نجح الغرافة في الفوز على حساب أم صلال بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الجمعة، على استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري القطري. ورفع الغرافة رصيده إلى 11 نقطة، بينما تجمد رصيد أم صلال عند 10 نقاط. سجل أهداف الغرافة كلا من الإسباني خوسيلو من ركلة جزاء في الدقيقة 62، وفرجاني ساسي في الدقيقة 88، وجمال حمد في الدقيقة 90+8، فيما سجل هدف أم صلال  الوحيد أنطونيو مانسيه في الدقيقة 49. جاء الشوط الأول متوسط المستوى، وتقاسم كلا الفريقين السيطرة على مجريات اللعب لكن دون خطورة على المرميين وغابت الهجمات التي تحمل ملامح هز الشباك في معظم أحداث الشوط وإن كانت هناك بعض الكرات الخطيرة خاصة للغرافة الذي ضغط بقوة من أجل تسجيل هدف يستغل به عاملي الأرض والجمهور للحصول على الأسبقية. وكانت أخطر الهجمات في الدقيقة 38 للروماني كومان عندما احتسب حكم اللقاء عبدالله العذبة خطأ للغرافة على حدود منطقة الجزاء ليسدد كومان كرة رائعة أبعدها بادجي حارس أم صلال بصعوبة لتصطدم بالعارضة وتضيع أخطر فرص الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي بين الفريقين. وفي الشوط الثاني كانت الإثارة حاضرة، حيث لم تمض سوى 4 دقائق حتى باغت أم صلال منافسه الغرافة بتسجيل هدف التقدم عن طريق أنطونيو مانسيه في الدقيقة 49 من متابعة لعرضية علي عفيف سددها في الشباك معلنا عن تقدم الصقور. أشعل الهدف اللقاء، ولم يستسلم الغرافة حيث كثف من محاولاته الهجومية للوصول إلى المرمى حتى تمكن من إدراك التعادل من ركلة جزاء احتسبها عبدالله العذبة إثر عرقلة كومان داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 60، ليسجل خوسيلو هدف التعادل في الدقيقة 62 من ركلة جزاء.  استمرت الندية والمحاولات الهجومية بين الفريقين، حتى تمكن الغرافة من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 88 عن طريق فرجاني ساسي من ضربة رأس رائعة منحت الفهود الأفضلية. أجرى كلا المدربين العديد من التغييرات مع الدخول في الأمتار الأخيرة، وفيما كان أم صلال يحاول تعديل النتيجة وتسجيل هدف التعادل تمكن الغرافة من حسم المواجهة تماماً وأضاف الهدف الثالث في الدقيقة 90+8 عن طريق جمال حمد بضربة رأس أنهت آمال أم صلال في العودة، لينتهي اللقاء بثلاثية غرفاوية مقابل هدف للصقور.

أكد الفرنسي باتريس كارتيرون، مدرب أم صلال، أن مهمة فريقه في مواجهة الغرافة بالجولة السابعة من الدوري القطري ستكون قوية، نظرًا لقوة ورغبة الفريقين في تقديم الأفضل وتحقيق نتيجة إيجابية. وأشار المدرب خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، إلى التحسن المستمر في الدوري، ما يجعل المباراة أمام الغرافة صعبة، لكن لاعبيه مصممون على تحقيق أفضل نتيجة في هذا اللقاء. وقال: "أنا سعيد جدًا بأداء الفريق، لأننا منتعشون ومستعدون للمنافسة مرة أخرى، ونأمل أن نواصل السير على هذا المنوال". لافتًا إلى أن تشكيلة الفريق جاهزة بعد أن عاد اللاعبون نعيم وبادجي وأسامه وإيدي وانتظموا في التدريبات، مما يساعدهم على التعافي جيدًا وإعدادهم لبقية الموسم. وأضاف: "مباريات الصقور والغرافة دائمًا ما تكون قوية وحافلة بالأداء المتميز نظرًا لأسلوب الفريقين في الأداء الهجومي نتطلع إلى تحقيق نتيجة إيجابية، وأنا واثق من القدرات الفنية والمهارية للاعبين من أجل تسجيل ظهور قوي". وأشار كارتيرون إلى أن الحالة المعنوية للاعبين جيدة للغاية، وهم يدركون أنهم قادرون على تقديم مستوى جيد، بعد أن أظهروا رغبة وجدية كبيرة خلال المباريات السابقة، ووعدوا ببذل أقصى جهد ممكن من أجل تحقيق الفوز. وعلى جانب آخر، أكد مروان لوداني لاعب أم صلال، أن مواجهة الغرافة ستكون صعبة للغاية، خاصة في ظل وضعية الفريق ورغبة الفهود في رد الفعل بعد الخسارة الأخيرة في كأس QSL.  وأوضح لوداني أن الفريق سيكون عازمًا على تحقيق الفوز مرة أخرى، خاصة وأن اللاعبين جاهزون تمامًا للمباراة، مشيرًا إلى أنهم يعملون مع المدرب على تصحيح الأخطاء التي حدثت في اللقاء الأخير بالدوري، إضافةً إلى دراسة جميع نقاط القوة والضعف لدى الغرافة من أجل تقديم الأفضل. وقال: "سنعمل بكل جهد من أجل تحقيق الأفضل، نحن كلاعبين تعاهدنا على أن نقدم كل ما لدينا. علينا أن نبذل المزيد من الجهد والعمل والعطاء حتى نتمكن من تحقيق نتائج إيجابية، لأن طموحنا هو الفوز والتواجد في أفضل المراكز، ولم لا، ونحن نقدم أداءً قويًا ومستوى عاليًا خلال هذا الموسم."

