دعا الاتحاد الجزائري لكرة القدم، للالتفاف حول المدير الفني للمنتخب الأول، جمال بلماضي، "الذي يسعى لتشريف الراية الوطنية خلال كاس أمم أفريقيا 2023، المؤجلة لمطلع العام المقبل". وذكر الاتحاد الجزائري في بيان نشره بموقعه الرسمي "إثر تداول معلومات تتعلق بإقالة الناخب الوطني للمنتخب الأول (جمال بلماضي)، وقصد رفع أي لبس حول هذا الموضوع، يوضح الاتحاد الجزائري لكرة القدم أنه لا وجود لقضية تتعلق بالموضوع، وأن الالتزامات التعاقدية محترمة من قبل الطرفين". ودعا الاتحاد "وسائل الإعلام الوطنية والعائلة الكروية، ومشجعي المنتخب الوطني للالتفاف حول بلماضي، ودعمه في مهمته الرامية لرفع الراية الوطنية عاليا خلال منافسات كأس أفريقيا للأمم 2023 التي ستجرى في كوت ديفوار". ويسعى منتخب الجزائر لمحو الصورة الباهتة التي بدا عليها خلال مشاركته في النسخة الماضية لأمم أفريقيا التي أقيمت بالكاميرون مطلع عام 2022، ولتتويج بأمم أفريقيا للمرة الثالثة في تاريخه، بعدما حمل كأس البطولة عامي 1990 و2019 ويتواجد المنتخب الجزائري، الذي ودع النسخة الماضية للبطولة من دور المجموعات، في المجموعة الرابعة بالدور الأول لأمم أفريقيا 2023، برفقة منتخبات بوركينا فاسو وموريتانيا وأنجولا.

دخل جمال بلماضي، مدرب المنتخب الجزائري، في مشادة جديدة مع الصحفيين الجزائريين قبل عقده المؤتمر الصحفي عقب نهاية مباراة الصومال بسبب "رنين الهاتف" داخل قاعة المؤتمرات الصحفية في ملعب "نيلسون مانديلا" بالعاصمة الجزائرية. وفاز "الخضر" (3-1)، يوم الخميس، في لقائهم أمام الصومال ضمن الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم 2026. وقال مدرب "الخضر" للصحفيين في تعليقه على رنين الهاتف في أثناء المؤتمر الصحفي: "بعد 5 سنوات ونصف الأمر أصبح متعبًا، مهما تحدثتُ معكم (يقصد إغلاق الهاتف)، فأنتم لا تفهمون، أنتم تحبون الفوضى". وأضاف: "لن أتمكن من الحضور إلى المؤتمرات الصحفية بعد الآن، وهذا ما تريدونه". ورد عليه الصحفيون بأن الهاتف الذي رن ليس لصحفي، ليرد عليهم بلماضي قائلًا: "أنا لست رجل أمن لأعرف مَن منكم الصحفي ومَن غير الصحفي داخل القاعة". ولا تعد هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها المدرب جمال بلماضي في مشادات مع الصحفيين الجزائريين، إذ إن الأمر تكرر أكثر من مرة منذ توليه مهمة تدريب "محاربي الصحراء" عام 2018.

