبي خلال المرحلة الحالية من المعسكر، بالإضافة إلى مراجعة الخطط الفنية للمباريات الودية المُرتقبة، والتي تأتي ضمن جهود الجهاز الفني للوقوف على مدى الجاهزية الفنية والبدنية لعناصر الفريق. وفي سياق متصل، أدى الفريق مرانًا قويًا ظهر الأحد على أحد الملاعب الملحقة بفندق الإقامة في طبرقة، واشتمل المران على فقرات متعددة، جمعت بين الجوانب البدنية المكثفة والتدريبات الخططية المتنوعة، وسط أجواء إيجابية وحماس كبير من اللاعبين. وكان الجهاز الفني قد رفع نسق التحضيرات البدنية خلال مران السبت، حيث خضع اللاعبون لحصتين تدريبيتين صباحية ومسائية، في إطار السعي للوصول إلى الجاهزية الكاملة قبل انطلاق المنافسات الرسمية. ويستمر معسكر الأهلي حتى السادس والعشرين من يوليو الجاري، ويتخلله خوض مواجهتين وديتين لتقييم مستويات اللاعبين وإكسابهم حساسية المباريات قبل العودة إلى القاهرة.