الاتحاد الألماني: السعودية دولة كرة قدم حقيقية
يرى رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم بيرند نيوندورف، أن السعودية "دولة حقيقية لكرة القدم"، مشيرا إلى أنه في بعض الأحيان لا يوافق على الانتقادات الشديدة الموجهة لنموذج كرة القدم في المملكة. وأوردت صحيفة "نويه فستفيليشه تسايتونج"، تصريحات نيوندورف، والتي جاء فيها: "من الواضح بالفعل للسعوديين أن الأمر لا يتعلق فقط بالتعاقد مع نجوم كرة القدم لفرقهم الكبرى من أجل تطوير كرة القدم، قاموا ببناء العديد من الملاعب، فهم يريدون تعليم المدربين واللاعبين، وتطوير كرة القدم النسائية". وزار نيوندورف مؤخرا السعودية رفقة رؤساء اتحادات أوروبية أخرى، حيث وقال إن هناك حماس شديد لكرة القدم في البلاد. وقال: "مشاعر النشوة والفرحة التي كانت لدى العديد من المشجعين السعوديين خلال منافسات بطولة كأس العالم قطر 2022، خاصة بعد الفوز على المنتخب الأرجنتيني، الذي توج باللقب في النهاية، كانت مثيرة للإعجاب". ورغم ذلك، يعتقد رئيس الاتحاد الألماني، أن أوروبا ستظل "المنطقة الأولى لكرة القدم في العالم". واستثمرت السعودية مؤخرا مليارات في الرياضة، وتحديدا كرة القدم. وصارت المملكة المرشح الوحيد لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، ومن المنتظر أن تفوز بحق تنظيم البطولة لأن سياسة التدوير الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تعني أن الدول من آسيا وأوقيانوسيا هي المؤهلة فقط لاستضافة الحدث هذه المرة. يذكر أن قطر كانت أول دولة عربية تستضيف منافسات كأس العالم في 2022.
الاتحاد الألماني يتوقع احتفالًا في يورو 2024
يبدو بيرند نويندورف، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، متفائلا للغاية بشأن بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، التي تنظمها ألمانيا الصيف القادم، حيث يطمح لاستضافة "احتفال أوروبي بكرة القدم". وقال نويندورف في رسالة بمناسبة العام الجديد نشرها الاتحاد الألماني لكرة القدم "أتطلع حقا لهذه البطولة، سنرى مباريات مثيرة ونعيش أجواء رائعة في المدرجات". أكد نويندورف "سنقدم أنفسنا كدولة صديقة ودافئة ومنفتحة". ورغم البداية غير الواعدة للمنتخب الألماني تحت قيادة المدرب جوليان ناجلسمان، يرى نويندورف أن الفريق بإمكانه المضي قدما في المسابقة القارية، التي تعتبر أول بطولة كبيرة تقام فعالياتها على الملاعب الألمانية منذ نهائيات كأس العالم 2006 وخاض ناجلسمان 4 مباريات على رأس القيادة الفنية للمنتخب الألماني، حقق خلالها فوزا وحيدا وتعادلا واحدا، فيما خسر أمام تركيا والنمسا في آخر لقاءين. شدد رئيس اتحاد الكرة الألماني "منتخبنا سيملأ جماهيره بالحماس مجددا في أمم أوروبا كلنا مقتنعون بذلك". واعترف نويندورف بعدم رضاه عن نتائج منتخب ألمانيا في 2023 "لكن المدرب جوليان ناجلسمان وفريقه سيستغلون الأشهر التي تسبق انطلاق البطولة في 14 يونيو لإعداد الفريق على الوجه الأمثل للمسابقة القارية". وتفتتح ألمانيا لقاءاتها في يورو 2024 بمواجهة اسكتلندا قبل أن تلعب مع المجر وسويسرا. ويستعد المنتخب الألماني للعب وديا ضد فرنسا وهولندا في مارس القادم، ومن المتوقع أن يلعب عدة لقاءات ودية أخرى قبل افتتاح أمم أوروبا.
فولر ينصح الاتحاد الألماني بـ«كوب من القهوة»!
