يتسلح فريق ليفربول الإنجليزي بقيادة مدربه الهولندي أرني سلوت، بسلسلة مميزة أمام منافسه ليستر سيتي، وذلك قبل المواجهة التي تجمع بينهما الأحد، ضمن منافسات الجولة 33 من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز. وفاز الريدز بمبارياته الأربع الأخيرة في البريميرليج ضد ليستر سيتي، بينما فشل في التسجيل مرة واحدة فقط من آخر 15 مباراة ضد الثعالب في الدوري الإنجليزي، وذلك في الخسارة 1-0 في ديسمبر 2021. لم يحقق ليستر سيتي سوى فوزين فقط من آخر 13 مباراة خاضها في المسابقة ضد ليفربول (تعادل 1 وخسر 10)، حيث جاء كلا الانتصارين على التوالي على أرضه في عام 2021 (3-1 في فبراير، و1-0 في ديسمبر). ويحتاج ليفربول لحصد النقاط الثلاث خلال مواجهة "الثعالب"، وفي الوقت نفسه خسارة أرسنال أمام مضيفه إيبسويتش تاون، للفوز بالبطولة رسميًا وحصد اللقب العشرين في تاريخه والتساوي مع مانشستر يونايتد في صدارة الأكثر تتويجًا عبر التاريخ.

قال أرنه سلوت مدرب ليفربول إن مدافع الفريق ترينت ألكسندر-أرنولد عاد إلى التدريبات ويتأهب للمشاركة في مباراة يوم الأحد بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمام مضيفه ليستر سيتي بعد غيابه عن آخر أربع مباريات في كل المسابقات بسبب الإصابة. وبتقدمه بفارق 13 نقطة على أقرب منافسيه، قد يتوج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي للمرة العشرين في تاريخه يوم الأحد إذا خسر أرسنال أمام إيبسويتش تاون وفاز ليفربول على ليستر سيتي صاحب المركز التاسع عشر. وخرج ألكسندر-أرنولد (26 عاما) مصابا من مباراة خسرها فريقه أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي بسبب إصابة في الكاحل. وقال سلوت للصحفيين: تدرب ترينت معنا وفي كل مرة يلعب ويتدرب معنا يظهر التزامه.. مشيرا إلى أنه ربما يجلس على مقاعد البدلاء. وأضاف المدرب "عمل بجد من أجل العودة في كل مرة يكون معنا في أرض الملعب يظهر لي مدى عظمته كلاعب كرة قدم ومدى أهميته لنا في محاولتنا تحقيق أهدافنا هذا الموسم". وبعد تمديد عقد فيرجيل فان دايك ومحمد صلاح، يركز المشجعون الآن على مستقبل الموهبة المحلية ألكسندر-أرنولد، مع تكهنات بأنه قد ينتقل إلى ريال مدريد. وقال سلوت "جماهير ليفربول وكل من يتابع كرة القدم خلال السنوات الخمس أو الست أو السبع الماضية، يعرفون أنه ظهير لا يشق له غبار. قدم خدمات جليلة لهذا النادي دعونا نرى ما يحمله المستقبل". وأضاف "ربما لا يعرف اللاعبون ما يقال في وسائل الإعلام، لكننا احتفظنا بخدمات لاعبين كبيرين بالفعل.. دعونا نرى ما سيجلبه الصيف". وعندما سُئل عما إذا كان يتطلع إلى رفع اللقب المحتمل يوم الأحد، قال سلوت "لا أنظر إلى الوراء أو إلى الأمام كثيرا.. يطلب منك الناس الاستمتاع لكني كمدرب أفكر فقط في مباراة مطلع الأسبوع التي نحتاج للفوز بها ثم التفكير في المباراة التالية".

قاد جاكوب ميرفي فريقه نيوكاسل يونايتد لتحقيق فوز ثمين بنتيجة 3-0 على مضيفه ليستر سيتي، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ليصعد "الماكبايس" إلى المركز الخامس ويعزز آماله في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وسجل ميرفي هدفين في أول 11 دقيقة من اللقاء، حيث افتتح التسجيل في الدقيقة الثانية بعد تمريرة عرضية من تينو ليفرامينتو، ثم أضاف الهدف الثاني مستغلاً كرة مرتدة من العارضة بعد تسديدة قوية من فابيان شار. وعمّق هارفي بارنز، نجم ليستر السابق، من جراح فريقه السابق، بتسجيل الهدف الثالث لنيوكاسل في الدقيقة 36 بعد متابعة ناجحة من مسافة قريبة. وقدم نيوكاسل، بقيادة المدرب إيدي هاو، أداءً قوياً في الشوط الأول، في حين شهد الشوط الثاني تحسنًا نسبيًا في أداء ليستر، لكن دون فعالية على المرمى، ليواصل الفريق نتائجه السلبية على ملعبه. وبهذه الخسارة، بات ليستر أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يخسر ثماني مباريات متتالية على أرضه دون أن يسجل أي هدف، مما يعمق من أزمته في جدول الترتيب. ورفع نيوكاسل رصيده إلى 53 نقطة من 30 مباراة، ليتساوى مع تشيلسي صاحب المركز الرابع، مع أفضلية مباراة مؤجلة. في المقابل، تجمد رصيد ليستر عند 17 نقطة من 31 مباراة، وبات مهددًا بشدة بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، على غرار ساوثامبتون الذي هبط رسميًا.

