اعترف أسطورة مانشستر يونايتد، واين روني، بأن فريق الجار مانشستر سيتي حالياً، أفضل من فريق اليونايتد الذي حصد لقب أوروبا موسم 2007-2008. ومنع روني في عموده بصحيفة «التليغراف» زميله السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو، الفائز بأول كراته الذهبية ذلك العام، من التواجد في تشكيلة سيتي الحالية، واختار 4 لاعبين، من ضمنهم هو، إلى جانب نيمانيا فيديتش، وبول سكولز، وريو فيرديناند، وكتب: «هل بمقدور فريق اليونايتد 2008 منافسة سيتي اليوم؟ ممكن إن تواجهنا في مباراة، لكن سيتي أفضل من ذلك الفريق على مدى 38 مباراة في الموسم». وتابع روني: «أعتقد أن فريق 2008 أشبه بليفربول المدرب كلوب، قادر على هزم سيتي في مباراة، لكنه خلفه في الترتيب كان في فريقنا 2008 لاعبون يمكن أن يكونوا في فريق سيتي الحالي، بول سكولز مثالي لتشكيلة سيتي، وريو ونيمانيا، وأعتقد أنني سأكون مناسباً أيضاً، وكان ليروق لي لو لعبت بجانب كيفن دي بروين، وهالاند بعد فوزنا بلقب أوروبا في 2008 صعدنا لنهائيين آخرين في المواسم الثلاثة التالية، وإن فاز سيتي باللقب هذا الموسم فأنا واثق بأنه سيتأهل لمزيد من النهائيات، كما سيواصل تدعيم الفريق المذهل حالياً المخيف أن سيتي قد يفوز بلقب أوروبا أكثر من مرة، كما فعل ريال مدريد في السنوات الأخيرة. كان فريقنا في 2008 رائعاً لكن طريقة هيمنة سيتي على خصومه تجعل الأمر يبدو سهلاً جداً، بينما يواصل الكفاح على جميع الجبهات، ما يفعله سيتي أكثر مما فعلناه».

قال واين روني، نجم الكرة الإنجليزية السابق، إن هاري كين قائد منتخب بلاده يستحق أن يكون أعظم مهاجم في تاريخ إنجلترا، وذلك بعدما أصبح الهداف التاريخي للمنتخب. وسجل كين هدفه الدولي رقم 54 في شباك إيطاليا، ليستهل المنتخب الإنجليزي مشواره في تصفيات كأس أمم أوروبا 2024 بالفوز 1/2 أمس الخميس، حيث تمكن من تجاوز رقم روني الذي سجل 53 هدفا للمنتخب الإنجليزي. ويتضمن إجمالي أهداف كين 12 هدفا سجلها في البطولات الكبرى (كأس العالم وأمم أوروبا)، كما أنه حطم رقم جيمي جريفي ليصبح الهداف التاريخي لتوتنهام الشهر الماضي. وكتب روني، المدير الفني لفريق دي سي يونايتد الامريكي، في صحيفة "تايمز" اليوم الجمعة، أن كين صعب المهمة على المهاجمين المستقبليين للمنتخب الإنجليزي، مقارنا رغبته في تسجيل الأهداف بالنجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي. وأضاف: "حينما حطمت الرقم القياسي في تسجيل الأهداف بقميص المنتخب الإنجليزي أمام سويسرا في أيلول /سبتمبر عام 2015، كان هاري كين أول لاعب يحتفل معي بذلك الهدف". وتابع روني: "في ذلك الوقت لم يكن لديه سوى أربع مباريات دولية، وكنت أعلم أنه سيصبح أفضل مهاجم إنجليزي إذا ما واصل العمل بالطريقة التي يعمل بها وقد شجعته على ذلك". وأوضح: "أظن أنه حينما يتوقف عن اللعب سيصبح الرقم القياسي في تسجيل الأهداف للمنتخب الإنجليزي رقما صعبا على أي لاعب آخر لتحطيمه".