Image

من هم المتوجون بالجوائز الفردية في المونديال؟

تُوج نادي تشيلسي الإنجليزي بلقب كأس العالم للأندية 2025، بعد فوزه الكبير والمثير على باريس سان جيرمان الفرنسي بثلاثة أهداف دون مقابل، في النهائي الذي أقيم مساء الأحد على ملعب "ميتلايف" في نيو جيرسي بالولايات المتحدة. وجاء هذا التتويج ليمنح "البلوز" اللقب الثاني في تاريخه بمونديال الأندية، لكنه الأول بنظامه الجديد، الذي يقام كل أربع سنوات بمشاركة 32 فريقاً، في محاكاة لكأس العالم للمنتخبات. وشهدت المباراة حضورًا جماهيريًا واسعًا يتقدمهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جياني إنفانتينو، وسط أجواء احتفالية استثنائية. النجم الإنجليزي الشاب كول بالمر خطف الأضواء بامتياز، بعدما سجل هدفين وصنع الثالث، ليقود تشيلسي إلى منصة التتويج عن جدارة، ويحصد في الوقت ذاته جائزة أفضل لاعب في البطولة. كما تألق الحارس الإسباني روبرت سانشيز وحافظ على نظافة شباكه في النهائي، ليظفر بجائزة "القفاز الذهبي" كأفضل حارس في المسابقة، بينما نال لاعب باريس سان جيرمان، ديزيري دوي، جائزة أفضل لاعب شاب، في ختام نسخة تاريخية احتضنتها الأراضي الأميركية للمرة الأولى.

Image

إنريكي يوضح: لم أقصد الإساءة لبيدرو!

في تصريحات نادرة أثارت جدلًا واسعًا، كشف لويس إنريكي، المدير الفني لباريس سان جيرمان، كواليس الحادثة التي شهدها نهائي كأس العالم للأندية 2025 بينه وبين جواو بيدرو، نجم تشيلسي، بعد مباراة حسمها "البلوز" بثلاثية نظيفة على ملعب "ميتلايف" في الولايات المتحدة. وفي مؤتمر صحفي عقب اللقاء، اعترف إنريكي بأنه لمس بيدرو أثناء محاولته تهدئة الأجواء والفصل بين اللاعبين الذين احتدم بينهم التوتر، مضيفًا: "ربما تصرفت بحماقة بعض الشيء، لم أقصد الاحتكاك أو الإساءة، لكن لاعب تشيلسي سقط أرضًا بعد لمستي". وتناول إنريكي أيضًا خسارة فريقه أمام تشيلسي، مشيرًا إلى أن لقب الوصيف ليس نهاية الطريق، وقال: "الخاسر الحقيقي هو من يستسلم ولا ينهض سريعًا الحياة لا تنتهي عند هذه الهزيمة، وسنواصل التحدي والعمل من أجل الفوز بالبطولات القادمة". يذكر أن إنريكي قاد باريس سان جيرمان إلى أول لقب دوري أبطال أوروبا في تاريخ النادي الموسم الماضي، بالإضافة إلى الألقاب المحلية، ما جعل خسارة نهائي المونديال مؤلمة لكنها ليست النهاية. بهذه الكلمات، حاول المدرب الإسباني تهدئة الأجواء بعد المشهد المؤسف الذي أثار الكثير من النقاشات حول الحدث، مؤكداً أن تركيزه الآن منصب على المستقبل والتحديات المقبلة.

Image

إنريكي يضرب بيدرو.. فما القصة؟

لم تخلُ ليلة تتويج تشيلسي بلقب كأس العالم للأندية من الأحداث المثيرة، حيث شهدت نهاية المباراة اشتباكًا مثيرًا للجدل بين لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، والمهاجم البرازيلي جواو بيدرو، نجم تشيلسي، في مشهد مؤسف أعقب فوز الفريق الإنجليزي بثلاثية نظيفة. وبحسب شهود عيان، بدأت الواقعة عقب إطلاق الحكم صافرة النهاية، عندما دخل جواو بيدرو في مشادة كلامية حادة مع عدد من لاعبي باريس سان جيرمان. وبينما كانت الأجواء تتصاعد على أرضية الملعب، اندفع لويس إنريكي نحو بيدرو واعتدى عليه جسديًا، مما تسبب في حالة من الفوضى بين الفريقين وسط ذهول الجماهير الحاضرة في ملعب "ميتلايف" بالولايات المتحدة. وكان اللقاء قد انتهى بفوز تشيلسي بثلاثية دون رد، في مباراة شهدت تألق كول بالمر الذي أحرز هدفين في الدقيقتين 22 و30، قبل أن يُكمل بيدرو الثلاثية بهدف ثالث في الدقيقة 44. كما شهد اللقاء طرد لاعب باريس سان جيرمان جواو نيفيز في الدقيقة 84، مما زاد من حدة التوتر في أجواء اللقاء.  المباراة، التي حضرها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الفيفا جياني إنفانتينو، تميزت بإثارة على مدار دقائقها، لكنها شهدت لحظات من التوتر أبرزها مشادة بين كول بالمر وفابيان رويز خلال الشوط الثاني. ويُعد هذا التتويج تتويجاً تاريخيًا لتشيلسي تحت قيادة المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، الذي أضاف اللقب العالمي إلى إنجازه السابق بالتتويج بدوري المؤتمر الأوروبي، بينما خرج باريس سان جيرمان من البطولة بخيبة أمل وأحداثٍ قد تُعرض مدربه لعقوبات تأديبية قادمة.

Image

ترامب يشارك تشيلسي لحظة المجد!

في مشهد غير مألوف، شارك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فريق تشيلسي الإنجليزي احتفالاته بتتويجه بكأس العالم للأندية، عقب فوز كبير على باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة في نهائي البطولة العالمية، الذي أُقيم مساء الأحد على ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي أمام أكثر من 81 ألف متفرج. وبرز نجم المباراة كول بالمر، الذي سجل هدفين وصنع الثالث، ليقود "البلوز" لحصد لقب أول بنسخته الموسعة، والتي ضمت 32 فريقًا للمرة الأولى.  وبعد صافرة النهاية، صعد ترامب إلى المنصة بجوار رئيس الفيفا جياني إنفانتينو لتسليم الكأس الذهبية إلى قائد تشيلسي ريس جيمس. وعلى الرغم من تعرضه لصيحات استهجان من بعض الجماهير، أصر ترامب على البقاء في مكانه بينما كان الفريق يحتفل بالكأس وسط الألعاب النارية والقصاصات الورقية، في لحظة خالدة على المسرح العالمي. ورغم دعوة إنفانتينو له لإفساح الطريق، بقي ترامب بجانب اللاعبين، في لقطة استوقفت الجميع، حيث بدا وكأنه يشارك رسميًا في احتفالات الفريق اللندني. وحصد تشيلسي بهذا التتويج جائزة مالية ضخمة بلغت أكثر من 90 مليون جنيه إسترليني (نحو 121 مليون دولار). من جهته، أعرب ترامب عن سعادته بالمناسبة، وقال: "أقضي وقتًا رائعًا حقًا.. إنها رياضة رائعة". بهذا الانتصار، يضيف تشيلسي لقبًا عالميًا جديدًا إلى خزائنه، بينما تبقى صورة ترامب على منصة التتويج واحدة من أبرز مشاهد البطولة، التي ستظل حديث الجماهير والإعلام طويلًا.

Image

تشيلسي يحصد 125 مليون دولار

حصد نادي تشيلسي الإنجليزي جائزة مالية ضخمة قدرها 125 مليون دولار، بعد تتويجه بلقب كأس العالم للأندية 2025 في نسخته الموسعة، التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة 32 فريقًا. وجاء التتويج بعد فوز ساحق على باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 3-0 في المباراة النهائية التي أُقيمت على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي، بحضور جماهيري تجاوز 82 ألف متفرج، وسط متابعة عالمية واسعة للبطولة الأهم على مستوى الأندية. وساهم تألق النجم الإنجليزي كول بالمر، الذي سجل هدفين وصنع الثالث، في قيادة "البلوز" نحو اللقب الأول لهم في النسخة الجديدة من البطولة، التي نظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وفق نظام مختلف عن النسخ السابقة، مع جوائز مالية غير مسبوقة. ويُعد هذا المبلغ الأكبر في تاريخ الجوائز المالية لبطولات الأندية، مما يعكس حجم الاهتمام الاستثماري والإعلامي بالبطولة الجديدة التي باتت تُقام كل أربع سنوات على غرار كأس العالم للمنتخبات.

Image

بثلاثية.. كيف انهار باريس في شوط واحد فقط؟

في مفاجأة صادمة لجماهير باريس سان جيرمان، استقبل الفريق الفرنسي ثلاثة أهداف خلال الشوط الأول من المباراة النهائية لكأس العالم للأندية 2025 أمام تشيلسي، بعد أن كان قد استقبل هدفًا واحدًا فقط طوال ست مباريات سابقة في البطولة. وأقيمت المباراة على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي، بحضور أكثر من 82 ألف متفرج، بالإضافة إلى حضور رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو. تقدم تشيلسي بثلاثية نظيفة في الشوط الأول عبر لاعبه كول بالمر الذي سجل هدفين في الدقيقتين 22 و30، قبل أن يضيف الوافد الجديد جواو بيدرو الهدف الثالث في الدقيقة 43، مستغلين اندفاع باريس سان جيرمان الهجومي بحثًا عن تعديل النتيجة. وكان باريس سان جيرمان قد قدم أداءً قويًا في مراحل البطولة السابقة، حيث تغلب على أندية كبرى مثل بنفيكا البرتغالي وبايرن ميونيخ الألماني وريال مدريد الإسباني، قبل أن يصطدم بتشيلسي الذي قلب الطاولة عليه. هذه النتيجة تمنح تشيلسي الأفضلية الكبيرة في الاقتراب من التتويج بلقب كأس العالم للأندية الموسع.

