أبدى نجم فريق أرسنال، بوكايو ساكا، إعجابه الكبير بتألق لاعب برشلونة الشاب، لامين يامال، الذي لا يزال في السابعة عشرة من عمره، معتبرًا أن ما يحققه هذا اللاعب في عالم كرة القدم الاحترافية "غير طبيعي". وقال ساكا في تصريحاته لشبكة "سكاي سبورتس": "إنه لاعبٌ رائع، بصراحة، ما يفعله في سنه، لا يُصدق، إنه ليس طبيعيًا، لا أحد يفعل ذلك، لا أعتقد أنني رأيت هذا المستوى من لاعبٍ في السابعة عشرة من عمره، لذا يستحق كل التقدير". ويواصل يامال، الذي لم يبلغ سن 18 عامًا بعد، إثبات نفسه كلاعب أساسي في صفوف برشلونة، حيث لعب دورًا حاسمًا في فوز منتخب بلاده ببطولة أوروبا، وها هو يحقق إنجازات رائعة في مسيرته مع النادي الكاتالوني. بعد مرور 100 مباراة، سجل يامال 49 هدفًا وصنع 47، متفوقًا على الأساطير ميسي ورونالدو في هذه المرحلة من مسيرتهم. ويعد لامين يامال أحد الأسماء الأكثر إثارة للإعجاب في كرة القدم الأوروبية حاليًا، حيث كان رائعًا في مباراة برشلونة ضد إنتر ميلان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث ظهر بمستوى متميز في سن مبكرة، متفوقًا على أرقام ميسي ورونالدو في أول 100 مباراة لهما مع فرقهم.

واصل النجم الواعد لامين يامال صناعة التاريخ بقميص برشلونة، بعدما خاض مباراته الرسمية رقم 100 مع الفريق الأول، مساء الأربعاء، في مواجهة إنتر ميلان ضمن نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب لويس كومبانيس، ليحقق هذا الإنجاز الفريد وهو لا يزال في السابعة عشرة من عمره فقط. وكان يامال قد دخل اللقاء الأوروبي وفي رصيده 99 مباراة، سجل خلالها 21 هدفًا وصنع 26 تمريرة حاسمة، مساهمًا بشكل مباشر في 71 فوزًا، مقابل 13 تعادلاً و15 هزيمة فقط. وتجلّى تأثيره الحاسم في محطات عدة هذا الموسم، حيث كان حاسمًا في المباريات الكبرى والمواعيد المفصلية. ومن بين أبرز لحظاته، تمريرتان حاسمتان في نهائي كأس ملك إسبانيا، وهدف وتمريرة حاسمة ضد ريال مدريد في كأس السوبر الإسباني، حيث خطف الأضواء متفوقًا على كيليان مبابي، بالإضافة إلى هدفه في الكلاسيكو على ملعب سانتياجو برنابيو. كما لعب دورًا بارزًا في إقصاء أتلتيكو مدريد من نصف نهائي الكأس، وسجل هدف الفوز في مواجهة الدوري على ملعب ميتروبوليتانو، ما أبعد الروخيبلانكوس عن سباق اللقب. أما على الصعيد الفردي، فقد كسر يامال عدة أرقام قياسية تاريخية، أبرزها كونه أصغر لاعب يتوج بلقب الدوري الإسباني في تاريخ برشلونة (15 عامًا و305 أيام)، وأصغر هداف للنادي في الليجا، وأصغر لاعب يحقق بطولة أوروبية. ويملك في رصيده حتى الآن ثلاثة ألقاب كبرى: الدوري الإسباني، كأس الملك، وكأس السوبر، مع فرصة لتعزيز خزينته بلقب الليجا وربما دوري الأبطال هذا الموسم.

دخل اللاعب الإسباني الشاب لامين يامال تاريخ دوري أبطال أوروبا مع فريقه برشلونة، بعد مشاركته في المباراة أمام بوروسيا دورتموند الألماني، مساء الأربعاء، ضمن ذهاب ربع نهائي المسابقة. وأصبح يامال أصغر لاعب في تاريخ دوري الأبطال يصل إلى 20 مباراة، وهو في سن 17 عاماً و270 يوماً فقط، مسجلاً إنجازاً فردياً مميزاً. كما أصبح اول لاعب في التاريخ يسجل هدفاً في هذا العمر بربع نهائي دوري الأبطال. وحطم لامين يامال العديد من الأرقام القياسية خلال الفترة الماضية مع برشلونة ومنتخب إسبانيا. كما دخل رافينيا هو الآخر التاريخ بهدفه الذي سجله في الشوط الأول في مرمى دورتموند، حيث أصبح أكثر لاعب برازيلي تسجيلاً للأهداف مع البارسا محطماً رقم مواطنه رونالدينيو. وأنهى رونالدينيو مشاركاته في الأبطال مع البارسا عند 14 هدفاً في شباك الخصوم، بينما حمل هدف رافينيا في شباك دورتموند الرقم 15 له مع البلوجرانا أوروبياً.

