Image

إنفانتينو: مونديال قطر 2022 الأفضل تاريخيًا

أكد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، أن بطولة كأس العالم 2022 التي استضافتها قطر كانت النسخة الأعظم في تاريخ المونديال. جاء ذلك في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إنستجرام، تزامنًا مع الذكرى السنوية الثانية لهذا الحدث العالمي. ووجّه إنفانتينو شكره إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وجميع الشعب القطري، قائلاً: "أتقدم بالشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والجميع في بلده الجميل، على استضافة النسخة الأعظم من كأس العالم لكرة القدم عام 2022". وأضاف رئيس FIFA: "لقد شعر جميع الحاضرين بالدفء وكرم الضيافة، حيث جمعت البطولة الثقافات والأشخاص من جميع أنحاء العالم معًا، ووحدتهم للاحتفال بلعبتنا الجميلة". كما شارك إنفانتينو صورًا توثّق أبرز لحظات البطولة، من بينها حفل الافتتاح الذي شهد حضور سمو الأمير، وتفاعل الجماهير مع أجواء البطولة، وصولاً إلى اللقطة الختامية التي سلّم فيها سموه كأس البطولة إلى النجم ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، عقب تتويج فريقه باللقب. يُذكر أن قطر استضافت البطولة خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2022، في أول نسخة تقام في الشرق الأوسط، حيث شهدت تنظيمًا استثنائيًا وإشادة واسعة من اللاعبين والمشجعين والخبراء.

Image

السعودية تحصل على أعلى تقييم لاستضافة 2034

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا عن حصول ملف استضافة المملكة العربية السعودية لبطولة كأس العالم 2034 على تقييم استثنائي بلغ 419.8 من 500، وهو أعلى تقييم فني يُمنح لملف ترشح في تاريخ الفيفا. هذا الإنجاز يعكس التقدم الكبير الذي تشهده المملكة في مختلف القطاعات، ويعزز دورها الريادي في مجال الرياضة على المستوى العالمي. ويأتي الإعلان عن هذا التقييم الفني للملفين المقدمين لاستضافة كأس العالم 2030 و2034 تمهيدًا لاختيار الدولة المستضيفة عبر الجمعية العمومية للفيفا، التي ستُعقد في 11 ديسمبر 2024. وفي خطوة مهمة خلال شهر أكتوبر، قام وفد رسمي من الفيفا بجولة تفقدية للمملكة، اطلع خلالها على مدن استضافة البطولة والمشاريع والمرافق الرياضية التي تم إعدادها وفق أعلى المعايير. كما تم عرض الخطط الشاملة لاستضافة 48 منتخبًا في دولة واحدة لأول مرة في تاريخ كأس العالم. من جانبه، أشار ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، إلى أن حصول المملكة على هذا التقييم العالي يعد ثمرة من ثمار الدعم المستمر من القيادة السعودية للقطاع الرياضي، وهو ما ساهم في نهضة رياضية شاملة على كافة الأصعدة. وأضاف أن المملكة ملتزمة بتقديم تجربة استثنائية لجميع المشاركين والجماهير. وفي السياق نفسه، قال حمّاد البلوي، رئيس وحدة ملف الترشح، إن التقييم يعكس الجهود المبذولة لتقديم أعلى المعايير الفنية، مع التركيز على توفير ملاعب ومرافق رياضية متكاملة وفق أعلى المواصفات الهندسية والفنية، مع مراعاة معايير السلامة وحقوق المشاركين في البطولة. وكانت المملكة قد قدمت ملف ترشحها لاستضافة كأس العالم 2034 في يوليو 2024 تحت شعار "معًا ننمو"، حيث تضمنت خططها استضافة البطولة في 15 ملعبًا موزعة على خمس مدن رئيسية، هي: الرياض، جدة، الخبر، أبها، ونيوم، إلى جانب عشرة مواقع استضافة أخرى في مختلف مناطق المملكة. 