أعرب جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر عن عدم رضاه عن خوض مباراتين في غضون ثلاثة أيام مع رحلة شاقة إلى مابوتو لخوض لقاء موزمبيق بعد استضافة الصومال في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026. وتشارك الجزائر ضمن المجموعة السابعة إلى جوار منتخبات الصومال وموزمبيق وغينيا وأوغندا وبوتسوانا، حيث تستضيف الصومال الخميس المقبل قبل مواجهة موزمبيق في مابوتو بعدها بثلاثة أيام. وقال بلماضي في مؤتمر صحافي بمركز المنتخبات في سيدي موسى بالعاصمة الجزائر: «نحن المنتخب الوحيد الذي سيلعب يومي 16 و19 نوفمبر عكس باقي المنتخبات، بعضهم سيخوض المباراة الثانية في 20 أو 21 وهذا سيؤثر علينا سنضطر إلى السفر بعد نهاية لقاء الصومال مباشرة. مواجهة الصومال في المتناول لكن السفر عقب مواجهة موزمبيق بعدها بثلاثة أيام لن يكون سهلاً». وانتقد بلماضي أيضاُ جاهزية الملاعب في الجزائر، قائلاً: «أرضية ملعب نيلسون مانديلا في الجزائر العاصمة ليست في أحسن أحوالها، أقول هذا دون نية الدخول في جدال جديد لأنه على ما يبدو لا يؤدي إلى شيء وجميع المنتخبات في العالم تلعب في ملاعب خاصة مثل ملعب سان دوني للمنتخب الفرنسي وملعب ويمبلي لإنجلترا، الذي لا تلعب فيه الأندية». وعلق مدرب الجزائر عن عدم استدعاء ياسين براهيمي قائد الغرافة القطري قائلاً: «ياسين براهيمي في حالة بدنية وفنية جيدة، لكن هناك خيارات كثيرة في مركزه، حيث يوجد محمد عمورة وأمين جويري وكذلك يوسف بلايلي. نفس الشيء بالنسبة لبدر الدين بوعناني لاعب نيس. لقد خاض 50 دقيقة فقط منذ بداية الدوري الفرنسي». وغاب عن تشكيلة الجزائر للمباراتين الحارس رايس مبولحي ولاعب وسط ميلان إسماعيل بن ناصر للإصابة. أما عن يوسف عطال لاعب نيس الموجود في القائمة رغم معاقبته من إدارة فريقه ورابطة الدوري الفرنسي بسبب مساندة القضية الفلسطينية قال بلماضي: «بالنسبة ليوسف عطال، كما يعلم الجميع فإنه يمر بفترة صعبة ونحن كلنا معه. رياضياً لا شيء يعوض مباريات الدوري لكن سنقوم بتدريبات خاصة معه دون المساس بمصالح المنتخب».

أعلن جمال بلماضي، مدرب المنتخب الجزائري، قائمة تضم 23 لاعبًا للمشاركة في المباراتين القادمتين لـ "الخضر" ضمن تصفيات أفريقيا لكأس العالم 2026. وسيواجه "محاربو الصحراء" خلال يوم 16 نوفمبر، ضيفهم الصومالي في الجولة الأولى من تصفيات مونديال 2026، فيما سيواجه يوم 19 نوفمبر مضيفه المنتخب الموزمبيقي في المرحلة الثانية من التصفيات. وشهدت قائمة المنتخب الجزائري حضور 3 أسماء لم تكن حاضرة في معسكر أكتوبر الماضي، وأبرزهم آدم وناس مهاجم نادي ليل الفرنسي الغائب عن معسكرات "الخضر" منذ شهر سبتمبر 2022. وعرفت القائمة كذلك عودة الثنائي نبيل بن طالب لاعب خط وسط نادي ليل، وبغداد بونجاح مهاجم نادي السد القطري.وفي المقابل، استبعد المدرب بلماضي 6 لاعبين من الذين كانوا حاضرين في معسكر أكتوبر الماضي، وهم: هيثم لوصيف وآدم زرقان وعبدالقهار قادري وسعيد بن رحمة وبدر الدين بوعناني ومحمد بشير بيلومي. قائمة المنتخب الجزائري لمعسكر شهر نوفمبر: حراسة المرمى: أنتوني ماندريا (كان الفرنسي)، مصطفى زغبة (ضمنك السعودي)، أسامة بن بوط (اتحاد الجزائر الجزائري). خط الدفاع: يوسف عطال (نيس الفرنسي)، كيفين غيتون (ميتز الفرنسي)، ريان آيت نوري (ولفرهامبتون الإنجليزي)، ياسر لعروسي (شيفيلد يونايتد الإنجليزي)، عيسى ماندي (فياريال الإسباني)، محمد أمين توقاي (الترجي التونسي)، رامي بن سبعيني (بوروسيا دورتموند الألماني)، أحمد توبة (ليتشي الإيطالي). خط الوسط: نبيل بن طالب (ليل الفرنسي)، سفيان فيغولي (قرا جمرك التركي)، فارس شايبي (آينتراخت فرانكفورت الألماني)، راميز زروقي (فينورد روتردام الهولندي)، هشام بوداوي (نيس الفرنسي). خط الهجوم: رياض محرز (الأهلي السعودي)، آدم وناس (ليل الفرنسي)، محمد أمين عمورة (يونيون سانت جيلواز البلجيكي)، أمين غويري (رين الفرنسي)، بغداد بونجاح (السد القطري)، إسلام سليماني (كوريتيبا البرازيلي).

