Image

ميسي ونيمار يودعان سواريز بحفاوة

على الرغم من التعادل السلبي مع باراجواي في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، كان يوم السبت مميزًا في استاد سنتيناريو بمونتيفيديو، حيث شهد توديع لويس سواريز، نجم أوروجواي البالغ من العمر 37 عامًا، الذي قرر اعتزال اللعب الدولي. خلال المباراة، اجتاح الحزن عاطفة سواريز بعد أن قدم له المشجعون تحية حارة وسط تصفيق حار، معربين عن تقديرهم لمسيرته المميزة. سجل سواريز، الذي دخل أرضية الملعب وسط دموعه، 69 هدفًا في 143 مباراة دولية، ولعب دورًا حيويًا في فوز أوروجواي بكأس كوبا أمريكا 2011.  تضمنت مراسم الوداع رسالة من زميله في إنتر ميامي، ليونيل ميسي، الذي أرسل رسالة فيديو عبر الشاشة العملاقة للملعب، معربًا عن حبه واحترامه لسواريز، ومتمنيًا له الاستمتاع بهذه التحية التي يستحقها. كما أرسل نيمار، زميله السابق في برشلونة، كلمات تقدير وإشادة، معبرًا عن شرفه بالتعرف على سواريز كلاعب وكرجل.  كان سواريز جزءًا من ثلاثي هجوم برشلونة الشهير "MSN" مع ميسي ونيمار بين 2014 و2017، وحققوا خلالها العديد من الألقاب، بما في ذلك الثلاثية التاريخية في 2015.

Image

رودريجو ينتظر عودة نيمار إلى البرازيل

أعرب رودريجو جوس، مهاجم ريال مدريد، عن تفاؤله بعودة نيمار لاعب الهلال السعودي إلى تشكيلة منتخب البرازيل بعد تعافيه من إصابة الرباط الصليبي. جاء ذلك بعد أن قاد رودريجو منتخب البرازيل للفوز على الإكوادور (1-0) في الجولة السابعة من تصفيات كأس العالم 2026 بتسجيله هدف المباراة الوحيد. وقال رودريجو: "نيمار كان دائماً لاعباً محورياً في المنتخب، ونعتمد عليه كثيراً. نأمل أن يعود قريباً لأنه سيكون حاسماً لنا." وأكد على أهمية تقاسم المسؤوليات في المنتخب، مشيراً إلى دوره في توجيه اللاعبين الشباب مثل إستيفاو وإندريك. كانت الإصابة قد أبعدت نيمار عن الملاعب منذ خسارة البرازيل أمام الأوروجواي في أكتوبر 2023، ويترقب الفريق عودته لاستعادة قوته الهجومية.

Image

غياب ميسي عن «التانجو» وبديله مفاجأة!

غاب اسم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن التشكيلة الخاصة بالمنتخب الوطني في مباراتين قادمتين ضمن تصفيات كأس العالم 2026 ضد تشيلي وكولومبيا، وذلك بسبب الإصابة التي تعرض لها في نهائي "كوبا أمريكا" الشهر الماضي. بدلاً من ميسي، تم استدعاء مهاجم روما الإيطالي باولو ديبالا لتعزيز صفوف الفريق. المباريات المرتقبة ستقام ضد تشيلي في الخامس من سبتمبر المقبل في بوينس آيرس، ثم ضد كولومبيا بعد خمسة أيام في بارانكيا. رغم غياب ميسي، نجح المنتخب الأرجنتيني في الحفاظ على لقب "كوبا أمريكا" بعد الفوز على كولومبيا 1-0. وبالإضافة إلى غياب ميسي، لن يتواجد الجناح أنخل دي ماريا في التشكيلة بعد إعلان اعتزاله الدولي. قام المدرب ليونيل سكالوني بضم مجموعة من اللاعبين الشباب لتعويض الغيابات، ومن بينهم فالنتين باركو (إشبيلية)، إيزيكويل فرنانديز (القادسية السعودي)، ماتياس سوليه (روما)، جوليانو سيميوني (أتلتيكو مدريد)، وتاتي كاستيانوس (لاتسيو). التشكيلة تشمل أيضًا حراس المرمى إيميليانو مارتينيز (أستون فيلا)، خوان موسو (أتالانتا)، وخيرونيمو رولي (مارسيليا). في الدفاع، يبرز جونزالو مونتييل، ناهويل مولينا، ليوناردو باليردي، وكريستيان روميرو. بينما يضم خط الوسط لاعبين مثل جيدو رودريجيز، لياندرو باريديس، وأليكسيس ماك أليستر، إلى جانب لاعبي الهجوم مثل لاوتارو مارتينيز، فالنتين كاربوني، وخوليان ألفاريز. الأرجنتين تتصدر ترتيب المجموعة بـ15 نقطة من 6 مباريات، وتتفوق على أوروجواي الثانية وكولومبيا الثالثة.