تحدث البرتغالي بيدرو مارتينيز المدير الفني للغرافة عن الاستعداد للقاء أم صلال في الجولة السابعة من الدوري القطري، قائلاً: قضينا حوالي ثلاثة أسابيع في فترة التوقف، كان من المهم لبعض اللاعبين لعب مباريات تنافسية، كما كانت فرصة لمشاهدة بعض اللاعبين من فريقي الأوليمبي والشباب لإشراكهم مستقبلاً مع الفريق الأول لأن الكثير من اللاعبين كانوا مع المنتخبات، وكان الأمر جيداً لاستعادة بعض اللاعبين المصابين مثل أرون ومونتاري وهناك بعض اللاعبين الذين سيصلون قبل المباراة بيوم. وعن رؤيته للمباراة، قال بيدرو: نعرف أم صلال جيدًا، إنهم يحافظون على نفس النهج والعقلية، فريق جيد جداً، ويقدمون موسماً رائعاً للغاية، ونعلم الصعوبات التي ستواجهنا، هي مباراة مهمة لنا، وأنا متأكد من أن الجميع سيكونون جاهزين وهم يفهمون الصعوبات التي سيضعها فريق أم صلال أمامنا لاسيما وأنهم يلعبون بطريقة دفاعية جيدة ومنظمة، كما أنهم يملكون لاعبون يتميزون بالسرعة في الهجوم، لذلك علينا أن نكون في حالة تأهب واستعداد جيد للتعامل مع الهجمات المرتدة. ورداً على سؤال وجه إليه بشأن الغيابات في صفوف الغرافة، قال: لازال الكوري جانج يخضع للعلاج وكذلك عاصم مادبو، أما بالنسبة لمونتاري فسنرى مدى جاهزيته للمشاركة بالمباراة، وبالنسبة للاعب آرون كما تعلمون لا يمكنه اللعب بالدوري وسيكون جاهزاً للمشاركة بدوري أبطال آسيا للنخبة في الجولة القادمة. من جانبه، أكد حارس مرمى الغرافة خليفة أبوبكر على صعوبة مباراة أم صلال الذي يمتلك فريقًا جيداً يتميز بالتنظيم الجيد. وأكد أن لاعبي فريقه يعرفون هدفهم وكيف يتعاملون مع الأمور على الرغم من وجود بعض الإصابات، مشددًا على أن اللاعبين سيقدمون عملاً جيدًا من أجل الفوز بالنقاط الثلاث. المباراة لن تكون سهلة أمام فريق قادر على صنع الكثير من المشاكل، ولكن سنحاول أن نبدأ بشكل جيد جداً وسنكافح من أجل الفوز. وختم حديثه موجهاً شكره لجماهير الفهود لحضورهم الدائم، مؤكدًا على أن اللاعبين سيبذلون قصارى جهدهم من أجل الجماهير وتحقيق الفوز.

