يواجه الأوكراني ميخايلو مودريك، جناح نادي تشيلسي، خطر الإيقاف لفترة طويلة بعد أن وجه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم رسميًا اتهامات له بارتكاب مخالفات تتعلق بالمنشطات، وذلك عقب ستة أشهر من إيقافه المؤقت بسبب عينة إيجابية. وكان مودريك قد خضع لاختبار منشطات في ديسمبر 2024 جاءت نتائجه إيجابية لمادة "ميلدونيوم" المحظورة، ما دفع الاتحاد الإنجليزي إلى اتخاذ إجراءات رسمية بحقه، حيث أكد متحدث باسم الاتحاد لصحيفة "تليجراف" أن اللاعب متهم بمخالفة اللوائح رقم 3 و4 المتعلقة باستخدام مواد محظورة، مضيفًا أن القضية لا تزال قيد التحقيق دون تقديم مزيد من التفاصيل. وبات الجناح الأوكراني، الذي كلّف خزائن تشيلسي نحو 89 مليون جنيه إسترليني عند انضمامه في يناير 2023، مهددًا بالإيقاف لمدة قد تصل إلى أربع سنوات، وهو ما قد يُنهي فعليًا مستقبله في الملاعب، خاصة بعد أن فقد قميصه رقم 10 لصالح زميله كول بالمر. مودريك من جانبه نفى سابقًا تعمده تناول أي مادة محظورة، مؤكدًا أن نتيجة التحليل جاءت بمثابة "صدمة كاملة" بالنسبة له. وقد استعان اللاعب بالفريق القانوني نفسه الذي دافع عن بول بوجبا، والذي نجح في تقليص عقوبة الأخير من أربع سنوات إلى 18 شهرًا عبر الاستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضي. وتظل مشاركة مودريك في أي نشاط كروي رهنًا بقرار لجنة الانضباط، ما يطرح علامات استفهام كبرى حول مستقبله مع النادي اللندني.

شهدت مباراة تشيلسي الإنجليزي ونظيره لوس أنجلوس الأمريكي، التي جرت مساء الاثنين ضمن الجولة الأولى من المجموعة الثالثة في كأس العالم للأندية 2025، إحراجًا واضحًا للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، بسبب ضعف الحضور الجماهيري. وافتتح تشيلسي مشواره في البطولة بفوز ثمين بنتيجة 2-0، سجلهما البرتغالي بيدرو نيتو والأرجنتيني إنزو فرنانديز. إلا أن أداء الفريق تحت قيادة المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا لم يرتق إلى التوقعات، حيث بدا بعيدًا عن مستواه المعتاد، فيما بدا اللقاء وكأنه مباراة ودية استعدادًا للموسم الجديد، وسط لاعبين بدوا متعبين. وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن المباراة لم تكن بالمستوى الذي كانت "الفيفا" تأمله، خصوصًا مع تسجيل حضور جماهيري ضعيف بلغ 22,137 متفرجًا فقط، وهو رقم مخيب مقارنة بسعة ملعب "مرسيدس بنز" في أتلانتا الذي يتسع لـ71 ألف متفرج وتبلغ تكلفة بنائه أكثر من مليار جنيه إسترليني. ولفتت الصحيفة إلى المشهد الذي سيطر عليه المقاعد الحمراء الفارغة، ما أبرز أزمة الحضور الجماهيري في النسخة الجديدة من البطولة التي تشهد مشاركة 32 فريقًا. على النقيض، شهدت المباراة الافتتاحية بين إنتر ميامي والأهلي المصري في ميامي حضورًا جماهيريًا مميزًا بلغ 60,927 متفرجًا، بينما امتلأ ملعب "روز بول" بـ80,000 مشجع خلال فوز باريس سان جيرمان الساحق على أتلتيكو مدريد 4-0. ومع ذلك، تبدو المحافظة على هذه الأرقام تحديًا، خصوصًا في ظل بعض المواجهات التي لم تحقق الطموحات الجماهيرية.

استهل فريق تشيلسي الإنجليزي، مشواره في النسخة الحالية من بطولة كأس العالم للأندية 2025، بالفوز على منافسه لوس أنجلوس إف سي الأمريكي، بهدفين دون رد، في المباراة التي أقيمت مساء الإثنين، على ملعب "مرسيدس بنز". ويأتي النادي اللندني ولوس أنجلوس في المجموعة الرابعة بمونديال الأندية المقام في الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب ناديي الترجي التونسي وفلامنجو البرازيلي. انتهى الشوط الأول بتقدم البلوز بهدف دون رد سجله بيدرو نيتو في الدقيقة 34. وفي الشوط الثاني أضاف النجم الأرجنتيني إنزو فرنانديز ثاني الأهداف في الدقيقة 80 من زمن المباراة. بهذه النتيجة، يحصد فريق المدرب إنزو ماريسكا أول ثلاث نقاط في مشواره للمنافسة على اللقب، في انتظار ما تسفر عنه نتيجة الترجي وفلامنجو فجر الثلاثاء. وكان تشيلسي حجز مقعده في كأس العالم للأندية بنظامه الجديد بصفته بطل دوري أبطال أوروبا لعام 2021، في حين شارك لوس أنجلوس إف سي بعد استبعاد ليون، إثر فوزه على كلوب أمريكا في مباراة فاصلة.

