أبدى الإيطالي إنزو ماريسكا، المدير الفني لنادي تشيلسي، خيبة أمله من الأداء الهجومي لفريقه، بعد التعثر في استغلال الفرص السانحة أمام المرمى، الأمر الذي أدى إلى تأجيل حسم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا لمراحل الحسم الأخيرة من الموسم. ورغم أن الفريق اللندني لا يزال يملك مصيره بيده قبل مواجهته الحاسمة أمام نيوكاسل يونايتد يوم الأحد في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أن موقعه بين الخمسة الأوائل لا يزال غير مضمون. ويتساوى تشيلسي مع نيوكاسل، رابع الترتيب، برصيد 63 نقطة، في صراع مشتعل لحجز أحد المقاعد المؤهلة لدوري الأبطال في الموسم المقبل. وقال ماريسكا في تصريحات عقب اللقاء الأخير: "المزعج أننا لم نفز في عدد من المباريات التي خلقنا خلالها الكثير من الفرص الكافية لتحقيق الفوز". وأضاف: "ولكن الوقت غير مناسب الآن للتفكير في ذلك، بل يجب التركيز على الفوز بأكبر عدد ممكن من المباريات في آخر ثلاث جولات". وتابع المدرب الإيطالي: "بمراجعة الأرقام والبيانات بشأن الأهداف المتوقعة والفرص الضائعة، كان بإمكاننا حصد عدد أكبر من النقاط، ولكن سنتعامل مع الأمر الواقع، وسنحاول الفوز في مبارياتنا المقبلة". ويترقب عشاق البلوز مواجهة نيوكاسل باعتبارها واحدة من أهم المواجهات في سباق التأهل الأوروبي، وسط منافسة محتدمة على بطاقات دوري الأبطال.

أعرب مشجعو نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي عن قلقهم إزاء خطة إدارة النادي لاستشارة قطاع من جماهيره بشأن تغيير الشعار الأيقوني الذي يستخدمه منذ 37 عامًا، معتبرين أن هذه الخطوة قد تُفضي إلى تغيير غير مرغوب فيه في هوية النادي. وأعلن نيوكاسل، أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، أن الشعار الحالي "نشأ في حقبة مختلفة"، وأن تصميمه المعقد "لا ينسجم بشكل جيد مع متطلبات العالم الرقمي الحديث". ووجّه النادي دعوة إلى حاملي التذاكر الموسمية وأعضائه للمشاركة في استطلاع رأي وصفه بـ"المستقل" حول مستقبل الشعار. لكن هذه الخطوة أثارت انتقادات من رابطة مشجعي نيوكاسل يونايتد، التي أبدت تحفظها على أسلوب الاستطلاع ومضمونه. وفي رسالة موجهة إلى الرئيس التنفيذي للنادي، دارين إيلز، قالت الرابطة إن "الاستطلاع صيغ دون إشراك حقيقي للجماهير، ومن الصعب بناءً عليه استخلاص مشاركة فعالة أو استنتاجات موثوقة". وأشارت الرابطة كذلك إلى لوائح الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، التي تشترط أن يثبت النادي أن الغالبية من جماهيره تدعم التغيير قبل اعتماد أي تعديل جوهري على الشعار. وأكدت الرابطة: "في الوقت الحالي، لا يوفر الاستطلاع مؤشرات واضحة بشأن موقف الجماهير من التغيير، وندعو النادي إلى الالتزام بشفافية تامة وضمان احترام رأي الأغلبية قبل المضي في أي خطوة". الجدير بالذكر أن شعار نيوكاسل الحالي، الذي يتضمن رموزًا تاريخية للمدينة والنادي، يُعد من أبرز الشعارات في الكرة الإنجليزية ويحمل قيمة رمزية كبيرة لدى جماهير "الماكبايز".

