الدوسري: جائزة أفضل لاعب وقود لطموحات أكبر
أعرب النجم السعودي سالم الدوسري عن فرحته الكبيرة بعد تتويجه بلقب أفضل لاعب في آسيا لعام 2025، خلال حفل جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي أقيم الخميس. واعتبر الدوسري هذا الإنجاز محطة جديدة في مسيرته الطموحة، مؤكدًا أنه ليس نهاية الطريق بل بداية لتحقيق أهداف أكبر. تفوق الدوسري، نجم نادي الهلال، على منافسيه البارزين أكرم عفيف من قطر وعارف أيمن من ماليزيا، ليحصد الجائزة للمرة الثانية في مسيرته بعد تتويجه الأول عام 2022. وقال الدوسري في تصريحاته عقب الفوز: "أتقدم بجزيل الشكر لقيادتنا الرشيدة على دعمها الكبير للرياضة والرياضيين، كما أشكر سمو وزير الرياضة، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وزملائي في المنتخب والهلال". وأضاف: "لا أنسى شكري العميق لوالديّ وأسرتي، وجماهير الهلال والمنتخب على دعمهم المستمر". وأكد النجم السعودي أن هذه الجائزة ليست نهاية المشوار، بل هي دافع لبذل المزيد من الجهد لتحقيق طموحات أكبر ورفع اسم السعودية عاليًا في المحافل الدولية. كما هنأ الدوسري المنتخب السعودي على تأهله لكأس العالم 2026، متمنيًا لهم التوفيق في البطولة المقبلة.
سالم الدوسري يفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي
تُوّج النجم السعودي سالم الدوسري، بجائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2025 خلال حفل جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الرياض مساء الخميس، في لحظة تاريخية جديدة لمسيرة أحد أبرز نجوم القارة. وأصبح نجم نادي الهلال السعودي أول لاعب من المملكة العربية السعودية يُتوج بهذه الجائزة مرتين، والرابع في تاريخ البطولة الذي يحقق هذا الإنجاز بعد الياباني هيديتوشي ناكاتا (1997 و1998)، والأوزبكي سيرفر دجيباروف (2008 و2011)، والقطري أكرم عفيف (2019 و2023). وبعد تتويجه بالجائزة للمرة الأولى في عام 2022، جاء فوز الدوسري في مركز الملك فهد الثقافي ليؤكد مكانة الهلال والسعودية في صدارة القارة، حيث أصبح النادي الأكثر تتويجاً بهذه الجائزة (ستة لاعبين)، والسعودية صاحبة الرقم الأعلى بين الاتحادات الوطنية (سبعة فائزين). وتفوّق الدوسري على كل من أكرم عفيف، والماليزي عارف أيمن حنبي، الذي كان أول لاعب من بلاده يُرشَّح لهذه الجائزة. ورغم بلوغه ال34 من العمر في أغسطس الماضي، فإنّ النجم السعودي الكبير لا يزال في قمة عطائه وأحد أبرز اللاعبين في القارة، بعد موسم مذهل قدّمه في 2024-2025، وسجّل الدوسري 10 أهداف في دوري أبطال آسيا للنخبة، ليُنهي البطولة هدّافًا متوَّجًا خلال مشوار الهلال حتى الدور قبل النهائي. وعلى الصعيد المحلي، أحرز 15 هدفاً وصنع 15 تمريرة حاسمة، ليُتوج بجائزة أفضل لاعب سعودي، كما عادل الرقم القياسي لأكثر عدد من التمريرات الحاسمة في موسم واحد، وأصبح صاحب الرقم القياسي التاريخي لصناعة الأهداف في الدوري. وعلى الساحة العالمية، واصل الدوسري تألقه بقيادة فريقه الهلال إلى الدور ربع النهائي في كأس العالم للأندية بنظامها الموسّع، وسجّل هدفاً في الفوز على نادي باتشوكا المكسيكي 2-0 في دور المجموعات، ليتجاوز الياباني تسوكاسا شيوتاني ويصبح الهدّاف الآسيوي التاريخي للبطولة برصيد 5 أهداف. ويُعدّ الدوسري صاحب الهدف التاريخي في شباك الأرجنتين خلال كأس العالم 2022، الذي منح المنتخب السعودي فوزاً لا يُنسى في تاريخ الكرة الآسيوية. كما تجاوز مؤخرًا حاجز المئة مباراة دولية بقميص «الأخضر»، ويستعد لقيادة منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 2026 بعد أن أسهم في تأهله للمرة الثالثة على التوالي هذا الأسبوع.