تتواصل منافسات بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة حاليًا في الولايات المتحدة، حيث يشهد الإثنين ثلاث مواجهات مرتقبة، أبرزها اللقاء الذي يجمع بنفيكا البرتغالي بنظيره بوكا جونيورز الأرجنتيني على ملعب "هارد روك" في ميامي ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة. بنفيكا، بطل كأس الدوري البرتغالي، يدخل البطولة بطموحات كبيرة في أول مشاركة له في مونديال الأندية، رغم امتلاكه إرثًا أوروبياً عريقاً كممثل للبرتغال في كأس الإنتركونتيننتال في ستينيات القرن الماضي. الفريق البرتغالي أنهى الموسم المحلي بسجل هجومي قوي بعد أن سجل 84 هدفًا في الدوري. في المقابل، يسعى بوكا جونيورز إلى استعادة بريقه القاري، بعدما خسر نهائي كوبا ليبرتادوريس 2023 أمام فلومينينسي، وودّع التصفيات المؤهلة لنسخة 2024 بخسارة مفاجئة أمام أليانزا ليما البيروفي، ما زاد من الضغوط على العملاق الأرجنتيني الذي يبحث عن استعادة أمجاده الغائبة منذ تتويجه الأخير قبل 18 عامًا. وفي المجموعة نفسها، كان بايرن ميونيخ الألماني قد استهل مشواره بفوز تاريخي على أوكلاند سيتي النيوزيلندي، بنتيجة 10-0، محطماً الرقم القياسي لأكبر فوز في تاريخ البطولة. أما في المجموعة الرابعة، فيقص تشيلسي الإنجليزي شريط مبارياته بمواجهة لوس أنجلوس إف سي الأمريكي على ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا، في لقاء يجمع بين بطل دوري المؤتمر الأوروبي وبطل كأس الولايات المتحدة المفتوحة. ويخوض تشيلسي البطولة بصفته بطل دوري أبطال أوروبا 2020-2021، فيما جاءت مشاركة لوس أنجلوس بعد فوزه على كلوب أمريكا في مواجهة فاصلة، مستفيدًا من استبعاد نادي ليون المكسيكي بسبب مخالفته قواعد ملكية الأندية المعتمدة من قبل "الفيفا". كما يشهد اليوم ذاته مواجهة قوية ضمن المجموعة الثانية، حيث يلتقي بوتافوجو البرازيلي مع سياتل ساوندرز الأمريكي في أول اختبار حقيقي للفريقين في نسخة موسعة تشهد مشاركة 32 ناديًا للمرة الأولى في تاريخ المسابقة. وتتوزع الفرق المشاركة على 8 مجموعات تضم كل منها 4 أندية، ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور ثمن النهائي، الذي يُقام بنظام خروج المغلوب، وسط توقعات بمنافسة شرسة على اللقب العالمي.

اعتبر الدولي الفرنسي السابق أوليفييه جيرو، مهاجم لوس أنجليس إف سي الأمريكي، أن ناديه السابق تشيلسي الإنجليزي قد تغيّر بشكل كبير منذ رحيله في 2021، وذلك قبيل مواجهة الفريقين في كأس العالم للأندية. وقال جيرو (38 عاماً)، الذي لعب لتشيلسي بين 2018 و2021، ثم ميلان الإيطالي حتى 2024 قبل الانضمام إلى لوس أنجليس، في مؤتمر صحافي: «النادي تغيّر كثيراً، وأعتقد أنني لعبت فقط مع ريس جيمس وتريفوه تشالوبا من بين اللاعبين الحاليين. رغم ذلك، لا تزال لدي ذكريات جميلة، وحتى هنا في الولايات المتحدة هناك الكثير من مشجعي تشيلسي وآرسنال الذين يثنون على ما قدمته خلال تلك السنوات». وأضاف: «هذا يمنحني شعوراً بأنني تركت أثراً إيجابياً في النادي بين المدربين والجماهير فزت معهم بألقاب رائعة مثل الدوري الأوروبي 2019 ودوري أبطال أوروبا 2021، ولن أنساها أبداً، وستظل دائماً في قلبي». يُذكر أن جيرو لم يفرض نفسه بعد كعنصر أساسي في فريقه الحالي لوس أنجليس، إذ سجل فقط 5 أهداف في 34 مباراة منذ انضمامه الصيف الماضي، ولم يتجاوز 3 أهداف حتى الآن في الموسم الجاري الذي انطلق في فبراير. ويأمل جيرو أن تمنح بطولة كأس العالم للأندية فرصة للدوري الأمريكي لإثبات جودته أمام أندية كبيرة من جميع أنحاء العالم، قائلاً: «هذه فرصة رائعة لفرق مثل سياتل ساوندرز وإنتر ميامي ولوس أنجليس لإظهار مستوى الدوري، وكيف أصبحت كرة القدم أكثر أهمية في البلاد خلال السنوات الأخيرة». وختم جيرو حديثه مؤكداً ضرورة التركيز الكامل أمام الأندية الأوروبية القوية: «هناك فرق كبيرة تتقن كل التفاصيل، وعندما تسنح لك فرصة التسجيل، عليك استغلالها علينا أن نبقى مركزين كما فعلنا في الأسابيع الأخيرة».

أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي، الإثنين، تعاقده رسميًا مع المدافع الفرنسي الشاب مامادو سار، قادمًا من صفوف ستراسبورج الفرنسي، في صفقة تمتد لثماني سنوات حتى صيف عام 2033.

أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي أن نجم الفريق كول بالمر سيرتدي القميص رقم 10 ابتداءً من الموسم المقبل. ومن المنتظر أن يظهر بالمر بالقميص الجديد لأول مرة خلال منافسات كأس العالم للأندية، المقررة هذا الشهر. وكان القميص رقم 10 قد حمله في الموسم الماضي اللاعب الأوكراني ميخايلو مودريك، الذي يغيب عن الفريق منذ ديسمبر الماضي، بعد إيقافه إثر ثبوت تعاطيه مادة محظورة في فحص المنشطات. وانضم بالمر إلى فريق البلوز قبل عامين من نظيره مانشستر سيتي.

أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي تعاقده رسميًا مع المهاجم الشاب ليام ديلاب، قادمًا من نادي إيبسويتش تاون، بعدما فعّل الشرط الجزائي في عقده، ليوقع اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا عقدًا طويل الأمد يمتد حتى صيف عام 2031. وبرز ديلاب، أحد أبرز مواهب منتخب إنجلترا تحت 21 عامًا، خلال موسم 2024-25 في الدوري الإنجليزي الممتاز، مسجلاً 12 هدفًا في 37 مباراة، رغم هبوط فريقه إلى دوري الدرجة الأولى. ويملك ديلاب مسيرة حافلة في الفئات السنية، حيث بدأ في أكاديمية ديربي كاونتي قبل أن ينضم إلى مانشستر سيتي في 2019، وهناك تألق تحت قيادة المدرب إنزو ماريسكا المدير الفني الحالي لتشيلسي حيث سجل 24 هدفًا في 20 مباراة مع فريق التطوير. وسبق له أن خاض تجارب إعارة ناجحة مع ستوك سيتي، بريستون نورث إند، وهال سيتي، سجل خلالها ثمانية أهداف في موسم 2023-24، قبل أن ينتقل إلى إيبسويتش ويواصل تألقه الذي جذب أنظار إدارة "البلوز".

كشفت تقارير صحفية أن نادي برشلونة الإسباني يواجه خطر عقوبات مشددة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، بعد أن انتهك قواعد اللعب المالي النظيف للعام الثاني على التوالي. ويأتي ذلك في وقت ارتكب فيه كل من تشيلسي وأستون فيلا الإنجليزيين المخالفة ذاتها، ولكن للمرة الأولى، ما قد يخفف من وطأة العقوبة بحقهما مقارنة بوضع برشلونة. وذكرت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية أن برشلونة خالف اللوائح المالية المعتمدة من "يويفا" لموسمين متتاليين، ما يجعله عرضة لعقوبات أكبر من مجرد غرامة مالية. ويعود ذلك إلى استمرار تقديمه تقارير مالية غير دقيقة، وهو ما كان قد تسبب في تغريمه 500 ألف يورو في أكتوبر الماضي، بعد خسارته استئنافًا أمام محكمة التحكيم الرياضي. ورغم أن الاتحاد الأوروبي يُتيح للأندية المتجاوزة إمكانية التفاوض لتسوية الغرامات، فإن تكرار برشلونة للمخالفة قد يضعه أمام عقوبات تتجاوز الغرامات المالية، وتشمل تقييد عدد اللاعبين المسجلين في دوري أبطال أوروبا، أو حتى خصم نقاط من رصيده في البطولة. يُشار إلى أن "يويفا" يعلن بشكل دوري عن الأندية التي تنتهك لوائحه، وهو ما يتوقع أن يشمل برشلونة وتشيلسي وأستون فيلا قريبًا.  تهدف اللوائح المالية الجديدة المعتمدة من قبل الاتحاد الأوروبي إلى خفض خسائر الأندية المتأثرة ماليًا تدريجيًا خلال فترة تمتد إلى ثلاث سنوات، من خلال فرض قيود مالية صارمة وآليات مراقبة دقيقة.