اقتحم النجم الشاب لامين يامال تاريخ دوري الأمم الأوروبية مع منتخب إسبانيا، بعدما سجل هدفاً أمام هولندا في المباراة التي جرت يوم الأحد، ليقود منتخب بلاده للتأهل إلى نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية. وجاء التأهل بعد فوز إسبانيا بركلات الترجيح على هولندا، بعد تعادل الفريقين 5-5 في النتيجة الإجمالية. وسجل يامال الهدف الثالث لإسبانيا في الوقت الإضافي، ليعزز مكانته كأحد أبرز اللاعبين في المنتخب الإسباني، حيث أصبح الأكثر مساهمة في الأهداف مع المدرب دي لا فوينتي، بإحرازه 4 أهداف وصناعته 8 أهداف منذ انضمامه إلى الفريق الأول في سبتمبر 2023. كما أصبح يامال أصغر لاعب يسجل هدفاً في تاريخ دوري الأمم الأوروبية، حيث سجل الهدف عن عمر 17 عاماً و253 يوماً. وبالإضافة إلى ذلك، ساهم يامال في تتويج إسبانيا بلقب بطولة أوروبا “يورو 2024” الصيف الماضي، بعد فوزها على إنجلترا في النهائي. وبذلك، ستلتقي إسبانيا مع فرنسا في نصف النهائي، في إعادة لمواجهتهما في "يورو 2024"، والتي شهدت تسجيل يامال هدف التعادل في المباراة التي انتهت 2-1 لصالح إسبانيا.

دخل نجم نادي برشلونة، لامين يامال، التاريخ كأول لاعب في صفوف المنتخب الإسباني يصوم شهر رمضان أثناء مشاركته مع منتخب بلاده، مؤكدًا أن التزامه الديني لا يؤثر على أدائه داخل الملعب. ويُعد يامال أول لاعب مسلم يخوض المباريات الدولية مع إسبانيا خلال شهر رمضان، حيث سبقه لاعبون مسلمون آخرون مثل أداما تراوري، أنسو فاتي، ومنير الحدادي، لكن لم تتزامن مبارياتهم الدولية مع الشهر الفضيل. ويتابع الجهاز الطبي للمنتخب الإسباني حالة يامال الصحية خلال فترة الصيام، التي تتزامن مع التوقف الدولي في مارس الجاري. ومع ذلك، أثبت اللاعب البالغ من العمر 17 عامًا قدرته على التكيف مع متطلبات التدريبات والمباريات دون أي تأثير سلبي على مستواه. وفي حديثه لشبكة DAZN، كشف يامال عن استراتيجيته خلال رمضان، قائلاً: "أنا مؤمن وأتمتع بصحة جيدة تسمح لي بالصيام. أستيقظ في الخامسة صباحًا للصلاة وأتناول مشروبات غنية بالإلكتروليتات للحفاظ على الترطيب طوال اليوم". وأضاف: "الصيام لا يؤثر على أدائي، والنادي يوفر لنا كل ما نحتاجه للحفاظ على جاهزيتنا البدنية الكاملة". ورغم خضوعه للمتابعة الطبية، حافظ يامال على أدائه المميز منذ بداية رمضان، حيث سجل هدفين وصنع تمريرة حاسمة في أربع مباريات. هذا الإنجاز يعكس التزام يامال بتقاليده الدينية، ويشكل خطوة جديدة نحو تسليط الضوء على التنوع الثقافي والديني في كرة القدم الإسبانية.

أكد هانزي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة، إنه "ليس من محبي" المقارنات بين لامين يامال، نجم برشلونة الشاب، وأسطورة النادي ليونيل ميسي، رغم اعترافه بموهبة المراهق الاستثنائية. وفي تصريحاته للصحفيين، أضاف فليك: "أنا لست من المعجبين بتلك المقارنات، لامين عبقري، ما فعله في بعض المواقف كان أمرًا لا يصدق، أنا سعيد للغاية لأنه يلعب لصالح برشلونة. إنه أمر رائع". وفي سن السابعة عشر، يواصل يامال إبهار الجماهير بأدائه المميز مع برشلونة، حيث سطع في المباراة الأخيرة ضد ألافيس، في لقاء انتهى بفوز الفريق الكاتالوني 1-0. سجل يامال 21 محاولة مراوغة، نجح في إتمام 11 منها، وهو أكبر عدد من المراوغات في مباراة واحدة من لاعب في برشلونة منذ أن سجل ميسي 20 مراوغة في موسم 2005-2006 ضد ريال مايوركا. وعن تألق يامال أمام المدافعين، أضاف فليك: "بالنسبة لعمر 17 عامًا، فهو يقدم أداءً رائعًا، المنافسون ليسوا سهلين، فهم أقوياء ويضيقون عليه المساحات، لكن لامين يبلي بلاءً حسنًا، أنا حقًا معجب بما يقدمه". وواصل برشلونة صراعه على صدارة الدوري الإسباني بفوز صعب على ألافيس، بفضل هدف المهاجم روبرت ليفاندوفسكي، الذي رفع رصيده إلى 18 هدفًا هذا الموسم. وبالفوز، اقترب الفريق من ريال مدريد المتصدر بفارق أربع نقاط، وتنتظرهم مباراة صعبة ضد فالنسيا في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا يوم الخميس المقبل.

كشف لاعب برشلونة الشاب، لامين يامال، عن السبب الذي جعل نجم البرازيل نيمار هو مثله الأعلى عندما كان صغيرًا، متفوقًا بذلك على أسطورة كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

يعمل هانزي فليك مدرب برشلونة الإسباني على إيجاد حل لتعويض غياب نجم الفريق الشاب لامين يامال أمام أتلتيكو مدريد، والذي سيغيب لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع بسبب إصابة في كاحله الأيمن. ويعني إصابة يامال غيابه عن لقاء أتلتيكو مدريد يوم السبت ومباراة كأس الملك ضد بارباسترو في 4 يناير، كما أن مشاركته في كأس السوبر الإسباني ضد أتلتيك بيلباو في 8 يناير مهددة. ووفقا لصحيفة "آس" الإسبانية، سيعمل المدرب هانزي فليك على تعويض غياب يامال، حيث يمكن الاعتماد على فيران توريس في الجناح الأيمن، أو تعديل التشكيل بإشراك رافينيا أو داني أولمو في هذا المركز. ومن الخيارات الأخرى لتعويض غيابه أيضًا، يمكن أن يعتمد فليك على جافي أو فيرمين في الجناح الأيسر، لكن قد تتطلب هذه التغييرات تعديلات إضافية في التشكيلل. ومع غياب يامال، سيسعى برشلونة لإيجاد الحلول المناسبة لمواصلة تقديم الأداء الجيد في المباريات القادمة. ويحتل برشلونة صدارة ترتيب الدوري الإسباني برصيد 38 نقطة بفارق الأهداف عن أتلتيكو مدريد الوصيف.

لم يتمكن لامين يامال من إحداث الفارق في مباراة برشلونة ضد ليجانيس، والتي انتهت بخيبة أمل جديدة للبلاوجرانا، ورغم أدائه المميز في المباريات السابقة، فشل الجناح الشاب في إنقاذ فريقه من الخسارة الرابعة بالدوري الإسباني. وتعرض لامين يامال لإصابة في الكاحل الأيمن في الدقيقة 16 من المباراة بعد تدخل قوي من لاعب وسط ليجانيس. هذه الإصابة تذكر بما مر به اللاعب قبل شهر تقريبًا بعد إصابته أمام النجم الأحمر، مما جعل حالته الصحية محل شك. ورغم شعوره بالألم، طلب لامين في البداية التغيير قبل الاستراحة، لكنه استمر في اللعب حتى الدقيقة 75 حين قرر المدرب هانزي فليك استبداله بجافي، خاصة مع تدهور أدائه. وتحوم الشكوك حول مشاركة لامين يامال في المباراة المقبلة لبرشلونة ضد أتلتيكو مدريد، حيث سيخضع اللاعب لاختبارات طبية يوم الاثنين لتحديد مدى خطورة الإصابة. وبالرغم من محاولات لامين إكمال اللقاء والبقاء في أعلى مستوى، إلا أن إصابته أثرت على قدرته على تسريع الهجمات وربط التمريرات القوية. النتيجة السلبية ضد ليجانيس تترك برشلونة في موقف صعب، حيث خسر الفريق نقطتين ثمينتين على ملعبه، مما يجعل الصدارة مهددة في ظل المنافسة الشديدة في الدوري الإسباني هذا الموسم.