Image

استدعاء مراهق لمنتخب البرازيل!

 أعلن دوريفال جونيور، مدرب منتخب البرازيل، عن استدعاء المهاجم الشاب إستيفاو إلى قائمة الفريق الوطني، وذلك استعداداً للمباراتين المرتقبتين ضد الإكوادور وباراجواي في تصفيات كأس العالم 2026. يأتي هذا الاستدعاء بعد موسم مميز قدمه إستيفاو مع نادي بالميراس، حيث سجل خمسة أهداف وأضاف خمس تمريرات حاسمة في 19 مباراة بالدوري البرازيلي. ويُنتظر أن ينضم اللاعب البالغ من العمر 17 عاماً إلى تشيلسي بداية العام المقبل. استبعاد دوريفال جونيور لثمانية لاعبين من تشكيلة منتخب البرازيل التي شاركت في بطولة كوبا أمريكا، والتي خرجت من الدور ربع النهائي على يد أوروجواي، يعكس التغييرات الكبيرة في تشكيلة الفريق. يُتوقع أن يكون إستيفاو النجم المقبل للكرة البرازيلية، في ظل غياب المهاجم المخضرم نيمار لاعب الهلال السعودي، الذي لا يزال يتعافى من إصابة الرباط الصليبي. ستقام المباراة الأولى ضد الإكوادور في السادس من سبتمبر المقبل على ملعب البرازيل، تليها مواجهة باراغواي في العاشر من سبتمبر، حيث ستسعى البرازيل لتحقيق نتائج إيجابية في التصفيات. هذه الخطوة تعكس إيمان المدرب جونيور بقدرات إستيفاو، وتفتح المجال أمام اللاعب لإثبات نفسه على المستوى الدولي في التصفيات القادمة.

Image

سكالوني: سأستمر مدربًا للأرجنتين

أعرب ليونيل سكالوني، مدرب منتخب الأرجنتين الأول لكرة القدم، عن التزامه التام بمهمته على رأس الجهاز الفني للفريق، مؤكداً استمراره في العمل حتى يقرر كلاوديو تابيا، رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، خلاف ذلك. تأتي تصريحات سكالوني بعد أن أثار عاصفة من التكهنات حول مستقبله إثر قوله إنه يفكر في الاستقالة من منصبه بعد فوز الأرجنتين 1-0 على البرازيل في مباراة ضمن تصفيات كأس العالم 2026 خلال نوفمبر الماضي. وذكرت وسائل إعلام محلية في يناير الماضي أن سكالوني وافق على الاستمرار في منصبه حتى نهاية بطولة كأس كوبا أمريكا على الأقل، والتي ستقام في الولايات المتحدة بين 20 يونيو و14 يوليو المقبل. وأكد سكالوني للصحافيين الليلة الماضية نيته الاستمرار في منصبه بعد كوبا أمريكا، موضحًا أنه كان في حالة نفسية غير جيدة في نوفمبر لكنه الآن في كامل طاقته.  وأضاف سكالوني: "سأستمر في منصبي ما دام رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم أراد ذلك". كما تحدث عن لياقة ليونيل ميسي واستبعاد باولو ديبالا من تشكيلة الأرجنتين في مباراتين وديتين قبل كوبا أمريكا، مشيرًا إلى أن استمرار ميسي في اللعب لفريقه إنتر ميامي مهم لأنه يلعب لمدة أطول ويظهر في كامل لياقته. وأوضح أن ديبالا له مكانة خاصة في قلوبهم لكن المنتخب يأتي أولاً، وبالنظر للظروف قرروا استبعاده رغم معرفتهم بما قدمه لهم. ومن المقرر أن يلتقي منتخب الأرجنتين مع نظيره الإكوادوري في التاسع من يونيو على ملعب سولجر فيلد في شيكاجو، ثم يواجه منتخب جواتيمالا على ملعب كوماندرز فيلد في واشنطن بعدها بخمسة أيام، قبل الدفاع عن لقب كأس كوبا أمريكا. وستبدأ الأرجنتين مسيرتها في كوبا أمريكا بمواجهة كندا يوم 20 يونيو، قبل اللعب في مواجهة تشيلي وبيرو.