شهدت الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى في بطولة كأس QSL لكرة القدم 2024-2025 إقامة ثلاث مباريات مثيرة، حيث تألق نادي العربي بفوزه على الدحيل بهدف دون رد في المباراة التي أقيمت على استاد الخور. نجح العربي في إحراز الهدف الوحيد في المباراة عن طريق الإسباني رودريجو سانشيز في الدقيقة (30)، ليحافظ الفريق على تقدمه حتى نهاية المباراة. بهذا الفوز، رفع العربي رصيده إلى 9 نقاط ليصعد للمركز الثاني، بينما تعرض الدحيل، الذي يحتفظ بصدارة المجموعة، لخسارته الأولى. وفي مباراة أخرى، تعادل نادي قطر مع الريان بهدفين لكل منهما في المواجهة التي جرت على استاد عبدالله بن خليفة. لم يشهد الشوط الأول فرصًا حقيقية، لينتهي بالتعادل السلبي. في الشوط الثاني، افتتح البرازيلي روجر جيديش التسجيل للريان في الدقيقة (59)، لكن الكونجولي بين مالانجو أدرك التعادل لقطر في الدقيقة (63). أضاف علي عوض الهدف الثاني لقطر في الدقيقة (73)، إلا أن رودريجيو تاباتا أعاد الريان إلى المباراة بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة (85). بهذا التعادل، يحتل الريان المركز الثالث برصيد 7 نقاط، بينما صعد قطر إلى المركز الخامس برصيد نقطتين. وفي المباراة الثالثة، تعادل الأهلي مع الشحانية بهدف لكل منهما في اللقاء الذي أقيم على استاد سحيم بن حمد. تقدم الشحانية في الدقيقة (23) عبر لطفي رابح ماجر، لكن الأهلي تمكن من معادلة النتيجة بواسطة عمر سيكو في الدقيقة (50). الأهلي الآن في المركز الرابع برصيد 5 نقاط، بينما الشحانية في المركز السادس برصيد نقطتين. تتواصل البطولة السبت بإقامة مباراتين، حيث يلتقي الغرافة مع الشمال على استاد سحيم بن حمد، ويلعب الوكرة ضد أم صلال على استاد الخور.

اكتسح فريق أم صلال ضيفه الغرافة 5-0 اليوم السبت، في الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الثانية من بطولة كأس QSL لكرة القدم. وبهذا الفوز، رفع أم صلال رصيده إلى 6 نقاط، ليقتسم الصدارة مع الوكرة، بينما ظل الغرافة بدون رصيد بعد خسارتين متتاليتين، ليجد نفسه في قاع الترتيب. تقدم عبدالله خالد بالهدف الأول لأم صلال في الدقيقة 45، ثم تألق الكرواتي أنطونيو منسي بتسجيله ثلاثة أهداف (هاتريك) في الدقائق 81 و83 ووقت بدل الضائع. واختتم البديل كنجي جويل الأهداف بتسجيل الهدف الخامس في الدقيقة الأخيرة من المباراة.

تعادل فريقا أم صلال ونادي قطر بهدفين لكل منهما في المباراة التي أقيمت بينهما مساء يوم الجمعة، على استاد الجنوب، ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري القطري. وبهذا التعادل، رفع أم صلال رصيده إلى 10 نقاط، بينما أصبح رصيد نادي قطر 4 نقاط. افتتح التسجيل لأم صلال أسامه طنان في الدقيقة 57، وأضاف أنطونيو منسي الهدف الثاني في الدقيقة 60. لكن نادي قطر لم يستسلم، وتمكن بين مالانجو من تسجيل هدفين متتاليين في الدقيقة 65 و90+6 ليعادل النتيجة. المباراة بدأت بحذر من كلا الفريقين، حيث حاول كل منهما تجنب تلقي هدف مبكر. كان أم صلال الأقرب للتسجيل في الدقيقة 9، لكن تسديدة أسامه طنان اصطدمت بالعارضة. مع مرور الوقت، انحصر اللعب في وسط الملعب، مما حال دون تسجيل أي أهداف في الشوط الأول، الذي انتهى بالتعادل السلبي. في الشوط الثاني، بدا الفريقان أكثر قوة، وسجل أم صلال الهدف الأول في الدقيقة 57. بعد ذلك، واصل الضغط ليسجل الهدف الثاني، لكن نادي قطر رد بسرعة، حيث سجل مالانجو هدفه الأول ثم أتبعه بالهدف الثاني في الوقت بدل الضائع، لينتهي اللقاء بالتعادل 2-2.

