يواجه لاعب برشلونة السابق البرازيلي داني ألفيش حكماً بالسجن لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 عاماً بتهمة اغتصاب فتاة في ملهى ليلي بمدينة برشلونة، وذلك عند عقد جلسة محاكمته بين شهري أكتوبر ونوفمبر نهاية العام الماضي. وتم إيداع ألفيش «40 عاماً» في سجن «بريانز 2» منذ 20 يناير الماضي بعد شكوى قدمتها فتاة في الـ23 من العمر تتهمه فيها باغتصابها، ورفض القضاء طلب ألفيش بالخروج مقابل كفالة مالية خشية هروبه من إسبانيا إلى البرازيل التي لا تلتزم باتفاقية تبادل محكومين مع القضاء الإسباني. وأنكر ألفيش في مقابلة تلفزيونية بعد الشكوى لقاءه بالفتاة مطلقاً لكنه غير أقواله لاحقاً، واعترف ألفيش بخيانة زوجته لكنه تمسك ببراءته من تهمة الاغتصاب رغم قوة الأدلة ضده، وقال لبرنامج تلفزيوني: «شخصان فقط يعرفان حقيقة ما حصل، أنا أخبركم بالحقيقة وهي أني لم أقم بهذه الجريمة، وأعتقد أن كل شخص يمكن أن يتفهم محاولتي إنقاذ زواجي بنكران لقاء الفتاة في البداية، كان هذا دافعي الوحيد للكذب وليس لدي شيء آخر أخفيه وسيثبت القضاء براءتي».

ألمحت عارضة الأزياء الإسبانية جوانا سانز، إلى إمكانية انفصالها عن النجم البرازيلي داني ألفيس، بعد اعتقاله مؤخراً في مدينة برشلونة عقب اتهامه في قضية اغتصاب. وخرجت زوجة ألفيس عن صمتها ونشرت رسالة عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، تلمح فيها إلى إمكانية انفصالها عن اللاعب البرازيلي، بعدما تم حبسه. وقالت زوجة داني ألفيس في رسالتها التي نشرتها على صورة تمارس فيها رياضة البولينج: "لست محظوظة في الألعاب، ولا حتى محظوظة في الحب!". وكشفت العديد من التقارير الإسبانية، أن جوانا سانز تلمح إلى إمكانية انفصالها عن داني ألفيس بعد قضيته الأخيرة، وحبسه بسبب اتهامه في قضية اغتصاب فتاة بملهى ليلي. وكانت المرة الأخيرة التي زارت فيها جوانا سانز زوجها داني ألفيس في محسبه، 5 فبراير الماضي، وبعدها تداولت الشائعات حول إمكانية انفصالهما. يذكر أن محكمة برشلونة قررت إبقاء داني ألفيس تحت الحبس الاحتياطي، على خلفية التهمة الموجهة له.