لماذا لم يصافح الحضري إدارة الأهلي؟
علق أسطورة حراسة المرمى المصري عصام الحضري، على ما أثير بشأن عدم مصافحته لمجلس إدارة النادي الأهلي المصري خلال مشاركته في كأس العالم للأندية، مؤكداً أن مكانه لم يكن بجانب مجلس الإدارة وإنما في منطقة أساطير الفيفا. وقال الحضري في تصريحات إعلامية: "أنا مكنتش قاعد جنب مجلس الإدارة، ومكاني كان في مكان أساطير الفيفا". وأضاف: "عندنا مثل في مصر بيقولك كتر السلام يقل المعرفة"، في إشارة إلى أن التحيّات والمصافحات ليست مقياسًا للتقارب أو العلاقات. تصريحات الحضري جاءت للرد على بعض الجدل الذي أثير حول موقفه في البطولة، مؤكدًا أنه يحترم الجميع وأن التقدير لا يقتصر فقط على المصافحة أو السلام في المناسبات الرسمية. ويُعد عصام الحضري من أبرز حراس المرمى في تاريخ كرة القدم المصرية، وله مسيرة حافلة مع الأهلي والمنتخب المصري، وهو يحظى بتقدير كبير داخل الوسط الرياضي المصري.
جوارديولا يتمنى التدريب في أمريكا الجنوبية
أكد الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي أنه يود التدريب في أمريكا الجنوبية يوما ما، مؤكدا أن كرة القدم في دول مثل البرازيل والأرجنتين تحظى بجاذبية كبيرة. ولا يخطط جوارديولا للرحيل عن ملعب الاتحاد، ويتبقى له عامان في عقده مع مانشستر، لكنه لم يرفض الفكرة لدى سؤاله عن إمكانية تدريب فريق من أمريكا الجنوبية. وقال المدرب الإسباني "لم لا؟ الكثير والكثير من الأشياء الجيدة في تاريخ كرة القدم.. الكثير والكثير من الأشياء الجيدة تأتي من أمريكا الجنوبية". وأضاف "كما تعلمون، من البرازيل وخاصة البرازيل وكولومبيا والأرجنتين، وأوروجواي.. أعظم اللاعبين يأتون من هناك، وبعد ذلك يأتي معظمهم إلى أوروبا بسبب الفرص الاقتصادية والمكانة المرموقة". وأشار "إنهم لاعبون مذهلون أحب الأمر عندما تشارك في مثل هذه البطولة وتلعب ضد فرق من أمريكا الجنوبية". وأكد "هذه الثقافة، وطريقة معايشة جماهيرهم لكل حدث، هي جوهر هذه البطولة، علينا أن نعيش هذه البطولة"، مشددا على أنه يتعامل مع البطولة الحالية على محمل الجد. وأشار المدرب الإسباني "يمكننا القول إن القدوم إلى هنا أمر مزعج، لكن الجانب الآخر يقول حسنا، إنها مرة واحدة كل أربع سنوات نكون هنا، ينبغي الفوز بألقاب كبرى من أجل الوصول إلى هنا".
سيميوني يواجه اختبارًا حاسمًا أمام بوتافوجو
يستعد دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد لقيادة فريقه في مباراة حاسمة أمام بوتافوجو البرازيلي، متصدر المجموعة الثانية في كأس العالم للأندية، حيث يسعى الفريق الإسباني لتفادي الخروج المبكر من البطولة. ويحتاج أتلتيكو للفوز بفارق ثلاثة أهداف على الأقل في اللقاء المنتظر، من أجل انتزاع بطاقة التأهل للدور التالي. وتأتي هذه المواجهة بعد فوز أتلتيكو على سياتل ساوندرز بنتيجة 3-1، وذلك بعد خسارة ثقيلة أمام باريس سان جيرمان برباعية نظيفة. ويحتل الفريق المدريدي المركز الثالث في مجموعته، متأخراً بفارق الأهداف، ما يضعه أمام مهمة صعبة لكن ليست مستحيلة. من جهته، حذر سيميوني من خطورة الفريق البرازيلي قائلاً إن بوتافوجو يضم لاعبين يتميزون بمهارات هجومية وشخصية قوية في الملعب، مشيداً في الوقت ذاته بصلابتهم الدفاعية. وأضاف: "المباراة بمثابة نهائي، ويجب أن نمر عبر هذا الباب المفتوح إذا أردنا الاستمرار". ويعزز من آمال أتلتيكو أن الفريق سبق له الفوز بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر في 12 مباراة خلال الموسم الماضي، من بينها أربع مواجهات قوية أمام فرق مثل رايو فاييكانو، ريال بيتيس، ريال سوسيداد، وجيرونا، مما يترك الباب مفتوحاً أمام مفاجأة جديدة في البطولة العالمية.