تشهد الجولة السادسة من منافسات الدوري القطري مواجهات نارية، بين فرق الصدارة والمقدمة وفرق وسط الترتيب وآخر جدول الترتيب بحثا عن المنافسة بقوة على اللقب، والهروب مبكرا من شبح الهبوط. تقام مباريات الجولة السادسة على مدار يومي الخميس والجمعة، منها 4 مباريات على ملاعب مونديالية هي ااستاد الثمامة والجنوب وأحمد بن علي، فيما تقام مباراتين على استاد جاسم بن حمد بنادي السد. البداية ستكون اليوم على استاد الثمامة وستكون القمة الأولى للجولة بين العربي والريان وهي مواجهة جماهيرية ذات نكهة خاصة يمثل الفوز بها بطولة في حد ذاتها للناديين بالنظر لكونهما الأكثر شعبية من الناحية الجماهيرية في قطر. ويدخل الفريقان اللقاء بطموحات متشابهة وهي تعديل الأوضاع وتصحيح الصورة السلبية، بعد النتائج السيئة في الجولات الماضية والتي اضطرت على أثرها إدارة كلا الناديين لإجراء تغيير على الصعيد الإداري حيث أطاح الريان بمدربه السويدي بويا إسباغي، وتعاقد مع يونس علي الذي رحل عن تدريب العربي وتولى بدلا منه الإنجليزي أنتوني هدسون. وقاد هدسون العربي للتعادل في الجولة الماضية مع الأهلي بنتيجة 3-3 بعد مباراة مثيرة أنقذ خلالها المحترف التونسي يوسف المساكني الفريق من فخ الخسارة في الثواني الأخيرة. فيما خسر الريان للمرة الثالثة هذا الموسم أمام الوكرة بثنائية نظيفة رغم التعاقدات الكثيرة التي أجراها، ليكون اللقاء الأخير لإسباجي بحثا عن إعادة الأمور لنصابها الصحيح. ويحتل الريان المركز الثامن في جدول الترتيب برصيد 6 نقاط، بفارق الأهداف عن السد، فيما يحتل العربي المركز التاسع برصيد 4 نقاط، لذلك تمثل المباراة أهمية كبيرة للفريقين من أجل تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث.. لتحسين وضعيهما في جدول الترتيب. ويعقب هذه المباراة قمة ثانية من العيار الثقيل، تجمع السد والغرافة في لقاء جماهيري أيضا على استاد جاسم بن حمد بنادي السد. يحتل الغرافة المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 8 نقاط بفارق نقطة واحدة عن أم صلال، صاحب المركز الثالث. وحقق الغرافة الانتصار على قطر بنتيجة 3-1 في الجولة الماضية ليحقق انتصاره الثاني هذا الموسم، في مباراة شهدت عودة الجزائري ياسين براهيمي الذي عاد للمشاركة مع الفريق ونجح في تسجيل هدف، فيما أحرز النجم الإسباني خوسيلو لاعب ريال مدريد السابق أول أهدافه بقميص الفريق الملقب بالفهود. بينما ستكون المباراة هي الفرصة الأخيرة للإسباني فيليكس سانشيز مدرب السد، حيث يحتل الفريق المركز السابع برصيد 6 نقاط، وتلقى الخسارة في الجولة الماضية من الدحيل المتصدر بخماسية وضعت الفريق في موقف لايحسد عليه بالمنافسة المحلية. ويأمل سانشيز أن يعود الفريق للانتصارات مرة أخرى خاصة بعد العرض القوي الذي قدمه ضد العين في دوري أبطال آسيا للنخبة.. حتى يصالح جماهيره ويتمسك بآماله في المنافسة على اللقب. وتختتم مباريات اليوم الأول من الجولة بلقاء الوكرة والخور على استاد الجنوب المونديالي. يحتل الوكرة المركز الخامس برصيد 8 نقاط، وحقق انتصاره الأول في الجولة الماضية أمام الريان تحت قيادة مدربه الجديد علي رحمة المري الذي كلفته الإدارة بتدريب الفريق مرة أخرى بعد الإطاحة بالمدرب الإسباني أنخيل ميجيل الذي تراجع الفريق معه بشكل واضح. فيما يحتل الخور المركز العاشر برصيد 3 نقاط فقط، ويأمل مدربه الوطني عبدالله مبارك أن يستعيد عافيته مرة أخرى سريعا بعد الخسارة في الجولة الماضية أمام الشمال بهدفين مقابل هدف لتكون الخسارة الثانية له هذا الموسم ولايزال الفريق يبحث عن أول انتصاراته هذا الموسم مثل العربي. وتقام ثلاث مواجهات الجمعة، الأولى تجمع الشمال مع الأهلي على ملعب أحمد بن علي المونديالي. ويحتل الشمال المركز السادس، برصيد 7 نقاط مستفيدا من التألق الملحوظ جدا لنجمه الجزائري بغداد بونجاح، حيث حقق انتصارين وتعادلين وخسارة واحدة. فيما يحتل الأهلي المركز الثاني والوصافة تحت قيادة مدربه الكرواتي إيجور بيسكان بعد مستويات مبهرة منذ بداية الموسم، حيث حقق الفريق 3 انتصارات مقابل هزيمتين ورصيده 11 نقطة بفارق 4 نقاط عن الدحيل المتصدر. ويلاقي أم صلال صاحب المركز الثالث برصيد 9 نقاط، فريق نادي قطر صاحب المركز الحادي عشر وقبل الأخير برصيد 3 نقاط فقط في مواجهة على استاد الجنوب المونديالي. ويتطلع الفريقان لتحقيق الانتصار، حيث يرغب أم صلال في تأكيد تفوقه بعد فوزه على الشحانية برباعية في الجولة الماضية.. فيما يريد نادي قطر التعويض بعد الخسارة من الغرافة بثلاثية. وتختتم مباريات الجولة بلقاء المتصدر الدحيل مع صاحب المركز الأخير الشحانية، في مواجهة تبدو محسومة على الورق لصاحب المركز الأول الذي حقق العلامة الكاملة حتى الآن برصيد 15 نقطة من 5 انتصارات دون أي خسارة. ونجح الدحيل في حسم قمة السد الجولة الماضية بخماسية ليؤكد انطلاقته في الموسم الجديد تحت قيادة كريستوف جالتييه، فيما لايزال الشحانية يعاني باحتلاله المركز الثاني عشر والأخير برصيد نقطتين من تعادلين، بينما لايزال لم يحقق أي انتصار حتى الآن.

