أعلن هانزي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة، عن القائمة التي سيخوض بها مواجهة مضيفه فريق سيلتا فيجو، والمقرر لها مساء السبت، على ملعب "بالايدوس"، ضمن منافسات الجولة الرابعة عشر من الدوري الإسباني. وغاب لامين يامال عن قائمة برشلونة، بسبب عدم تعافيه من الإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة النجم الأحمر الصربي في دوري أبطال أوروبا، بينما تواجد الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به خلال مواجهة ريال سوسيداد الماضية في الليجا. ويتصدر برشلونة جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 33 نقطة، بفارق 6 نقاط عن الوصيف ريال مدريد مع مباراة مؤجلة للملكي أمام فالنسيا ، بينما يحتل سيلتا فيجو المركز الحادي عشر برصيد 17 نقطة، محققا 5 انتصارات و6 هزائم وتعادلين. وجاءت قائمة برشلونة على النحو التالي: كوبارسي، بالدي ، إنييجو، جافي، بيدري، ليفاندوفسكي، رافينها، إيناكي بينيا، بابلو توري، فيرمين، مارك كاسادو، باو فيكتور، أولمو، فرينكي دي يونج، كوندي، تشيزني، كوشين، هيكتور فورت، دارفيتش، جيرارد مارتن، سيرجي دومينجيز، جييرمو وكورتيس.

يفكر الألماني هانزي فليك، مدرب برشلونة الإسباني، في العديد من الخيارات المتاحة أمامه في الفترة الحالية خاصًة مع غياب النجم الشاب لامين يامال بسبب معاناته من إصابة في الكاحل الأيمن. وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية، أنه سيغيب لامين يامال عن مباراة سيلتا فيجو المقبلة فى الليجا ومن المحتمل جدًا ألا يتمكن من المشاركة في مباراة الثلاثاء المقبل ضد بريست في دوري أبطال أوروبا أيضًا. وأضافت أنه سيتعين على هانزي فليك، كما حدث بالفعل ضد ريال سوسيداد، وضع تشكيلة الفريق الكاتالوني بدون النجم الموهوب، حيث من المتوقع مع غياب الثنائي أنسو فاتي وفيران توريس المصابين، فإن خيارات المدرب الألماني تتضمن استمرار الثقة في فيرمين فيرمين، الذي كان بالفعل البديل المستخدم ضد ريال سوسيداد. وأشارت إلى أن فيرمين لن يلعب في الجناح الأيمن كما حدث أمام سوسيداد، لكن من المحتمل أن يكون البرازيلي رافينيا هو الجناح الأيمن وداني أولمو هو الجناح الأيسر، وفيرمين خلف المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي. وأوضحت الصحيفة أن أولمو قد يلعب في الجناح الأيسر في الفترة القادمة أثناء انتظار عودة المصابين، وهذا المركز ليس غريبًا عليه، سبق وأن لعب فيه كثيرًا خصوصًا مع المنتخب الإسباني.

رد نادي باريس سان جيرمان على التصريحات التي أدلى بها مستشار رئيس برشلونة، إنريك ماسيب، حول تقديم عرض ضخم للتعاقد مع الموهبة الشابة لامين يامال، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا. وكان ماسيب قد ادعى في تصريحات لقناة الشيرنجيتو بأن باريس سان جيرمان قدم عرضًا ضخماً بقيمة 250 مليون يورو لبرشلونة من أجل ضم يامال، وهو ما رفضه النادي الكتالوني تمامًا. وأشار ماسيب إلى أن العرض جاء من فرنسا، وأن برشلونة لم يفكر فيه مطلقًا. إلا أن باريس سان جيرمان نفى تلك المزاعم بشكل قاطع، وأكد لصحيفة ليكيب أن التصريحات غير صحيحة "بنسبة مليون بالمائة"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي احتمال لاستطاعتهم تقديم مثل هذا العرض المالي. وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد توترات متزايدة بين برشلونة وباريس سان جيرمان، حيث كانت آخر مواجهات الناديين قد شهدت انتقال نيمار إلى باريس سان جيرمان في صفقة ضخمة بلغت 222 مليون يورو، بينما انتقل ليونيل ميسي إلى النادي الفرنسي في خطوة مفاجئة بعد نهاية عقده مع برشلونة. وتجدر الإشارة إلى أن باريس سان جيرمان كان قد دخل في صيف 2024 في مفاوضات مع عدة لاعبين لتعويض رحيل كيليان مبابي إلى ريال مدريد، بما في ذلك فيكتور أوسيمين وخفيتشا كفاراتسخيليا، لكن النادي الفرنسي لم ينجح في ضم أي منهم.