صراع التأهل يشتعل بين الهلال والريال والوداد واليوفي
تتواصل يوم الأحد منافسات بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم 2025، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية، بإقامة مباريات الجولة الثانية من المجموعة الثامنة، والتي تشهد مواجهتين مرتقبتين تجمعان ريال مدريد الإسباني مع باتشوكا المكسيكي، والهلال السعودي مع سالزبورج النمساوي. فعلى ملعب "شارلوت"، يسعى ريال مدريد إلى تحقيق فوزه الأول في البطولة، بعدما اكتفى بتعادل إيجابي (1-1) أمام الهلال في الجولة الافتتاحية، في أول اختبار رسمي للمدرب الجديد تشابي ألونسو. ويُدرك الفريق الملكي أن أي نتيجة غير الفوز قد تُعقّد حساباته في سباق التأهل إلى الدور ثمن النهائي. أما باتشوكا المكسيكي، فيدخل اللقاء بحثًا عن تعويض خسارته أمام سالزبورج (1-2) في الجولة الأولى، ومحاولة استعادة توازنه للحفاظ على فرصه في المنافسة ضمن المجموعة الثامنة. وفي المباراة الثانية، يصطدم الهلال السعودي بنظيره سالزبورج على ملعب "أودي فيلد" بالعاصمة واشنطن، في لقاء من المنتظر أن يتسم بالندية والقوة نظراً لطموحات الفريقين. ويأمل الهلال في مواصلة الأداء القوي الذي قدمه أمام ريال مدريد، وتحقيق فوزه الأول الذي يعزز آماله في التأهل. بينما يتطلع سالزبورج لتأكيد بدايته المميزة ومواصلة صدارة المجموعة بعد انتصاره الافتتاحي على باتشوكا. أما في المجموعة السابعة، فيخوض الوداد المغربي مواجهة مصيرية أمام يوفنتوس الإيطالي على ملعب "لينكولن فيلد" في مدينة فيلادلفيا. ويأمل ممثل الكرة المغربية في تعويض خسارته أمام مانشستر سيتي (0-2)، وإنعاش حظوظه في التأهل، في حين يدخل يوفنتوس المواجهة بثقة كبيرة عقب فوزه العريض على العين الإماراتي بخماسية نظيفة، ويسعى لتأكيد صدارته وضمان العبور إلى الدور المقبل. وتعد هذه الجولة حاسمة في رسم ملامح الصراع على بطاقتي التأهل في كلا المجموعتين، وسط ترقب جماهيري واسع للمواجهات المرتقبة بين عمالقة القارات.
