Image

اللبناني والطاجيكي من سيعبر؟!

يتطلع منتخبا طاجيكستان ولبنان لتحقيق الفوز الأول لهما في بطولة كأس آسيا قطر 2023، عندما يلتقيان الإثنين، على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى. وكان منتخب طاجيكستان قد تعادل في مباراته الأولى أمام الصين دون أهداف، وخسر في الجولة الثانية أمام المنتخب القطري بهدف دون رد، ويمتلك في رصيده نقطة واحدة فقط وضعته في المركز الثالث في المجموعة الأولى خلف المنتخب القطري متصدر الترتيب برصيد 6 نقاط، والمنتخب الصيني في المركز الثاني برصيد نقطتين. في حين يحتل المنتخب اللبناني المركز الرابع في المجموعة نفسها برصيد نقطة واحدة فقط من تعادل أمام الصين في الجولة الماضية دون أهداف، وخسارة في المباراة الافتتاحية أمام المنتخب القطري بثلاثية نظيفة. ويتمسك كلا المنتخبين بالفرصة الأخيرة من أجل التأهل لدور الـ16، لذا سيحاول كل منهم تقديم أفضل ما لديه، من أجل تحقيق الفوز وحصد الثلاث نقاط، ويطمح منتخب طاجيكستان لحصد بطاقة التأهل التي ستكون تاريخية بالنسبة له في حال تحقيقها بشكل رسمي، لأنها المشاركة الأولى له في النهائيات القارية. ويقود الكرواتي بيتر سيغارت منتخب طاجيكستان ويعتمد على مجموعة من اللاعبين الذين ظهروا بشكل جيد في البطولة حتى الآن، وفي مقدمتهم بارفيزدزون عمرباييف قائد المنتخب الذي يملك تجربة احترافية في روسيا وبلغاريا، وكذلك روستام سويروف، في حين سيغيب اللاعب أمادوني كامولوف الذي تلقى بطاقة حمراء خلال المباراة السابقة أمام المنتخب القطري. في المقابل يتطلع المنتخب اللبناني لتحقيق الفوز أملا في التأهل لدور الـ16 للمرة الأولى في تاريخه، حيث يسجل المنتخب اللبناني الظهور الثالث في البطولة والثاني تواليا، حيث شارك في نسخة العام 2000 التي استضافها على أرضه، ثم ظهر للمرة الثانية في النسخة الماضية 2019 في الإمارات وغادر في كليتهما من الدور الأول. ويقود المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش منتخب لبنان ويعتمد على مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة، وفي مقدمتهم حسن معتوق قائد المنتخب، بالإضافة إلى محمد حيدر صاحب الخبرة الكبيرة، لكنه سيفتقد جهود المدافع نور منصور الذي شارك في أول مباراتين بالبطولة، لكنه تعرض لإصابة في المباراة الماضية أمام الصين، وسيغيب عن الملاعب لمدة تتراوح بين ستة إلى ثمانية أسابيع.

Image

لبنان تخسر خدمات حسن سوني

انضم المهاجم حسن (سوني) سعد إلى لائحة الغائبين عن منتخب لبنان لكرة القدم في نهائيات كأس آسيا، وذلك بعد تعرّضه لإصابة قوية في كتفه الأيسر خلال الحصة التدريبية مساء السبت. وخضع سعد إثر إصابته للفحوصات الطبية اللازمة وللتصوير بالأشعة، وقد كشف التقييم النهائي الصادر الأحد، عن وجود تمزّقٍ في أربطة الكتف، ما يرجّح أن يبعده بين 3 و4 أسابيع عن الملاعب. والتحق لاعب بينانج الماليزي بقافلة المصابين الذين خسرهم المنتخب تباعاً قبل انطلاق البطولة بفترة قصيرة ومن ثم مع انطلاقها، حيث تعرّض المدافع نور منصور لإصابة أنهت مشواره في كأس آسيا تماماً، مثل سعد الذي يحتاج إلى وقتٍ للعلاج والتعافي. ويعدّ سعد (38 مباراة دولية 7 أهداف) عنصراً مهماً في التشكيلة اللبنانية التي تبدو بحاجة إلى كل المهاجمين الموجودين فيها من أجل تحقيق الفوز على طاجيكستان المقررة الاثنين، والتأهل إلى الأدوار الإقصائية للمرة الأولى.

Image

مدرب لبنان: مواجهة طاجيكستان حاسمة!

