تألق الجزائري يوسف بلايلي نجم نادي الترجي الرياضي التونسي، وسجل هدف الفوز الثمين 1-0 على فريق لوس أنجلوس الأمريكي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تقام حالياً في الولايات المتحدة. وكان بلايلي قد جذب الأنظار في المباراة الأولى رغم خسارة الترجي أمام فلامنجو، لكنه صنع الفارق في اللقاء الثاني، ما رفع من آمال فريقه في التأهل إلى الدور التالي، رغم أن المواجهة الثالثة المرتقبة أمام تشيلسي الإنجليزي تبدو الأصعب. ونال بلايلي جائزة رجل المباراة بفضل هدفه التاريخي الذي منح الترجي النقاط الثلاث، لكنه أضاع فرصة تسجيل هدف ثانٍ بعدما انفرد بالحارس لويس هوجو في الدقيقة 79. إلا أن النجم الجزائري تعرض لضربة قوية بعد حصوله على إنذار في الدقيقة 52 إثر تمويه أمام الحكم النرويجي إيسبن إيسكاس، الذي استشار تقنية الفيديو (VAR) قبل أن يقرر إشهار البطاقة الصفراء، ما تسبب في غيابه عن مواجهة تشيلسي المقبلة بسبب تراكم البطاقات. وسجل بلايلي خلال المباراة 3 مراوغات ناجحة من أصل 6، وفاز في 8 صراعات ثنائية من أصل 13، لكنه أثار جدلاً بسبب احتكاك بسيط مع لاعب لوس أنجلوس دينيس بوانجا، حيث انبطح بطريقة اعتبرها الحكم محاولة للغش للحصول على ركلة جزاء. غياب بلايلي عن لقاء تشيلسي يمثل ضربة قوية للترجي، الذي سيحتاج لتعويض غيابه أمام منافس قوي يسعى لتأكيد صدارته للمجموعة والتأهل إلى الأدوار المقبلة.

عبّر فيليبي لويس، مدرب نادي فلامنجو البرازيلي، عن سعادته البالغة عقب فوز فريقه المثير على تشيلسي الإنجليزي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن بطولة كأس العالم للأندية 2025. وفي تصريحات مقتضبة لشبكة "DAZN"، قال المدرب الشاب البالغ من العمر 39 عاماً: "أنا سعيد جداً بالأداء الذي قدمه اللاعبون آمنا بقدرتنا منذ البداية، وكنا على يقين بأننا نملك فرصة حقيقية للفوز على تشيلسي". وأضاف: "رغم الخطأ الذي ارتكبه ويسلي، لم يتوقف الفريق عن اللعب، وواصلنا تنفيذ أسلوبنا دون تراجع، وهذا ما يجعلني فخوراً". لويس، الذي دافع سابقاً عن ألوان أتلتيكو مدريد وتشيلسي، لم يُخفِ إعجابه بأداء المهاجم برونو هنريكي، الذي قلب مجريات اللقاء ونال جائزة أفضل لاعب في المباراة، مؤكداً: "برونو لاعب استثنائي، هو الأكثر تتويجاً في تاريخ فلامنجو، ولا يهمه إن لعب دقيقة أو مباراة كاملة، دائماً يمنح كل ما لديه للفريق، وأنا سعيد للغاية به". كما خصّ لويس المدافع دانيلو بالثناء، بعد تسجيله الهدف الثاني لفلامنجو، قائلاً: "دانيلو لاعب رائع، ويجب أن نستمتع بامتلاكنا له ولبرونو في فريق واحد". وجاء هذا الفوز ليعزز من حظوظ فلامنجو في التأهل إلى الدور المقبل، ويؤكد على شخصية الفريق البرازيلي القوية تحت قيادة مدربه الشاب الطموح.