تأكد هبوط إيبسويتش تاون من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بخسارته 3-صفر أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد بعدما أنهى الفريق الضيف المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد بن جونسون الذي حصل على بطاقتين صفراوين في الشوط الأول. ويحتل إيبسويتش المركز 18 في الترتيب برصيد 21 نقطة، بفارق 15 نقطة خلف وست هام يونايتد قبل أربع مباريات على نهاية الموسم. وتقدم نيوكاسل للمركز الثالث برصيد 62 نقطة بفارق خمس نقاط خلف أرسنال ثاني الترتيب ونقطة واحدة أمام مانشستر سيتي في المركز الرابع في خضم الصراع على إنهاء الموسم ضمن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وكان إيبسويتش يحتاج الفوز ليبقي على فرصه حسابيا في البقاء، لكنه تعرض لضغط كبير خلال أغلب فترات الشوط الأول وباتت مهمته أصعب إثر طرد جونسون في الدقيقة 37 عندما حصل على البطاقة الصفراء الثانية. وسجل ألكسندر إيساك الهدف الأول من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول، فيما هز دان بيرن ووليام أوسولا الشباك من ضربتي رأس في الشوط الثاني.

اعترف إيدي هاو، المدير الفني لنيوكاسل يونايتد، بأنه "ليس في كامل لياقته البدنية" بعد عودته للفريق قبل خوض مبارياته الأخيرة هذا الموسم ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. ودخل هاو (47 عاما) المستشفى بعد تشخيص إصابته بالتهاب رئوي، وغاب عن المباريات الثلاث الأخيرة لفريقه، التي شهدت فوزه على مانشستر يونايتد وكريستال بالاس وخسارته أمام أستون فيلا. وعاد هاو لقيادة تدريبات نيوكاسل، وسيكون على مقاعد البدلاء في ملعب (سانت جيمس بارك) خلال لقاء الفريق ضد ضيفه إيبسويتش تاون السبت. وقال هاو: "لست في كامل قواي البدنية، لكنني أود أن أعتقد أنني في كامل قواي العقلية، وهذا هو الأهم". وصرح هاو بأنه لم يتواصل مع طاقمه التدريبي إطلاقا أثناء وجوده في المستشفى، حيث تولى مساعده جيسون تيندال مسؤولية الفريق. وأوضح هاو: "اتخذت قرارا واعيا، عندما شعرت بأنني لست في حالة جيدة بما يكفي للتركيز على كرة القدم، واسندت لجيسون وجميع المدربين المسؤولية كاملة". وتابع: "بالنسبة لي، إما أن تشارك بكل قوتك أو ترحل. لذلك قلت لجيسون منذ البداية: (الأمر متروك لك) ألم يقدم أداء جيدا؟". وبعد الخسارة 1-4 أمام أستون فيلا، في المرحلة الماضية للمسابقة، وما تلاه من انتصارات لنوتنجهام فورست ومانشستر سيتي، تراجع نيوكاسل، للمركز الخامس في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو آخر المراكز المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وتبدو المنافسة على أشدها من أجل التأهل لدوري الأبطال، حيث يبتعد مانشستر سيتي، صاحب المركز الثالث، بفارق 4 نقاط فقط أمام أستون فيلا، الذي يحتل المركز السابع.

حقق فريق أستون فيلا فوزًا عريضًا على نيوكاسل يونايتد برباعية مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما مساء السبت على ملعب "فيلا بارك" ضمن الجولة 33 من الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان أستون فيلا قد ودع مؤخرًا منافسات دوري أبطال أوروبا من ربع النهائي بعد الخسارة أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 5-4 بمجموع المباراتين، ليعود الفريق ليتعافى ويحقق هذا الانتصار الكبير. بدأ اللقاء بشكل مثير، حيث افتتح أولي واتكينز التسجيل لفريقه في الدقيقة الأولى، لكن نيوكاسل سرعان ما عاد في الدقيقة 18 بهدف التعادل عبر فابيان شار. وفي الدقيقة 64، عزز إيان ماتسن تقدم أستون فيلا بتسجيله الهدف الثاني بتسديدة رائعة بعد تمريرة حاسمة من واتكينز. ولم يتوقف الهجوم الفيلاني، ففي الدقيقة 73 سجل دان بورن هدفًا في مرماه، ثم أضاف أمادو أونانا الهدف الرابع في الدقيقة 75 بعد تمريرة من مرجان روجرز. وأصبح أولي واتكينز أول لاعب في تاريخ أستون فيلا يسجل 15 هدفًا أو أكثر في ثلاثة مواسم متتالية بالدوري الإنجليزي الممتاز، كما عادل رقم جابي أجبونلاهور كأفضل هداف في تاريخ النادي في الدوري الإنجليزي برصيد 74 هدفًا. بهذا الفوز، رفع أستون فيلا رصيده إلى 57 نقطة ليحتل المركز السادس، بينما تجمد رصيد نيوكاسل عند 59 نقطة في المركز الثالث.