أكرم عفيف: الدوسري يستحق جائزة أفضل لاعب آسيوي
أشاد النجم القطري أكرم عفيف بزميله وقائد المنتخب السعودي سالم الدوسري، الذي يتنافس معه على جائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2025، إلى جانب الماليزي عارف أيمن هانابي، وذلك قبل ساعات من الحفل السنوي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، المقرر إقامته مساء الخميس 16 أكتوبر في العاصمة السعودية الرياض. وعند وصوله إلى الرياض للمشاركة في الحفل، عبّر عفيف عن سعادته بالتواجد بين نخبة من نجوم القارة، قائلاً في مقطع فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي: "شرف لي التواجد هنا.. أتوقع الجائزة من نصيب أخوي سالم، وهو يستحقها وبإذن الله من نصيبه". ويُعدّ الدوسري (34 عامًا) المرشح الأبرز لنيل الجائزة هذا العام، بعد موسم استثنائي مع نادي الهلال والمنتخب السعودي، حيث ساهم في التتويج بعدة بطولات وقدم مستويات لافتة على الصعيد القاري. ووفقًا لمصادر متعددة، فقد حسم قائد الهلال السباق بفارق 8 نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه، أكرم عفيف، الذي سبق له التتويج بالجائزة مرتين في 2019 و2023، فيما جاء الماليزي عارف هانابي في المركز الثالث. وبهذا الإنجاز المرتقب، سيصبح سالم الدوسري أول لاعب سعودي في التاريخ يتوج بجائزة أفضل لاعب في آسيا مرتين، ورابع لاعب آسيوي يحقق هذا الرقم، بعد كل من:
الهلال يتلقى صدمة بسبب الدوسري
كشف نادي الهلال السعودي عن تعرض نجمه سالم الدوسري لإصابة على مستوى الحوض، وذلك خلال مشاركته الأخيرة مع المنتخب السعودي في الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026. وأوضح النادي عبر موقعه الرسمي أن اللاعب خضع لفحوصات طبية بعد عودته من معسكر الأخضر، وتبيّن إصابته، دون تحديد مدة غيابه بشكل دقيق حتى الآن. وكان الدوسري قد شارك في مواجهتي المنتخب أمام إندونيسيا والعراق، وأسهم بشكل بارز في قيادة السعودية للتأهل للمونديال للمرة السابعة تاريخيًا والثالثة على التوالي، حيث فاز الأخضر على إندونيسيا 3-2، وتعادل سلبيًا مع العراق ليخطف البطاقة الآسيوية الأخيرة. وعلى الرغم من الإصابة، لا يزال سالم الدوسري مرشحًا بقوة للتتويج بجائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2025، في سباق يضم كلًا من أكرم عفيف من قطر وعارف أيمن هانابي من ماليزيا.
الرياض تستضيف حفل جوائز الاتحاد الآسيوي
تستعد العاصمة السعودية الرياض، الخميس، لاستضافة حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2025، الذي يقام للمرة الأولى في المملكة، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي، بمشاركة نخبة من أبرز نجوم القارة وشخصياتها الرياضية. ويأتي الحفل في نسخته التاسعة والعشرين ليكرّم المتميزين من لاعبين ولاعبات ومدربين وحكام واتحادات وطنية، ضمن 20 فئة مختلفة، بعد موسم كروي طويل امتد على مدار عام كامل، في ظل النظام الجديد للبطولات الآسيوية الذي يعتمد على المواسم الممتدة بدلًا من النظام السنوي السابق. ومن المنتظر أن تخطف جائزة أفضل لاعب في آسيا الأضواء، إذ يتنافس عليها كل من أكرم عفيف نجم السد والمنتخب القطري، وسالم الدوسري نجم الهلال السعودي، وعارف أيمن لاعب جوهور دار التعظيم الماليزي. ويسعى عفيف إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق بأن يصبح أول لاعب آسيوي يتوج بالجائزة ثلاث مرات، بعد فوزه بها عامي 2019 و2023، فيما يأمل الدوسري استعادة اللقب الذي حققه في 2022، بينما يدخل أيمن السباق بطموح شاب وموسم مميز مع فريقه ومنتخب بلاده. ويعزز عفيف حظوظه بأداء استثنائي في الموسم الماضي، إذ قاد السد إلى لقب الدوري القطري مسهمًا في أكثر من نصف أهداف فريقه (33 من أصل 62)، إلى جانب تألقه القاري بوصوله إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا. أما الدوسري فواصل حضوره اللافت قاريًا وعالميًا، بتصدره قائمة هدافي دوري أبطال آسيا للنخبة بعشرة أهداف، ومشاركته البارزة مع الهلال في كأس العالم للأندية الأخيرة بالولايات المتحدة. وسيُكرّم الحفل كذلك أفضل لاعبة في آسيا وأفضل لاعبة محترفة خارج القارة، إضافة إلى جوائز الشباب والناشئين، والحكام، والاتحادات الوطنية، إلى جانب جائزة ماسة آسيا، التي تعد أعلى وسام يمنحه الاتحاد الآسيوي تقديرًا للمساهمات البارزة في تطوير اللعبة. وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن الحفل هذا العام يعكس روح التجديد والتطوير التي تشهدها كرة القدم في القارة، مشيرًا إلى أن الهوية الجديدة للجوائز وإعادة تصميم الكؤوس تعبر عن طموح آسيا في مواصلة مسيرة التطور والإبداع. كما تشمل المنافسات على الجوائز العالمية للاعبين الآسيويين المحترفين خارج القارة، حيث يتنافس لي كانغ إين (باريس سان جيرمان)، ومهدي تاريمي (إنتر ميلان/أولمبياكوس)، وتاكيفوسا كوبو (ريال سوسييداد). وفي فئة السيدات، تتنافس أسماء بارزة مثل هولي ماكنمارا من أستراليا، ووانغ شوانغ من الصين، وهانا تاكاهشي من اليابان. وبين أجواء احتفالية تجمع رموز كرة القدم الآسيوية، ستكون أنظار عشاق اللعبة في القارة متجهة إلى الرياض، حيث تُعلن هوية نجم آسيا الجديد في ليلة ينتظرها الملايين من المتابعين.