سقط تشيلسي الإنجليزي أمام نظيره فلامنجو البرازيلي، بثلاثة أهداف مقابل هدف، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الجمعة على ملعب "لينكولن فاينانشال فيلد" بمدينة فيلادلفيا، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية. دخل تشيلسي اللقاء بقوة، وتمكن من إنهاء الشوط الأول متقدمًا بهدف دون مقابل، سجله البرتغالي بيدرو نيتو في الدقيقة 13، بعد هجمة مرتدة سريعة أنهاها بتسديدة متقنة على يسار حارس فلامنجو. في الشوط الثاني، قلب فلامنجو الطاولة على الفريق اللندني بثلاثة أهداف متتالية، جاءت عبر كل من: برونو هنريكي في الدقيقة 62 بعد جملة فنية رائعة. دانيلو في الدقيقة 65، مستغلًا تراخي الدفاع الإنجليزي. والاس يان في الدقيقة 83، مؤكداً تفوق الفريق البرازيلي التام في الشوط الثاني.  تشيلسي لم يكتفِ بالخسارة، بل زادت معاناته بعد طرد مهاجمه السنغالي نيكولاس جاكسون بالبطاقة الحمراء المباشرة في الدقيقة 68، أي بعد 4 دقائق فقط من دخوله كبديل، في لقطة أثارت الكثير من الجدل. بهذا الفوز، تصدّر فلامنجو المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط من مباراتين، فيما تجمّد رصيد تشيلسي عند 3 نقاط، ليبقى في المركز الثاني مؤقتًا في انتظار نتائج الجولة الثالثة.

أكد الإيطالي إنزو ماريسكا، مدرب نادي تشيلسي الإنجليزي، أنه لم يتحدث بعد إلى نجمه الأوكراني ميخايلو مودريك بعد اتهامه بانتهاك قواعد مكافحة المنشطات. ويواجه اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا حظرًا طويل الأمد بعد إعلان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم توجيه اتهام رسمي له ولم يخض مودريك أي مباراة منذ إيقافه في ديسمبر الماضي عقب اكتشاف تعاطيه مادة محظورة، كما لا يُسمح له بالتدريب مع الفريق، الذي يشارك حاليًا في كأس العالم للأندية في أمريكا. ومع ذلك، حضر مودريك بين الجماهير في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي الذي أقيم في فروتسواف الشهر الماضي. وقال ماريسكا في المؤتمر الصحفي الخاص بمواجهة فلامنجو البرازيلي: "تحدثت مع ميشا في بولندا عندما لعبنا نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، لكنني لم أتحدث معه منذ ذلك الوقت بصراحة لم أطلع على الأخبار، لقد أبلغوني بها، ولا يوجد ما يمكنني قوله حاليا، فليس لدي معلومات إضافية". وأضاف المدرب الإيطالي: "آخر مرة تحدثت فيها مع ميشا كان جيدًا للغاية، ولم يكن يشعر بالقلق، كان الأمر على ما يرام". وأشار إلى أنه لا يعرف الحالة الحالية للاعب لكنه أكد: "بالتأكيد سنتحدث في الأيام أو الأسابيع القادمة". من جهة أخرى، يسعى تشيلسي للتعاقد مع جناح جديد خلال فترة الانتقالات الصيفية، وسط تكهنات واسعة بشأن اهتمامه بالإنجليزي جيمي جيتنز لاعب بوروسيا دورتموند الألماني، إلا أن ماريسكا نفى ارتباط هذا الأمر بوضعية مودريك، موضحًا: "لقد أمضينا موسمًا كاملاً تقريبًا بدون ميشا، وقررنا التعاقد مع جناح ليس بسبب ميشا، بل لأنه مركز نحتاج إلى تحسينه". ونفى ماريسكا أيضًا الشائعات التي تتحدث عن مستقبل الجناح الدولي الإنجليزي نوني مادويكي، وسط تقارير تفيد بأن نادي أرسنال يراقب وضعه، وقال: "نوني لاعبنا في الوقت الحالي، ويمكنك قراءة الكثير من التكهنات حول العديد من اللاعبين، لكن نوني لاعبنا، ونعتبره لاعبنا للموسم المقبل".

