سقط منتخب إيطاليا في فخ التعادل ضد مقدونيا الشمالية بنتيجة 1-1، فى المواجهة التي جمعت المنتخبين مساء السبت، ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024". ويتواجد منتخب إيطاليا فى المركز الثالث بجدول ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف فقط عن مقدونيا الشمالية صاحبة المركز الرابع بنفس الرصيد من النقاط. ويأتي الآزورى ثالثا في الترتيب خلف إنجلترا صاحبة الصدارة برصيد 13 نقطة، وأوكرانيا صاحبة المركز الثانى برصيد 7 نقاط. وبحسب قناة سكاي سبورت، فقد ضمنت إيطاليا على الأقل خوض مباراة فاصلة في بطولة أمم أوروبا 2024، لكن لا يزال لديها كل الفرص لتأمين مكان للتأهل المباشر إلى اليورو. وأصبحت المنافسة في المجموعة الثالثة صعبة ومعقدة، لاسيما بعد تعادل إنجلترا 1-1 مع أوكرانيا، وهي ونفس نتيجة الأزوري أمام مقدونيا الشمالية. ومن المقرر أن يتأهل أول فريقين تلقائيًا إلى بطولة أمم أوروبا 2024، ولا تزال هناك فرصة كبيرة لتأمين إيطاليا أحد تلك المراكز. وإذا لم يفعلوا ذلك، فهناك فرصة خوض الملحق وهو ما حصلوا عليه بعد فوزهم بمجموعتهم في دوري الأمم الأوروبية العام الماضي.

يقود شيرو إيموبيلي مهاجم فريق لاتسيو، المنتخب الإيطالي في عصره الجديد تحت قيادة لوتشيانو سباليتي، حيث تسلم الشارة من ليوناردو بونوتشي، وجورجيو كيلليني؛ لكونه الأكثر مشاركة دوليًا في الفريق. وكان المهاجم المخضرم الخيار الأول بالنسبة للمدرب سباليتي، بعد خوضه 56 مباراة دولية مع المنتخب الإيطالي، ويليه الحارس جيانلويجي دوناروما، صاحب الـ54 مباراة، كقائد ثان للفريق، وهو بعمر الـ24. وقال اللاعب من معسكر المنتخب الذي سيواجه مقدونيا الشمالية غدًا بالتصفيات المؤهلة ليورو 2024: "منذ 20 عامًا عندما كنت مراهقا كنت أتمنى اللعب للأزوري، لكن أن تصبح قائدًا له كان حلمًا رائعًا آخر". أضاف إيموبيلي: "هذا هو ما أردته، مواصلة اختبار بعض المشاعر بهذا القميص والتمكن من إظهار أنني لا زلت قادرًا على العطاء بشكل كبير حتى هذه اللحظة، والآن ومع اقتراب بطولة يورو 2024، قد حان الوقت". وستواجه إيطاليا، غدًا الخصم الذي كان السبب في عدم مشاركتها بمونديال قطر 2022 وهو منتخب مقدونيا الشمالية.

تحدثت ماريانا مانشيني، والدة المدرب روبرتو مانشيني، بشأن استقالة ابنها من تدريب المنتخب الإيطالي، مؤكدة أنها تفاجئت من قراره مثل الجميع.  واستقال المدرب الإيطالي البالغ من العمر 58 عامًا بشكل غير متوقع من تدريب منتخب بلاده، منهياً فترة خمس سنوات في منصبه، أشرف خلالها على 61 مباراة خلال الفترة التي قضاها مع الأزوري وقاد الفريق للفوز بيورو 2020.  ظهرت تقارير في وقت لاحق أن مانشيني قد وافق على صفقة لمدة ثلاث سنوات مع المنتخب السعودي، وهي خطوة أثارت غضب الجماهير الإيطالية. وسئلت والدة مانشيني ماريانا أولاً عما إذا كانت تعلم باستقالته مسبقًا، لترد: "لا شيء، أقسم لك، اكتشفت الأمر من ابنة عمي، اتصلت بي منذ قليل وقالت إنهم قالوا على التلفزيون إن روبرتو قد استقال، لقد فوجئت أيضًا". وأضافت خلال حوار نشرته شبكة "كالتشيو ميركاتو: "لم نتحدث نحن وروبرتو أبدًا عن عمله، لطالما كانت تلك علاقتنا، نحن نهتم فقط أنه على ما يرام، إنه الآن في فرنسا في إجازة، وما زلت لم أسمع عنه شيئًا، سأتحدث معه بالتأكيد لاحقًا وسنحاول أيضًا فهم شيء أكثر". وتابعت: "لقد رأينا بعضنا البعض المرة الأخيرة في 2 أغسطس من أجل عيد ميلادي، كان لدينا حفلة لطيفة، ثم في اليوم الخامس غادر وذهب إلى سردينيا في عيد ميلاد ابنة فيليبو". وأشارت: "نتحدث كثيرًا إذا كان هذا هو الحال، لكننا لم نتحدث أبدًا عن المنتخب الوطني، إنه شخص صادق وكريم للغاية، أنت تعرف ذلك، روبرتو شخص جيد". واعترفت مانشيني بأن ابنها لا يزال متأثرا بوفاة مساعده جيانلوكا فيالي، حيث قالت: "هذا صحيح، روبرتو لديه قلب كبير، لم يتخطى أبدًا وفاة جيانلوكا فيالي، كان شديد التعلق به". واختتمت: "ليس لدي أي فكرة عما سيفعله، سأتصل به وأتحدث معه كما كنت دائما، إذا أراد فسوف يشرح لي روبرتو سبب اتخاذ هذا القرار، ونحن، كأبويه، سنكون قريبين منه دائمًا، سيكون هذا دائمًا منزله ".