اتهم رودي فولر، مدير المنتخب الألماني لكرة القدم، رالف أوفي شافيرت، نائب رئيس اتحاد كرة القدم الألماني، بالمبالغة في انتقاد الفريق. وتستضيف ألمانيا «بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024)» في يونيو المقبل، في الوقت الذي يعاني فيه منتخب «الماكينات» من تراجع نتائجه بشكل حاد خلال الأعوام الخمسة الأخيرة. وقال شافيرت، الذي يتولى أيضاً منصب رئيس اتحاد كرة القدم في شمال ألمانيا، لصحيفة «هانوفرتش ألجماينه تسايتونج» الألمانية: «أشعر أن عدداً ليس صغيراً تماماً من اللاعبين الحاليين يعتقدون أنه ربما يمكنهم تحمل 85% من الالتزام المحتمل على أرض الملعب». ووبّخ شافيرت إيلكاي جوندوجان لاعب وسط برشلونة الإسباني المخضرم، وجوشوا كيميتش نجم بايرن ميونيخ الألماني بالاسم. لكن فولر، الذي يفوق المدير الفني جوليان ناجلسمان في التسلسل الهرمي للمنتخب الألماني، قال لصحيفة «بيلد» الألمانية: «كل شخص في الاتحاد الألماني لكرة القدم لديه وظيفته إنه لأمر رائع أن يهتم الجميع بالمنتخب الوطني، والانتقادات مقبولة تماماً بعد المباريات القليلة الماضية». واستدرك: «لكن انتقاد لاعبينا المهمين بهذه الطريقة المبالغ فيها أمر غير مقبول». كما شعر فولر الذي توج بكأس العالم مع منتخب ألمانيا عام 1990، بالاستياء الشديد من قول شافيرت، الذي تولى عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الألماني لكرة القدم منذ مارس 2022، إن «ألمانيا بحاجة للاعبين مختلفين مستعدين لكي يشمروا عن سواعدهم». وأضاف فولر: «سيكون من دواعي سروري أن أشرح له الأمر خلال تناول قدح من القهوة».
الاتحاد الألماني يحارب العنصرية!
يبدأ اتحاد الكرة الألماني في ملاحقة الأشخاص الذين يوجهون إساءة عنصرية وخطاب كراهية للاعبين على الانترنت. قال الاتحاد إنه يعمل مع مكتب المدعي العام في فرانكفورت على تحديد الأشخاص الذين يوجهون إساءة عبر الانترنت وإرسال ملفاتهم للسلطات المحلية للمحاكمة. يأتي ذلك بعد وابل من التعليقات التي اتسمت بالعنصرية والتمييز على وسائل التواصل الاجتماعي واستهدفت اللاعبين السود في المنتخب الألماني تحت 17 سنة الذي فاز لأول مرة بكأس العالم هذا الشهر. وصرح روني زيمرمان نائب رئيس الاتحاد قائلا "لا نقبل هذا العداء غير الإنساني للاعبينا على الانترنت لكننا سنتصدى له بنشاط وباستمرار. ونأمل أن يكون لتحديد الهويات والملاحقات الأولية تأثيرا رادعا الكراهية على الانترنت مشكلة مجتمع ككل سيتعين علينا مواجهتها معا". وذكر الاتحاد أن 14 تعليقا استهدفت لاعبي المنتخب الشاب اعتبرت تحريضا على الكراهية، ما سيؤدي لتحقيقات في كل حالة، كما رفعت دعاوى ضد أربعة أفراد. وقال إنه حذف تعليقات مسيئة وحظر المستخدمين المسؤولين عنها.
«الاتحاد الألماني» يتوعد بمحاسبة العنصريين
استنكر الاتحاد الألماني لكرة القدم، الإساءات العنصرية التي طالت عدد من لاعبيه في صفوف المنتخب الوطني لما دون 17 عامًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وحذّر المسيئين من اتخاذ إجراءات قانونية بحقهم. ونشر حساب الاتحاد الألماني الرسمي صورة تجمع أربعة من لاعبيه بعد الفوز على الولايات المتحدة 3-2 في الدور 16 من كأس العالم لما دون 17 عاماً والمقامة في أندونيسيا. إلا انّ بعض المغرّدين وجهوا سلسلة من الإساءات العنصرية للاعبين الظاهرين في الصورة وهم - شارل هرمان، ألموغيرا كابار، باريس برونر وفيصل حرشاوي، وجميعهم ليسوا من أصحاب البشرة البيضاء. وبعد الإهانات التي طالتهم، سارع الاتحاد الألماني إلى حظر التعليقات على منشوره وأصدر بيانا قال فيه: «نحن فخورون بالتنوع في منتخب ما دون 17 عامًا وهم يبذلون الغالي والنفيس على الملعب في أندونيسيا». وأضاف البيان: «التزامنا بالتنوع راسخ بقوة في النظام الأساسي للاتحاد الألماني لكرة القدم، وكذلك قيم التسامح والاحترام». وتابع: «إذا كنت لا تشارك هذه القيم، يرجى إلغاء متابعتنا. التعليقات التمييزية والعنصرية ليس لها مكان هنا وسيتم حذفها وفقًا لذلك. وسوف نتخذ إجراءات قانونية ضد المحتوى المسيء». وكذلك، أبدى نجم المنتخب الألماني الأول جيروم بواتينج، الفائز بكأس العالم 2014، امتعاضه من التعليقات وذلك في رسالة نشرها عبر موقع إكس (تويتر سابقاً). وقال بواتينج (35 عامًا): «تعرض اللاعبون الناشئون الألمان لإهانات عنصرية بعد فوز ألمانيا في كأس العالم؟ في عام 2023؟ هل أنتم جادون؟ متى سيتوقف ذلك؟». وواجه بواتينج الذي برز بقوة مع المنتخب الألماني لفترات طويلة لإساءات عنصرية مماثلة خلال مسيرته. وفي عام 2016، قال نائب زعيم حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف، ألكسندر جاولاند، إن «الناس يحبونه كلاعب كرة قدم، لكنهم لا يريدون أن يكون لديهم جار مثل بواتينج». من جهته، قال هيرمان الذي اختير أفضل لاعب في المباراة أمام الولايات المتحدة للموقع الرسمي للاتحاد الألماني: «نحن مثل العائلة ليس فقط على الملعب إنما خارجه أيضاً وسوف ندعم بعضنا البعض مهما حصل». وفاز المنتخب الألماني في جميع مبارياته وسيواجه إسبانيا في الدور ربع النهائي الجمعة.