تتواصل منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة، بمواجهات حاسمة أبرزها لقاء الترجي التونسي مع لوس أنجلوس إف سي، وصدام قوي بين تشيلسي الإنجليزي وفلامنجو البرازيلي، ومواجهة مرتقبة تجمع بايرن ميونيخ الألماني وبوكا جونيورز الأرجنتيني.

اعترف إنزو ماريسكا، المدير الفني لنادي تشيلسي الإنجليزي، بأن الظروف المناخية الصعبة في أمريكا الشمالية والإرهاق الناتج عن موسم طويل، فرضتا عليه إجراء تغييرات في خطط فريقه قبل المواجهة المرتقبة أمام فلامنجو البرازيلي، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الرابعة في كأس العالم للأندية. وفي مؤتمر صحافي عقده الخميس، قال ماريسكا: "الأمر ليس سهلاً بسبب درجة الحرارة. سنحاول إجراء مداورة بين اللاعبين. لسوء حظنا، الفريق البرازيلي أكثر اعتياداً على اللعب في مثل هذه الحرارة. لكن هذا لا يهم. سنبذل قصارى جهدنا للفوز بالمباراة". وكشف المدرب الإيطالي عن تقليص مدة وكثافة الحصص التدريبية، مع التركيز على الجوانب التكتيكية بدلاً من المجهود البدني، في محاولة للحفاظ على جاهزية لاعبيه في ظل إقامة المباريات بمعدل لقاء كل ثلاثة أيام. وأضاف ماريسكا: "نحتاج إلى المداورة لـ3 أو 4 أو 5 لاعبين في كل مباراة. من المستحيل أن يكون اللاعبون في كامل جاهزيتهم البدنية لمدة 11 شهراً متتالياً، لذلك نحاول تكييف التدريبات لتناسب هذا التحدي". ويخوض تشيلسي غمار مونديال الأندية بعد فترة راحة قصيرة أعقبت فوزه بلقب دوري المؤتمر الأوروبي في 28 مايو الماضي، حيث لم يخض الفريق فترة تحضير تقليدية للموسم، ما جعل البطولة بمثابة اختبار بدني وفني في توقيت غير معتاد.  وأكد ماريسكا: "يبدو الأمر أشبه بفترة تحضيرية للموسم الجديد، حصلنا على بعض أيام الراحة بعد الدوري الإنجليزي الممتاز، ثم بدأنا مجدداً، لكنها ليست فترة تحضيرية، بل منافسة قوية. نحن هنا للفوز بالمباريات والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة". ويتصدر تشيلسي وفلامنجو المجموعة الرابعة برصيد ثلاث نقاط لكل منهما، بعد فوز الأول على لوس أنجليس إف سي، والثاني على الترجي التونسي، بنتيجة واحدة (2-0). وتُعد مواجهة الجمعة حاسمة لتحديد متصدر المجموعة قبل انطلاق الأدوار الإقصائية.

انضم نادي تشيلسي الإنجليزي بقيادة المدرب إنزو ماريسكا، إلى سباق التعاقد مع المهاجم البرازيلي جواو بيدرو، نجم برايتون، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، في صفقة قد تصل قيمتها إلى ما بين 65 و70 مليون يورو، وفقًا لما كشفت تقارير صحفية بريطانية. ويأتي هذا التحرك في ظل سعي النادي اللندني إلى تعزيز خطه الهجومي بلاعب من الطراز الرفيع، بعد فوزه بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، وسعيه لاستعادة مكانته التنافسية في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. وقدم بيدرو، البالغ من العمر 23 عامًا، أداءً لافتًا في الموسم المنقضي، ما جعله محل اهتمام أندية كبرى، أبرزها تشيلسي ونيوكاسل يونايتد. ويُتوقع أن تتمسك إدارة برايتون بخدمات اللاعب، ما قد يعقّد المفاوضات، خاصة في ظل إصرار النادي على عدم التفريط به بسهولة. الجدير بالذكر أن بيدرو انضم إلى برايتون قادمًا من واتفورد، ونجح سريعًا في فرض نفسه كأحد أبرز المواهب الصاعدة في البريميرليج، وهو ما جعله هدفًا للأندية الطامحة إلى تدعيم هجومها بلاعب شاب وفعّال.