Image

نونيز يتفوق على ميسي.. أعرف القصة؟

انفرد داروين نونيز مهاجم المنتخب الأوروجوياني، بصدارة ترتيب هدّافي التصفيات الأمريكية الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حيث يسجل دون انقطاعٍ منذ منافسات الجولة الثالثة. وعاد ابن الـ24 عامًا إلى إيجاد طريق الشباك في مباراة الجولة السادسة، التي جمعت منتخب الأوروجواي بنظيره البوليفي. وأحرز نونيز هدف التقدم للسيليستي في الدقيقة 15، ثم أضاف هدفاً شخصياً ثانياً في الدقيقة 71، ليساهم في انتصار منتخب بلاده بنتيجة 3-0. وكان نونيز دخل المباراة برصيدٍ أهداف يبلغ 3، متساوياً مع مواطنه نيكولاس دي لا كروز، ومع ليونيل ميسي، أسطورة منتخب الأرجنتين، وبعد هدفيه ضد بوليفيا، قفز صاحب القميص رقم 19 برصيده الشخصي من الأهداف إلى 5، ليتبوأ وحيداً المركز الأول في الترتيب. وصام دي لا كروز عن التسجيل في شباك بوليفيا، كما ترك ميسي مهمة تسجيل هدف الفوز ضد البرازيل في قمة الجولة السادسة من التصفيات لزميله نيكولاس أوتاميندي.

Image

لاعبو فنزويلا يتهمون الشرطة البيروفية بضربهم

اتهم لاعبون من المنتخب الفنزويلي الشرطة البيروفية باللجوء إلى العنف وضربهم، بعد نهاية المباراة بين المنتخبين في العاصمة ليما، ضمن تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم. وفي حين توجّه لاعبو فنزويلا لتحية جماهيرهم في المدرجات بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1-1، شعرت الشرطة المخوّلة بالحفاظ على الأمن «بالغضب وأخرجت الهراوات لضربنا»، حسب ما أوضح قلب الدفاع ناهويل فيراريسي، عبر وسائل إعلام الاتحاد المحلي. وتابع: «لقد ضربوني مرتين وألحقوا بي الأذى قليلاً (بإصبعين)، لكن الأمر لم يكن خطيراً»، مشيراً إلى أن الضرب حصل عندما كان يهم برمي قميصه باتجاه جماهير «فينوتينتو». وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لاعبي المنتخب الفنزويلي وهم يتجادلون بعنف مع ضباط الشرطة البيروفية الذين لوح بعضهم بالهراوات. وتحتل فنزويلا المركز الرابع في المجموعة المشتركة مع 9 نقاط، بينما تقبع البيرو التي لم تحقق أي فوز بعد 6 جولات في قاع الترتيب، برصيد نقطتين من تعادلين و4 هزائم. كما تأجلت في الجولة نفسها بداية مواجهة البرازيل والأرجنتين على ملعب «ماراكانا» الشهير في ريو دي جانيرو لمدة نصف ساعة، بسبب اشتباكات في المدرجات بين مشجعي البلدين والشرطة المحلية وانتهى اللقاء بفوز «ألبيسيلستي» 1-0.

Image

رابطة مشجعي البرازيل تهاجم الاتحاد!