Image

بـ50 مليون.. FIFA يطلق صندوق إرث مونديال قطر

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) عن إطلاق أنشطة صندوق إرث كأس العالم قطر 2022، الذي أعلن عنه في نوفمبر 2022، بتمويل قدره 50 مليون دولار أمريكي، ويهدف إلى تنفيذ سلسلة من البرامج المجتمعية، بالتعاون مع دولة قطر وثلاث منظمات عالمية، تشمل منظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ويتمثل الهدف من الصندوق وشراكته مع الجهات المعنية إلى مساعدة الاتحاد الدولي لكرة القدم في تحقيق نتائج تتخطى حدود الملعب إضافة إلى تقديم الدعم للمنظمات العالمية لتوسيع آثارها الاجتماعية والتنموية لتشمل مختلف أنحاء العالم.  وجاء الإعلان عن إطلاق مبادرات الصندوق والتوقيع عليها خلال اجتماع عبر الاتصال المرئي بمشاركة جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، وحسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، والدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، والدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وفيليبو جراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.  ومن المقرر استثمار موارد صندوق إرث كأس العالم في مشاريع ذات تأثير اجتماعي، في مناطق مختلفة حول العالم من خلال ثلاث ركائز أساسية، هي اللاجئون والصحة العامة والصحة والسلامة المهنية والتعليم.  وفيما يتعلق باللاجئين، سيدعم الصندوق بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، البرامج التي من شأنها تمكين المجتمعات الأكثر احتياجا في العالم، وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتزويدهم بالخدمات الأساسية، وتعزيز الإدماج الاجتماعي، إضافة إلى دعم الجهات المحلية المعنية.  وعلى صعيد الصحة العامة والسلامة المهنية، سيسهم صندوق الإرث في دعم وتعزيز المبادرات التي من شأنها استكمال الدور الذي لعبته كأس العالم قطر 2022 في تشجيع الممارسات التي من شأنها الحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة، وتوسيعها لتشمل تحسين ظروف العمل.  وسيتعاون الاتحاد الدولي لكرة القدم مع منظمة الصحة العالمية لدعم مبادرة التغلب على الإجهاد الحراري، التي تهدف إلى تعزيز جهود حماية الصحة والسلامة في أماكن العمل التي تشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، وتتعرض للمخاطر والآثار المهنية والبيئية ذات الصلة بالتغير المناخي. وعن برامج تطوير كرة القدم، ستتعاون أكاديمية أسباير مع برنامج FIFA لتطوير المواهب، بقيادة أرسين فينجر، لاكتشاف المواهب الشابة في المناطق النائية في عدد من الدول النامية، بهدف توفير الفرصة أمام المزيد من المواهب في جميع أنحاء العالم.  من جانبه، قال إنفانتينو: "يعتبر صندوق إرث كأس العالم قطر 2022 مشروعا رائدا يهدف إلى استكمال ما بدأت به البطولة وما أحدثته من تأثير غير مسبوق على صعيد الاستدامة".  ووجه إنفانتينو الشكر لكل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمتي الصحة العالمية والتجارة العالمية، على التزامهم وتعاونهم ودعمهم لهذه المبادرة التاريخية.  وأضاف: "تعمل الـFIFA على الارتقاء بمفهوم صندوق الإرث إلى مستويات أخرى من حيث النطاق والتأثير، من خلال التعامل مع أولويات أساسية مثل اللاجئين والتعليم والسلامة المهنية إلى جانب كرة القدم". وقال الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "نؤمن منذ البداية أن قوة كأس العالم تكمن في أثرها الإيجابي على بلادنا والمنطقة ومختلف الدول في أنحاء العالم، ولذلك حرصنا على تسخير إمكانات استثنائية لتنظيم الحدث وتحقيق الاستفادة القصوى منه باعتباره أكثر من مجرد 28 يوما من كرة القدم".  وأضاف:"شكلت كأس العالم قطر 2022 محطة بارزة في تاريخ منطقتنا، وإنجازا مهد لنا الطريق لمزيد من الخطوات الرائدة، ومن ضمنها إطلاق مشاريع إرث تتعلق بالقضايا الحاسمة في المنطقة والمجتمع الدولي. ونتطلع إلى العمل مع شركائنا للاستفادة من تأثير كرة القدم وبطولة كأس العالم لإحداث التغيير الإيجابي في المنطقة وخارجها". من جانبه، قال جراندي: "تحمل الرياضة الكثير من الإمكانات الواعدة وتشكل نافذة للأمل وتمكين الأفراد والمجتمعات المهمشة. وسينقل هذا الصندوق إرث كأس العالم قطر 2022 إلى ما هو أبعد من الاستادات والشاشات إلى ملايين النازحين بسبب الحروب والنزاعات. وسيتيح تقديم المساعدة المنقذة للحياة وسط الأزمات، والفرص طويلة الأمد لأشخاص هم في أمس الحاجة لمد يد العون، ومساعدتهم على إعادة بناء حياتهم بأمان وكرامة". وقال جيبريسوس: "يتعين على قطاعي الرياضة والصحة التعاون لتوفير بيئات آمنة ونظيفة وصحية لجميع الأشخاص المشاركين في إعداد وتنظيم واستضافة الأحداث الرياضية الكبرى وبناء إرث مستدام مجتمعي عالمي، بما في ذلك العمال والرياضيون والمشجعون والمجتمعات المحلية نتطلع في منظمة الصحة العالمية إلى مواصلة شراكتنا المثمرة مع دولة قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA" ودولة قطر للمضي في بناء الإرث الصحي لكأس العالم قطر 2022". فيما أكدت إيويالا أن هذه المبادرة الرائدة تندرج في إطار علاقة التعاون الوثيقة التي تجمع منظمة التجارة العالمية مع الـFIFA". وأضافت: "سيساعد هذا التعاون في دعم صندوق النساء المصدرات في صندوق الاقتصاد الرقمي، في تمكين رائدات الأعمال اقتصاديا من خلال الاستفادة من أدوات ومنصات الرقمنة لمساعدتهن على الوصول إلى فرص جديدة وسلاسل القيمة العالمية".