الأهلي يتبادل الهدايا التذكارية في مأدبة عشاء
لبّى المهندس خالد مرتجي، القائم بأعمال نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي المصري ورئيس بعثة الفريق المشاركة في كأس العالم للأندية، دعوة الدكتور حسام عبدالمقصود على مأدبة عشاء خاصة أُقيمت في نيويورك على هامش مشاركة النادي الأهلي في البطولة. وحضر المأدبة كل من طارق قنديل وحسام غالي، عضوي مجلس الإدارة، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة، منهم السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، وعقيد أركان حرب محمد فؤاد همت، المستشار العسكري لبعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة. كما شارك في المناسبة شريف فؤاد، المستشار الإعلامي لمجلس إدارة النادي، وعماد حلمي، المدير المالي، وحنان الزيني، المنسق العام للبعثة، وأمير توفيق، المدير التنفيذي لشركة الأهلي لكرة القدم، وهاني حسام، المدير التنفيذي لشركة الأهلي للخدمات الرياضية، ونيرة علي، مدير التسويق بشركة الأهلي لكرة القدم، وأحمد الطوخي، مدير إدارة تفعيل حقوق الرعاية بشركة الأهلي لكرة القدم، بالإضافة إلى محمد كامل، رئيس شركة القلعة الحمراء المسؤولة عن تنفيذ مشروع استاد الأهلي. وحضر كذلك من أعضاء القنصلية المصرية في نيويورك المستشار محمود خليفة، والمستشار شريف الفخراني، ومحمد صلاح، وكيل أول وزارة المالية، وأحمد وجدي، مدير مكتب مصر للطيران. وخلال اللقاء، قام الدكتور حسام عبدالمقصود بإهداء المهندس خالد مرتجي كرة نادرة صُنعت خصيصًا في تشيكوسلوفاكيا، تعبيرًا عن تقديره الكبير لمكانة النادي الأهلي على الساحة الرياضية العالمية. بدوره، قدّم المهندس خالد مرتجي درع وعلم النادي الأهلي إلى الدكتور عبدالمقصود، معربًا عن شكره العميق لحفاوة الاستقبال واهتمامه البالغ بمشاركة النادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية.
حارس أوراوا: أشعر بإحباط شديد
عبر شوساكو نيشيكاوا، حارس مرمى فريق أوراوا ريد دياموندز الياباني، عن إحباطه الشديد عقب خسارة فريقه في اللحظات الأخيرة أمام إنتر ميلان الإيطالي، في مباراة ضمن منافسات بطولة كأس العالم للأندية. وكان أوراوا قد تقدم بهدف في الشوط الأول، قبل أن يستقبل هدفين متأخرين عن طريق لاوتارو مارتينيز وفالينتين كاربوني في الدقيقة 78 ودقيقة الوقت بدل الضائع، ليخطف الفريق الإيطالي نقاط المباراة كاملة. وبهذه النتيجة، بقي أوراوا في قاع ترتيب المجموعة السادسة بدون أي نقطة، وتلقى خسارته الثانية على التوالي، مما أدى إلى خروجه رسمياً من البطولة. وقال نيشيكاوا بعد اللقاء: "لا أجد الكلمات المناسبة، أشعر بإحباط شديد هدفنا كان التأهل، وهذه الخسارة قاسية علينا، لكن لا يزال أمامنا مباراة أخرى". وأضاف: "هناك العديد من المشجعين الذين دعمونا من كل مكان، سواء كانوا هنا أو في اليابان، ونتمنى أن نسعدهم بالفوز في المباراة المقبلة". ويستعد أوراوا لمواجهة مونتيري المكسيكي في الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة.
إنفانتينو يتفائل باستضافة مونديال 2030 التاريخي
أبدى السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، تفاؤله الكبير بشأن قدرة إسبانيا والمغرب والبرتغال على استضافة نسخة استثنائية من كأس العالم 2030، التي ستتزامن مع مرور 100 عام على انطلاق أول نسخة من البطولة. ويشمل تنظيم المونديال أيضًا مشاركة الأرجنتين وباراجواي وأوروجواي، التي استضافت النسخة الأولى في عام 1930، حيث ستستضيف هذه الدول ثلاث مباريات ضمن الحدث العالمي. وخلال لقاء جمع إنفانتينو برئيس الاتحاد الإسباني رافاييل لوزان على هامش القمة التنفيذية لكرة القدم 2025 في ميامي، أكد إنفانتينو أن إسبانيا حققت إنجازات كبيرة في جميع الفئات العمرية للكرة النسائية والرجالية، معربًا عن ثقته في أن الاتحاد المحلي سيواصل البناء على هذه النجاحات وسيكون له دور رئيسي في مونديال 2030 والاحتفال الفريد بمئوية البطولة. من جانبه، أكد رافاييل لوزان جاهزية إسبانيا لاستضافة البطولة، مشيرًا إلى أن البلاد لم تستضف فعاليات كبرى خلال العقدين الماضيين، لكنها تمتلك كل المقومات اللازمة لتنظيم حدث عالمي بهذا الحجم، معبرًا عن التزام الاتحاد الإسباني الكامل بالتعاون مع «الفيفا» لضمان نجاح البطولة والاحتفال بمئوية انطلاق كأس العالم. تأتي هذه التصريحات وسط تحضيرات مكثفة لتنظيم مونديال 2030 الذي يُتوقع أن يكون استثنائيًا بفضل مشاركة دول متعددة واحتفالات تاريخية مميزة.