أدلى جمال بلماضي، مدرب المنتخب الجزائري بتصريحات، تحدث فيها عن لقطته المثيرة للجدل مع لاعب "الخضر" سعيد بن رحمة، بعد استبدال الأخير خلال المباراة الودية ضد مصر والتي انتهت بالتعادل 1-1. واستهل بلماضي تصريحاته قائلًا: "رجاء اتركونا في كرة القدم، أنا أعرف أنكم ستقومون بإعداد برامج تلفزيونية كاملة حول ما حصل، مثلما فعلتم على إثر ما حدث بين سليماني وبن رحمة بسبب لقطة ضربة الجزاء في المباراة الماضية، أنتم لم تتوقفوا عن الحديث عن ذلك". وأضاف مدرب "الخضر": "بن رحمة خرج من الملعب ولم يكن سعيدًا وأنا أيضًا لم أكن سعيدًا، اتركونا نتحدث عن الكرة فحسب، مثل هذه النقاشات أنتم من يجني الفائدة منها.. دعونا من هذا النوع من الأسئلة، الأمر المهم أننا نسينا الموضوع وانتهى".وتحدث عن مواجهة مصر، قائلًا: "ضد مصر دائما تكون المباريات حماسية، كل فريق كان يريد الفوز، نحن لم نتمكن من تحقيق ذلك"، قبل أن يتطرق للحديث عن النقص العددي للمنتخب المصري، بقوله: "لم أكن سعيدا أبدا بالنقص العديد في صفوف مصر". وأضاف: "لم أكن سعيدا لأني كنت أريد أن ألعب مباراة أستفيد منها، كنت أريد أن أواجه فريقا مكتمل الصفوف، ودائما أقول أننا نواجه صعوبات ضد فريق منقوص، خاصة فريق عنده خبرة في أفريقيا وخبرة في كرة القدم منتخب يعرف كيف يدافع وكيف يقتل الهجمات ويكسر ريتم المباراة".وانتفض لدى سؤاله عن الأداء الذي قدمه رياض محرز في المباراة، قائلًا: "أداء محرز؟ لماذا اخترتم رياض تحديدًا، هناك 18 لاعبًا، أنت تقول إنه نجم المنتخب وأنا لا أحب وصف  نجم، لماذا من بين كل اللاعبين اخترت رياض فقط، عمومًا لن أجيب عن السؤال وأترك لكم الأمر للتقييم".

