أصيب ثنائي منتخب مصر الأولمبي محمود صابر ومحمد مغربي مساء اليوم الأربعاء، بفيروس كورونا قبل مباراة المغرب المرتقبة على تحديد صاحب الميدالية البرونزية، في دورة الألعاب الأولمبية «أولمبياد باريس 2024» المقامة حاليًا على الأراضي الفرنسية. وانطلقت منافسات دورة الألعاب الأولمبية «أولمبياد باريس 2024» في نسختها رقم 33 يوم الجمعة قبل الماضي، الموافق 26 من شهر يوليو الماضي وتنتهي في الحادي عشر من شهر أغسطس الجاري. ويستعد المنتخب المصري الأولمبي لمواجهة نظيره المغربي غداً في مباراة تحديد المركز الثالث في أولمبياد باريس، في قمة عربية بامتياز.  جاء ذلك بعد أن خسر المنتخب المصري بقيادة المدرب البرازيلي روجيريو ميكالي أمام نظيره الفرنسي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة التي أُقيمت مساء الإثنين على ملعب «جروباما ستايديوم» بمدينة ليون الفرنسية، ضمن نصف نهائي البطولة.

عبر جمال علام، رئيس اتحاد الكرة المصري، عن دعمه الكبير للاعبي المنتخب الأولمبي بعد الخسارة أمام فرنسا في قبل نهائي أولمبياد باريس. في اتصال هاتفي مع البرازيلي روجيريو ميكالي، المدير الفني للفريق، وأحمد مصطفى زيزو، أكد علام على أن اللاعبين قدموا أداءً رائعاً، وحثهم على نسيان المباراة السابقة والتركيز على مباراة تحديد المركز الثالث ضد المغرب.  وأشار علام إلى أن الفريق يستحق التقدير والاحترام، مشيداً بالجهود التي بذلوها. كما قام محمد النني، قائد المنتخب، بلقاء زملائه في الفندق بعد المباراة، مشيداً بمستواهم وبطولاتهم. وذكر النني أن الفريق واجه منافساً قوياً في ظروف صعبة، ولكنه فخور بما حققوه، مؤكداً أن الإنجاز بالصعود للمربع الذهبي هو إنجاز تاريخي لم يتحقق منذ 60 عاماً. وأضاف النني أنهم كانوا قريبين من الفوز، وأعرب عن تفاؤله بتحقيق الميدالية البرونزية في المباراة القادمة أمام المغرب.

حجز منتخب فرنسا الأولمبي مقعده في نهائي منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي يستضيفها على أراضيه، عقب انتصاره على نظيره المصري، بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الإثنين، في الدور نصف النهائي. تقدم الفراعنة عن طريق اللاعب محمود صابر عبدالمحسن في الدقيقة 62 من زمن المباراة، ثم تعادل جون فيليب ماتيتا للديوك في الدقيقة 83، ليتجه اللقاء إلى الأشواط الإضافية والتي شهدت تسجيل فرنسا هدفين متتاليين عن طريق جون فيليب ماتيتا ومايكل أوليس في الدقيقتين 99 و108 على التوالي. وتأهل المنتخب الفرنسي لملاقاة نظيره الإسباني في المباراة النهائية، بينما يتنافس منتخب مصر مع المغرب على الميدالية البرونزية.

تسود حالة من السخرية بين الصحافة الفرنسية بشأن تأهل المنتخب المصري إلى نصف نهائي كرة القدم في أولمبياد باريس 2024. حيث تناولت الصحف الفرنسية هذا الإنجاز بنبرة تستهين بالقدرات الفنية والخططية للفراعنة، معتبرةً أن الحظ كان له دور كبير في وصولهم إلى هذه المرحلة.  صحيفة "لو باريزيان" وصفت المنتخب المصري بأنه "الأضعف" من بين الفرق الأربعة المتأهلة، وأكدت أن تأهله عبر ركلات الترجيح ضد باراجواي لا يعكس قوتهم الفعلية. وحذرت الصحيفة من الاستهانة بالخصم، مشيرةً إلى أن الحظ قد يلعب دورًا مرة أخرى، مما قد يشكل تهديدًا للمنتخب الفرنسي إذا لم يتعامل معه بجدية. من جانبها، أكدت صحيفة "أونزي" أن مواجهة مصر ستكون مجرد محطة أخرى في طريق فرنسا نحو الذهب أو الفضة، دون النظر إلى التهديدات المحتملة التي قد يمثلها المنتخب المصري. بينما سخرت صحيفة "إيست" من قوة الفريق المصري مقارنةً ببقية الفرق المتنافسة. تُجرى مباراة نصف النهائي بين مصر وفرنسا الإثنين على استاد ليون. يتطلع المنتخب الفرنسي إلى التأهل للنهائي ومواصلة سعيه لتحقيق الذهب أو الفضية، بينما يسعى المنتخب المصري لتحقيق مفاجأة جديدة وإثبات جدارته في هذه البطولة العالمية.