اتهمت رابطة أندية مشجعي كرة القدم في البرازيل، الاتحاد البرازيلي والسلطات المسؤولة عن الأمن بوقوع «المأساة المتوقعة» بسبب «تراخيهم»، خلال مباراة منتخب بلادهم ضد الأرجنتين ضمن تصفيات مونديال 2026. وكانت الرابطة (اناتورغ) حذرت عشية المباراة من إمكانية تواجد أنصار المنتخبين في منصة واحدة وإمكانية حدوث احتكاك بينهما خلال المباراة. وبالفعل حصلت مواجهات عنيفة بين أنصار المنتخبين في المدرجات وتدخلت الشرطة البرازيلية بشراسة واستعملت الهراوات، ما أدى إلى إصابة أكثر من متفرج أرجنتيني بجراح بالغة، وأدت هذه الأعمال إلى تأخير انطلاق المباراة زهاء 30 دقيقة، وتوجه لاعبي الأرجنتين إلى غرف الملابس بعد عزف النشيد الوطني للبلدين. وعاد المنتخب الأرجنتين إلى أرضية المستطيل الأخضر بعد أن هدأت الأمور في المدرجات وخرج المنتخب فائزاً بهدف نظيف سجله مدافعه نيكولاس اوتامندي منتصف الشوط الثاني، ملحقاً بالبرازيل أول خسارة على أرضها في تاريخ تصفيات كأس العالم. ورداً على هذه الاتهامات، دافع الاتحاد البرازيلي عن نفسه بالتأكيد على أن التنوع في المدرجات لم يكن من صنيعه بل يتماشى مع الممارسات المعمول بها خلال المسابقات «التي ينظمها الفيفا وكونميبول» (اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم). بالإضافة إلى ذلك، تمت الموافقة على الخطة الأمنية التي تم وضعها «دون تحفظ أو توصية من قبل الشرطة والسلطات العامة وشركة امتياز الملعب» بحسب ما ذكر الاتحاد البرازيلي. لكن الشرطة العسكرية قالت في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أنه تم إبلاغها بالنظام فقط، من دون التطرق إلى فصل مشجعي البلدين، «بعد يومين من طرح التذاكر للبيع»، بعد أن تم بيعهم جميعًا.

Image

سواريز: لم أتخيل العودة لمنتخب أوروجواي

قال الهدّاف المخضرم الأوروجواياني لويس سواريز عقب عودته بعد 11 شهراً من الغياب مع «سيليستي» غداة فوزه على ضيفه بوليفيا في تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 أنه لم يتخيّل أن يكون مجدداً ضمن عداد منتخب بلاده. وأوضح مهاجم برشلونة الإسباني السابق لمنصة الاتحاد الأوروجواياني بعد الفوز على بوليفيا 3-0 في الجولة السادسة من التصفيات «بالنظر إلى الكيفية التي مرّت بها الأشهر القليلة الماضية منذ نهائيات كأس العالم (2022 في قطر)، لم أتخيل العودة». ويدافع سواريز (36 عاماً)، الهداف التاريخي لأوروجواي مع 68 هدفاً، عن ألوان نادي جريميو بورتو أليجري، حيث سجل 14 هدفاً في الدوري و26 في مختلف المسابقات. وتابع: «لكن بفضل الاستحقاق والعمل، ومن خلال القيام بالأشياء بشكل جيد مع فريقي (جريميو)، تم استدعائي مجدداً من أجل أن أحاول تقديم كل ما بوسعي لهذه المجموعة المذهلة».  وخرجت أوروجواي من دور المجموعات في مونديال قطر، حيث فشل سواريز في هز الشباك في ثلاث مباريات، ليغيب مذاك عن صفوفها قبل أن يستدعيه الأرجنتيني مارسيلو بييلسا، الذي بات يشرف على المنتخب منذ مايو أمام الأرجنتين من دون أن تطأ قدماه ملعب «لا بومبونيرا» في العاصمة بوينس آيرس، حيث تعرض أصحاب الأرض لخسارتهم الأولى (2-0) منذ فوزهم بكأس العالم العام الماضي. وتابع سواريز الذي دخل إلى أرض الملعب في الدقيقة 72 أمام بوليفيا على وقع هتافات وتصفيق الجماهير، قائلاً: «لدينا أحد أفضل لاعبي خط الهجوم الرقم 9 في العالم، إنه داروين نونييس صاحب هدفين من ثلاثية فريقه، وأضاف «المجموعة تحتاج إليه كما هو، وكل ما يتوجب عليّ القيام به هو المساهمة والثناء عليه». وتحتل أوروجواي المركز الثاني في المجموعة المشتركة برصيد 13 نقطة خلف الأرجنتين المتصدرة (15)، وبفارق نقطة عن كولومبيا الثالثة.