Image

جوناثان تاه: العنصرية المقنعة «مر طبيعي»

قال جوناثان تاه، لاعب منتخب ألمانيا لكرة القدم، إنه لا يزال يتعرض للعنصرية المقنعة في حياته اليومية. وقال تاه لقناة (سكاي) التلفزيونية، في مقابلة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري "للأسف، يحدث هذا كثيرا جدا إنه أمر طبيعي تقريبا". وروى تاه بعض المواقف التي واجه فيها ادعاءات بأنه ليس ألمانيا حقيقيا. وكشف مدافع باير ليفركوزن الألماني، الذي ينتمي والده إلى كوت ديفوار "نشأت في بيئة ثقافية، والدتي ألمانية، لذا أنا ألماني أعرف نفسي كألماني أنا سعيد للغاية لأن لدي جذورا أخرى في داخلي، وأجد ذلك رائعا. لكنني أعرف نفسي كألماني تماما". وأثنى تاه على زملائه في المنتخب الألماني لموقفهم المناهض للعنصرية، ومن بينهم جوشوا كيميش، قائد منتخب (الماكينات). شدد تاه "من المهم، خاصة للاعبين غير المنتمين لخلفية المهاجرين، أن يتحدثوا عن هذا الأمر أتذكر أن كيميش تحدث عنه ذات مرة في مؤتمر صحفي. من الجيد لشخص مثلي أن يرى أنه صريح بشأن هذا الأمر ويريد مواجهته علانية". وأكد تاه في ختام حديثه أنه لا توجد عنصرية في غرفة خلع الملابس.

Image

مبابي وديمبلي في مرمى الانتقادات بعد خسارة فرنسا!

أثارت عودة كيليان مبابي إلى صفوف المنتخب الفرنسي انتقادات واسعة من وسائل الإعلام الفرنسية عقب خسارة منتخب "الديوك" صفر-2 أمام منتخب كرواتيا في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أمم أوروبا. وتعتبر هذه المباراة الظهور الأول لمبابي مع منتخب بلاده منذ 9 سبتمبر الماضي، حيث كانت عودته محل توقعات عالية، لكنها انتهت بخيبة أمل كبيرة. صحيفة "لوفيجارو" وصفت الأداء بـ"خيبة أمل حقيقية"، منتقدة بشكل خاص الأداء الضعيف لكل من مبابي وعثمان ديمبلي، وقالت إنهما كانا "السبب الرئيسي في الخسارة"، رغم استحواذ المنتخب الفرنسي على الكرة أكثر من منافسه. وأشارت الصحيفة إلى أن المنتخب الفرنسي رغم تصويباته المتعددة على مرمى كرواتيا، إلا أنه لم يهدد المرمى الكرواتي بشكل حقيقي. بدورها، قالت صحيفة "ليكيب" إن مبابي وديمبلي فشلا في تقديم الأداء المميز الذي اعتادوا عليه مع أنديتهما، مشيرة إلى أن مبابي سدد 6 كرات لم تجد طريقها إلى المرمى، بل كانت معظمها بعيدة عن القائمين والعارضة. بعد هذه الخسارة، أصبح منتخب كرواتيا يحتاج إلى الخسارة بفارق هدف وحيد فقط في مباراة الإياب في باريس للتأهل إلى الأدوار النهائية في المسابقة القارية.

Image

صحيفة تشكِّك بجدوى وجود رونالدو مع البرتغال!