نشبت مشادة بين سعيد بن رحمة ومدربه جمال بلماضي، بعد اعتراض اللاعب على قرار استبداله، خلال مباراة منتخب بلاده الجزائر أمام منتخب مصر، في اللقاء الذي جمع المنتخبين مساء الإثنين والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1. بدا نجم وست هام الإنجليزي مُحبطًا من قرار المدرب باستبداله في الشوط الثاني، إذ لم يصافح المدير الفني وهو يخرج من أرض الملعب، ما أثار غضب المدرب، الذي أمسكه من قميصه ووجه إليه بعض الكلمات أمام دهشة اللاعب وصمته، بينما أشار متابعون إلى أن المدرب بلماضي قد يُقرر استبعاد اللاعب من المنتخب في الفترة القادمة. أدلى بلماضي بتصريحات عقب نهائي المباراة، للحديث عن لقطته المثيرة للجدل مع بن رحمة، قائلًا: "رجاء اتركونا في كرة القدم، أنا أعرف أنكم ستقومون بإعداد برامج تليفزيونية كاملة حول ما حصل، مثلما فعلتم إثر ما حدث بين سليماني وبن رحمة بسبب لقطة ركلة الجزاء في المباراة الماضية، أنتم لم تتوقفوا عن الحديث عن ذلك". وأشار مدرب "الخضر" إلى أنه طوى صفحة ما حدث على أرضية الميدان، قائلًا: "بن رحمة خرج من الملعب ولم يكن سعيدًا وأنا أيضًا لم أكن سعيدًا، اتركونا نتحدث عن الكرة فحسب، مثل هذه النقاشات أنتم من يجني الفائدة منها.. دعونا من هذا النوعية من الأسئلة، الأمر المهم أننا نسينا الموضوع وانتهى". ورغم ذلك، يرى متابعون أن الواقعة لن تتوقف عند هذا الحد، ومن الممكن أن يُقدِم بلماضي على حرمان بن رحمة من اللعب مع منتخب الجزائر خلال الفترة القادمة. ويأتي ذلك في ظل اقتراب "الخضر" من المشاركة في كأس أمم أفريقيا 2023 التي تُقام في كوت ديفوار مطلع العام القادم 2024، ومن المنتظر أن تحمل فترة التوقف الدولي التالية في نوفمبر مؤشرًا لفرص بن رحمة لخوض "الكان"، إذ إن استدعاءه سيعني زيادة حظوظه لخوض البطولة، أمّا لو قرر بلماضي تجاهله، فسيقلص ذلك من حظوظه للمشاركة في البطولة.

أكد جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر، أن المنتخب المصري من أقوى منتخبات قارة افريقيا، وهي المواجهة التي دائما يقف فيها الخضر على حجم إمكانياتهم بسبب انها تتسم بالقوة والإثارة الشديدة. ويلتقي منتخب مصر مع الجزائر مساء غداً الإثنين، في معسكر الفراعنة بالإمارات، ضمن استعدادات المنتخبين لتصفيات كأس العالم وبطولة أمم إفريقيا. وقال بلماضي خلال المؤتمر الصحفي قبل المباراة: "طلبت من الاتحاد الجزائري أكثر من مرة مواجهة منتخب مصر ولكن لم تتم الأمور، المنتخب المصري هو الأكثر تتويجًا في إفريقيا". أضاف: "منتخب مصر يمتلك لاعبين بجودة عالية جدًا اعتادوا على الضغط ولديهم جمهور كبير ومتحمس لمواجهتهم، لأن مثل هذه المواجهات تجعلنا نقف على حقيقة إمكانياتنا". وواصل: "الكل يعرف أن المنتخبين أقوياء في إفريقيا ويمتلكان لاعبين يلعبون في مستويات عالية في أوروبا، وإن شاء الله نكون في المستوى". أشار: "فلسفتي في كرة القدم هي الروح الرياضية، أعرف تاريخ مواجهات مصر والجزائر، أتذكر مباراة أم درمان في 2010، كرة القدم ليست حرباً، غدًا سيكون الحماس في الملعب. وكان منتخب الجزائر خاض مواجهة ودية أمام الرأس الأخضر يوم الخميس الماضي وفاز 5-1، كما لعب منتخب مصر أمام زامبيا ودياً أيضا وانتصر بهدف دون رد