Image

إنفانتينو يهنئ بإنشاء متحف بوشكاش

تقدم جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، بالتهنئة إلى الاتحاد المجري لكرة القدم على افتتاح "متحف بوشكاش" الذي يخلد ذكرى أسطورة كرة القدم فيرينتس بوشكاش. جاء ذلك خلال حفل افتتاح المتحف في بودابست، عاصمة المجر، الذي يتزامن مع الذكرى السنوية لمباراة تاريخية في مسيرة بوشكاش. وقال إنفانتينو في تصريحاته التي نقلها الموقع الرسمي لـFIFA: "يجب علينا أن نعتز بمساهمة فيرينتس بوشكاش في اللعبة العالمية". وأشاد بجهود الاتحاد المجري في الحفاظ على إرث بوشكاش من خلال هذا المشروع، الذي يسجل مسيرة اللاعب من طفولته في بودابست حتى وصوله إلى قمة كرة القدم مع ناديي بودابست هونفيد وريال مدريد، ومنتخب المجر. بوشكاش، الذي يعتبر من أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، أحرز خمسة ألقاب للدوري المجري مع فريقه الأول، ثم انتقل إلى ريال مدريد في 1958، حيث أضاف إلى رصيده خمسة ألقاب للدوري الإسباني وثلاثة ألقاب لدوري أبطال أوروبا. كما سجل 84 هدفًا في 85 مباراة دولية مع منتخب بلاده، وتوج بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية 1952 في فنلندا.  وتستمر FIFA في تكريم بوشكاش سنويًا من خلال جائزة بوشكاش التي تُمنح لأفضل هدف في كرة القدم حول العالم، وذلك منذ تأسيسها في 2009. ومن المقرر أن يتم الاحتفال بالذكرى المئوية لميلاده في 2027. تجدر الإشارة إلى أن منتخب المجر، بقيادة بوشكاش، قدم أداءً استثنائيًا في خمسينيات القرن الماضي، وكان من أبرز إنجازاته فوز الفريق على إنجلترا 6-2 في ويمبلي في 1953، وهي واحدة من أهم المباريات في تاريخ كرة القدم العالمية.  وختم إنفانتينو رسالته قائلاً: "إرث فيرينتس بوشكاش سيظل خالداً في قلوب عشاق كرة القدم في المجر والعالم أجمع".