جماهير بوكا تشعل مونديال الأندية!
سجل مشجعو بوكا جونيورز حضوراً طاغياً في مباراتيه باستاد هارد روك في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، مما أضفى أجواءً أشبه بما يعرف بـ"لا بومبونيرا"، ملعب الفريق الأرجنتيني في بوينس آيرس. حيث ملأ المشجعون المدرجات بحماس كبير أبهر جماهير الفرق المنافسة والمحللين، بل ومدرب بايرن ميونيخ فينسن كومباني. وشكل جمهور بوكا غالبية الحضور في المباراة ضد بنفيكا، والتي بلغ عدد المتفرجين فيها 55,574 مشجعاً، كما كان الغالبية العظمى بين 63,587 مشجعاً في المواجهة أمام بايرن ميونيخ، التي انتهت بهزيمة الفريق الأرجنتيني بنتيجة 2-1. في ظل الانتقادات التي تعرض لها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بسبب مزاعم تجاه اهتمامه بالبطولة الموسعة التي تضم 32 فريقاً، جاء حضور جماهير أمريكا الجنوبية كعامل حاسم في إضفاء روح ومنافسة على البطولة، في وقت شهدت بعض المباريات الأخرى حضوراً ضعيفاً في الملاعب. يُذكر أن ملعب هارد روك في ميامي استضاف حتى الآن أربع مباريات من بطولة كأس العالم للأندية، وكان أكبر حضور في المدرجات هو 63,587 مشجعاً في مباراة بايرن ميونيخ وبوكا جونيورز.
منصة عالمية تمنح بلايلي تقييم 7.8
منحت منصة "سوفا سكور" العالمية، المتخصصة في تحليل الأداء والإحصائيات الرياضية، النجم الجزائري يوسف بلايلي تقييمًا مميزًا بلغ 7.8 من 10، تقديرًا للأداء الرائع الذي قدّمه في مباراة فريقه الترجي التونسي أمام لوس أنجلوس الأمريكي، ضمن منافسات بطولة كأس العالم للأندية. وكان بلايلي، البالغ من العمر 33 عامًا، محور الخطورة في هجوم الترجي، حيث سجّل هدف المباراة الوحيد الذي منح فريقه 3 نقاط ثمينة. ولم يقتصر دوره على التسجيل فقط، بل أظهر مهارات فردية عالية، إذ نفّذ 3 مراوغات ناجحة من أصل 6 محاولات، بجانب قراءة ممتازة للملعب وصناعة 3 تمريرات مفتاحية أتيحت منها فرص حقيقية للتسجيل. يرفع الترجي بهذا الفوز رصيده إلى 3 نقاط، ويبقي آماله قائمة في التأهل إلى الدور المقبل من البطولة. وينتظر بلايلي وفريقه مواجهة قوية أمام تشيلسي الإنجليزي في الجولة الأخيرة، حيث يطمح إلى تحقيق الفوز والتأهل رسميًا متفوقًا على الفريق الإنجليزي. تألق بلايلي في مونديال الأندية يؤكد مكانته كأحد أبرز نجوم الترجي وأحد الأوراق الرابحة في البطولة، بفضل خبرته الفنية والبدنية وقدرته على صناعة الفارق في المباريات الكبرى.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |