قال البرتغالي نونو سانتو مدرب اتحاد جدة السعودي، أن مواجهة فريقه أمام الصفاقسي التونسي لم تكن تستدعي هذه الخشونة من لاعبي الصفاقسي التونسي، مضيفاً: «كان يجب عليهم (لاعبي الصفاقسي) احترام زملائهم في الفريق المنافس».  وشهدت المواجهة حالتي طرد من نصيب الصفاقسي، حيث كان الأول للاعب حسين علي، فيما تم إقصاء موسى كانتي قبل نهاية اللقاء بستة دقائق، وغادر طارق حامد لاعب الاتحاد الملعب على سيارة الإسعاف متأثراً بالإصابة القوية التي لحقت به. وعن أداء فريقه في المواجهة، قال سانتو: «كانت مباراة صعبة برتم عال، لعبنا أمام فريق شرس ولكن استطعنا التحكم بالكثير من اللحظات»، مضيفاً: «دفاعياً هناك عناصر لعبوا في مراكز مختلفة ورغم ذلك أدوا بشكل جيد، هجومياً كنا جيدين في لحظات، نحن في المباراة الثانية والجمل التكتيكية ستتحسن مع الوقت». وفيما يخص غياب حجازي وهل سينتظره في الفترة الشتوية، قال: «طبيعي أن غياب لاعب مثل أحمد حجازي مؤثر، فهو لاعب مهم، ووجوده مؤثر من الصعب أن نكون بدونه في الفترة القادمة ولكن يجب علينا إيجاد الحلول». وتأهل الاتحاد رسمياً إلى ربع نهائي بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية عقب فوزه على الصفاقسي التونسي بهدف الفرنسي كريم بنزيما. وعن غياب كانتي، قال مدرب الاتحاد: «كان من المفترض تواجده في التشكيلة الأساسية، لكن بعد نهاية التدريبات التي سبقت المواجهة شعر ببعض الآلام وفضلت إراحته». وختم سانتو مدرب الاتحاد حديثه عن الفريق: «الأمر لا يتعلق بثنائية كريم بنزيما وحمد الله هي مجموعة تحتاج للوقت ومعرفة بعض أكثر، أوقات التحرك بين اللاعبين والانسجام يحتاج للوقت، كل لاعب له دور معين ونظام الفريق هو الأهم وعندما يكون الفريق متوازناً ومنظماً كل لاعب يستطيع إظهار موهبته».

قال نونو سانتو مدرب الاتحاد بطل الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم إن الوافدين الجدد جاهزون للمشاركة في مواجهة الترجي التونسي في البطولة العربية الأندية التي تنطلق الخميس. وخلال فترة الانتقالات الصيفية تعاقد الاتحاد مع عدد من اللاعبين البارزين من بينهم الفرنسيان كريم بنزيما قادما من ريال مدريد ونجولو كانتي قادما من تشيلسي الإنجليزي والبرتغالي جواو فيليبي (جوتا) جناح سيليتك الاسكتلندي. وفي مؤتمر صحفي عشية مواجهة الترجي في مستهل مشوار الفريقين بالمجموعة الأولى التي تضم كذلك النادي الصفاقسي التونسي والشرطة العراقي، فتح سانتو الباب أمام مشاركة الصفقات الجديدة في مواجهة الترجي. وقال المدرب البرتغالي "إدارة النادي أبلغتنا بإمكانية مشاركة جميع اللاعبين الجدد في المباراة"، لكنه رفض الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن اللاعبين الذين سيعتمد عليهم في مواجهة الترجي. وأضاف "من المهم أن يظهر اللاعبون الجدد استجابتهم الكبيرة مع باقي اللاعبين في اللقاء وسنحدد اللاعبين الأساسيين من خلال الحصة التدريبية". كما فتح المدرب الباب أمام استقدام المزيد من اللاعبين قبل موسم يدافع فيه عن لقب الدوري ويخوض فيه كأس العالم للأندية التي ستقام في السعودية في ديسمبر المقبل. وقال "نتطلع لتدعيم صفوفنا بإضافات جديدة خلال فترة الانتقالات الجارية للمنافسة بقوة على الاستحقاقات المتاحة أمامنا". 

ذكر تقرير إخباري أن البرتغالي نونو سانتو مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي اتحاد جدة السعودي وضع ضم الجناح البرتغالي جواو فيليبي "جوتا" لاعب سلتيك الاسكتلندي ضمن الأولويات ليعوض غياب المدافع المصري أحمد حجازي بسبب الإصابة. وذكرت صحيفة "الرياضية" السعودية أن مصادر خاصة كشفت لها أن سانتو يرغب في أن تقيد إدارة النادي لاعبا في مركز الجناح وتسقط اسم أحمد حجازي من قائمة الفريق مؤقتا. من ناحية أخرى، تأكد حضور لاعب خط الوسط المصري طارق حامد والمغربي عبدالرزاق حمد الله والمهاجم البرازيلي رومارينيو ومواطنيه حارس المرمى مارسيلو جروهي وصانع الألعاب إيجور كورونادو، لدى انطلاقة معسكر الإعداد للموسم الجديد. وتواصل الجهاز الإداري للفريق مع الأجانب، ومن بينهم الفرنسيان كريم بنزيما ونجولو كانتي، وأبلغهم بموعد بدء معسكر الطائف، والذي ينطلق في العاشر من يوليو المقبل. وكشفت المصادر نفسها عن نية سانتو إبعاد عدد من الأسماء المحلية عن المعسكر منذ بدايته، وعلى رأسها عبدالرحمن العبود وعبدالعزيز البيشي وزياد الصحفي وحمدان الشمراني. وأشارت إلى أنه في حال تمسك المدرب بموقفه الفني حيال اللاعبين الأربعة، سيعرضهم النادي للإعارة على أندية محلية بطريقة المقايضة بحيث يستفيد منهم في الحصول على عناصر محلية من أندية أخرى.

فاز البرتغالي نونو سانتو ندرب اتحاد جدة بجائزة أفضل مدرب في دوري روشن السعودي لشهر إبريل التي تمنحها رابطة دوري المحترفين السعودي شهرياً. وهذه هي المرة الثانية توالياً يفوز فيها المدرب البرتغالي (49 عاماً) بالجائزة بعد فوزه بها في مارس الماضي. وحصل المغربي مراد باتنا مهاجم الفتح على جائزة أفضل لاعب، وحارس النصر نواف العقيدي على جائزة أفضل حارس مرمى، أما جائزة أفضل لاعب واعد فحصل عليها فراس البريكان مهاجم الفتح.