أكد المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش، المدير الفني للمنتخب اللبناني، قدرة المنتخب على الفوز في مواجهة طاجيكستان، الاثنين، بالجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الأولى من بطولة كأس أمم آسيا. ويتصدر المنتخب القطري ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط ضامنا تأهله لدور الـ16، فيما يأتي نظيره الصيني ثانيا برصيد نقطتين، ثم منتخب طاجيكستان بنقطة واحدة بفارق الأهداف عن المنتخب اللبناني. وقال رادولوفيتش خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: "المواجهة ستكون حاسمة، وعلينا أن نلعب بشكل منظم ونؤدي الواجبات الدفاعية والهجومية بأسلوب جيد". وأضاف: "لقد خلقنا العديد من الفرص خلال المواجهتين السابقتين أمام كل من المنتخبين القطري والصيني، ما يعني أننا نملك القدرة على اللعب في الخطوط الأمامية". وأكد أن المنتخب استعد بشكل جيد لمواجهة، حيث سيلعب بحذر، وسيعمل على إغلاق المناطق الخلفية، معربا عن ثقته في قدرة اللاعبين على التسجيل في ضوء التطور الذي أظهروه من مباراة إلى أخرى. ولفت رادولوفيتش، في ختام تصريحاته، إلى أن مستويات المنتخبات المشاركة في البطولة متقاربة، وذلك حسب النتائج الأخيرة، مشددا على أهمية دعم الجماهير اللبنانية للمنتخب في المباراة.

Image

مدرب طاجيكستان: سنلعب أهم مباراة في تاريخنا

قال بيتار شيجرت مدرب طاجيكستان إن فريقه سيلعب مباراته الأخيرة في دور المجموعات بكأس آسيا لكرة القدم أمام لبنان وكأنه يخوض مباراة نهائية بينما يسعى المنتخب المشارك للمرة الأولى في البطولة إلى تحقيق انتصاره الأول وافتتاح سجله التهديفي أيضا. ولكل من طاجيكستان ولبنان نقطة واحدة ويحتل الفريقان المركزين الثالث والرابع في الترتيب. ويتأخر الفريقان بخمس نقاط عن قطر المتصدرة التي ضمنت التأهل للدور التالي بينما تأتي الصين في المركز الثاني بنقطتين. ويملك الفريقان فرصة التأهل إلى دور 16 بينما ستلعب الصين أمام قطر حاملة اللقب التي حسمت صدارة المجموعة في نفس التوقيت. ويتأهل فريقا المركزين الأول والثاني في كل مجموعة مباشرة إلى دور 16 إلى جانب أفضل أربعة فرق تحتل المركز الثالث. وقال شيجرت للصحفيين قبل المواجهة الاثنين "أعتقد أن كل شعب طاجيكستان يعاني من التوتر كل يوم. بالنسبة لنا إنه لشرف أن نلعب هذا النوع من المباريات نحن لسنا متوترين نحن مرتاحون ونريد الفوز بهذه المباراة، بالنسبة لنا من المهم جدا البقاء لفترة أطول في هذه البطولة الجميلة، نريد التأهل إلى الدور التالي سنخوض النهائي اليوم تماما مثل لبنان، بالنسبة لنا إنها أهم مباراة في تاريخنا لكنني آمل بعد هذه المباراة أن نخوض أهم مباراة في تاريخنا مجددا". ولم يتمكن الفريقان من هز الشباك بعد وقال الكرواتي شيجرت إنه لا توجد فرصة أفضل من مواجهة لبنان لتسجيل الأهداف. وقال "يجب أن نسجل لأن الآن هو الوقت المناسب للتسجيل.. لكن التفكير كثيرا في تسجيل الأهداف في الوقت الحالي بالنسبة لي كمدرب ليس بالأمر الجيد لأنني أعرف لاعبي فريقي، لدينا شخصية جيدة ولدينا أجواء جيدة والأهم هو الحظ يجب أن تستحق ذلك، لذلك يجب علينا القتال ضد الفريق اللبناني القوي حتى النهاية آمل أن نحصل على فرصنا".

Image

«بن خليفة» يزور معسكر لبنان

التقى سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب ورئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا، بعثة المنتخب اللبناني في مقر اقامتها في الدوحة، وكان في استقباله الأمين العام جهاد الشحف. ودأب رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا على زيارة المنتخبات المشاركة في البطولة انطلاقًا من منصبه كرئيس للجنة المنظمة، وهو ثمّن تأهل "رجال الأرز" إلى العرس القاري رغم الصعوبات الاقتصادية والأمنية التي يواجهها لبنان بحسب ما قال في حديثه إلى الشحف الذي ردَ شاكرًا مسعادته على زيارته التي لقيت ترحيبًا من كل أفراد البعثة واللاعبين الذين قاموا بمصافحته والتقطوا صورة تذكارية معه. وقدّم الشحف ومدير المنتخب رشيد نصار قميص لبنان إلى رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا.