يواجه الأوكراني ميخايلو مودريك، جناح نادي تشيلسي، خطر الإيقاف لفترة طويلة بعد أن وجه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم رسميًا اتهامات له بارتكاب مخالفات تتعلق بالمنشطات، وذلك عقب ستة أشهر من إيقافه المؤقت بسبب عينة إيجابية. وكان مودريك قد خضع لاختبار منشطات في ديسمبر 2024 جاءت نتائجه إيجابية لمادة "ميلدونيوم" المحظورة، ما دفع الاتحاد الإنجليزي إلى اتخاذ إجراءات رسمية بحقه، حيث أكد متحدث باسم الاتحاد لصحيفة "تليجراف" أن اللاعب متهم بمخالفة اللوائح رقم 3 و4 المتعلقة باستخدام مواد محظورة، مضيفًا أن القضية لا تزال قيد التحقيق دون تقديم مزيد من التفاصيل. وبات الجناح الأوكراني، الذي كلّف خزائن تشيلسي نحو 89 مليون جنيه إسترليني عند انضمامه في يناير 2023، مهددًا بالإيقاف لمدة قد تصل إلى أربع سنوات، وهو ما قد يُنهي فعليًا مستقبله في الملاعب، خاصة بعد أن فقد قميصه رقم 10 لصالح زميله كول بالمر. مودريك من جانبه نفى سابقًا تعمده تناول أي مادة محظورة، مؤكدًا أن نتيجة التحليل جاءت بمثابة "صدمة كاملة" بالنسبة له. وقد استعان اللاعب بالفريق القانوني نفسه الذي دافع عن بول بوجبا، والذي نجح في تقليص عقوبة الأخير من أربع سنوات إلى 18 شهرًا عبر الاستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضي. وتظل مشاركة مودريك في أي نشاط كروي رهنًا بقرار لجنة الانضباط، ما يطرح علامات استفهام كبرى حول مستقبله مع النادي اللندني.

شهدت مباراة تشيلسي الإنجليزي ونظيره لوس أنجلوس الأمريكي، التي جرت مساء الاثنين ضمن الجولة الأولى من المجموعة الثالثة في كأس العالم للأندية 2025، إحراجًا واضحًا للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، بسبب ضعف الحضور الجماهيري. وافتتح تشيلسي مشواره في البطولة بفوز ثمين بنتيجة 2-0، سجلهما البرتغالي بيدرو نيتو والأرجنتيني إنزو فرنانديز. إلا أن أداء الفريق تحت قيادة المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا لم يرتق إلى التوقعات، حيث بدا بعيدًا عن مستواه المعتاد، فيما بدا اللقاء وكأنه مباراة ودية استعدادًا للموسم الجديد، وسط لاعبين بدوا متعبين. وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن المباراة لم تكن بالمستوى الذي كانت "الفيفا" تأمله، خصوصًا مع تسجيل حضور جماهيري ضعيف بلغ 22,137 متفرجًا فقط، وهو رقم مخيب مقارنة بسعة ملعب "مرسيدس بنز" في أتلانتا الذي يتسع لـ71 ألف متفرج وتبلغ تكلفة بنائه أكثر من مليار جنيه إسترليني. ولفتت الصحيفة إلى المشهد الذي سيطر عليه المقاعد الحمراء الفارغة، ما أبرز أزمة الحضور الجماهيري في النسخة الجديدة من البطولة التي تشهد مشاركة 32 فريقًا. على النقيض، شهدت المباراة الافتتاحية بين إنتر ميامي والأهلي المصري في ميامي حضورًا جماهيريًا مميزًا بلغ 60,927 متفرجًا، بينما امتلأ ملعب "روز بول" بـ80,000 مشجع خلال فوز باريس سان جيرمان الساحق على أتلتيكو مدريد 4-0. ومع ذلك، تبدو المحافظة على هذه الأرقام تحديًا، خصوصًا في ظل بعض المواجهات التي لم تحقق الطموحات الجماهيرية.