بعد أن صرح رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، إيدنالدو رودريغيز لوسائل الإعلام في الأشهر الأخيرة أن مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي هو المفضل لتولي مهمة منتخب السيليساو، لكن يبدو أن رئيس البرازيل ليس متأكدًا تمامًا من أوراق اعتماد أنشيلوتي.  وعلق رئيس الدولة الحالي لولا دي سيلفا على تعيين أنشيلوتي، وبدا أنه غير متأثر به، حيث قال: "لم يكن أبدا مدرب إيطاليا، لماذا لا يحل مشاكل إيطاليا، حتى أنهم لم يلعبوا في كأس العالم الأخيرة؟". وخلال المقابلة التي نشرتها شبكة "ريليفو" الاسبانية، أوضح لولا أنه كان أكثر حرصًا على تعيين فرناندو دينيز، الذي تم تعيينه كمدير مؤقت بينما يرى أنشيلوتي عقده مع ريال مدريد، وأشاد بإبداع دينيز وشخصيته، وقال إنه سيحقق أقصى استفادة من فرصته.  كما قال إنه يعتقد أن معاناة البرازيل في البطولات الكبرى الأخيرة كانت بسبب الافتقار إلى الجودة في الفريق وليس المدرب. وواصل: "المشكلة ليست دينيز، المشكلة هي أننا لا نملك جودة اللاعبين التي كانت لدينا في أوقات أخرى".

اعترف روبرتو مانشيني المدير الفني لمنتخب إيطاليا باستحقاق إسبانيا الفوز على منتخب بلاده في الدور نصف النهائي من بطولة دوري الأمم الأوروبية. وتأهل المنتخب الإسباني، لنهائي بطولة دوري الأمم الأوربية، للعام الثاني على التوالي، بعد فوزه القاتل على نظيره الإيطالي، بهدفين مقابل هدف، في المباراة المثيرة التي جمعتهما مساء الخميس، على ملعب " دي جرولش فيست"، في مدينة انشخيده الهولندية. وقال مانشيني في تصريحات عقب اللقاء: "إسبانيا سجلت الأهداف في النهاية، لكن بشكل عام لعبوا بشكل أفضل مما لعبنا، لقد أعددنا نوعًا مختلفًا من المباراة، لكننا لم ندير الكثير مما خططنا له". وسُئل مانشيني عن سبب خروج إيموبيلي وظل منتخب بلاده بدون مهاجمين بعدها، وقال: "اعتقدنا أن كييزا يمكن أن يعطي مزيدًا من العمق ونقاط مرجعية أقل للدفاع، وضع الفتيان كل ما لديهم، ولكن هناك أشياء يجب أن نأسف لها، ربما أننا لم نلعب بأسلوبنا المعتاد ". وستلعب إيطاليا في مباراة تحديد المركز الثالث ضد هولندا يوم الأحد، بينما ستواجه إسبانيا كرواتيا في نهائي دوري الأمم في نفس اليوم. أتم مانشيني: "الآن لدينا منتخب هولندا سنركز على المباراة".

تحدث جاريث ساوثجيت، مدرب منتخب إنجلترا، قبل زيارة منتخب الأسود الثلاثة لمواجهة المنتخب الإيطالي في أول مباريات تصفيات المجموعة الثالثة لكأس الأمم الأوروبية 2024 مساء الخميس. وقال ساوثجيت خلال المؤتمر الصحفي للمباراة: "إنها من نوعية المباريات التي يجب أن تفوز بها، لقد فعلنا ذلك في الماضي، ولكن علينا أن نفعل ذلك باستمرار، لم نفز هنا منذ عام 1961، علينا أن نصنع التاريخ، لقد كسر هذا الفريق بالفعل عدة سجلات". أضاف: "إيطاليا ستكون متحفزة للغاية، إنه فريق قوي للغاية حتى لو لم يتأهل لكأس العالم" وواصل: "من الصعب دائمًا إجراء مقارنات بين الأجيال المختلفة، بالنسبة لأهداف هاري كين فهو أحد أفضل المهاجمين في التاريخ، لكنه يفعل أكثر بكثير من مجرد الأهداف، إنه لاعب غير عادي ونحن محظوظون جدا لوجوده معنا". وستكون المباراة التي ستقام مساء الخميس هي أول رحلة لإنجلترا إلى نابولي منذ أكثر من 20 عامًا ، حيث تأتي زيارتهم الأخيرة خلال كأس العالم 1990. وفي حديثه عن المدينة، أشار ساوثجيت: "لا يمكن للجميع الانتظار لتجربة نابولي، نلعب في مدينة تعشق كرة القدم ولديها تاريخ رائع، ما زلت أتذكر نابولي مارادونا وكاريكا، نطلب من معجبينا احترام الثقافة المحلية وآمل أن يسير كل شيء على ما يرام في اليومين المقبلين". أتم: "أنا سعيد جدا لوجودي هنا، تاريخ كرة القدم في هذه المدينة، ونابولي فريق رائع وسيفوز بالدوري، وسيكونون أيضا في المنافسة على دوري الأبطال".