حقق جاك جريليش، نجم مانشستر سيتي، هدفًا طال انتظاره في المباراة التي فاز فيها فريقه بثنائية نظيفة على ليستر سيتي ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز. وجاء هدف جريليش في الدقيقة الثانية من اللقاء، وهو أول أهدافه في الدوري الإنجليزي منذ 16 شهرًا. تزامن هذا الهدف مع الذكرى الـ25 لوفاة شقيقه الأصغر كيلان، الذي توفي عن عمر تسعة أشهر، ليكون الهدف بمثابة تكريم عاطفي للشقيق الراحل. وقال جريليش في تصريحاته بعد المباراة: "هذا اليوم عصيب دائمًا في العائلة، لكنني سعيد بالتسجيل. والدي ووالدتي كانا موجودين في الملعب، وهذا يجعل الانتصار أكثر خصوصية." وكانت هذه المباراة أيضًا بمثابة العودة لجريليش بعد فترة من التراجع في مستواه الفني، حيث فقد مركزه الأساسي في الفريق لصالح جيريمي دوكو وفودن وسافينيو. إلا أن المدرب الإسباني بيب جوارديولا أثنى على قدرة جريليش في تجاوز تلك الصعوبات الشخصية والمهنية، مشيدًا بتعامله مع المشاكل التي واجهته. بهذا الفوز، استعاد مانشستر سيتي مركزه الرابع في الدوري، ليواصل الفريق سعيه لاستعادة تأهله لدوري أبطال أوروبا بعد موسم مليء بالتحديات.

أكد رود فان نيستلروي، المدير الفني لفريق ليستر سيتي الإنجليزي، أن فريقه يجب أن يتبنى نهجًا مجازفًا إذا كان يرغب في البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز. ويأتي هذا التصريح في وقت حرج، حيث يعاني الفريق من تراجع كبير في أدائه، إذ خسر 11 من آخر 12 مباراة له في الدوري. وفي تصريحات لوسائل الإعلام البريطانية، قال نيستلروي: "الطريقة الصحيحة هي كيفية التعامل مع الجانب العقلي للمباريات، فهو المفتاح. إذا كنت ترغب في تحقيق الانتصارات اللازمة للبقاء، يجب أن تكون مستعدًا لخسارة بعض المباريات."  وأضاف المدرب الهولندي: "من المهم ألا تخشى الخسارة. عندما تبدأ المباراة وتكون النتيجة تعادلًا سلبيًا، قد تصبح النقطة هي الهدف الوحيد، لكن إذا حاولت الحفاظ عليها بشكل مفرط، قد تفقد المبادرة ويصبح من الصعب تحقيق الانتصار." يتواجد ليستر سيتي الآن في وضع صعب، حيث يبتعد الفريق عن منطقة الأمان بخمس نقاط فقط، مع تبقي 11 مباراة على نهاية الموسم. ويبدأ الفريق هذه المرحلة بمواجهة تشيلسي في مباراة حاسمة الأحد. نيستلروي شدد على أن هناك حاجة لتحقيق توازن بين المجازفة والمبادرة مع التحكم في المباراة، وهو ما يجب أن يركز عليه الفريق في مبارياته القادمة من أجل تعزيز فرصه في البقاء ضمن الدوري الممتاز.

حقق وست هام يونايتد فوزًا مهمًا على ضيفه ليستر سيتي، بنتيجة 2-0، في المباراة التي جمعتهما مساء الخميس على الملعب الأولمبي في لندن، ضمن منافسات الجولة السابعة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز. افتتح توماس سوتشيك التسجيل لوست هام في الدقيقة 21، بينما جاء الهدف الثاني عن طريق النيران الصديقة، بعد أن سجل يانيك فيسترجارد، لاعب ليستر، هدفًا عكسيًا في الدقيقة 43. تلقى ليستر سيتي الهزيمة الرابعة على التوالي في البريميرليج، ما يزيد من تعقيد مهمته في ضمان البقاء في المسابقة الموسم المقبل. وبهذه النتيجة، رفع وست هام رصيده إلى 33 نقطة، ليصعد إلى المركز الخامس عشر، محققًا فوزه الثاني على التوالي والتاسع له هذا الموسم، مقابل 6 تعادلات و12 هزيمة. أما ليستر، فقد تجمد رصيده عند 17 نقطة في المركز قبل الأخير، بعدما تعرض للهزيمة الـ18 في الموسم الحالي، مقابل 4 انتصارات و5 تعادلات، ليواصل بذلك سلسلة الهزائم المتتالية.

حقق برينتفورد فوزا عريضا على مضيفه فريق ليستر سيتي، برباعية نظيفة، في المباراة التي جمعت الفريقين الجمعة، على ملعب "كينج باور"، ضمن مباريات الجولة السادسة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز. أنهى فريق برينتفورد الشوط الأول من المباراة متفوقا بثلاثية نظيفة، جاءت عن طريق كل من يوان ويسا وبريان مبيومو وكريستيان نورغارد في الدقائق 17، 27 و32 من عمر اللقاء. وفي الشوط الثاني، أختتم فابيو كارفالهو رباعية الضيوف في الدقيقة 89 من زمن اللقاء. وفاز برينتفورد بأخر أربع مباريات متتالية خارج أرضه في الدوري الانجليزي لأول مرة في تاريخه، وهي أطول سلسلة انتصارات مستمرة خارج الأرض لأي فريق حالي في الدوري الإنجليزي. وأصبح ليستر سيتي أول نادي في تاريخ الدوري الإنجليزي يخسر 6 مباريات متتالية على أرضه دون تسجيل أي هدف. ورفع برينتفورد رصيده إلى 37 نقطة في المركز العاشرة بجدول ترتيب البريميرليج، بينما توقف رصيد ليستر سيتي عند 17 نقطة في المركز التاسع عشر.

حقق فريق أرسنال الإنجليزي انتصارًا متأخرًا على مضيفه ليستر سيتي، بهدفين دون مقابل، في المباراة التي أقيمت بينهما السبت، ضمن منافسات المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين، وفي الشوط الثاني حاول الجانرز هز شباك الفريق اللندني لكنه فشل حتى شارك البديل ميكيل ميرينو في الدقيقة 69 لينجح بعدها في تسجيل هدفي الفوز في الدقيقتين 81 و87 من زمن المباراة على الترتيب. بهذه النتيجة، يقلص أرسنال الفارق إلى 4 نقاط فقط مع ليفربول المتصدر برصيد 57 نقطة ويلتقي الأحد على أرضه مع ولفرهامبتون. وحصد الجانرز بقيادة مدربه ميكيل أرتيتا 53 نقطة حتى الآن ليأتي في المركز الثاني بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، بينما جاء ليستر سيتي في المركز الثامن عشر برصيد 17 نقطة فقط.

قال هاري ماجواير، مدافع فريق مانشستر يونايتد، إن فريقه يجب أن يحول ملعبه "أولد ترافورد" إلى حصن منيع، وأن يستعيد الثقة بعد أداء سيء للفريق في الموسم الجاري. كانت الهزيمة بنتيجة صفر-2 أمام كريستال بالاس السابعة للفريق على ملعبه هذا الموسم، وبدا أن الفريق يتعرض للتهديد ذاته في مواجهته السبت مع ليستر سيتي في كأس الاتحاد الإنجليزي. وأطلقت الجماهير صافرات الاستهجان على اللاعبين بعد نهاية الشوط الأول في المباراة التي أقيمت ضمن منافسات الدور الرابع بالبطولة، حيث تسبب الأداء السيء للاعبي المدرب البرتغالي روبن أموريم، في تقدم ليستر سيتي بهدف لبوبي ديكوردفا ريد قبل نهاية الشوط. ونجح الفريق المضيف في العودة في النتيجة ليحقق الفوز بنتيجة 1-2 عن طريق المهاجم البديل جوشوا زيركزي والمدافع هاري ماجواير، وهو الهدف المثير للجدل لوجود حالة تسلل، لكن ماجواير يدرك جيدا أن التحسن في أداء الفريق أمر مهم للغاية. وقال مدافع منتخب إنجلترا مبتسما حينما سئل إذا كان أموريم قد حطم الشاشة الموجودة في غرفة الملابس بين الشوطين، مثلما حدث عقب مباراة برايتون التي خسرها الفريق 3-1 على ملعبه الشهر الماضي قال ماجواير: "لا مزيد من الشاشات". وأضاف ماجواير: "لا لقد كان هادئا بين الشوطين وتحدث عن الطريقة التي سنلعب بها وقال إننا نحتاج لتسجيل هدف ومن ثم سنفوز بالمباراة وأثبت صحة كلامه". وتابع: "كان يعتقد أننا يمكننا تغيير وتيرة المباراة وقد قمنا بذلك، وأدخل أليخاندرو جارناتشو، والذي أضاف المزيد من السرعة لهجومنا". وأوضح: "بالطبع لا يمكننا أن نبدأ المباريات مثلما حدث في أولد ترافورد". وقال اللاعب الدولي الإنجليزي: "أعتقد أننا قدمنا سلسلة نتائج سلبية في أولد ترافورد أظن أن سبب ذلك هو فقدان اللاعبين للثقة في اللعب أمام هذا الحشد الكبير من الجماهير". وأضاف: "هذا شيء يجب أن نقوم بتعديله لأنه إذا أردت أن نكون فريقا ناجحا، يجب علينا أن نبذل جهدا كبيرا وأن نجعل المهمة صعبة على الفرق التي تأتي إلى هنا، لم نقدم أداء جيد في الشوط الأول من المباراة (أمام ليستر).