ماجاث: الاتحاد الألماني هو مشكلة «المانشافت»
انتقد المدرب السابق بالدوري الألماني، فيليكس ماجاث، اتحاد الكرة لعدم قيامه بتحليل مأساة المنتخب الأول المستمرة منذ فترة. وقال فيليكس ماجاث (70 عاماً) على شبكة «سكاي سبورت نيوز» الألمانية: «المشكلة الرئيسية هي أن الاتحاد الألماني ليس مستعداً لتحليل الوضع بشكل صحيح». وانتقد فيليكس ماجاث بشدة المدير الفني السابق للمنتخب هانزي فليك. وقال: «مدربنا السابق قال إنه سيتحمل المسؤولية، ولكن بعدها ذهب في إجازة لمدة 6 أسابيع لا أعتقد أننا قمنا بتحليل الموقف حتى الآن». وأضاف أنه رغم النتائج السلبية بعد الخروج من دور المجموعات ببطولة كأس العالم التي أقيمت في قطر «استمر الوضع كما كان عليه، ولم يتغير أي شيء». وآخر المستجدات، خسر المنتخب الألماني تحت قيادة المدرب المحلي الجديد جوليان ناجلسمان بهدفين نظيفين أمام منتخب النمسا في فيينا، الثلاثاء الماضي. وأضاف مدرب بايرن ميونيخ وشالكه وهامبورج وفولفسبورج السابق: «عموماً، تكوين المجموعة ليس صحيحاً». ومع ذلك لم يفقد الأمل في المنتخب الألماني، عندما تستضيف البلاد بطولة أمم أوروبا العام المقبل. وقال فيليكس ماجاث: «العديد من الفرق فازت ببطولة في النهاية، وكانت تلعب بشكل سيئ في الأدوار الأولى». وأضاف: «نحن الآن نرسم كل شيء باللون الأسود، ولكن ما زال لدى اللاعبين الوقت الكافي للتطور أكثر في أنديتهم وإعطاء انطباع جيد في الدوري. لهذا السبب ما زلت واثقاً من أننا سنرى منتخباً ألمانياً جيداً في البطولة».
ألمانيا تحارب «الألعاب النارية»
نفى الاتحاد الألماني لكرة القدم التقارير الإخبارية التي تفيد بأنه يدرس غلق أجزاء من الملاعب أو إقامة مباريات من دون جمهور، وذلك بعدما ارتفعت معدلات استخدام الألعاب النارية في المباريات. وذكر الاتحاد الألماني، أن التقرير الذي نشرته صحيفة «بيلد سبورتس» غير صحيح، وأن مثل هذه الإجراءات هي مجرد «حل أخير». ووفقاً للقواعد الحالية، عادة ما يجري توقيع غرامات مالية على الأندية في ما يتعلق بالاستخدام غير القانوني للألعاب النارية من قبل الجماهير. واعترف الاتحاد الألماني بوجود زيادة واضحة لمثل هذه الوقائع في الدرجات الثلاث الأولى. وأُلقي القبض على رجلين في ما يتعلق بانفجار الألعاب النارية في مباراة أوجسبورج أمام هوفنهايم بـ«البوندزليجا»، ما أسفر عن إصابة 13 شخصاً، وفقاً لما ذكرته الشرطة. ومن جهته، قال توماس بيرجمان نائب رئيس الاتحاد الألماني للشؤون القانونية: «بالطبع أولوية الاتحاد الألماني هي ضمان عدم تعرض أي شخص للأذى في ملاعب كرة القدم، لكن السلطة القضائية الرياضية للاتحاد الألماني لكرة القدم لا يمكنها وحدها أن تحل مشكلة الخطورة التي يشكلها استخدام الألعاب النارية». وأضاف بيرجمان «أنه من أجل تفادي المزيد من التصعيد فإن هناك حاجة للحوار مع كل الأطراف، بمن في ذلك ممثلو الجماهير، والرابطة الألمانية لكرة القدم، والأندية والشرطة».
