حقق فريق أتلتيكو مدريد فوزًا كبيرًا على حساب نظيره سالزبورج النمساوي بنتيجة 4-1 في الجولة الأخيرة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، ليتأهل مباشرة إلى دور الـ16. تقدم أتلتيكو مدريد في الدقيقة 5 عن طريق جوليانو سيميوني، ثم أضاف أنطوان جريزمان هدفين في الدقيقتين 12 و45. وفي الدقيقة 63، أحرز ماركوس لورينتي الهدف الرابع، بينما سجل سالزبورج هدفه الوحيد في الدقيقة 88 عبر أدم دغيم. بهذا الفوز، رفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 18 نقطة ليحتل المركز الخامس في الترتيب، ويضمن تأهله إلى دور الـ16 من البطولة، فيما تجمد رصيد سالزبورج عند 3 نقاط في المركز 34. وفي نفس السياق، حقق بوروسيا دورتموند فوزًا هامًا أمام شاختار دونيتسك بنتيجة 3-1 في المباراة التي جمعتهما في إطار الجولة الأخيرة من دور المجموعات. سجل دورتموند أول أهدافه في الدقيقة 18 عبر سيرهو جيراسي، وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 45. وفي الشوط الثاني، قلص شاختار الفارق بتسجيله هدفًا في الدقيقة 51 عن طريق مارلون جوميز، لكن رامي بن سبعيني حسم المباراة لصالح فريقه بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 80. بهذا الفوز، رفع بوروسيا دورتموند رصيده إلى 15 نقطة ليحتل المركز العاشر في الترتيب العام ويخوض الملحق المؤهل لدور الـ16، في حين تجمد رصيد شاختار عند 7 نقاط في المركز 27، ليكتفي بدور الـ32 في الملحق.

حقق فريق أتلتيكو مدريد فوزًا مثيرًا على ضيفه باير ليفركوزن الألماني 2-1، في المباراة التي أقيمت مساء الثلاثاء على ملعب "واندا ميتروبوليتانو" ضمن الجولة السابعة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا. شهدت المباراة طرد لاعب أتلتيكو مدريد، بابلو باريوس، في الدقيقة 25، واستمر التعادل السلبي حتى اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، حيث تمكن بييرو هينكابي من تسجيل هدف التقدم لليفركوزن في الوقت بدل الضائع. في الشوط الثاني، كان للأرجنتيني جوليان ألفاريز الكلمة العليا، حيث سجل هدفين في الدقيقتين 52 و90 ليقود فريقه إلى الفوز 2-1 ويحصد ثلاث نقاط ثمينة. وبهذه النتيجة، رفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثالث، بينما تجمد رصيد باير ليفركوزن عند 13 نقطة في المركز السادس. وكان ليفركوزن يدخل المباراة وهو في حالة معنوية عالية بعد سلسلة من 11 انتصارًا متتاليًا في مختلف المسابقات.

حقق فريق أتلتيكو مدريد فوزًا مثيرًا على برشلونة بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي مساء السبت، ضمن الجولة 18 من الدوري الإسباني.

أكد هانزي فليك، مدرب فريق برشلونة الإسباني، أن المباراة المرتقبة ضد أتلتيكو مدريد، المقررة السبت، تمثل "مفترق طريق" لفريقه في نهاية عام 2024، حيث يسعى بقوة لتحقيق الفوز بها من أجل إنهاء العام متصدراً لجدول ترتيب الدوري الإسباني. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل اللقاء، قال فليك: "إنها مباراة تلخص العام بالنسبة لنا، سنقاتل من أجل الفوز بها". وأضاف: "إذا أخبرني أحد في بداية الموسم أننا سنكون في صدارة الدوري وفي وصافة دوري الأبطال، لقبلت ذلك بكل تأكيد، المباريات الأخيرة كانت صعبة، لكن علينا احترام جميع الخصوم. من يرتكب أخطاء أقل سيحقق الفوز". وعن غياب النجم الشاب لامين يامال للإصابة، أضاف فليك: "علينا تقبل إصابته لن يلعب في هذه المباراة وسيحل محله لاعب آخر. لم نتخذ القرار بعد، لذا سننتظر حتى يوم السبت". وتابع: "نحن عازمون على القتال حتى نهاية الموسم، الفريق يدرك أن الطريق لن يكون سهلاً، بدءاً من مباراة الغد ضد أتلتيكو مدريد نأمل في تقديم أداء جيد". وأشاد فليك بمدرب أتلتيكو مدريد دييجو سيميوني، قائلاً: "سيميوني قاد أكثر من 700 مباراة مع الأتلتي وحقق نجاحات كبيرة عمله مع الفريق واضح، واللاعبون يكنون له احتراماً كبيراً أنا أحترمه، لكن ذلك لن يغير من رغبتي في الفوز عليه السبت". يُذكر أن برشلونة يتصدر الدوري الإسباني برصيد 38 نقطة، متساوياً مع أتلتيكو مدريد الذي يحتل المركز الثاني بفارق الأهداف.

أكد باو كوبارسي مدافع فريق برشلونة على أهمية المباراة القادمة التي تجمع فريقه ضد أتلتيكو مدريد، مشيرا إلى صعوبتها الكبيرة والضرورة المطلقة لتقديم أقصى جهد لتحقيق الفوز. وقال كوبارسي لقناة برشلونة: "الكل يحب مشاهدة هذه المباراة لأنها دائمًا تكون صعبة للغاية، إذا لم نقدم 100% من مستوانا، قد تحدث مفاجآت، لذلك يجب أن ندخل المباراة بأفكار واضحة ونسعى لتحقيق الانتصار". وفيما يخص وضع الفريق في الدوري، أضاف اللاعب نفسه: “علينا أن نظهر قوتنا في الدوري. في دوري الأبطال نحن في وضع أفضل، لكن في الدوري تراجعنا خطوة إلى الوراء. يجب أن نواجه المباراة القادمة بكل جدية، ونحاول تقديم كل ما لدينا واللعب بأسلوبنا الخاص". وعن غياب اللاعب لامين، الذي يشكل غيابًا كبيرًا في الخط الأمامي، قال: "غياب لامين خسارة كبيرة لأنه يقدم الكثير لنا في الهجوم، لكن لدينا لاعبين رائعين في الهجوم يمكنهم تقديم أداء مثالي. لذلك نأمل أن نعطي كل ما لدينا لتحقيق الفوز". وأكد اللاعب على أهمية الفوز في المباراة القادمة قائلاً: “الفوز سيكون خطوة كبيرة لأن الهدف الأول الذي وضعناه هو الوصول إلى يناير ونحن في الصدارة. إذا فزنا، فقد نحقق ذلك. لذلك، سنواصل العمل بجد ونسعى للتمسك بالمركز الأول". ويأمل برشلونة في الحفاظ على صدارة الدوري الإسباني من خلال هذه المباراة الحاسمة ضد أتلتيكو مدريد حيث يتساوى الثنائي في الرصيد لكن البارسا يتصدر بفارق الأهداف.

أحيى أتلتيكو مدريد الإسباني آماله في التأهل إلى المراحل المتقدمة من دوري أبطال أوروبا، بعد فوزه المستحق 3-1 على ضيفه سلوفان براتيسلافا السلوفاكي في الجولة السادسة من دور المجموعات. بهذا الانتصار، رفع الفريق رصيده إلى 12 نقطة في المركز العاشر مؤقتًا، ليواصل صحوته في المسابقة الأوروبية. في اللقاء الذي أقيم على ملعب "سيفيتاس ميتروبوليتانو"، افتتح الأرجنتيني جوليان ألفاريز التسجيل في الدقيقة 16، قبل أن يضاعف الفرنسي أنطوان جريزمان النتيجة بهدف آخر في الدقيقة 42. ومع انطلاقة الشوط الثاني، سجل دافيد ستريليتش هدف تقليص الفارق لسلوفان براتيسلافا في الدقيقة 51، إلا أن جريزمان عاد ليعزز تقدم فريقه بهدف ثالث في الدقيقة 57، مسجلًا هدفه الشخصي الثاني. وبهذا الفوز، أكمل أتلتيكو مشواره المتميز في الجولات الأخيرة بعد بدايته المتعثرة بخسارتين أمام بنفيكا وليل. في المقابل، استمر سلوفان براتيسلافا في معاناته، حيث تذيل الترتيب دون أي نقطة من ست مباريات.