شكت صحيفة "أبولا" البرتغالية من جدوى إشراك كريستيانو رونالدو في جميع مباريات منتخب بلاده بشكل أساسي، بعد الخسارة الأخيرة أمام الدنمارك بهدف دون رد في ذهاب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية. وانتقدت الصحيفة أداء المنتخب البرتغالي في هذه المباراة، مشيرة إلى أن الفريق لم يظهر بمستوى جيد باستثناء الحارس ديوجو كوستا الذي قدم أداءً رائعاً. وفي سياق متصل، وجهت "أبولا" انتقادات لمدرب المنتخب الإسباني روبرتو مارتينيز، واصفة الأداء بـ"مهزلة روبرتو مارتينيز". الصحيفة تساءلت حول جدوى استمرار إشراك رونالدو في كل المباريات، مؤكدة أنه على الرغم من أنه "يستحق مكاناً في المنتخب"، إلا أنه في هذا العمر لا يستطيع لعب جميع المباريات والقيام بكل الدقائق. وطالبت الصحيفة المدرب مارتينيز بأن يكون شجاعًا ويواجه رونالدو بالحقيقة ويبدأ في التحضير للمستقبل. ورغم الانتقادات، وجه كريستيانو رونالدو رسالة تحفيزية لزملائه في المنتخب عبر حسابه على موقع "إكس"، قائلاً: "نملك 90 دقيقة لقلب النتيجة. هيا بنا يا برتغال!". وسيلعب المنتخب البرتغالي مباراة الإياب ضد الدنمارك في ملعب جوزيه ألفالادي بلشبونة يوم الأحد 23 مارس 2025.

Image

سباليتي: قادرون على تجاوز ألمانيا بدوري الأمم

أكد لوتشيانو سباليتي، المدير الفني للمنتخب الإيطالي، أن فريقه لا يقل قوة عن نظيره الألماني، رغم الخسارة 2-1 في مباراة الذهاب من ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، مشيرًا إلى أن الآزوري قادر على تحقيق الفوز في الإياب. وسقط منتخب إيطاليا في فخ الهزيمة أمام ضيفه الألماني بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما مساء الخميس، على ملعب "سان سيرو"، بمدينة "ميلانو" الإيطالية، في "ذهاب" ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية. وقال سباليتي، في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "لا أرى أي فجوة بين الفريقين. الفارق الوحيد كان في استغلال التفاصيل الحاسمة، حيث استفادت ألمانيا من تفوقها البدني في الكرات الهوائية، بينما لم نتمكن من استغلال فرصنا بنفس الفعالية". وأضاف المدرب الإيطالي: "لا يوجد سبب يمنعنا من تحقيق نفس الأداء والفوز في مباراة الإياب أثق في قدرة فريقي على المنافسة، وسنخوض المباراة بهدف التأهل". وأوضح: "تونالي هو لاعب وسط هجومي، يحاول دائمًا إنهاء الهجمة. هذا ما ننتظره منه. لقد أثبت مجددًا مدى قوته، نحن سعداء بأدائه ونأمل أن يستمر على هذا النحو". وواصل سباليتي تصريحاته قائلًا: "عندما يضغطون عليك بهذه الشراسة، في بعض الأحيان عليك فقط إرسال الكرة للأمام، لذا فإن وجود مهاجم يمكنه القتال عليها أو الحصول على أخطاء هو أمر أساسي".

Image

«صيام» لامين يامال.. مدرب إسبانيا يجيب!

صرح لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، بأن صيام نجمه الشاب لامين يامال خلال شهر رمضان لا يشكل أي مشكلة بالنسبة له ولا يؤثر على استعداداته لخوض مباراتي ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد هولندا. وفي تصريحات صحفية، قال دي لا فوينتي: "الأمور كانت طبيعية تمامًا بالنسبة لنا. لامين يتبع تعاليمه الدينية، كما يفعل في ناديه برشلونة". وأوضح أن الفريق الطبي وأخصائي التغذية قد قدموا للاعب الشاب الإرشادات اللازمة حول الأكل والشرب أثناء فترة الصيام. يُعتبر صيام يامال، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا، أول تجربة له في شهر رمضان، وقد أشار دي لا فوينتي إلى أن يامال في حالة بدنية ممتازة وجاهز تمامًا للعب في المباريات الهامة أمام هولندا، مشددًا على احترامهم لجميع المعتقدات الدينية. وأضاف المدرب الإسباني البالغ من العمر 63 عامًا: "هذه هي المرة الأولى في مسيرتي التدريبية التي أتعامل فيها مع لاعب يصوم خلال شهر رمضان، ولكن الأمور تسير بشكل جيد كما هو الحال دائمًا". وبذلك، يبدو أن المنتخب الإسباني لا يواجه أي تحديات فيما يتعلق بإعداد لاعبيه، حيث يتسم الفريق بروح الاحترافية والاحترام الكامل لجميع المعتقدات.

Image

مدرب إسبانيا: سنهاجم هولندا في «عقر دارها»

قال لويس دي لا فوينتي، مدرب إسبانيا، إن فريقه سيعتمد على نزعته الهجومية عندما يواجه هولندا بروتردام، الخميس، في ذهاب دور الثمانية من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم في مواجهة تعد بمثابة مباراة نهائية أوروبية. وتتصدر إسبانيا المجموعة الرابعة برصيد 16 نقطة، إذ حققت خمسة انتصارات وتعادلاً واحداً، بينما تحتل هولندا المركز الثاني في المجموعة الثالثة بفارق خمس نقاط خلف ألمانيا. وقال دي لا فوينتي: «علينا استخراج أفضل ما لدى اللاعبين، ولاعبونا يريدون الاستمتاع بالكرة والهجوم كثيراً». وأضاف: «الأمر لا يمثل وصفة نجاح قد تنتهي صلاحيتها أحياناً وتكون بحاجة إلى تعديل، وإنما يطالب اللاعبون بهذا الأسلوب أعتقد أن فضيلة المدرب تكمن في استخراج أفضل ما لدى لاعبيه، لذا نسعى جاهدين لتحقيق ما يطلبونه منا». ويسعى منتخب إسبانيا بطل أوروبا لأن يصبح أول فريق يحافظ على لقب دوري الأمم الأوروبية الذي فاز به في عام 2023، ويأمل في السيطرة على المواجهة المقررة في هولندا قبل خوض مباراة الإياب على أرضه. وقال دي لا فوينتي: «نسعى دائماً للفوز لذا سنحاول أن نؤدي عملنا بشكل جيد أمام منافس مهم للغاية». وتابع: «إنها مباراة صعبة للغاية، أمام لاعبين بارزين جميعهم يلعبون على أعلى مستوى في أوروبا مباراة الخميس قد تكون بمثابة نهائي بطولة أوروبية». وتفتقد إسبانيا جهود المهاجم فيران توريس في المباراة. وقال المدرب: «فيران يعاني من مشكلة، إذ تعرض لضربة في المباراة الأخيرة لبرشلونة. نحرص دائماً على صحة أي لاعب هنا ولأنه كان يعاني من مشكلة تمنعه من التدرب بشكل طبيعي، قررنا أن يتوقف من أجل التعافي بشكل صحيح». وأوضح: «قد يكون قادراً على اللعب ولكننا لن نجازف على الإطلاق، ونأمل أن يعود في حالة ممتازة يوم الأحد (لمباراة الإياب)».

Image

الطريق إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية

يشتعل الصراع بين المنتخبات الكبرى فى أوروبا على التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية في الموسم الحالي 2024-2025، وذلك قبل انطلاق منافسات ربع النهائي مساء الخميس. ويدخل أبطال القارة في منافسة شرسة من أجل التأهل إلى المربع الذهبي والتتويج باللقب، حيث تشهد البطولة تطورًا جديدًا هذا العام بإضافة مرحلة ربع النهائي يقام ذهابًا وإيابًا. وأسفرت قرعة ربع النهائي عن مواجهات من العيار الثقيل، ستلعب بنظام الذهاب والإياب يومي 20 و23 مارس، حيث ستتنافس المنتخبات المتأهلة من المستوى الأول على حجز مقعد في نصف النهائي.