نويندورف: هدفنا بلوغ نهائي «يورو 2024»
وضع بيرند نويندورف رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، الوصول إلى نهائي بطولة الأمم الأوروبية (يورو 2024) في ألمانيا، هدفاً للمنتخب الوطني الأول، رغم الخسارة 2-3 أمام تركيا خلال المواجهة الودية التي جمعت بينهما، على الاستاد الأولمبي في برلين. وقال نويندورف لـ«بيلد تي في»: «نخوض البطولة في بلدنا»، مشيراً إلى أن بلوغ النهائي «هو الهدف». وأضاف أن الثقة في المدرب جوليان ناجلسمان «عالية حقاً» بعد 3 مباريات خاضها مع الفريق، حيث قاده للفوز على أمريكا والتعادل مع المكسيك والخسارة أمام تركيا. وقال نويندورف: «من الخطأ تماماً أن نبدأ النقاش حول المدرب الآن». وانتقد نويندورف السلوك العام عندما يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني. وأشار: «غالباً ما نقع في مصيدة الدخول في موقف سام، والإدلاء بتصريحات مهينة، وهذا ليس الحال، الشيء المهم الآن في هذا الموقف هو اختيار ما يمكننا البناء عليه». واعترف بأن منتخب ألمانيا «لم يلعب بشكل جيد للغاية خلال بعض المراحل» أمام تركيا، لكنه أشار إلى أن ذلك لا يعني التشكيك في كل شيء. ويشارك منتخب ألمانيا في «يورو 2024» تلقائياً باعتبار أن البطولة تقام على أرضه، ويكتفي الفريق بخوض مباريات ودية فقط، حيث سيواجه النمسا الثلاثاء المقبل في فيينا.
محاكمة المتورطين في فساد مونديال 2006
تستمر إجراءات المحاكمة بحق مسؤولين بارزين بمجلس الإدارة السابق لاتحاد الكرة الألماني لكرة القدم، بتهمة التهرب الضريبي، حتى المراحل الأخيرة من بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024) التي تستضيفها ألمانيا العام المقبل. وذكرت دائرة مقاطعة فرانكفورت أن الإجراءات القضائية ستبدأ في الرابع من مارس المقبل وستشمل 16 جلسة قضائية، لتستمر حتى 11 يوليو 2024. وسيتزامن آخر ثلاثة أيام من جلسات المحاكمة مع بطولة يورو 2024 التي تقام خلال الفترة من 14 يونيو حتى 14 يوليو. وقررت المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت في 22 مايو الماضي استمرار الإجراءات بحق المسؤولين السابقين بالاتحاد الألماني لكرة القدم فيما يتعلق بمزاعم الفساد الخاصة بمونديال 2006 في ألمانيا. وألغى هذا الحكم قرار محكمة مقاطعة فرانكفورت الصادر في أكتوبر من العام الماضي، والخاص بإغلاق التحقيقات بحق الرئيسين السابقين لاتحاد الكرة الألماني، ثيو تسفانتسايجر وفولفجانج نيرسباخ، وهورست ار شميت الأمين العام السابق لاتحاد الكرة. وتتعلق القضية بمبلغ مالي قيمته 7.6 مليون يورو (7.6 مليون دولار)، قام الاتحاد الألماني بتحويله عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إلى رجل الأعمال الراحل روبرت دريفوس، وجرى الإعلان عن أنه جزء من فعالية على هامش كأس العالم، رغم عدم إقامة تلك الفعالية. وقضت المحكمة الإقليمية العام الماضي بإغلاق التحقيقات ضد المسؤولين الثلاثة باتحاد الكرة الألماني واورس لينسي الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعد توقف إجراءات المحاكمة ضدهم في سويسرا. وأوضح فريق دفاع شميت في تصريحات سابقة أن القضية أغلقت بسبب «عقبة إجرائية لا يمكن تجاوزها»، ويقصد بذلك أن القانون لا يسمح بمعاقبة شخص أو تبرئته أكثر من مرة من التهمة نفسها، وقد أغلقت القضية التي أجرت السلطات الألمانية والسويسرية تحقيقات فيها للاشتباه في وجود احتيال، قبل أن تقرر المحكمة العليا استمرار الإجراءات بحق المسؤولين السابقين بالاتحاد الألماني لكرة القدم.