تسريبات تكشف هوية «أفضل لاعب آسيوي»
يستعد سالم الدوسري، قائد نادي الهلال والمنتخب السعودي، لاعتلاء منصة التتويج كأفضل لاعب في القارة الآسيوية لعام 2025، خلال الحفل الكبير الذي يقيمه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مساء الخميس في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وبحسب نتائج التصويت النهائية، تفوق الدوسري على منافسه القطري أكرم عفيف بفارق ضئيل بلغ ثماني نقاط، ليجمع 185 نقطة مقابل 177 لعفيف، فيما جاء الماليزي عارف حنبي في المركز الثالث. ويحقق الدوسري بهذا التتويج الجائزة للمرة الثانية في مسيرته، بعد فوزه بها عام 2022، ليصبح أول لاعب سعودي ينال هذا الشرف مرتين، ورابع لاعب آسيوي يحقق الإنجاز بعد الثلاثي أكرم عفيف، وهيديتوشي ناكاتا، وسيرفر دجيباروف. ويأتي هذا التكريم تتويجًا لموسم استثنائي قدّمه النجم الهلالي، تألق خلاله في دوري أبطال آسيا للنخبة بتصدره قائمة الهدافين، إلى جانب مساهماته البارزة مع فريقه ومنتخب بلاده في مختلف المسابقات. وتُعد هذه النسخة التاسعة والعشرين من حفل جوائز الاتحاد الآسيوي، والمقامة للمرة الأولى في العاصمة السعودية الرياض، محطة تاريخية في مسيرة الكرة الآسيوية، إذ تجمع تحت سقف واحد نخبة من أبرز نجوم القارة في أمسية يحتفى فيها بالتميز والإبداع.
سالم الدوسري: نجاح المنتخب أهم من الجوائز الفردية
أكد سالم الدوسري، قائد نادي الهلال والمنتخب السعودي، أن الإنجازات الجماعية تبقى الأهم في مسيرته، مشيرًا إلى أن ترشحه لجائزة أفضل لاعب في آسيا 2025 يعد مصدر فخر وسعادة، لكنه يضع مصلحة الفريق دائمًا في المقدمة. جاءت تصريحات الدوسري خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في الرياض عشية الحفل القاري لتوزيع جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والمقرر إقامته مساء الخميس في مركز الملك فهد الثقافي. وقال الدوسري: «النجاح الجماعي أهم من الجوائز الفردية، لكنني فخور بترشحي للمرة الثانية، وهو تتويج لجهود جماعية من زملائي في المنتخب والنادي». وأضاف: «تحاملي على الإصابة ومشاركتي في مباريات الملحق الآسيوي واجب، لأنني قائد المنتخب، ومسؤوليتي تحتم عليّ بذل كل ما أملك داخل الملعب». وأشار النجم السعودي إلى أن تأهل المنتخب السعودي إلى كأس العالم يعد ثمرة عمل جماعي متكامل، وقال: «سعيد بالتأهل، فهو دليل على أننا نملك جودة عالية وقدرة على المنافسة مع الكبار». وفي حديثه عن المنافسة على الجائزة الآسيوية، أوضح الدوسري أنه يتعامل مع الأمر بعقلية التحدي الدائم: «أنا أحب التحديات، وإن تحقق الفوز بالجائزة فسيكون دافعًا معنويًا كبيرًا لي الأرقام التي حققتها مهمة، لكنها مجرد بداية، فكل رقم جديد يمثل لي حافزًا إضافيًا لخدمة المنتخب والهلال العمر بالنسبة لي مجرد رقم، والمستقبل لا يزال أمامي». واختتم حديثه قائلًا: «أفضل اللاعبين في العالم يلعبون تحت ضغط كبير، وأنا تركيزي كان منصبًا على هدف واحد، هو تأهل المنتخب السعودي إلى المونديال». من جانبه، عبّر اللاعب الماليزي عارف حنبي، أحد المرشحين للجائزة، عن سعادته بالوجود في القائمة النهائية، قائلًا: «أحمد الله على هذا الترشح، وأشكر كل من ساعدني للوصول إلى هذه المرحلة». وأضاف: «أنا فخور بكوني أول ماليزي يبلغ هذه المرحلة من المنافسة، ونطمح في منتخب ماليزيا لتقديم أداء قوي في كأس آسيا المقبلة، على أمل تحقيق أحد الألقاب في المستقبل». وختم حنبي تصريحاته بالإشادة بمنافسيه قائلًا: «التواجد بجانب نجوم كبار مثل سالم الدوسري وأكرم عفيف مصدر إلهام لي، وسأعمل بجهد أكبر للوصول إلى مستواهما، فهما قدوة لأي لاعب شاب في آسيا».