فشل برشلونة من جديد في غياب نجمه الشاب لامين يامال في تحقيق الفوز، بعد تلقيه الهزيمة الثانية خلال الموسم الحالي في الدوري الإسباني أمام ريال سوسيداد

كشفت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الشهيرة، السبت، عن نتائج التصويت النهائية لجائزة كوبا لعام 2024، والتي فاز بها لامين يامال نجم برشلونة بتفوق كبير، إذ حصل على 113 نقطة، متفوقًا بفارق 87 نقطة عن أقرب منافسيه، التركي أردا جولر لاعب ريال مدريد، الذي حصل على 26 نقطة. وفي عددها الصادر في شهر نوفمبر، نشرت المجلة نتائج التصويت لصالح جائزة كوبا، التي تمنح لأفضل لاعب شاب في العالم. وعلى الرغم من تصدر لامين يامال القائمة بفارق كبير، إلا أن النجم البرازيلي السابق رونالدو نازاريو، الحائز على الكرة الذهبية في عامي 1998 و2002، لم يمنح صوته للمهاجم الشاب. بل اختار مواطنه سافينيو لاعب مانشستر سيتي. لكن باقي الفائزين السابقين بالكرة الذهبية لم يترددوا في منح أصواتهم لصالح لامين يامال، معتبرين إياه اللاعب الأكثر تميزًا بين المواهب الشابة في الوقت الحالي، وهو ما يعكس مكانته الكبيرة في عالم كرة القدم. وفي التصويت، اختار ليونيل ميسي لامين يامال في المركز الأول، بينما حل باو كوبارسي في المركز الثاني، وجاء أليخاندرو جارناتشو في المركز الثالث. ولم يشارك كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، في التصويت على جائزة كوبا، حيث لم يدلي برأيه بشأن أفضل لاعب شاب في العالم. كما لم يرسل كل من ميشيل بلاتيني، روبرتو باجيو، جورج ويا، وزين الدين زيدان أصواتهم في التصويت.

نجح لامين يامال، نجم برشلونة الشاب البالغ من العمر 17 عاماً، في حصد جائزة "كوبا" لأفضل لاعب شاب في العالم، متفوقاً على التركي أردا جولر، لاعب ريال مدريد، الذي احتل المركز الثاني، فيما جاء كوبي ماينو، لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي، في المركز الثالث. بهذا الإنجاز، عزز نادي برشلونة مكانته كأكثر الأندية تتويجاً بجائزة "كوبا"، حيث حصل على هذه الجائزة ثلاث مرات منذ تأسيسها في عام 2018. فقد توج بها بيدري في 2021، وجافي في 2022، ولامين يامال في 2024. تتميز مدرسة لاماسيا الخاصة بنادي برشلونة بالسيطرة على جائزة "كوبا" في السنوات الأخيرة، بفضل المواهب الشابة التي يدعم بها النادي، خاصة في ظل الأزمات المالية التي يعاني منها، والتي حالت دون إجراء صفقات قوية لتعزيز الفريق. على صعيد آخر، قاد لامين يامال المنتخب الإسباني للفوز بلقب كأس أمم أوروبا "يورو 2024" للمرة الرابعة في تاريخه، بعد أداء مميز قدمه مع منتخب لاروخا، رغم صغر سنه. عقب فوزه بالجائزة، قال يامال: "شرف لي أن أفوز بالجائزة من فرانس فوتبول، فهذا اعتراف كبير". وأضاف: "أهدي الجائزة لوالدي وجدي وجدتي الذين ساعدوني كثيرًا". وأكمل: "أشكر الجهاز الفني واللاعبين ومدرب المنتخب لويس دي لا فوينتي وتشافي وفليك. كلهم ساعدوني. تحيا برشلونة".