تعهد برونو فيرنانديز، قائد فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن الفريق سيعود لطريق الانتصارات بعد الخسارة أمام نيوكاسل حيث يسعى الفريق لحجز مقعده في الدور قبل النهائي بالدوري الأوروبي. سيستضيف مانشستر يونايتد فريق ليون الفرنسي يوم الخميس المقبل في إياب دور الثمانية بالدوري الأوروبي، بعدما تعادلا 2-2 في مباراة الذهاب التي أقيمت في فرنسا. ولكن، سيدخل الفريق المباراة وهو مازال يعاني من أثار الخسارة 1-4 أمام نيوكاسل. وقال فيرنانديز لقناة مانشستر يونايتد التليفزيونية:" سنقاتل مرة أخرى يوم الخميس سنقاتل وسنقدم أفضل ما عندنا في الملعب، وهذا ما يجب علينا فعله". وأضاف: "سنركز في المباراة، بطاقة جديدة وأفكار جديدة، ومع الجماهير سنقوم بفعل أمر مميز ومختلف مرة أخرى". واعترف فيرنانديز أنه يستطيع فهم إحباط الجماهير، ولكنه تعهد بمنحهم شيئا يحتفلون به يوم الخميس. وقال: "كانوا دائما يدعموننا، لذلك حان الوقت أن نرد لهم هذا، أنا واثق من أن الفريق يدرك ذلك نحن على علم بما تفعله الجماهير لأجلنا، ومدى اهتمامهم بأمر النادي، ومدى اهتمامهم باللاعبين". وأكد: "أعلم أن في بعض الأحيان يتسلل لهم الإحباط، ولكن هذا طبيعي حيث يصل لي هذا الشعور في الملعب، طبيعي أن يصل هذا الشعور للجماهير، والكل يعلم ما يجب علينا فعله يوم الخميس". وأردف: "ستكون مباراة كبيرة لنا ستكون مباراة كبيرة للنادي وستكون مباراة كبيرة لنادي ليون أيضًا، ولكن يجب أن نكون على قدر الحدث".

قاد جاكوب ميرفي فريقه نيوكاسل يونايتد لتحقيق فوز ثمين بنتيجة 3-0 على مضيفه ليستر سيتي، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ليصعد "الماكبايس" إلى المركز الخامس ويعزز آماله في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وسجل ميرفي هدفين في أول 11 دقيقة من اللقاء، حيث افتتح التسجيل في الدقيقة الثانية بعد تمريرة عرضية من تينو ليفرامينتو، ثم أضاف الهدف الثاني مستغلاً كرة مرتدة من العارضة بعد تسديدة قوية من فابيان شار. وعمّق هارفي بارنز، نجم ليستر السابق، من جراح فريقه السابق، بتسجيل الهدف الثالث لنيوكاسل في الدقيقة 36 بعد متابعة ناجحة من مسافة قريبة. وقدم نيوكاسل، بقيادة المدرب إيدي هاو، أداءً قوياً في الشوط الأول، في حين شهد الشوط الثاني تحسنًا نسبيًا في أداء ليستر، لكن دون فعالية على المرمى، ليواصل الفريق نتائجه السلبية على ملعبه. وبهذه الخسارة، بات ليستر أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يخسر ثماني مباريات متتالية على أرضه دون أن يسجل أي هدف، مما يعمق من أزمته في جدول الترتيب. ورفع نيوكاسل رصيده إلى 53 نقطة من 30 مباراة، ليتساوى مع تشيلسي صاحب المركز الرابع، مع أفضلية مباراة مؤجلة. في المقابل، تجمد رصيد ليستر عند 17 نقطة من 31 مباراة، وبات مهددًا بشدة بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، على غرار ساوثامبتون الذي هبط رسميًا.