يتطلعُ المنتخبانِ: المغربيّ والمصريّ إلى الاقتراب من تحقيق ميداليَّة أولمبيَّة، والعبور إلى نهائي مُسابقة كرة القدم في باريس 2024، عندما يخوضُ كلٌّ منهما مواجهةَ الدور نصف النّهائي، اليوم. المنتخبُ المِصري الذي سيواجه نظيرَه الفرنسيَّ المضيفَ على استاد مارسيليا نجحَ بتجاوز منتخب باراجواي في الدور ربع النهائي بفارق ركلات الترجيح، لا يريدُ أن تتوقفَ مغامرتُه ومواصلة البحث عن صناعة تاريخ جديد للكرة المصريَّة في الأولمبياد، لاسيَّما بعد أن تمكّن من بلوغ نصف النهائي في مناسبتَين سابقتَين من قبلُ. وتأهل المنتخبُ المصري كمتصدر للمجموعة الثالثة، بعدما نجح في الحصول على 7 نقاط، بعد التعادل مع منتخب الدومينيكان والفوز على منتخبَي أوزبكستان، وإسبانيا بالجولتَين: الثانية والثالثة. المنتخب المصري سبق أن وصل لنصف النهائي في نسخة أمستردام 1928، فخسر من منتخب الأرجنتين، ثم حصد المركز الرابع بالخَسارة من المنتخب الإيطالي. من ناحيته، عبَرَ المنتخب الفرنسي الذي يقوده نَجمه السابق تيري هنري، لنصف النهائي على حساب نظيره الأرجنتيني الفائز بميداليتَين ذهبيتَين في الأولمبياد. وحلّقَ المنتخب الفرنسي بصدارة المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة برصيد 9 نقاط، بتغلُّبه على منتخبات: الولايات المتحدة، وغينيا، ونيوزيلندا. وسبق للمنتخبَين: المصري، والفرنسي، أن التقيا في مُناسبة واحدة خلال نسخة لوس أنجلوس 1984، وشهدت تفوّق المنتخب الفرنسي بهدفَين نظيفَين. في المقابل، المُنتخب المغربيُّ سيكون أمام اختبار صعب عندما يواجه المنتخب الإسباني وصيف النّسخة الماضية على استاد ليون. وسبقَ للمُنتخبين: المغربي، والإسباني، أن التقيا في نسخة سيدني 2000، وتفوق المنتخب الإسباني بهدفَين نظيفَين، وفي نسخة لندن 2012 تعادلا بدون أهداف. يشارُ إلى أنَّ المباراة النهائية ستقام في التاسع من أغسطس الجاري في العاصمة الفرنسية باريس، بينما تقامُ مباراة تحديد المركزَين: الثالث والرابع في مدينة نانت.

وصف تييري هنري، مدرب منتخب فرنسا الأولمبي، منتخب مصر بـ"برازيل إفريقيا" في تصريحات صحفية قبيل مواجهتهما المرتقبة في نصف نهائي أولمبياد باريس 2024. وأعرب هنري عن تقديره الكبير لإنجازات منتخب مصر، مشيرًا إلى فوزهم البارز على إسبانيا، والذي اعتبره إنجازًا كبيرًا في البطولة. وأوضح هنري أن المباراة المقبلة ستكون تحديًا صعبًا، نظرًا للمستوى الرفيع الذي أظهره المنتخب المصري وقدرتهم على التكيف مع فرق مختلفة. وأضاف هنري أن الحفاظ على التركيز والهدوء سيكون أمرًا حاسمًا، حيث يمكن أن تؤثر حيوية اللاعبين في أدائهم في مثل هذه المباريات المتقاربة. كما تناول هنري مشكلة إيقاف اللاعبين إنزو ميلوت ومانو كوني، مؤكدًا أن هذه الغيابات قد تؤثر على خطط الفريق. رغم ذلك، أشار إلى أن الفريق سيبحث عن حلول للتعامل مع هذه التحديات. وأكد هنري أن أداء اللاعبين في التدريبات أظهر تفانيًا كبيرًا، واصفًا إياهم بـ "المجانين"، وفقًا لما نشرته صحيفة "ليكيب" الفرنسية. الجدير بالذكر أن مباراة فرنسا ضد مصر تعد من أبرز مباريات نصف نهائي البطولة، حيث يتطلع كلا الفريقين إلى تحقيق الانتصار والتأهل إلى النهائي.

يخوض منتخب مصر الأولمبي اختبار صعب عندما يلتقي مع نظيره الفرنسي، مساء اليوم الإثنين، على ملعب "جروباما ستايديوم"، ضمن منافسات الدور نصف النهائي لكرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقامة حاليا في العاصمة باريس. ويسجل الفراعنة ظهوره في المربع الذهبي للأولمبياد للمرة الثالثة في تاريخه، حيث يسعى إلى تجاوز الدور نصف النهائي والمنافسة على الميدالية الذهبية للمرة الأولى. ويعتبر أفضل إنجاز لمصر في بطولة كرة القدم الأولمبية للرجال في دورة 1928 بأمستردام، عندما خسروا أمام الأرجنتين بسداسية دون رد في المربع الذهبي، ثم تكرر الأمر نفسه في طوكيو 1964، بالسقوط في الدور نصف النهائي أمام منتخب المجر. لم يسبق لمنتخب مصر الحصول على ميدالية في البطولة الأولمبية لكرة القدم للرجال، ولكنه الآن على أعتاب تحقيق هذا الإنجاز التاريخي. وتأهلت مصر إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ 60 عامًا وذلك على حساب باراجواي بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي.