Image

بعد حادثة أجيري.. إنفانتينو يطالب بعقوبات مشددة

أعرب جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، عن صدمته وحزنه الشديد إزاء الحادثة المؤسفة التي تعرض لها خافيير أجيري، مدرب منتخب المكسيك، عقب المباراة التي جمعت فريقه بمنتخب هندوراس. وأكد إنفانتينو أن مثل هذه الحوادث لا مكان لها في كرة القدم ولا في المجتمع بأكمله، وذلك بعدما تعرض أجيري للنزيف بعد إصابته بأحد المقذوفات من الجماهير في في ذهاب دور الثمانية لدوري الأمم في اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (الكونكاكاف)، والتي انتهت بخسارة المكسيك (2-0).  وطالب إنفانتينو بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة وحاسمة لضمان سلامة جميع العاملين في عالم كرة القدم، بما في ذلك اللاعبين والمدربين والحكام والجماهير. ودعا رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السلطات المختصة إلى ضمان احترام هذه القواعد على جميع المستويات، موضحًا: "لا يوجد مكان للعنف في كرة القدم، سواء داخل الملعب أو خارجه".

Image

الخطيب يشكر إنفانتينو على تهنئته للأهلي وجماهيره

بعث الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي المصري، برقية شكر إلى جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، أعرب فيها عن امتنانه لتهنئته الرقيقة للنادي الأهلي بمناسبة تتويجه ببطولة القارات الثلاث، كما شكره على تهنئته الشخصية له بعيد ميلاده. وجاء في نص البرقية: "صديقي العزيز جياني إنفانتينو، أتمنى أن تكون وعائلة كرة القدم بكل خير أود أن أشكرك كثيرًا على تهنئتك الرقيقة للنادي الأهلي وجماهيره، كما أتوجه إليكم بالشكر على تهنئتكم لشخصي بمناسبة عيد ميلادي، وهي تهنئة عزيزة من صديق نحمل له كل الاحترام والتقدير". وأضاف الخطيب تقديره الكبير لما يبذله الاتحاد الدولي لكرة القدم من جهود لتطوير اللعبة ودعم الأندية والمنتخبات حول العالم، مؤكدًا اعتزازه بالانتماء إلى عالم كرة القدم. واختتم الخطيب رسالته بالتطلع إلى لقاء قريب مع رئيس "الفيفا" لمواصلة التعاون المثمر بين الاتحاد والنادي الأهلي.

Image

إنفانتينو يحصل على جائزة ألماسة آسيا

حصل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جياني إنفانتينو اليوم على جائزة "ألماسة آسيا" المرموقة، التي تُعد أعلى وسام فردي في كرة القدم الآسيوية، وذلك تقديرًا لقيادته الرؤيوية ودعمه المستمر لتطوير كرة القدم الآسيوية والعالمية. تم تكريمه خلال حفل جوائز الاتحاد الآسيوي السنوي 2023 في سيول، كوريا الجنوبية. انتُخب إنفانتينو رئيسًا للفيفا في عام 2016، ومنذ توليه المنصب، شهدت كرة القدم العالمية نموًا ملحوظًا بفضل برنامج "فيفا فوروارد" الذي دعم اتحادات الفيفا الأعضاء، مما ساهم في تطوير اللعبة عالميًا. كما قام بتطبيق إصلاحات هامة في الحوكمة، مما عزز الثقة في عالم كرة القدم على مستوى العالم.  ولعب إنفانتينو دورًا رياديًا في إنجاح بطولات الفيفا الكبرى، مثل كأس العالم 2022 في قطر وكأس العالم للسيدات 2023 في أستراليا ونيوزيلندا، مما عزز من مكانة آسيا كمركز رئيسي لهذه الفعاليات. وخلال الحفل، قال رئيس الاتحاد الآسيوي، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، الذي قدم الجائزة لإنفانتينو في قصر السلام الكبير بجامعة كيونج هي: "عائلة كرة القدم الآسيوية ممتنة للأبد لرئيس الفيفا على دعمه الثابت وتفانيه في تعزيز كرة القدم الجميلة في قارتنا العظيمة". كما أشاد الشيخ سلمان بمساندة الفيفا للاتحادات الآسيوية خلال جائحة كورونا عبر خطة دعم بقيمة 1.5 مليار دولار، مما ساعد في التخفيف من تأثيرات الجائحة. وأضاف الشيخ سلمان أن جهود إنفانتينو لزيادة عدد الفرق المشاركة في البطولات الدولية منحت المزيد من الفرص للاتحادات الأعضاء، وأشار إلى نجاح بطولة كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة 2024 التي شهدت نهائيًا آسيويًا بين كوريا الشمالية واليابان، مؤكدةً تفوق آسيا في فئات الشباب.  كما أكد الشيخ سلمان أن كأس العالم الموسعة لعام 2026، والتي ستشهد مشاركة ما لا يقل عن ثمانية فرق آسيوية، ستساهم في تعزيز الطموحات الآسيوية لتكون كرة القدم الرياضة الأولى في القارة.

Image

FIFA يعلن عن برنامج عالمي لمكافحة الفساد

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عن إطلاق المرحلة الثانية من برنامج الفيفا العالمي للنزاهة، الذي سيبدأ في مارس المقبل بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. يهدف البرنامج إلى حماية كرة القدم من التلاعب بنتائج المباريات والفساد، وسيستمر حتى ديسمبر 2027. تأتي هذه المرحلة بعد نجاح المرحلة الأولى التي انطلقت في مارس 2021، حيث ستشمل 211 اتحادًا وطنيًا مصممة لتناسب مستويات الخبرة المختلفة: العادية والمتوسطة والمتقدمة. سيتم تقديم البرنامج من قبل شخصيات بارزة في مجال كرة القدم، بما في ذلك خبراء قانونيين ومسؤولين في الفيفا وأكاديميين. وفي هذا السياق، قال جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا: "النزاهة والحوكمة الجيدة والأخلاق هي قيم تشكل صلب كرة القدم، والفيفا مصمم على التمسك بها. التلاعب بالمباريات خطر واضح يتربص بكرتنا، وسنسعى للتصدي له بالتعاون مع الاتحادات الوطنية." سيتضمن البرنامج دورات فصلية عبر الإنترنت تركز على المعرفة النظرية والمهارات العملية، بالإضافة إلى تدريبات عملية تحت إشراف خبراء. كما يهدف إلى تعزيز الجهود العالمية لمكافحة التلاعب بنتائج المباريات. ختامًا، أضاف إنفانتينو: "يمثل برنامج الفيفا العالمي للنزاهة خطوة مهمة لحماية نزاهة اللعبة يجب على عالم كرة القدم أن يتحد ضد التلاعب بنتائج المباريات."

Image

تيباس لرئيس «FIFA»: ألغِ مونديال الأندية

خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، وجه انتقادات لاذعة لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) جياني إنفانتينو، داعياً لإلغاء بطولة كأس العالم للأندية الموسَّعة المقررة الصيف المقبل. تيباس اعتبر أن البطولة غير مرغوبة من قبل الأندية، اللاعبين، الرعاة، وشركات البث. تيباس، خلال حديثه في منتدى كرة القدم الأوروبية للمحترفين في بروكسل، هاجم FIFA بسبب قراراته الأحادية، منها توسيع كأس العالم للرجال إلى 48 فريقاً دون استشارة الدوريات المحلية. كما انتقد محكمة التحكيم الرياضي، وهاجم رابطة الأندية الأوروبية لتمثيلها مصالح الأندية الأغنى فقط. تيباس، الذي قوبل بتصفيق حاد، حث FIFA على التفاوض مع الدوريات واتحادات اللاعبين حول الأجندة الدولية المثيرة للجدل، مطالباً بوقف البطولة التي يراها عبئاً لا يخدم مصلحة كرة القدم.