فاز أم صلال على ضيفه الشحانية 2-4، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الخامسة من الدوري القطري لكرة القدم. وتقدم الشحانية في الدقيقة 18 عن طريق الحسن كوروما، قبل أن يدرك أنطونيو مانسي التعادل لأم صلال في الدقيقة 38. وفي الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول سجل الشحانية هدفه الثاني عن طريق بيلي فان إمرسفورت. لكن أم صلال نجح في العودة مجددا في الدقيقة 58 ليسجل له فيكتور لكحل الهدف الثاني، فيما عاد مانسي ليسجل الهدف الثاني له والثالث لأم صلال في الدقيقة 66. وفي الدقيقة 75 سجل أسامة طنان الهدف الرابع لأم صلال. ورفع أم صلال رصيده إلى تسع نقاط في المركز الثالث، فيما تجمد رصيد الشحانية عند نقطتين في المركز الثاني عشر والأخير.

اعترف الإسباني الفارو ميخيا مدرب الشحانية بقوة المواجهة التي ستجمع بين فريقه أمام أم صلال في الجولة الخامسة من الدوري القطري، مؤكدًا بأن الشحانية قام باستعدادات جيدة جدا خلال الفترة الماضية. وقال: نعلم أننا سنلعب أمام منافس قوي، ولكن لدينا ثقة كبيرة في لاعبينا للفوز بالثلاث نقاط التي نحتاج إليها، ونحن دائما ما نلعب من أجل الثلاث نقاط. وتابع: راض عن أداء اللاعبين، والنتائج في المباريات الماضية لم تكن في مستوى المجهود الذي يقدمه اللاعبين، لدينا لاعبين لا يدخرون أي جهد، وثقتي كبيرة في المجموعة، في المباراة السابقة أمام الريان كان المنافس أفضل نظرا لفارق المستوى، وفي مباراة الوكرة قدمنا أداءً جيدًا، ولكننا لعبنا بعدد أقل منهم، نعرف قدرتنا جيدا، ولدينا طموح للخروج بنتيجة إيجابية في جميع المباريات. واستطرد: كرة القدم هي نتائج، ونحن نعمل على ترجمة الفرص لأهداف، لذلك علينا أن نعمل على التركيز أكثر أمام المرمى، ونحن فريق واحد، ونعمل للحصول على النقاط بالتوازي مع تقديم مستوى جيد، ونأمل أن نترجم الفرص لأهداف. ومن جانبه أكد المدافع الهولندي اندرياس فان بيك لاعب الشحانية بأن الفريق جاهز لمواجهة أم صلال، مشيرا إلى أن اللاعبين هدفهم هو تحقيق الثلاث نقاط. وتابع: استعدادات الفريق كانت في أجواء جيدة، وقمنا بعمل جيد، وإذا قدمنا 100% من الأداء في هذه المباراة ستكون النقاط من نصينا، وسنعمل على عدم التفريط في أي نقطة. وواصل: لدينا أكثر مما قدمناه، نحن نؤمن بقدراتنا، مازال لدينا الكثير من المباريات لتحقيق النقاط التي نرغب فيها، ونحن نقدم أداءً جيداً، ولكن النتائج لا تتناسب مع الأداء، ونأمل في تحقيق نتائج أفضل بالمباريات المقبلة.