حقق فريق أتلتيكو مدريد فوزًا مثيرًا على نظيره إشبيلية بنتيجة 4-3، في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد على ملعب "سيفيتاس ميتروبوليتانو"، ضمن منافسات الجولة الـ16 من الدوري الإسباني لكرة القدم. بدأ أتلتيكو مدريد التسجيل عبر لاعبه الأرجنتيني رودريجو دي بول في الدقيقة 10، لكن إشبيلية رد سريعاً بتعادل عبر دودي لوكيباكيو في الدقيقة 12. ثم تقدم الفريق الأندلسي بهدف ثانٍ عن طريق إسحاق روميرو في الدقيقة 32. في الشوط الثاني، عزز إشبيلية تقدمه بهدف ثالث عبر سانشيز في الدقيقة 57، ليظهر أتلتيكو مدريد في مشهد درامي، حيث أحرز أنطوان جريزمان الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 62، قبل أن يضيف صامويل لينو الهدف الثاني في الدقيقة 79. وفي الدقيقة 94، سجل جريزمان هدفاً قاتلاً منح فريقه النقاط الثلاث. بهذا الفوز، رفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 35 نقطة ليحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري الإسباني، بينما بقي إشبيلية في المركز الثالث عشر برصيد 19 نقطة. يذكر أن أتلتيكو مدريد كان قد حقق انتصاراً كبيراً في الجولة السابقة على حساب بلد الوليد بخمسة أهداف دون مقابل.

حقق فريق أتلتيكو مدريد فوزًا مثيرًا على ضيفه ديبورتيفو آلافيس بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعتهما مساء السبت على ملعب ميتروبوليتانو، ضمن منافسات الجولة الـ14 من الدوري الإسباني. افتتح فريق ديبورتيفو آلافيس التسجيل مبكراً في الدقيقة السابعة عبر اللاعب جون جوريدي من ركلة جزاء، إلا أن أتلتيكو مدريد رد في الشوط الثاني بقوة. ففي الدقيقة 76، سجل النجم الفرنسي أنطوان جريزمان هدف التعادل، قبل أن يضيف ألكسندر سورلوث الهدف الثاني في الدقيقة 86 ليمنح فريقه الفوز الثمين. بهذا الانتصار، ارتقى أتلتيكو مدريد إلى المركز الثاني في ترتيب الدوري الإسباني برصيد 29 نقطة، بينما توقف رصيد ديبورتيفو آلافيس عند 13 نقطة في المركز السادس عشر. وشهدت المباراة مناسبة خاصة للمدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، الذي خاض مباراته رقم 700 مع أتلتيكو مدريد، حيث قاد الفريق في 491 مباراة بالدوري الإسباني، و109 مباريات في دوري أبطال أوروبا، و63 في كأس ملك إسبانيا، و26 مباراة في الدوري الأوروبي، و8 مباريات في السوبر الإسباني، بالإضافة إلى مباراتين في السوبر الأوروبي.

كشفت تقارير صحفية إسبانية أن نادي أتلتيكو مدريد بدأ بالفعل البحث عن مدرب جديد ليخلف الأرجنتيني دييجو سيميوني بعد مسيرته الطويلة مع الفريق التي امتدت لـ13 عامًا. ووفقًا لشبكة "ريليفو" الإسبانية، فإن إدارة النادي تسعى لإيجاد بديل لسيميوني، الذي فقد السيطرة على غرف ملابس الفريق منذ تعيين كارلوس بوسيرو في منصب المدير الإداري، حيث تم تقليص صلاحيات المدرب الأرجنتيني بشكل ملحوظ. وأضاف التقرير أن أندريا بيرتا، المدير الرياضي للنادي، يُتوقع أن يرحل عن منصبه بنهاية الموسم، ما يعني تقليص دوره في العديد من المهام، بما في ذلك عدم دخوله إلى غرف تبديل الملابس، حيث كان يُعتبر بمثابة "الذراع اليمنى" لسيميوني. وعلى الرغم من تجديد عقد سيميوني مع أتلتيكو مدريد حتى عام 2027، إلا أن إدارة النادي تدرس إمكانية إنهاء التعاون معه في ظل ثلاثة أسباب رئيسية، وهي: راتبه الضخم، الذي يصل إلى 45 مليون يورو وصلاحياته الواسعة التي أصبح من الصعب تجاوزها، بالإضافة إلى رغبة بعض الأطراف المهتمة بشراء النادي في استبداله بمدرب آخر. جدير بالذكر أن سيميوني تولى تدريب أتلتيكو مدريد في عام 2011، وحقق مع الفريق العديد من الإنجازات أبرزها الفوز بـ8 بطولات، بالإضافة إلى نيله جائزة أفضل مدرب في العالم عام 2016.