أكد جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم، عدم وجود مؤشرات على اقتراب ياسين عدلي لاعب وسط ميلان الإيطالي، من تمثيل منتخب البلد الأفريقي، مؤكداً سعادته بالتشكيلة الحالية لفريقه. ولعب عدلي، الفرنسي ذو الأصول الجزائرية والبالغ عمره 23 عاماً، لمنتخبات فرنسا للناشئين، لكن وسائل إعلام ذكرت أنه أبدى رغبة في تمثيل المنتخب الأول للبلد العربي. لكنه غاب عن التشكيلة التي أعلنها بلماضي قبل مواجهة الرأس الأخضر ومصر ودياً، وقال المدرب حينها إنه (عدلي) لم يغير جنسيته الرياضية بعد. وفازت الجزائر 5-1 على الرأس الأخضر الخميس الماضي. وقال بلماضي لمحطة أبوظبي الرياضية لدى وصوله إلى مطار العين الدولي قبل مواجهة مصر ودياً الاثنين: «بالنسبة لياسين عدلي، ليست هناك مؤشرات تدل على قدومه لتمثيل المنتخب.. كانت هناك محادثات في السابق وإذا كان يريد اللعب لمنتخب الجزائر، فعليه أن يبارد هو لأننا تحدثنا سابقاً». وأضاف المدرب الجزائري: «من ناحية أخرى، نحن سعداء بوجود لاعبين شبان معنا والوقت يمر بسرعة. الشهر المقبل تصفيات كأس العالم ثم أمم أفريقيا، وسنركز على المجموعة الحالية من اللاعبين وننتظر تأقلمهم سريعاً». وتستهل الجزائر مشوارها في تصفيات كأس العالم 2026 في 15 نوفمبر المقبل، أمام الصومال ضمن المجموعة السابعة التي تضم أيضاً غينيا وأوغندا وموزمبيق وبوتسوانا. كما تستعد الجزائر لخوض منافسات كأس الأمم الأفريقية التي تقام في ساحل العاج في الفترة بين 13 يناير و11 فبراير المقبلين، ضمن المجموعة الرابعة، إلى جانب بوركينا فاسو وموريتانيا وأنجولا. وأثنى بلماضي على المنتخب المصري قائلاً: «مصر تحظى بخبرة واسعة وتشكل صعوبات بالنسبة لنا، وهذا ما نريده. مواجهة منتخب قوي بدنياً وفنياً وإمكاناته كبيرة، هو ديربي (قمة) كما ذكرت، هذه المواجهات الودية كما حصل سابقاً ضد السنغال تمكننا من تحسين مستوانا وتعطي دافعاً للاعبين الشبان».

علق جمال بلماضي، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، على قرعة نهائيات كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023، معترفا في نفس الوقت انه كان يتمنى مواجهة المنتخب المصري منذ سنوات. وأوقعت القرعة التي سحبت في مدينة أبيدجان بكوت ديفوار، المنتخب الجزائري في المجموعة الرابعة رفقة بوركينافاسو، وموريتانيا وأنجولا. وقال بلماضي، في مؤتمر صحفي أعقب فوز المنتخب الجزائري على ضيفه منتخب الرأس الأخضر 5-1 وديا: "منتخب بوركينافاسو، فريق أكثر من صلب ومتماسك وجدي لم تعد هناك فرق صغيرة، علينا ان ندرك هذا جيدا". واضاف: "أحترم كل المنتخبات، سندرس منافسينا من جميع النواحي وسنحضر لهم بكل جدية". من جهة أخرى، لفت بلماضي، انه من حق الشعب الجزائري ان يحلم بالتتويج بلقب كأس أفريقيا مثلما يطمح هو شخصيا لتحقيق هذا الهدف، بيد انه نبّه ان خزينة الاتحاد الجزائري لا يوجد بها إلا كأسين إفريقيتين في إشارة واضحة إلى صعوبة الفوز بـ"الكان". وكشف أنه كان يتمنى مواجهة المنتخب المصري منذ سنوات، معربا عن ارتياحه للمواجهة التي ستجمع المنتخبين الاثنين المقبل بأبوظبي في الإمارات. وتابع: "قبل 4 أو 5 سنوات، كنت اتساءل متى سنواجه مصر، لست أنا من ينظم المباريات، لكن اليوم الحمد لله، سنلاقي منتخب قوي خاصة أنه سيكون مدعوما بجالية كبيرة متواجدة في الخليج". إلى ذلك، رفض بلماضي، وصفه بـ"وزير السعادة"، مشددا أن هذا الوصف يليق باللاعبين لأنهم يقدمون أفضل ما لديهم ويعملون على إسعاد الشعب الجزائري. ولم يخف مدرب الجزائر سعادته بالأداء الذي قدمه اللاعبون في مباراة الرأس الأخضر، مشيدا في المقام الأول بمحمد الأمين عمورة، وأيضا الوافد الجديد امين غويري، متمنيا له التسجيل في المباراة المقبلة أمام مصر.