Image

رونالدو ماكينة أهداف دولية غير قابلة للإيقاف

تتجه الأنظار إلى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي، قبل المواجهة المرتقبة بين البرتغال والدنمارك في دوري الأمم الأوروبية، المقرر إقامتها مساء الخميس على ملعب باركن ستاديون، ضمن منافسات ذهاب الدور ربع النهائي. ويسعى الهدّاف التاريخي لمواصلة تألقه وإضافة المزيد من الأرقام القياسية إلى سجله الحافل على المستوى الدولي. ويدخل رونالدو هذه المواجهة وهو الهداف التاريخي لكرة القدم على مستوى المنتخبات في العالم برصيد135  هدفًا خلال217  مباراة مع منتخب البرتغال، متفوقًا بفارق كبير على أقرب منافسيه ليونيل ميسي وعلي دائي. كما يحمل النجم البرتغالي المخضرم الرقم القياسي كأكثر اللاعبين مشاركة على المستوى الدولي، بعدما حطم الرقم السابق الذي كان بحوزة الكويتي بدر المطوع. لا تزال لحظة دخول رونالدو التاريخ حاضرة في الأذهان، حينما كسر الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف الدولية في 1 سبتمبر 2021، عندما سجل ثنائية قاتلة في شباك جمهورية أيرلندا ضمن التصفيات الأوروبية، متجاوزًا رقم الأسطورة الإيرانية علي دائي، منذ ذلك الحين، واصل الدون تعزيز رقمه الفريد، ليصل إلى 135 هدفًا حتى الآن. ولم يسجل النجم البرتغالي في أول مباراتين له في عام 2003، لكنه سجل منذ ذلك الحين لمدة 21 عامًا متتالية، بما في ذلك عام 2024، وهذا يكفي لتسجيل رقم قياسي عالمي جديد، متجاوزًا رقم روبي كين، الذي سجل كل عام لصالح جمهورية أيرلندا بين عامي 1998 و2016. والآن، يدخل رونالدو مواجهة الدنمارك وعينه على إضافة أهداف جديدة، لمواصلة سلسلته المذهلة في عامه الأربعين.

Image

كرواتيا في مهمة صعبة أمام فرنسا

يستعد عشاق كرة القدم لمواجهة من العيار الثقيل، حيث يلتقي منتخب كرواتيا مع نظيره الفرنسي مساء الخميس على ملعب "بولجود" في سبليت، ضمن ذهاب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية. وتعيد هذه المباراة إلى الأذهان نهائي كأس العالم 2018، عندما توجت فرنسا باللقب على حساب كرواتيا. ويسعى كلا المنتخبين لتحقيق نتيجة إيجابية قبل لقاء الإياب، إذ سيتأهل الفائز لمواجهة هولندا أو إسبانيا في نصف النهائي المقرر في يونيو المقبل. بعد خيبة الأمل التي تعرض لها المنتخب الكرواتي بالخروج من دور المجموعات في يورو 2024 الصيف الماضي، تمكن من حصد 8 نقاط خلال 6 مباريات (فوزان، تعادلان، خسارتان) ليحتل المركز الثاني في المجموعة الأولى من المستوى الأول بدوري الأمم الأوروبية، خلال النصف الثاني من العام الماضي. فريق المدرب زلاتكو داليتش فشل في تحقيق الفوز خلال آخر ثلاث مباريات له في دور المجموعات، حيث تعادل مع بولندا (3-3) ومع البرتغال، متصدر المجموعة (1-1)، وخسر أمام اسكتلندا بهدف دون رد، ورغم هذا التراجع، نجح المنتخب الكرواتي في العبور إلى الأدوار الإقصائية. ويحتل المنتخب الكرواتي حاليًا المركز الـ13 في تصنيف الفيفا، وكان قد اقترب من التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية عام 2023، لكنه خسر في النهائي أمام إسبانيا بركلات الترجيح (5-4)، بعد مباراة انتهت بالتعادل السلبي واستمرت 120 دقيقة من الإثارة. ويأمل المنتخب الكرواتي في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية أمام فرنسا في لقاء الذهاب، خاصة أنه لم يخسر سوى مباراة واحدة في آخر 7 مواجهات لعبها على أرضه في جميع المسابقات، حيث حافظ على نظافة شباكه في خمس مباريات، ولم يستقبل سوى هدفين فقط. ومع ذلك، فإن المنتخب الكرواتي واجه صعوبة في تحقيق الانتصارات أمام منتخب فرنسا عبر التاريخ، حيث فاز في مباراة واحدة فقط من أصل 10 مواجهات سابقة، لكن هذا الانتصار جاء في أحدث لقاء بينهما في النسخة الماضية من دوري الأمم الأوروبية، عندما حقق فوزًا ثمينًا خارج الديار بنتيجة 1-0 في مارس 2022، فيما تلقى 6 هزائم وانتهت ثلاث مباريات بينهما بالتعادل.