توج النجم الصاعد لامين يامال، لاعب برشلونة الإسباني، بجائزة كوبا لأفضل لاعب شاب في العالم خلال العام الجاري 2024. وحصد اللاعب صاحب الـ17 عامًا، الجائزة المرموقة خلال حفل الكرة الذهبية الذي تنظمه مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، مساء الإثنين، على مسرح دو شاتليه في العاصمة الفرنسية باريس. وكانت قائمة المرشحين للجائزة تضم كل من: وارن زائير إيمري- باريس سان جيرمان، أليخاندرو جارناتشو- مانشستر يونايتد، أردا جولر- ريال مدريد، كريم كوناتي- ريد بول سالزبورج، جواو نيفيز- باريس سان جيرمان، سافينيو- مانشستر سيتي، ماتيس تيل - بايرن ميونيخ، باو كوبارسي- برشلونة، كوبي ماينو - مانشستر يونايتد. وبدأت مجلة "فرانس فوتبول" في منح جائزة "كوبا" لأفضل لاعب كرة قدم تحت 21 سنة في العالم، منذ 2018 حتى الآن، حيث سميت الجائزة باسم نجم كرة القدم الفرنسي السابق ريموند كوبا، الفائز بالكرة الذهبية سنة 1958. يذكر أن الدولي الإنجليزي جود بيلينجهام، نجم ريال مدريد، توج بالنسخة الماضية من جائزة كوبا 2023 لأفضل لاعب شاب في العالم.

لامين يامال حقق إنجازًا كبيرًا بدخوله قائمة أفضل 10 لاعبين في تاريخ جائزة الكرة الذهبية، ليصبح أصغر لاعب في التاريخ يصل إلى هذا المركز عن عمر 17 عامًا و107 أيام، متفوقًا على الرقم القياسي السابق الذي حققه كيليان مبابي حين دخل القائمة في عمر 18 عامًا و352 يومًا.  قدم يامال أداءً استثنائيًا مع منتخب إسبانيا، حيث قادهم لتحقيق بطولة أوروبا 2024، وأصبح يُقارن بالنجم ليونيل ميسي بفضل مهارته العالية وسرعته اللافتة. كما أن القرار الذي اتخذه ريال مدريد بعدم إرسال لاعبيه إلى باريس لحضور حفل الكرة الذهبية، جعل لاعب وسط مانشستر سيتي الإسباني رودري الأوفر حظًا لحصد الجائزة. تضم قائمة المرشحين إلى جانب يامال ورودري عددًا من أبرز النجوم مثل فينيسيوس جونيور، داني كارفاخال، كيليان مبابي، جود بيلينجهام، توني كروس، إيرلينج هالاند، هاري كين، ولاوتارو مارتينيز.

تواصل الحكومة الإسبانية، ورابطة الدوري الإسباني، والهيئات الرياضية في إسبانيا إدانة السلوكيات العنصرية في ملاعب كرة القدم، وذلك بعد الإساءات العنصرية التي تعرض لها مهاجم برشلونة الشاب لامين يامال خلال مباراة "الكلاسيكو" ضد ريال مدريد على ملعب سانتياجو برنابيو. وحسب التقارير، تعرض يامال، الذي تعود أصوله إلى غينيا الاستوائية والمغرب، لإساءات معادية للأجانب خلال المباراة التي فاز فيها برشلونة على ريال مدريد بنتيجة 4-0.  وقد صدر بيان من المجلس الأعلى للرياضة، والذي أدان الحادثة وأعلن عن اجتماع للجنة مكافحة العنف والعنصرية وكراهية الأجانب لدراسة القضية واتخاذ الإجراءات المناسبة. وأكدت رابطة الدوري الإسباني أنها ستقدم بلاغاً لقسم جرائم الكراهية في الشرطة الوطنية وكذلك للمدعي العام في إسبانيا.  من جهته، أصدر نادي ريال مدريد بياناً يدين السلوكيات العنصرية، مؤكدًا فتحه تحقيقاً لتحديد الجناة واتخاذ الإجراءات المناسبة. كما أكدت وزيرة الهجرة والإدماج الإسبانية إلما سايز دعم الحكومة الكامل لمكافحة العنصرية في الرياضة، مشددة على ضرورة التصدي لهذه الممارسات ومنع انتشارها في الملاعب. وأعرب الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن استيائه من هذه السلوكيات، مؤكدًا التزامه بسياسة عدم التسامح مع أي ممارسات عنصرية أو كراهية.