Image

انتهاء مشوار نور منصور مع اللبناني!

أعلن الاتحاد اللبناني لكرة القدم انتهاء مشوار نور منصور مدافع المنتخب اللبناني في بطولة كأس آسيا قطر 2023، بسبب الإصابة. وتعرض منصور للإصابة بعد 18 دقيقة فقط من بداية مباراة المنتخب اللبناني مع نظيره الصيني في الجولة الثانية من البطولة القارية، ما استدعى مغادرته الملعب متأثرا بإصابته. وأثبتت الفحوصات التي خضع لها اللاعب إصابته بتمزق من الدرجة الثانية في العضلة الضامة لفخذه الأيسر، ما يعني غيابه عن الملاعب لمدة تتراوح من 6 الى 8 أسابيع ومن ثم غيابه عن مباراة فريقه المقبلة أمام طاجيكستان في الجولة الثالثة وأي مباراة تالية في حال تأهل المنتخب اللبناني. وانضم نور منصور لقائمة الإصابات التي ضربت المنتخب اللبناني مع المهاجمين كريم درويش وزين فران اللذين تعرضا لإصابة في الركبة قبل انطلاق البطولة مباشرة. ويحتل المنتخب اللبناني المركز الرابع بالمجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة جمعها من التعادل السلبي مع المنتخب الصيني بعد الخسارة أمام المنتخب القطري في افتتاح كأس آسيا قطر 2023. وتبقى للمنتخب اللبناني مباراة واحدة بدور المجموعات أمام منتخب طاجيكستان سيكون مطالبا بالفوز بها من أجل التمسك بحظوظه في التأهل للدور ثمن النهائي.

Image

مدرب الصين: لم نكن موفقين أمام لبنان!

أكد الصربي ألكسندر يانكوفيتش، مدرب المنتخب الصيني، تمسك لاعبيه بفرصة التأهل للدور المقبل من بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023، مشيرا إلى أن المنتخب لم يكن محظوظا في المواجهة أمام لبنان، والتي انتهت بالتعادل من دون أهداف. وقال يانكوفيتش في تصريحات عقب المباراة التي شهدها ملعب الثمامة: "خضنا مباراة صعبة وقوية أمام المنتخب اللبناني، ولم ننجح في التسجيل بعدما صنعنا الكثير من الفرص، لكننا افتقدنا الدقة في إنهاء الهجمات، رغم محاولتنا الوصول للمرمى من مختلف الطرق"، مشددا على بذل اللاعبين أقصى ما في وسعهم، واجتهدوا ولعبوا بشجاعة كبيرة وحماس، لأن الهدف كان تحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث، لكنهم لم يكونوا محظوظين. وأضاف: "لا نزال نؤمن بقدرتنا على التسجيل، ومن النواحي الإيجابية التي خرجنا بها الاستقرار والصلابة الدفاعية، التي تعتبر أمرا مهما في هذه البطولة، ونحن لا نزال نتمسك بحظوظنا ونثق في قدرتنا على العبور للدور المقبل، عندما نلتقي مع المنتخب القطري حامل اللقب وصاحب الأرض في مباراة الجولة الثالثة للبطولة"، لافتا إلى أن لاعبيه كانوا في المباراة الأولى أفضل بدنيا من طاجيكستان، كما استحوذوا في المباراة الثانية على الكرة بشكل أكبر أمام منتخب لبنان، ولكنهم افتقدوا فقط التركيز في الجانب الهجومي. وختم مدرب المنتخب الصيني تصريحاته بالتأكيد على أن لاعبيه سيحاولون إظهار وجها آخر في المباراة المقبلة، على اعتبر أنهم خسروا أربع نقاط في مباراتين، وذلك يتوجب عليهم التركيز بشكل أكبر والابتعاد عن الضغوطات، منوها إلى ثقته في قدرة المنتخب على التسجيل خلال المباراة المقبلة، التي تجمعه بالمنتخب القطري، وسيعمل لإيجاد الحلول المناسبة، لا سيما في ظل ما أظهره اليوم من قدرات على التحرك في جميع المساحات، ولعب بشجاعة، لكنه لم ينجح في تحقيق الفوز.

Image

مدرب لبنان: راض بنقطة الصين!

اعتبر المونتنيغري ميودراغ رادولوفيتش، مدرب المنتخب اللبناني لكرة القدم، التعادل دون أهداف أمام نظيره الصيني نتيجة مرضية، في المباراة التي جرت بينهما على استاد الثمامة في المجموعة الأولى من بطولة كأس آسيا قطر 2023. وأكد رادولوفيتش، في تصريحات عقب المباراة، ثقته في قدرة المنتخب على التأهل إلى الدور المقبل، لافتا إلى أن لاعبيه كانوا الأفضل في المباراة، ولكنهم لم يتمكنوا من تسجل الأهداف، ولذلك عليهم العمل في المباراة المقبلة أمام طاجيكستان للفوز من أجل التأهل إلى الدور الثاني. وأشار إلى أن تصحيح الأخطاء التي صاحبت أداء المنتخب في مباراته الأولى أمام نظيره القطري كان السبب في الظهور الجيد في مباراة اليوم، مضيفا أن الخروج بنقطة أفضل من الخسارة، وأن هذه النتيجة منحت المنتخب فرصة المحافظة على حظوظه في التأهل للدور المقبل. وقال إن المباراة كانت جيدة من المنتخبين.. وعلى المنتخب الإعداد الجيد للمباراة الأخيرة في هذه المرحلة التي ستكون حاسمة، حيث لن تكون سهلة أمام منتخب طاجيكستان الذي لعب بمستوى متميز في مباراته الأولى أمام نظيره الصيني. من جهتهم، أكد عدد من لاعبي المنتخب اللبناني، في تصريحات بعد المباراة، أن التعادل مع منتخب الصين عزز من حظوظ تأهلهم للدور المقبل في بطولة كأس آسيا قطر 2023، حيث أشار اللاعب مصطفى مطر إلى أن المنتخب لعب بشكل جيد وكان أفضل من منافسه بعد أداء متميز من جميع اللاعبين، معتبرا أن التعادل عزز فرصة التأهل إلى الدور المقبل رغم صعوبة المباراة القادمة أمام المنتخب الطاجيكي.  

Image

أول فوز شعار لبنان والصين

يبحث المنتخبان اللبناني والصيني عن الفوز الأول وإحياء آمالهما في التأهل للدور المقبل عندما يلتقيان على ملعب الثمامة الأربعاء في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى من بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023. ويرفع المنتخبان شعار الفوز في مباراتهما المقبلة، حيث يتطلع كلاهما للحصول على أول ثلاث نقاط، حيث خسر المنتخب اللبناني في مواجهة الافتتاح أمام المنتخب القطري بثلاثة أهداف دون رد، فيما تعادل منتخب الصين مع طاجيكستان بدون أهداف.  وبالعودة إلى تاريخ المواجهات السابقة بين المنتخبين نجد أنهما التقيا في ثلاث مباريات حقق المنتخب الصيني الفوز في اثنتين كانتا بتصفيات كأس آسيا 2011 ، فيما كانت المواجهة الثالثة تجربة ودية انتهت بالتعادل دون أهداف. وبعد انتهاء الجولة الأولى قام المونتينيغري ميودراج رادولوفيتش مدرب المنتخب اللبناني بتصحيح الأخطاء التي رافقت المباراة أمام المنتخب القطري، خاصة على صعيد الأداء الدفاعي الذي لم يكن بالمستوى المطلوب، كما ركز الجهاز الفني على تفعيل الأدوار الهجومية للاعبين للاستفادة من فرص التسجيل ومحاولة إيجاد عدة طرق للوصول لمرمى المنتخب الصيني. ويعول المنتخب اللبناني على مجموعة من اللاعبين على رأسهم حسن معتوق بالإضافة لبقية العناصر. في المقابل عانى المنتخب الصيني من ضعف المردود الهجومي في مباراته الماضية أمام طاجيكستان ويسعى المدرب ألكسندر يانكوفيتش لتقديم مستوى أفضل في المباراة المقبلة على الصعيدين الهجومي والدفاعي وتجنب الوقوع في الأخطاء لأن الخسارة ستضعف كثيرا من حظوظ المنتخب في بلوغ المرحلة المقبلة من المنافسة لذلك يدرك لاعبوه أهمية تحقيق الفوز واستعادة التوازن بشكل سريع.