يستعد فريق نيوكاسل يونايتد للاحتفال بإنجاز تاريخي غير مسبوق بعد 70 عامًا من الانتظار، حيث سيحظى بلقب محلي كبير، وهو كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وذلك بعد فوزه على ليفربول بنتيجة 2/1 في نهائي البطولة الذي أقيم على استاد ويمبلي قبل حوالي أسبوعين. الموكب الاحتفالي الذي سيقام يوم السبت، يشمل حافلة مكشوفة سيستقلها لاعبو نيوكاسل، حيث سيتنقلون من ملعب سانت جيمس بارك عبر وسط المدينة وصولًا إلى تاون مور. ويتوقع أن ينضم أكثر من 150 ألف مشجع للاحتفال بهذا الإنجاز الكبير، الذي يمثل أول لقب محلي كبير للفريق منذ تتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي في عام 1995. وستقام فعاليات الاحتفال في تاون مور، حيث سيُرفع الكأس وتُلقى تعليقات من اللاعبين، في حدث يمتد لمدة ساعة كاملة. وتعتبر هذه اللحظات بمثابة تقدير للفريق وجماهيره التي صبرت على مدار السنين، وخصوصًا مع فوز الفريق بكأس المعارض بين المدن، وهي مسابقة أوروبية تم إلغاؤها في عام 1969. كما تم ترشيح مدرب الفريق، إيدي هاو، للحصول على تكريم "حرية المدينة" بعد النجاح الكبير الذي حققه مع الفريق. هذا التكريم يضاف إلى قائمة الشخصيات البارزة التي حصلت عليه مثل آلان شيرر وبوبي روبسون وشاكا هيسلوب. 

كشفت تقارير صحفية، الثلاثاء، عن حسم نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي صفقة التعاقد مع موهبة إسبانية شابة متفوقًا على العملاقين برشلونة وريال مدريد. ووفقًا لما نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فقد اتخذ نيوكاسل خطوات جدية ومتقدمة لإنهاء صفقة التعاقد مع الجناح الإسباني الواعد أنطونيو كورديرو، لاعب مالاجا متفوقًا بذلك على ريال مدريد وبرشلونة اللذين أبديا اهتمامًا بضمه خلال الأشهر الماضية. وأضافت أنه من المتوقع أن ينضم اللاعب إلى صفوف الفريق الإنجليزي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، ويأتي هذا الانتقال ليعزز قائمة اللاعبين الإسبان الذين ارتدوا قميص النادي الإنجليزي في السنوات الأخيرة، ومن بينهم أيوزي بيريز، خافي مانكيو، خوسيلو، ألبرت لوكي، وميكيل ميرينو. وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها نادي مالاجا لتجديد عقد كورديرو، إلا أن المفاوضات لم تكلل بالنجاح، حيث رفض اللاعب ووكيله، جميع العروض المقدمة. كما لم يتمكن ناديا ريال مدريد وبرشلونة من تقديم عرض مالي ورياضي ينافس ما عرضه نيوكاسل. ويعد كورديرو، البالغ من العمر 18 عامًا، أحد أبرز المواهب الصاعدة في الكرة الإسبانية، وكان قد سجل هدف الصعود لفريقه إلى دوري الدرجة الثانية الإسباني في الموسم الماضي، فيما يواصل تألقه هذا الموسم برصيد خمسة أهداف وست تمريرات حاسمة خلال 30 مباراة رسمية.