تزايد الاهتمام بإبراهيم عادل، لاعب فريق بيراميدز والمنتخب المصري الأولمبي، بعد تألقه الملحوظ في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024. التقارير الإعلامية تشير إلى أن نادي برشلونة أبدى اهتمامًا باللاعب الشاب بعد الأداء اللافت الذي قدمه أمام منتخبي إسبانيا وباراجواي. أعجب كشافين من نادي برشلونة بأداء اللاعب وسألوا عن وضعه الاحترافي، واكتشفوا أنه لا يزال يلعب في الدوري المصري. أفادت التقارير أيضًا بأن إدارة نادي بيراميدز على استعداد لموافقة على رحيل إبراهيم عادل إذا تلقى عرضًا أوروبيًا قويًا، بما في ذلك عرض من برشلونة. إبراهيم عادل سجل ثلاثة أهداف مع منتخب مصر الأولمبي خلال الأولمبياد، حيث سجل هدفين في مرمى إسبانيا وهدفًا آخر في مرمى باراجواي، مما ساعد المنتخب المصري في الوصول إلى نصف النهائي. فيما يتعلق بالقيمة المالية المطلوبة، حدد مسؤولو نادي بيراميدز مبلغ 8 ملايين دولار، ما يعادل 390 مليون جنيه، كقيمة مبدئية لموافقة على رحيل إبراهيم عادل بعد أولمبياد باريس 2024. هذه القيمة تعتبر مبدئية وقد تكون قابلة للتفاوض إذا كان الانتقال على سبيل الإعارة، مع إمكانية استكمال المبلغ في حال التعاقد النهائي بعد انتهاء فترة الإعارة. أضاف مصدر من نادي بيراميدز أن النادي يفضل استمرار إبراهيم عادل في الموسم الجديد نظرًا لدوره الفني الهام، لكنه لن يعارض طموحه في الاحتراف الأوروبي إذا جاء عرض من دوري كبير يتناسب مع قيمة اللاعب ويحقق طموحات الإدارة المالية. إبراهيم عادل أثبت جدارته في الأولمبياد وقاد منتخب مصر للوصول إلى نصف النهائي لأول مرة منذ 60 عامًا، مما يعزز من فرصه في الانتقال إلى أندية أوروبية كبيرة.

وجه أحمد حسام "ميدو"، مهاجم أياكس وتوتنهام السابق، انتقادات حادة لأداء منتخب مصر الأولمبي رغم تأهله إلى نصف نهائي منافسات كرة القدم في أولمبياد باريس 2024. عبر حسابه على منصة إكس، أعرب ميدو عن عدم اقتناعه بطريقة لعب الفريق تحت قيادة البرازيلي روجيرو ميكالي، مطالبًا بتعديل أسلوب اللعب قبل مواجهته المرتقبة ضد منتخب فرنسا في الدور نصف النهائي. وأوضح ميدو أن المنتخب المصري قد حقق إنجازًا بالوصول إلى نصف النهائي، لكنه انتقد الأداء العام للفريق، باستثناء المباراة ضد إسبانيا التي وصفها بالجيدة. وأشار إلى أن الفريق يفتقر إلى القدرة على نقل الكرة من الخطوط الخلفية إلى الهجوم بشكل فعّال، ووصف أداء لاعبي خط الوسط بالضعيف دفاعيًا وهجوميًا، متهما إياهم باتخاذ قرارات خاطئة أثناء امتلاك الكرة.  ميدو الذي كان قد رفض سابقًا عرضًا لتدريب منتخب مصر الأولمبي، أعرب عن قلقه من أنه لا يتوقع أن يكتب أي من كشافي الأندية الكبرى تقريرًا إيجابيًا عن اللاعبين المصريين بعد المباريات الأخيرة. ومع ذلك، اعتبر أن النقطة الإيجابية الوحيدة هي الروح القتالية للفريق، والتي قد تساعدهم على تحقيق إنجازات في البطولات الكبرى. قدم ميدو بعض النصائح لمدرب المنتخب، مشددًا على ضرورة تصحيح الأخطاء في مباراة فرنسا. وطلب من ميكالي إغلاق المساحات بشكل أفضل، وأشار إلى أن قلبَي الدفاع حسام عبدالمجيد وعمر فايد لا يجيدان اللعب في المساحات الكبيرة. كما نصح بأن يقوم زيزو وإبراهيم عادل بأدوار دفاعية أكبر، وأن تكون التحولات الهجومية أكثر تنظيمًا إذا أراد الفريق تجاوز المنتخب الفرنسي.