Image

وزير الرياضة القطري يحضر نهائي مونديال الأندية

حضر سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب وعضو مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، ورئيس اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، مراسم السجادة الذهبية لمباراة نهائي كأس العالم للأندية 2025، التي جمعت بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي، على ملعب ميتلايف في مدينة إيست روثرفورد الأمريكية. وجاء حضور سعادته ضمن الوفود الرسمية المشاركة في ختام البطولة التي استمرت على مدار شهر كامل بمشاركة نخبة من أبرز أندية العالم، وشهدت تنظيمًا استثنائيًا وجماهيرية واسعة، ما يعكس النجاح المتزايد للنسخة الموسعة من البطولة. وقد شهدت مراسم السجادة الذهبية للنهائي مشاركة عدد من الشخصيات الرياضية والدولية البارزة، في حدث حظي بتغطية إعلامية كبيرة، واختتم بتتويج الفريق الفائز بلقب البطولة الأغلى في عالم الأندية.

Image

إجراءات أمنية مشددة في نهائي مونديال الأندية

دفع الحضور المرتقب للرئيس الأمريكي دونالدو ترامب، السلطات إلى فرض إجراءات أمنية مشددة في نهائي بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم والذي يجمع بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي. وانتشرت قوات الشرطة بكثافة في ملعب "ميتلايف" وكذلك عناصر من الشرطة السرية، في المباراة التي سيحضرها 70 ألف متفرج. وتعرض المتفرجون لإجراءات تفتيش صارمة أكثر من أي وقت مضى في المباريات السابقة التي أقيمت في هذا الملعب. كما جرى تفتيش الإعلاميين والصحفيين الذين لم يتم تفتيشهم من جانب المتطوعين في المباريات الماضية، كما طلب من المصورين فتح جميع حقائبهم التي تحتوي على معداتهم. يذكر أن ملعب "ميتلايف" سيستضيف أيضا نهائي كأس العالم العام المقبل يوم 29 يوليو 2026.

Image

رئيس UEFA يقاطع نهائي مونديال الأندية!

تجاهل ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ونائب رئيس FIFA، بطولة كأس العالم للأندية بشكل كامل منذ انطلاقها وحتى النهائي المرتقب مساء الأحد بين باريس سان جيرمان وتشيلسي، ما زاد من التوترات المتصاعدة بين الاتحاد الأوروبي (UEFA) والاتحاد الدولي (FIFA). في الوقت الذي شارك فيه رؤساء الاتحادات القارية الأخرى إلى جانب رئيس FIFA في حضور مباريات البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة، قرر تشيفرين الابتعاد نهائيًا عن جميع مراحل المنافسة. ويُرجح أن سبب غيابه يعود إلى مخاوف داخل الاتحاد الأوروبي من أن توسيع كأس العالم للأندية قد يشكل تهديدًا لهيمنة دوري أبطال أوروبا، البطولة الأبرز والأكثر شعبية للأندية الأوروبية. رغم أن الاتحاد الأوروبي أكد أن تركيزه منصب حاليًا على بطولة كأس الأمم الأوروبية للسيدات، إلا أن المتابعين لاحظوا أن تشيفرين حضر مباراة واحدة فقط من أصل 22 مباراة في البطولة النسائية، بينما انطلقت بطولة كأس العالم للأندية قبل أسبوعين من بداية يورو السيدات. من جانبه، لم السويسري جياني إنفانتينو يرد رئيس FIFA على تساؤلات حول إمكانية توسيع البطولة لتشمل المزيد من الفرق الأوروبية أو تقصير الفترة بين نسخها، لكنه أشار إلى نجاح البطولة المالي الكبير، مؤكدًا أنها من أنجح البطولات على مستوى الأندية عالميًا. ويبدو أن العلاقة بين FIFA وUEFA تمر بفترة توتر متزايد، خصوصًا بعد خلافات سياسية متعلقة بتأخر رئيس FIFA في حضور اجتماعات رسمية، وتصاعد التباينات حول جدول أعمال كرة القدم العالمية. وفي ظل هذه الأجواء، يواصل الاتحاد الأوروبي إظهار عدم اهتمامه بمونديال الأندية، في حين يبرز اتحاد أمريكا الجنوبية في تفاعل أكبر مع البطولة، ما يعكس انقسامات متنامية قد تؤثر على مستقبل تنظيم البطولات الدولية.