حذّر جيان بييرو جاسبريني، المدير الفني لفريق روما الإيطالي، جماهير فريقه من المبالغة في الأحلام والطموحات، مؤكدًا أن "الأحلام التي تتحقق فعليًا نادرة جدًا"، وذلك قبل مواجهة الفريق المرتقبة أمام كريمونيزي، والمقرر إقامتها مساء الأحد على ملعب "جيوفاني زيني" ضمن منافسات الدوري الإيطالي.

كشفت تقارير صحفية إيطالية، عن دخول نادي روما في مفاوضات جادة للتعاقد مع المهاجم الهولندي جوشوا زيركزي، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبل، رغم العمولات المالية الكبيرة التي يطالب بها وكيل اللاعب.

يسعى نادي روما الإيطالي تحت قيادة المدرب جيان بييرو جاسبريني لتعزيز صفوفه بمهاجم جديد خلال الانتقالات الشتوية المقبلة. تأتي رغبة روما في تدعيم خط هجوم الفريق، بعد فشل ،المهاجم الأوكراني أرتيم دوفبيك في إقناع جاسبريني وهو ما جعله يبحث عن مهاجم مركزي آخر لتحقيق أقصى استفادة من أسلوبه التكتيكي في الهجوم. ووفقًا لصحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، فإن ماتياس تيل هو الهدف الرئيسي لروما، خاصة بعد انتقاله الصيف الماضي إلى توتنهام قادمًا من بايرن ميونيخ. وعلى الرغم من أن تيل، البالغ من العمر 20 عامًا، لم يصبح بعد الخيار الأول لمدرب توتنهام توماس فرانك، إلا أن روما يرى فيه إضافة قوية لتعزيز هجومه في الفترة المقبلة.

كشفت تقارير صحفية، أن المدرب الإيطالي جيان بييرو جاسبيريني، المدير الفني لنادي روما، منح موافقته المبدئية على التعاقد مع المهاجم الهولندي جوشوا زيركزي خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، معتبرًا أن اللاعب يمتلك الصفات الفنية التي تتناسب مع فلسفته الهجومية. وكان جاسبيريني قد أبدى رغبة قديمة في ضم زيركزي حين كان مدربًا لأتالانتا، إلا أن المنافسة على اللاعب الذي يتألق مع بولونيا حالت دون إتمام الصفقة آنذاك. ومع اقتراب فتح باب الانتقالات الشتوية، بدأ المدرب الإيطالي مشاوراته مع إدارة روما بشأن احتياجات الفريق الهجومية، حيث صادق على فكرة ضم زيركزي في يناير. وأوضح موقع "فوتبول إيطاليا"، أن انتقال اللاعب يعتمد حاليًا على موقف مانشستر يونايتد، الذي يملك حقوق التعاقد معه، وعلى مطالبه المالية. وتدرس إدارة روما إمكانية الحصول على زيركزي بنظام الإعارة مع خيار الشراء، في وقت يبدي فيه المهاجم الهولندي ترحيبًا بالعودة إلى الدوري الإيطالي. ويواجه روما مخاطرة تتمثل في اهتمام أندية أخرى قد تتقدم بعروض مالية كبيرة لضم اللاعب بشكل نهائي، ما قد يعقّد المفاوضات خلال الأسابيع المقبلة. ويرى جاسبيريني بحسب التقرير أن زيركزي يُعدّ خيارًا مثاليًا لأسلوب لعبه، نظرًا لقدرته على شغل مركز المهاجم الصريح وكذلك اللعب في مراكز هجومية أوسع، وهو ما يمنح الفريق مرونة تكتيكية يحتاجها المدرب في هذه المرحلة. كما شدد على ضرورة تدعيم الخط الهجومي بصفقتين خلال فترة الانتقالات الشتوية لتعزيز فرص الفريق في المنافسة على المراكز المتقدمة.

كشفت تقارير صحفية، عن مواصلة نادى روما الإيطالى الضغط للتعاقد مع المهاجم الهولندى جوشوا زيركزي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، فى ظل رغبة اللاعب القوية فى الرحيل عن مانشستر يونايتد الإنجليزي، ودخول وست هام يونايتد على خط المنافسة لضمه.

شهدت منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي 2025/2026 تغييرات كبيرة في ترتيب الفرق، مع تحركات ملحوظة في القمة والقاع. واصل بولونيا تقديم أداء مميز فاق التوقعات، بينما عاد إنتر ميلان إلى صدارة الترتيب بعد عدة أشهر، فيما أثبت روما بقيادة جاسبريني أنه منافس قوي على لقب الكالتشيو.

أثارت تصريحات والد لياندرو باريديس موجة من الترقب بين جماهير بوكا جونيورز، بعدما ألمحت إلى احتمال انضمام باولو ديبالا إلى النادي الأرجنتيني في المستقبل القريب، ليلعب مجددًا إلى جانب زميله السابق في روما

بعد مسيرة طويلة مليئة بالتحديات، أصبح جان بييرو جاسبريني رمزًا لطموحات روما في الدوري الإيطالي هذا الموسم. المدرب الإيطالي المخضرم، الذي صنع اسمه في أتالانتا، يملك فرصة ليصبح أكبر مدرب يفوز بلقب الكالتشيو مع الجيالوروسي، بعد أن أظهر فريقه بداية قوية في الموسم الحالي. بدأت رحلة جاسبريني في عالم التدريب بعد عمله مع فرق الشباب بنادي يوفنتوس، قبل أن يترك بصمة واضحة مع كروتوني وجنوى، حيث قدم كرة قدم هجومية وجذابة قادته إلى تصدر المشهد في الدوري الإيطالي. ومع أسلوبه المميز في اللعب بثلاثة مدافعين وموقف هجومي قوي، قاد جنوى للتأهل إلى البطولات الأوروبية وبدأ اسمه يلمع بين المدربين الإيطاليين الصاعدين. ومع ذلك، مرت مسيرته بمحطات صعبة. في صيف 2011، تولى تدريب إنتر ميلان لكنه فشل في التعامل مع التحديات الكبيرة التي واجهته، لتنتهي تجربته بعد عشرة أسابيع فقط من العمل، مع تعادل واحد وأربع هزائم في خمس مباريات. تلك التجربة كانت لحظة فاصلة في مسيرته، لكنها لم توقفه عن إعادة بناء سمعته تدريجيًا. وفي صيف 2016، بدأ جاسبريني رحلته مع أتالانتا، النادي الذي ارتبط باسمه على مدى السنوات التالية. على الرغم من أن أتالانتا كان يُنظر إليه غالبًا كنادٍ صعود وهبوط بين الدرجة الأولى والثانية، إلا أن جاسبريني منح الفريق الاستقرار والهوية وكرة قدم جذابة ومنافسة على أعلى المستويات، محققًا نتائج كبيرة وتأهلًا إلى البطولات الأوروبية مرات عديدة، مع أحلام متكررة باللقب حتى وصل الفريق إلى المركز الثالث في عدة مواسم. هذا الصيف، قرر جاسبريني الانتقال لتدريب روما، محاولة جديدة في نادٍ أكبر وتحدٍ جديد في العاصمة. وبداية الفريق العاصمي هذا الموسم كانت مبشرة، ما يعكس قدرة المدرب على فرض فلسفته بسرعة، رغم أن فرق جاسبريني عادة ما تحتاج وقتًا لتطبيق أفكاره بالكامل. ومع ذلك، يواجه روما تحديات، بما في ذلك الإصابات لبعض اللاعبين الأساسيين، بينما يظل الدوري الإيطالي من أكثر البطولات الأوروبية انفتاحًا، ما قد يتيح فرصة للفوز بلقب مفاجئ. في سن 67 عامًا، مع بلوغه 68 بحلول الصيف، قد يصبح جاسبريني أكبر مدرب يفوز بالدوري الإيطالي، متجاوزًا رقم لوتشيانو سباليتي، ويغلق صفحة الماضي الصعبة منذ نوفمبر 2011. انتصاره مع روما لن يثبت فقط نجاحه خارج الأندية المتوسطة، بل سيؤكد أنه قادر على التتويج في العاصمة أيضًا، معززًا مكانته بين نخبة المدربين الإيطاليين. رحلة جاسبريني من بيرجامو إلى روما مليئة بالصبر والتحديات، وقد يصبح هذا الموسم علامة فارقة في مسيرته التي أثبتت أنه لا يعرف الاستسلام وأن التحديات الكبيرة ليست سوى فرصة جديدة لإثبات الذات.

حقق فريق روما فوزًا مهمًا على ضيفه أودينيزي بنتيجة 2-0، في المباراة التي أقيمت مساء الأحد على ملعب الأولمبيكو، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي الممتاز. وسجل روما هدفه الأول من ركلة جزاء في الدقيقة 42 نفذها بنجاح لورينزو بليجريني، قبل أن يضيف التركي محمد زكي شيليك الهدف الثاني للذئاب في الدقيقة 61، ليؤمن الفريق نقاط المباراة الثلاث. وبهذا الانتصار، ارتفع رصيد روما إلى 24 نقطة، ليعتلي صدارة جدول ترتيب الدوري الإيطالي بفارق نقطتين أمام ميلان ونابولي، بينما تجمد رصيد أودينيزي عند 15 نقطة في المركز العاشر.