الدوسري بالدموع: تحقق حلم الشعب السعودي
عبّر قائد المنتخب السعودي، سالم الدوسري، عن فرحته الكبيرة بعد تأهل الأخضر إلى كأس العالم 2026، ليصبح هذا التأهل السابع في تاريخ السعودية والثالث على التوالي بعد روسيا 2018 وقطر 2022. واختير الدوسري نجم المباراة الحاسمة ضد العراق ضمن ملحق التصفيات الآسيوية، مؤكدًا أن الإنجاز جاء بفضل الدعم الهائل للجماهير السعودية التي حضرت إلى ملعب الإنماء بجدة وساندت الفريق حتى آخر دقيقة، واصفًا لحظة الاحتفال بأنها "تحقق حلم الشعب السعودي". وأظهر الدوسري مشاعر قوية بعد المباراة، حيث انهمرت دموع الفرح على وجهه، خاصة بعد الضغوط التي تعرض لها في الفترة الماضية. ويملك الدوسري خبرة مونديالية واسعة، إذ شارك في ست مباريات في نسختين، سجل خلالها ثلاثة أهداف، الأول في مونديال 2018 ضد مصر، واثنان في مونديال 2022 ضد الأرجنتين والمكسيك. وخلال المؤتمر الصحفي، شدد قائد الأخضر على أهمية العمل الجماعي، مؤكدًا أن الانتصارات الجماعية أهم من الجوائز الفردية، ومثنيًا على جهود المدرب واللاعبين والقيادة السعودية التي دعمت الفريق لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي.
أكرم عفيف يقترب من إنجاز آسيوي تاريخي
يقف أكرم عفيف على أعتاب لحظة قد تخلده في سجل كرة القدم الآسيوية، إذ يقترب لاعب السد والمنتخب القطري من حصد جائزة أفضل لاعب في القارة للمرة الثالثة في مسيرته، خلال حفل الاتحاد الآسيوي المقرر إقامته في الرياض الخميس. ويسعى عفيف إلى أن يصبح أول لاعب قطري، وأول من يحقق هذا الإنجاز في تاريخ الجائزة منذ انطلاقها عام 1994، متفوقًا بذلك على أسماء كبيرة مثل الياباني هيديتوشي ناكاتا والأوزبكي سيرفر جيباروف اللذين اكتفيا بالتتويج مرتين فقط. ويتنافس النجم القطري هذا العام مع السعودي سالم الدوسري، نجم الهلال وصاحب التألق اللافت في دوري أبطال آسيا، ومع الماليزي عارف أيمن الذي كتب اسمه كأول لاعب من بلاده يدخل سباق المنافسة على اللقب القاري. ومنذ بزوغ نجمه عام 2015، لم يتوقف عفيف عن حصد الألقاب وتحطيم الأرقام، إذ كان أحد أبرز المساهمين في تتويج قطر بكأس آسيا 2019 للمرة الأولى في تاريخها، وشارك في مونديال قطر 2022، كما واصل بريقه محليًا الموسم الماضي بقيادته السد إلى لقب الدوري، بعدما ساهم في 32 هدفًا بين تسجيل وصناعة، متوجًا بجائزة أفضل لاعب في قطر للمرة الخامسة. وعلى الصعيد الآسيوي، تألق عفيف في دوري أبطال آسيا للنخبة بإسهامه المباشر في تسعة أهداف، ليقود السد إلى ربع النهائي في أفضل ظهور له منذ 2019، مؤكداً مكانته كأحد أبرز اللاعبين في القارة. وبين إنجازات الماضي وطموحات الحاضر، يأمل أكرم عفيف أن تُكتب له سطور جديدة في تاريخ كرة القدم الآسيوية، وأن يعتلي منصة التتويج للمرة الثالثة، ليصبح رمزًا للتميّز القطري في ملاعب القارة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |